- إنضم
- 13 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 357
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
عجبني مقال كاتبه صحفي قلت خل اشاركم يستاهل تقرونه والله
لم يعد القذافي يتحكم سوى في القاعة التي القى منها خطابه الاخير ولم يعد يجد مكانا آمنا فوق الكرة الأرضية لذلك يحتمي تحتها في نفقه المحصن ولم تعد ملياراته المكدسة تشتري له شيئا من الامان في هذا العالم الساخط عليه ومع ذلك فانه لا يسمع من الاصوات الصاخبة حوله سوى هتافات الانفار المؤيدين له حتى اخر جنيه في جيبه في تلك القاعة التي صارت دولته المعزولة دولة في حجم قاعة بشعب في حجم قبيلة والعقيد مبتسم للكاميرا يتكلم باعصاب هادئة لمدة ثلاثة ساعات عن الاستقرار والامان والهدوء وحب الليبيين له وتاييدهم ووفائهم له رغم انه غير قادر على الابتعاد حتى نصف كيلومتر عن طرابلس خوفا من ان يتم اغتياله برصاصة حب او قنبلة تاييد ومازال التلفزيون الليبي الأخضر يتحكم فيه القذافي من غرفة نومه في غيبوبة لا يشعر ولا يرى ولا يسمع ما يحدث في ليبيا ولا يقول سوى "طز" كأنه يبث برامجه من جمهورية طز
لن انسى ابدا زياراتي القليلة الى ليبيا حيث شعرت انها اغنى دولة وافقر شعب واختصرها في قول احد مفتشي الامم المتحدة الذين ذهبوا الى هناك للتفتيش عن اسلحة الدمار الشامل فعاد منها وهو يصف وضعها قائلا " لم اجد فيها اسلحة الدمار الشامل لكنني وجدت الدمار الشامل " وهو يتحدث عن المواطن الليبي الذي يعيش فوق اغنى ارض في العالم تحت ترابها اغلى ثروة عالمية لكنها ليست بلادا يحلو فيها العيش لان القذافي اغلقها على شعبه وراقب حتى الهواء الذي يدخلها وكصحافي اعترضتني ديكتاتورية معمر بمجرد نزولي في مطار طرابلس وبمجرد ان فتح عون الامن جواز سفري وقرا عبارة صحافي امام مهنتي فكشرت ملامحه ودعاني الى جلسة تفتيش في عقلي وافكاري دامت ساعتين وانتهت بامضاء التزام فيه عدد خطواتي داخل الجماهيرية العظمى وقد احتجزني في الاستجواب لانني صحافي وهي تهمة تحتاج الى اثبات براءة بينما مرت قبلي راقصة كادت تحضى باستقبال الحكومة لها هناك في المطار لان قلمها الاحمر الشفاهي اقوى من قلمي المشبوه
منذ زمن وخطابات القذافي الطويلة تثير السخرية وينتظرها العالم ليتسلى بنظريات العقيد وبكتابه الذي ظل الشيء الوحيد الاخضر في ليبيا وسط جدب سياسي واقتصادي رغم انها بلد قادر بامكانياته ان يحول صحاريه القاحلة الى حدائق تجري من تحتها الانهار وقد قال لي محمد القذافي ابنه الاكبر من زوجته الاولى وهو اهدأ أبنائه وأبعدهم عن الاستعراض والبلطجة قال لي في لقاء ان ليبيا كانت مثالا للازدهار في فترة السبعينات حتى ان الشيخ زايد باني نهظة الامارات رحمه الله قال حين زار طرابلس وقتها "اتمنى ان اجعل دبي مثل طرابلس" اما اليوم يقول ابن القذافي انه حين يزور دبي يتمنى ان تصبح طرابلس في ربع نهظة وازدهار دبي وذلك يلخص كم تباطأت ليبيا في الالتحاق بالعالم وكم ظلت خارج العصر بحرص من مؤلف الكتاب الاخضر عارض الازياء اللامعة المشعشعة ومع ذلك فهو يكرر اليوم وهو يشم رائحة الموت والحرائق والرصاص ان العالم يحسد الشعب الليبي ويغار منه يقول ذلك رغم انه يحاول بوحشية ان يحرر ليبيا من شعبها وياتي بجيش افريقي ليحارب الليبيين المتهمين باستعمار بلدهم ليبيا ولا بد للقذافي ان يحررها منهم تحت شعار ( إن الليبيين يجب أن يتحالفوا مع إخوانهم الليبيين ويثوروا على الليبيين من أجل أن تنتصر ليبيا في النهاية على كل الليبيين و تبقى ليبيا للليبيين ) وهو شعاره في مقاومة شعبه البطل
عاش العقيد ينظر الى مواطنيه باحتقار ويعتبرهم أقل درجة من البشر يمنحهم القليل مثل قطط الشوارع ويحجب العالم عن أعينهم ويظن أنه نجح في ترويضهم طيلة اربعون سنة قمع واستبداد وحين تمردوا على جبروته وخرجوا عن طاعته بشجاعة وبطولة رفض أن يصدق أن هناك من قال له لا وظل لا يسمع سوى صوت الهتاف الخافت المؤيد له ولم يقتنع بأن الشعب لا يريده وأن النار تشتعل في ثوبه ولأنه يشعر بالأمان تحت الأرض حيث يختفي في نفق محصن استغنى العقيد عن حارساته الشخصيات اللاتي كان لا يظهر بدونهن وكن مدججات بأسلحة دمار شامل وبينهن واحدة لديها قنبلتين نوويتين (ليس في يديها) يزغللان العيون>>هههههه شوفو صورة
وكان العقيد يكتفي بهن حوله لأنه لم يتوقع ولم يحلم أن شعبه سيرفع يوما ضده شعار الشعب يريد تغيير النظام بعد أن ظنه لن يتجرأ على المطالبة بأكثر من تغيير "المادام" فخاب ظنه وظن أن عين الحسود قد أصابت الليبيين وكاد يلجأ الى مشعوذ افريقي لعلاجه واعادته الى خضوعه ورضوخه
ومن كل تلك التراجيديا لم يكن المشهد الليبي يخلو من الكوميديا بفضل خطابات وتصريحات الأخ القائد العبقري الذي اكتشفته منذ سنوات لأول مرة في مقابلة تلفزية مع مذيع لبناني سأله لماذا تزوج للمرة الثانية فأجاب العقيد " كما تعرف يا أخ الزواج نصف الدين لذلك تزوجت مرة ثانية لأكمل النصف الثاني" ولم يكن يمزح كما تصورته
ذاك هو القذافي يثير السخرية في أشد الأوضاع مأساة ويصف شعبه المتمرد بمجموعة جرذان ومهلوسين وعصابات وكلاب وناكري الجميل وخاطبهم قائلا باستغراب "هل هذه آخرتها" لأنه يعتبرهم يسكنون عنده في ضيعته ويستطيع أن يطردهم ويعاقبهم ويبيدهم كلهم ويأتي بغيرهم بعد أن يحرر ليبيا منهم ويرفع في وجوههم شعار "القذافي يريد اسقاط الشعب" ورغم أن فاتورة الحرية غالية للشعب الليبي فانه يدفعها بشجاعة وبطولة ويرفض أن يتراجع مهما كانت التكاليف والتضحيات
على أمل أن يرمي الكتاب الأخضر في مزابل التاريخ ويحاسب المجرم على كتاب أحمر دموي مملوء بأسماء شهداء الحرية انها روح عمر المختار تقاوم الظلم والاستبداد
لكم المايك صج كلام المضحك المبكي الله ينصر الشعب الليبي على هذا الطاغية:yaaaaaarb:
لم يعد القذافي يتحكم سوى في القاعة التي القى منها خطابه الاخير ولم يعد يجد مكانا آمنا فوق الكرة الأرضية لذلك يحتمي تحتها في نفقه المحصن ولم تعد ملياراته المكدسة تشتري له شيئا من الامان في هذا العالم الساخط عليه ومع ذلك فانه لا يسمع من الاصوات الصاخبة حوله سوى هتافات الانفار المؤيدين له حتى اخر جنيه في جيبه في تلك القاعة التي صارت دولته المعزولة دولة في حجم قاعة بشعب في حجم قبيلة والعقيد مبتسم للكاميرا يتكلم باعصاب هادئة لمدة ثلاثة ساعات عن الاستقرار والامان والهدوء وحب الليبيين له وتاييدهم ووفائهم له رغم انه غير قادر على الابتعاد حتى نصف كيلومتر عن طرابلس خوفا من ان يتم اغتياله برصاصة حب او قنبلة تاييد ومازال التلفزيون الليبي الأخضر يتحكم فيه القذافي من غرفة نومه في غيبوبة لا يشعر ولا يرى ولا يسمع ما يحدث في ليبيا ولا يقول سوى "طز" كأنه يبث برامجه من جمهورية طز
لن انسى ابدا زياراتي القليلة الى ليبيا حيث شعرت انها اغنى دولة وافقر شعب واختصرها في قول احد مفتشي الامم المتحدة الذين ذهبوا الى هناك للتفتيش عن اسلحة الدمار الشامل فعاد منها وهو يصف وضعها قائلا " لم اجد فيها اسلحة الدمار الشامل لكنني وجدت الدمار الشامل " وهو يتحدث عن المواطن الليبي الذي يعيش فوق اغنى ارض في العالم تحت ترابها اغلى ثروة عالمية لكنها ليست بلادا يحلو فيها العيش لان القذافي اغلقها على شعبه وراقب حتى الهواء الذي يدخلها وكصحافي اعترضتني ديكتاتورية معمر بمجرد نزولي في مطار طرابلس وبمجرد ان فتح عون الامن جواز سفري وقرا عبارة صحافي امام مهنتي فكشرت ملامحه ودعاني الى جلسة تفتيش في عقلي وافكاري دامت ساعتين وانتهت بامضاء التزام فيه عدد خطواتي داخل الجماهيرية العظمى وقد احتجزني في الاستجواب لانني صحافي وهي تهمة تحتاج الى اثبات براءة بينما مرت قبلي راقصة كادت تحضى باستقبال الحكومة لها هناك في المطار لان قلمها الاحمر الشفاهي اقوى من قلمي المشبوه
منذ زمن وخطابات القذافي الطويلة تثير السخرية وينتظرها العالم ليتسلى بنظريات العقيد وبكتابه الذي ظل الشيء الوحيد الاخضر في ليبيا وسط جدب سياسي واقتصادي رغم انها بلد قادر بامكانياته ان يحول صحاريه القاحلة الى حدائق تجري من تحتها الانهار وقد قال لي محمد القذافي ابنه الاكبر من زوجته الاولى وهو اهدأ أبنائه وأبعدهم عن الاستعراض والبلطجة قال لي في لقاء ان ليبيا كانت مثالا للازدهار في فترة السبعينات حتى ان الشيخ زايد باني نهظة الامارات رحمه الله قال حين زار طرابلس وقتها "اتمنى ان اجعل دبي مثل طرابلس" اما اليوم يقول ابن القذافي انه حين يزور دبي يتمنى ان تصبح طرابلس في ربع نهظة وازدهار دبي وذلك يلخص كم تباطأت ليبيا في الالتحاق بالعالم وكم ظلت خارج العصر بحرص من مؤلف الكتاب الاخضر عارض الازياء اللامعة المشعشعة ومع ذلك فهو يكرر اليوم وهو يشم رائحة الموت والحرائق والرصاص ان العالم يحسد الشعب الليبي ويغار منه يقول ذلك رغم انه يحاول بوحشية ان يحرر ليبيا من شعبها وياتي بجيش افريقي ليحارب الليبيين المتهمين باستعمار بلدهم ليبيا ولا بد للقذافي ان يحررها منهم تحت شعار ( إن الليبيين يجب أن يتحالفوا مع إخوانهم الليبيين ويثوروا على الليبيين من أجل أن تنتصر ليبيا في النهاية على كل الليبيين و تبقى ليبيا للليبيين ) وهو شعاره في مقاومة شعبه البطل
عاش العقيد ينظر الى مواطنيه باحتقار ويعتبرهم أقل درجة من البشر يمنحهم القليل مثل قطط الشوارع ويحجب العالم عن أعينهم ويظن أنه نجح في ترويضهم طيلة اربعون سنة قمع واستبداد وحين تمردوا على جبروته وخرجوا عن طاعته بشجاعة وبطولة رفض أن يصدق أن هناك من قال له لا وظل لا يسمع سوى صوت الهتاف الخافت المؤيد له ولم يقتنع بأن الشعب لا يريده وأن النار تشتعل في ثوبه ولأنه يشعر بالأمان تحت الأرض حيث يختفي في نفق محصن استغنى العقيد عن حارساته الشخصيات اللاتي كان لا يظهر بدونهن وكن مدججات بأسلحة دمار شامل وبينهن واحدة لديها قنبلتين نوويتين (ليس في يديها) يزغللان العيون>>هههههه شوفو صورة


وكان العقيد يكتفي بهن حوله لأنه لم يتوقع ولم يحلم أن شعبه سيرفع يوما ضده شعار الشعب يريد تغيير النظام بعد أن ظنه لن يتجرأ على المطالبة بأكثر من تغيير "المادام" فخاب ظنه وظن أن عين الحسود قد أصابت الليبيين وكاد يلجأ الى مشعوذ افريقي لعلاجه واعادته الى خضوعه ورضوخه
ومن كل تلك التراجيديا لم يكن المشهد الليبي يخلو من الكوميديا بفضل خطابات وتصريحات الأخ القائد العبقري الذي اكتشفته منذ سنوات لأول مرة في مقابلة تلفزية مع مذيع لبناني سأله لماذا تزوج للمرة الثانية فأجاب العقيد " كما تعرف يا أخ الزواج نصف الدين لذلك تزوجت مرة ثانية لأكمل النصف الثاني" ولم يكن يمزح كما تصورته
ذاك هو القذافي يثير السخرية في أشد الأوضاع مأساة ويصف شعبه المتمرد بمجموعة جرذان ومهلوسين وعصابات وكلاب وناكري الجميل وخاطبهم قائلا باستغراب "هل هذه آخرتها" لأنه يعتبرهم يسكنون عنده في ضيعته ويستطيع أن يطردهم ويعاقبهم ويبيدهم كلهم ويأتي بغيرهم بعد أن يحرر ليبيا منهم ويرفع في وجوههم شعار "القذافي يريد اسقاط الشعب" ورغم أن فاتورة الحرية غالية للشعب الليبي فانه يدفعها بشجاعة وبطولة ويرفض أن يتراجع مهما كانت التكاليف والتضحيات
على أمل أن يرمي الكتاب الأخضر في مزابل التاريخ ويحاسب المجرم على كتاب أحمر دموي مملوء بأسماء شهداء الحرية انها روح عمر المختار تقاوم الظلم والاستبداد
لكم المايك صج كلام المضحك المبكي الله ينصر الشعب الليبي على هذا الطاغية:yaaaaaarb: