مع اختلاف الطقس، والتوجه الى الاطعمة الباردة تارة والساخنة تارة اخرى، يصاب العديد من الاشخاص بالتحسس الحلقي، أو التهاب الحلق الذي لن تجد له سبب غير التغير في الطقس.
تقدم الاكاديمية الامريكية لطب العائلة هذه الاقتراحات للتخفيف من الم الحلق والالتهاب:
إذا كان بالامكان، تناول مخفف للالم (دون وصفة طبية) مثل الباندول، الادفيل، الايبوبروفين، تايلينول.
تناول الكثير من السوائل، والمشروبات العشبية مثل الميرامية، والنعناع، والبابونج.
استعمل مرطب للجو في الغرفة ليخفف الم جفاف الحلق.
تمضمض بالماء والملح عدة مرات يوميا، ضع ملعقة ملح في كوب ماء وتمضمض جيداً
إذا لم تشعر بتحسن، أو اصبت بحمى أو أصبت بأعراض مختلفة، قم بالاتصال بالطبيب لاجراء فحص شامل على الحنجرة.
هذا وعلى صعيد اخر، لا يوجد طرق سهلة وعملية لتجنب الإصابة بالزكام الشائع، خصوصاً في موسم الزكام. ولكن أحد أفضل الطرق لتجنبه هو أسهل مما تتوقعين، أغسلي يديك جدياً، ومراراً قبل الأكل، وبعد الأكل، وعند تهيئة الطعام، حتى بعد استعمال الهاتف النقال لشخص آخر في العمل، أو استعمال الحمام، أو لمس مقابض الأبواب والنوافذ، اغسلي يديك جيداً وسوف تقلصين العدوى كثيراً.
وفقاً للمعهد القومي للصحة الأمريكي، يمكن أن يحدث الزكام في أي وقت خلال السنة، ولكنه يؤثر أكثر على الناس على الأغلب خلال فصل الشتاء، وذلك يعتقد أنه مرض موسمي. عندما يصاب أحدهم بالزكام، فأن أنفهم يعج بالفيروسات المستعدة لنقل العدوى، والتي تنتقل عن طريق السعال، والعطس، واللمس أيضاً.
يكون الشخص في ذروة العدوى خلال الأيام الثلاث الأولى من إصابته بالزكام، وهذه طريقة أخرى لتجنب الإصابة بالعدوى، وهي بالابتعاد عن الأشخاص المصابين وتفادي مشاركتهم الأدوات أو التحدث معهم عن قرب.
أما أعراض الزكام العامة فهي:
· ألم في الحلق (البلعوم)
· عطاس
· سعال
· سيلان الأنف
· حرقة بسيطة في العيون
· الإحساس بتعب عام
· صداع
· ارتفاع في درجة الحرارة
