كل ما يخص طفلي والطعام :: حياكم أمهـات ::

beauty rose

New member
إنضم
5 يوليو 2011
المشاركات
1,652
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قريت هالموضوع و قلت انقله لكم لان مفيد للأمهات
استفدت منه و حبيت افيدكم
و سامحوني عالصور هههههه تلوع الجبد
بس والله مفيدة :p




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزيزاتي الامهات قرات هذه المعلومات وحبيت انقلها لكم واتمنى ان نستفيد منها

متى ينبغي أن أعرض الأطعمة الصلبة على صغيري؟




يُنصح دوماً بالاكتفاء بالرضاعه الطبيعيه وحدها حتى يبلغ طفلك سنّ الستة أشهر. بعد تجاوز هذا السنّ، لا يعتبر حليب الأم وحده كافياً لإمداد طفلك بالمواد الغذائية اللازمة وعلى وجه التحديد الحديد، لذا يجب الاستعانة بأطعمة أخرى.

إن الانتظار حتى عمر ستة أشهر لتقديم الأطعمة الصلبة ضمن النظام الغذائي لطفلك سيساعد على تقليل مخاطر ردود الفعل المعاكسة للأطعمة فضلاً عن تخفيف الحساسية. ويتّسم هذا الأمر بأهمية خاصة إذا كان لدى عائلتك تاريخ مع الحساسية، حيث يتناقص معدل حدوث ردود فعل سلبية أو حساسية على الأطعمة أو أمراض البطن في حالة تأخير الفطام إلى أن يتخطّى الطفل سنّ الستة أشهر.

إذا شعرتِ أن طفلك يحتاج إلى البدء بتناول الأطعمة الصلبة قبل عمر الستة أشهر، ينبغي عليكِ مناقشة ذلك مع طبيبك أولاً. تزداد أهمية المسألة إذا كان طفلك قد وُلد قبل أوانه (أي كان خديجاً). إذ يعتبر الأطباء أن البدء بتقديم الأطعمة الصلبة لا يجب أن يحدث قبل نهاية الشهر الرابع لطفلك (20 أسبوعاً). ولو قررت فطامه ونقله إلى الأطعمة الصلبة قبل عمر الستة أشهر، هناك أطعمة معينة يجب الابتعاد عنها وعدم الاستماع إلى آراء العامة التي تدعو إلى البدء بتقديم الأطعمة الصلبة لطفلك من دون الانتباه الكامل للمكونات، مثل الأطعمة التي تحتوي على الجيلاتين، والبيض، والجبن، ومنتجات الألبان، والسمك والمحار.



هل طفلي مستعد لتناول الأطعمة الصلبة؟




يكون طفلك على استعداد لتناول الأطعمة الصلبة إذا كان:

- يستطيع إبقاء رأسه ثابتة

من الضروري أن يكون طفلك قادراً على تثبيت رأسه في وضع مستقيم لكي يستطيع تناول أطعمته الأولى باستخدام الملعقة.

- يستطيع الجلوس جيداً مع المساعدة
ربما ينبغي عليك تقديم القليل من المساعدة، ويمكن الاستعانة فيما بعد بمقعد عالٍ مخصص للأطفال عندما يكون طفلك قادراً على الجلوس جيداً بمفرده.

- يقوم بعملية مضغ الطعام
يجب أن يكون طفلك قادراً على نقل الطعام إلى داخل فمه وبلعه. عندما يتمكّن من بلع الطعام جيداً سوف تلاحظين أن معدل إسقاطه للطعام من فمه قد قلّ. في عمر الستة أشهر، قد تظهر لطفلك سنّ أو اثنتين.

- ينبغي أن يكون وزن الطفل مثالياً
يستطيع معظم الأطفال تناول الأطعمة شبه الصلبة عندما يصل وزنهم إلى ضعف ما كان عليه عند الولادة، وهذا ما يتحقق قبل أو عند بلوغهم الشهر السادس.

- يظهر فضولاً واهتماماً بالطعام الذي تتناولينه
يبدأ طفلك بالنظر إلى طعامك حتى أنه قد يحاول نقله من الطبق إلى فمه.

أعتقد أن طفلي مستعد لتناول الأطعمة الصلبة. كيف نبدأ؟


قدمي لطفلك رضعته المعتادة من الحليب سواء أكان ذلك من خلال الرضاعة الطبيعية أو الحليب
الاصطناعي الخاص بالأطفال. عندما يقترب من الشبع، قدمي له ملعقة صغيرة أو اثنتين من حبوب الإفطار (الكورن فليكس) مثلاً الممزوجة مع كمية كافية من حليب الأم الطبيعي أو الحليب الاصطناعي للحصول على مزيج يشبه الحساء. يفضّل تقديم أرز الأطفال المدعّم بالحديد في البداية. أعطيه لطفلك بواسطة ملعقة ناعمة مطاطية مرة واحدة كل يوم ثم أكملي رضعته من الحليب. بهذه الطريقة، لن يكون طفلك جائعاً جداً ليكون محبطاً من تجريب الطعام الجديد، أو شبعاناً بحيث لا يهتم بالطعام. لا تجعلي منها وجبة الصباح، بل اختاري وقتاً مناسباً لك ولطفلك.

في البداية، سوف تلاحظين أن طفلك قد أكل كمية قليلة، وربما يستغرق ذلك فترة حتى يستطيع طفلك تناول هذه الكمية الصغيرة، تحلّي بالصبر مع صغيرك وتذكري دائماً أنه يحتاج بعض الوقت كي يتعلّم هذه المهارات الجديدة.

عندما يصل طفلك إلى مرحلة تناول ملعقتين كبيرتين إلى ثلاث ملاعق من الحبوب المجففة يومياً، جربي إضافة طعام جديد. حين يبدأ في الأكل ويقوم بتطوير عملية طحن الطعام من جانب إلى آخر، قلّلي كمية السائل مما يجعل الخليط أكثر سماكة، فيسمح لطفلك بتطوير عمليتي المضغ والبلع.

كيف أعرف إذا شبع طفلي؟



تتفاوت شهية طفلك للطعام بين وجبة وأخرى، لذا عليك مراقبة العلامات التي تدلّ على أن طفلك قد شبع. إن الطفل الذي يرفض فتح فمه للملعقة التالية، أو يبتعد عن الطعام، أو يبدأ باللعب في طعامه يكون غالباً قد شبع.

كيف يمكنني تقديم المزيد من الأطعمة الصلبة لطفلي؟



يجب تقديم الأطعمة الجديدة بالتدريج، أي بمعدل نوع واحد جديد كل مرة. يحتاج طفلك إلى بعض الوقت للتعرّف على كل طعم وملمس جديد. سيعطيك الحرص في تقديم الأطعمة الجديدة فرصة ملاحظة أعراض الحساسية مثل الاسهال وأوجاع البطن، والطفح الجلدي. جربي إضافة نوع جديد من الطعام كل بضعة أيام، بدءاً بالفواكه والخضروات، والتي يسهل على الأطفال هضمها. ينصح بعض الخبراء أن تبدئي بالخضروات الخضراء، لأن الأطفال لا يرغبون أحياناً في

تغيير الطعم الحلو للفواكه والخضروات الصفراء، فتضعف فرصة تجريب البقوليات!

باشري بتقديم بعضة ملاعق من الفواكه أو الخضروات إلى طفلك خلال نفس وجبة الحبوب المجففة. من الأطعمة التي يمكن الانطلاق معها: التفاح المسلوق والمهروس والموز، والجزر، والخوخ،
و الإجاص، والبطاطا الحلوة، والجزر الأبيض. حاولي الحصول على خليط متجانس بإضافة ماء مغلي ومبرّد أو حليب الأم الطبيعي أو الحليب الاصطناعي. كما يمكنك تجريب أرز الأطفال، والذرة، والشوفان أو الحبوب المطحونة. يفضّل الابتعاد عن الخيار، والبصل، والملفوف، والبروكولي والقرنبيط (الزهرة) وما شابهها حتى يبلغ طفلك عامه الأول لأنها صعبة الهضم، كما ينصح بعدم استعمال السبانخ والشمندر لأنها تحتوي على تركيز عالٍ من النيترات.

عندما تواجهين رد فعل سلبياً من طفلك، أعيدي المحاولة مرة أخرى بعد عدة أيام. يمكن أن يرفض الطفل عدة أطعمة، لكن واظبي على تقديمها على أمل أن يتقبّلها.

بعض الإرشادات العامة:

- لا تعطي طفلك العسل قبل عامه الأول خشية أن يصاب بتسمّم غذائي.
- استناداً إلى نظام طفلك الغذائي، يمكن إضافة بضعة قطرات من الفيتامينات بعد استشارة طبيبك.

هل تغيّر الأطعمة الصلبة براز طفلي؟



سوف تلاحظين تغيراً في لون ورائحة براز طفلك عند البدء بتقديم الأطعمة الصلبة، وهذا وضع طبيعي. إذا وجدت أن البراز أصبح صلباً إلى درجة قد تؤلم طفلك، استشيري طبيبك. كما عليك تبديل هذه النوعية من الأطعمة بالفواكه والخضروات. بإمكانك إعطاء الطفل قليلاً من السوائل مثل رشفات من الماء المغلي المبرّد أو عصير الفواكه المخفف وغير المحلّى.

يتبع




 

beauty rose

New member
إنضم
5 يوليو 2011
المشاركات
1,652
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
كيف يجب أن يكون منظر براز الطفل؟
يتفاجأ غالبية الاهالي الجُدد من منظر براز الطفل! فهو يمتلك العديد من الألوان المختلفة ودرجات متنوعة من الكثافة والتماسك أو اللزوجة إلى حدّ أنها قد لا تكون مرّت جميعها على الأهل الذين يمتلكون الخبرة.

سوف يعطيك هذا الدليل المصوّر لبراز الاطفال فكرة واضحة بشأن ما هو طبيعي وغير طبيعي بينما يكبر مولودك الجديد ويشرب حليب (لبن) الثدي أو الحليب الاصطناعي وعندما يبدأ بتناول الاطعيمة الصلبة
سوف تكتشفين الحالات التي لا تستدعي القلق والحالات الأخرى التي تتطلب الاهتمام بالموضوع واستشارة الطبيب. كقاعدة عامة، إذا وجدت شيئاً غير مألوف في حفاض طفلك، من الآمن أكثر الاتصال بالطبيب.



براز حديث الولادة: العَقي

توقعي أن تجدي في حفاض طفلك المولود حديثاً برازاً أخضر اللون مائلاً إلى السواد، ومثل القطران (القار)، ولزجاً حتى يبدو كأنه كزيت السيارات. وبما أن العقي ناتج عن السائل الأمنيوسي، والمادة المخاطية، والنسيج الغشائي للخلايا، وغيرها من المواد التي تمّ هضمها في الرحم، فهو لا يُصدر رائحة فعلياً بحيث لا تدركين أن وقت تغيير الحفاض قد حان. حين يكون عمر طفلك يومين إلى أربعة أيام، يصبح لون برازه أو غائطه فاتح اللون أكثر (أخضر غامق أو داكن)، وأقل لزوجة. وهذا البراز المعروف إشارة على أن صغيرك بدأ يهضم حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي وأن مجرى الأمعاء لديه جيد.




البراز الطبيعي لمن يتناول حليب (لبن) الأم

إذا كان طفلك يتغذّى فقط على حليب الثدي، سيكون برازه أصفر اللون أو مائلاً إلى اللون الأخضر قليلاً فيبدو طرياً أو متماسكاً مثل الكريمة. وربما يظهر سائلاً بما يكفي ليشبه الإسهال. ويكون براز من يتناول حليب الأم فقط تماماً مثل مزيج من المستردة والجبن الأبيض الطري (الحلوم) مع احتمال وجود نقط أو بقع مرقطة. ومما يثير الانتباه أنه لا يصدر أي رائحة كريهة. هناك العديد من الألوان المختلفة ودرجات متنوعة من الكثافة والتماسك أو اللزوجة في براز من يتناول حليب الثدي. ربما ترين تدرجاً لونياً مائلاً إلى الاخضرار، والذي قد يعني أنك أكلت طعاماً مختلفاً عمّا اعتدت عليه. ما لم تظهر على طفلك أي أعراض أخرى، لا داعي للقلق. ولو رأيت برازاً أخضر فاتح اللون مع رغوة (مثل الزَبَد أو الطُحلب)، فربما يحصل طفلك على الكثير من الحليب الأمامي (الخفيف)-والذي يكون منخفض السعرات الحرارية ويأتي في أول الرضعة- وليس على كمية كافية من الحليب الدسم (الخلفي)، والذي يتميز باحتوائه على نسبة عالية وجيدة من المواد الدهنية. وقد يكون السبب أنك لا تطعمين صغيرك بشكل كافٍ من كل ثدي. وكحلّ لهذا الوضع، ابدئي بإرضاعه من الثدي الذي انتهى منه في المرة السابقة.




البراز الطبيعي لمن يتناول الحليب (اللبن) الاصطناعي

يبدو براز الاطفال الذين يتغذّون على الحليب (اللبن) الاصطناعي شاحباً مثل زبدة الفستق بأطياف من اللون البني: بني أسمر، بني مائل إلى الاصفرار، أو بني مائل إلى الاخضرار. وهو محدد الرائحة أكثر من براز الاطفال الذين يتناولون حليب الثدي فقط وأقل ممن يتناولون الأطعمة الصلبة، لكنك ستتعرفين على رائحته.




براز الطفل الذي يتناول مقويات الحديد

إذا أعطيت صغيرك مقويات الحديد، سيبدو برازه أخضر داكناً أو أسود تقريباً. لا يحدث هذا الأمر غالباً، لكن من الطبيعي جداً أن يتغير. ملاحظة: إذا كان براز طفلك أسود اللون من دون أن يكون قد تناول مقويات الحديد، يستحسن أن تتصلي بالطبيب لكي تتاكدي أنه ليس دماً قد مرّ عبر القناة الهضمية.




براز الطفل الذي يتناول الأطعمة الصلبة

حين يتحول طفلك إلى الأطعمة الصلبة مثل الأرز، والموز المهروس وغيرهما، سوف تلاحظين تغييراً في البراز، خاصة إذا بقي يشرب من حليب (لبن) الثدي. يميل براز الاطفال الذين يأكلون الأطعمة الصلبة إلى اللون البني أو البني الداكن والأكثر كثافة وتماسكاً من زبدة الفستق، لكنه يبقى طرياً. كما تزداد رائحته.

 

beauty rose

New member
إنضم
5 يوليو 2011
المشاركات
1,652
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
براز الطفل الذي هضم الطعام جزئياً.........غمضو عيونكم
في بعض الأحيان، قد يظهر في براز طفلك بعض قطع الطعام التي لا يمكن تمييزها أو يتلوّن بالأحمر أو البرتقالي أو الأزرق الغامق. يمكن أن يعطي الجزر اللون البرتقالي، والتوت الأزرق أو العنبية اللون الأزرق الداكن (وقد ترين قطعاً من قشرة هذا التوت في البراز أيضاً). لا داعي للقلق! ربما تلاحظين هذه الألوان لأن بعض الاطعمة قد هُضمت جزئياً وليس كلياً أو مرّت بسرعة عبر الأمعاء فلم تستغرق الوقت المطلوب كي تتفكك. كما يحدث الأمر نفسه عندما يأكل طفلك الكثير من نوع معين من الطعام أو لا يمضغه جيداً قبل عملية البلع. يجب الاتصال بالطبيب إذا استمر ظهور طعام غير مهضوم في براز طفلك. حينذاك، سيفحص الطبيب أمعاء صغيرك للتأكد من أنها تمتص الأطعمة والمواد الغذائية بشكل صحيح.






الإسهال

يبدو الإسهال لدى الأطفال مائعاً جداً ويتكوّن من الماء أكثر من المواد الصلبة. قد يكون لونه أصفر، أو أخضر، أو بني وقد يتسرب خارج الحفاض. من المحتمل أن يكون الإسهال علامة على الإصابة بالتهاب ما أو حساسية ما. وإذا استمر لفترة من دون أن تتمّ معالجته، فقد يؤدي إلى الجفاف. اتصلي بالطبيب إذا كان طفلك في عمر الثلاثة أشهر أو أقل، ولو ظهر الإسهال في حفاضين إلى ثلاثة، أو بقي مصاباً بالإسهال لأكثر من يوم أو يومين. ومن الحكمة أيضاً الاتصال بالطبيب إذا كان إسهال طفلك يحتوي على دم أو مخاط واضحين.




الإمساك

إذا كان براز طفلك قاسياً أو يبدو مثل الحصى (الحجارة الصغيرة)، فقد يكون مصاباً بالإمساك. وربما يبدو عليه الانزعاج وهو يتبرّز، أو ربما تظهر في برازه بقع من الدم بسبب تهيّج الشرج عند خروج الغائط. لا يستدعي ظهور حصى واحدة أو حصتان إثارة القلق، لكن لو أخرج طفلك ثلاث حصوات أو أكثر (أو رأيت الدم)، من الأفضل حينها الاتصال بالطبيب. غالباً ما يصاب الاطفال الصغار بالإمساك حين يبدؤون بتناول الأطعمة الصلبة، أو قد يكون إشارة على الحساسية ضد الحليب (اللبن) أو حليب الصويا أو على وجود ردة فعل مناعية ضد شيء ما في حليب الأم أو الحليب الاصطناعي. وقد يقترح عليك طبيبك إعطاء الطفل بعض الماء، أو عصير الكمثرى (الإجاص)، أو عصير الخوخ (البرقوق) لتسهيل خروج البراز




براز مع مادة مخاطية

هل يبدو حفاض طفلك لزجاً؟ إن وجود براز أخضر مع علامات أو مشحات لامعة وخيوط براّقة يعني أنه يحتوي على المواد المخاطية. يحدث هذا الأمر أحياناً عندما يسيل لعاب (يريّل) طفلك بالذات، لأن المخاط في اللعاب عادة ما لا يتمّ هضمه. لكن المخاط في البراز دليل على وجود التهاب أو تحسّس. ولو ترافق مع أعراض أخرى أو استمر في الظهور في حفاض طفلك لمدة يومين أو أكثر، اتصلي بالطبيب لاستبعاد أي مشكلة

 

beauty rose

New member
إنضم
5 يوليو 2011
المشاركات
1,652
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
براز مع دم: دم أحمر فاتح
يمكن أن يظهر الدم الأحمر في براز الطفل لعدة أسباب متنوعة. اتصلي بالطبيب إذا لاحظت التالي: • براز عادي مع بقع من الدم، والذي عادة ما يكون بسبب ردة الفعل المناعية على الحليب (اللبن). • وجود إمساك في البراز مع بعض الدم الأحمر. على الأرجح أنه ناجم عن التمزّق في الشرج أو الإصابة ببواسير صغيرة. • وجود إسهال ممزوج بدم أحمر، والذي قد يكون مؤشراً على الإصابة بالتهاب بكتيري. في بعض الحالات، قد يبدو الدم في براز الطفل أسود اللون، وهذا يعني أنه مرّ عبر القناة الهضمية. ويظهر هذا الدم في حفاض طفلك- عادة على شكل بقع صغيرة مثل حبوب السمسم- غالباً بسبب مصّ الطفل الذي يتغذّى على حليب الأم للدم الخارج من حلمة الثدي المتشقق. بينما يبدو هذا مؤشراً على احتياجك لمسكّن للألم، فهو لا يشكل خطراً على صغيرك. مع ذلك، عليك الاتصال بالطبيب للتأكد من عدم وجود أي شيء خطير، مثل النزيف في المجرى العلوي من جهاز طفلك الهضمي.




خلصنا عن البراز فتحو عيونكم

قبل أن تبدئي...

استمتعي بتحضير الوجبات لطفلك عبر إتباع بعض من وصفات طعام الفطام السهلة. ستجدين بين الوصفات المخصصة للأطفال الأكبر سناً ما هو مناسب لك أنت أيضاً، فما عليك إلا أن تأخذي حصة من الطعام لنفسك، ثم تقومى بخلط الباقي لطفلك حتى تحصلين على الكثافة والتماسك المطلوبين.


تقول بعض خبيرات التغذية "تشتمل الوصفات على مجموعة متنوعة من الأطعمة لكي يتعرف طفلك على النكهات والتراكيب المتنوعة. حتى وإن كنت تستمتعين بتحضير الطعام، من المفيد الاحتفاظ في خزانة خاصة في المطبخ ببعض الأطعمة الجاهزة للأطفال والتي تباع في الأسواق كمخزون احتياطي أو لتلك الأوقات التي لا تشعرين فيها برغبة في دخول المطبخ."


تمّ تقسيم الوصفات تبعاً للمرحلة العمرية حتى نضمن أن المكونات تتناسب مع عمر طفلك.



الاحتفاظ بالفيتامينات



تكفي بعض الوصفات لأكثر من وجبة واحدة إذ يمكن الاحتفاظ بما يتبقى داخل صينية مكعبات الثلج أو في أطباق صغيرة توضع في الثلاجة كي لا تفقد الفيتامينات التي فيها. بمجرد تقطيع الطعام أو طهيه أو تعريضه للهواء و/أو صنعه كمهروس، فإن الفيتامين "ج" و"ب" يضيعان. كلما زادت خطوات تحضير الخضراوات والفواكه، فقدت كمية أكبر من المغذيات، لذا عليك تحضير الطعام قبل استعماله مباشرة. أما إذا كنت تحضرين ما يكفي لوجبة أخرى، فيجب أن تقومي بتبريد الطعام سريعاً ثم وضعه في الثلاجة داخل عبوة مغلقة. لا تستخدمي ما تبقى من خضار عشاء الليلة الماضية لاحتوائه على نسبة ضئيلة من الفيتامين "ج" حين يتناوله طفلك.




الانتقال من البوريه (المهروس) إلى كتل الطعام



قومي بتحضير البوريه (المهروس) المائل إلى السائل في البداية، ثم اجعليه سميكاً (ثخيناً) بالتدريج. بين عمر الستة والسبعة أشهر، سيزداد تنوع الأطعمة التي يمكن لطفلك تناولها بشكل كبير وستزداد أيضاً أهمية سماكة (ثخانة) الطعام. فهو الآن معتاد على تناول الأطعمة الصلبة ويمكنك البدء بتقديم بضعة كتل منه. وعندما يتمكن من إمساك الأشياء بيده، سيستمتع طفلك بالأطعمة التي يمكن تناولها بالأصابع وقد يرغب الأكل بمفرده – هكذا ستنجح معك إستراتيجية الملعقتين، أي أن يمسك كل منكما بواحدة.


بعد الأطعمة المهروسة من سن السبعة إلى التسعة أشهر، يأتي دور الأطعمة المفرومة منذ التسعة أشهر فما فوق. لكن إذا كان طفلك يمضغ الجزر والفاصولياء المطبوخين في سن السبعة أشهر بسهولة، فسيتمكن من تناول الساندويتشات الصغيرة المحشوة بأطعمة طرية في سن التسعة أشهر. يختلف كل طفل عن الآخر، ولكن لا يجب تأجيل تقديم الطعام على هيئة كتل والأطعمة الثخينة (السميكة)، لأن الأطفال الذين يعتادون على البوريه (المهروس) السائل لفترة طويلة، قد يرفضون بشدة تناول حتى أصغر الكتل في طعامهم.



ما هي المواد الغذائية الضرورية؟



عند البدء بمرحلة تقديم الطعام للطفل، أهم ما يجب التركيز عليه هو جعل الطفل يعتاد على تناول الأطعمة "الصلبة"، وبعدها يجب التركيز على المواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها. منذ الشهر السادس، يحتاج الأطفال إلى العديد من الفيتامينات والمعادن إلى جانب الطاقة المستمدة من الدهون والسكريات الموجودة في حليب (لبن) الأم أو الحليب (اللبن) الاصطناعي. وكلما قلت كمية الحليب التي يتناولها الأطفال، كلما زادت أهمية تلك العناصر. وتشمل المغذيات الأساسية الهامة لصحة الطفل: الحديد، والكالسيوم، والفيتامين "ج"، والفيتامين "أ" (والذي يطلق عليه تسمية "بيتاكاروتين" في الأغذية النباتية) بالإضافة إلى الأحماض الدهنية التي يطلق عليها أوميجا 3. ويأتي مع كل وصفة من الوصفات دليلاً شارحاً العناصر الغذائية التي تحتوي عليها كل منها لكي تتأكدي من أن طفلك يتناول نظاماً غذائياً متوازناً.
 

beauty rose

New member
إنضم
5 يوليو 2011
المشاركات
1,652
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
كيف أحضّر طعام طفلي بطريقة آمنة


عندما يبدأ طفلك بتناول الطعام الصلب
، يفترض أن تفكّري ملياً بالنظافة. فجهاز المناعة لدى الأطفال أقل تطوراً من جهاز الراشدين ومعدتهم حساسة بشكل خاص تجاه الحشرات والملوثات. إليك النصائح التالية لمساعدتك.

• اغسلي يديك جيداً قبل البدء بتحضير أي وجبة طعام لطفلك.

• يفضّل أن تبدئي بتقديم الطعام الصلب إلى طفلك عندما يبلغ الشهر السادس من عمره تقريباً. أما إذا اخترت البدء قبل ذلك، فيجب تعقيم ملاعق الطعام حتى يبلغ طفلك شهره السادس وغسل الوعاء أو الطبق الذي يأكل فيه وأدوات طعامه في آلة غسل الصحون أو بمياه ساخنة (حارة) جداً. استعملي منشفة (فوطة) نظيفة أو محارم (مناديل) ورقية لتجفيفها.

• برّدي طعام طفلك المحضّر مسبقاً بسرعة واحفظيه بعدها في الثلاجة. عليك تجميد أي طعام لن تستعملينه خلال 24 ساعة.

• عندما تعيدين تسخين الطعام، تأكّدي من أنه ساخن جداً (يجب أن تري البخار يتصاعد منه) ثم انتظري حتى يبرد قبل تقديمه إلى طفلك. ضعي القليل من الطعام على معصمك لتتأكدي من أن حرارته مناسبة.

• لا تعيدي تسخين الطعام أكثر من مرة واحدة.

• يمكنك استخدام المايكروويف لتسخين الطعام، لكن كوني حذرة. أخلطي الطعام جيداً لتتأكدي من عدم وجود قطع ساخنة ودعيه يفتر قبل تقديمه إلى طفلك.

• ارمي دوماً بقايا الطعام التي تبقى في وعاء طفلك بعد الانتهاء من وجبته. فالطعام الذي تلوّث باللعاب (من فم طفلك أو عبر الملعقة) يحتوي على بكتيريا ستتكاثر بالتأكيد إذا تمّ حفظه.

• تأكدي من تاريخ إنتاج الأطعمة التي تقدّمينها إلى طفلك وتاريخ صلاحيتها. إذا كنت تستعملين الطعام المحضّر وبقي القليل منه في الجرّة أو الإناء (المرطبان) (لم يسخّن ولم يلامس فم طفلك) يمكنك حفظه في الثلاجة لمدة 24 ساعة بعد فتحه. تخلّصي من بقايا الطعام المتروك في الجرة (المرطبان) إذا سخّنته أو أطعمت طفلك مباشرة منه.

• نظّفي كرسي طفلك، ومكان الطعام ومريلة (صدرية) الأكل بالصابون والماء الساخن، أو امسحيها جيداً بمنظف مضاد للبكتيريا. حافظي على مطبخك نظيفاً قدر المستطاع، لا سيما الأرض حيث يعشق الأطفال الزحف!

• إذا كان طفلك يأكل طعاماً على شكل الأصابع أو يتناول الطعام بيديه، تذكّري أن تغسلي يديه أيضاً قبل الوجبة.

• تأكّدي من حرارة الثلاجة؛ يجب أن تتراوح بين الصفر والخمس درجات مئوية. اشتري ميزان حرارة للثلاجة إذا كنت لا تملكين واحداً.

• بدّلي المآزر (المراويل) وفوط المطبخ باستمرار.

• اغلي البيضة حتى يطهى المحّ (صفارها) والبياض جيداً، واطهي اللحم حتى ينضج من الداخل ويختفي لونه الزهري.

• إذا كان الطعام مثلّجاً ذوّبي عنه الثلج قبل طهيه، إلا إذا كانت الإرشادات تنصح عكس ذلك.
 

beauty rose

New member
إنضم
5 يوليو 2011
المشاركات
1,652
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
كيف تقاومين الضغط في مسألة الفطام


لكل منا رأيه في ما يخصّ التوقيت "المناسب" للتوقّف عن الرضاعه الطبيعيه، لكنّ الفطامقرار شخصي يتأثّر بالعادات الثقافية والمشاكل الصحية الشخصيّة والظروف العائلية. قد يعتقد المحيطون بك بأنّك انتظرتِ طويلاً قبل استبدال الرضاعة الطبيعية بالزجاجة (القنينة) أو الكوب، في حين لن يوافق آخرون على قرارك بالتوقّف قبل بلوغ طفلك عامه الأول. إليك ستّة أسباب تدفع الأم المرضّعة إلى التوقّف عن الرضاعة قبل أن تصبح مستعدّة لذلك، وبعض الأفكار التي تساعدك على الاستمرار في الرضاعة الطبيعية.



الرضاعة مؤلمة وأشكّ بقدرتي على الاستمرار لسنة كاملة



قد تكون الأسابيع الأولى من الرضاعة صعبة، خصوصاً إذا كان طفلك لا يعرف التمسك بالثدي بالشكل الصحيح . ربما يستغرق الوصول إلى وضعيه مريحة في الرضاعه
وقتاً أيضاً فيزيد شعورك بالانزعاج. استشيري أخصائية في الرضاعة الطبيعية أو ممرضة التوليد ودعيها ترشدك في عملية الإرضاع. خلال أيامه الأولى، يرضع طفلك على مدار الساعة، لكنّ ذلك يخفّ مع تقدّمه في العمر. تجد العديد من النساء الأسابيع الأولى من الرضاعة صعبةً جداً، لكنّ اللواتي يواظبن على هذا الأمر يشعرن بالسعادة في النهاية.



الرضاعة تقيّدني وأنا أريد استعادة حياتي السابقة



لن تستعيدي حياتك السابقة سواء أكنتِ ترضّعين رضاعة طبيعية أم لا. يعتبر إرضاع الطفل التزاماً ومن الطبيعي أن تشعرين بأنّك أسيرة حاجات طفلك المستمرّة. قد يبدو ذلك صعباً إذا كنت تسيطرين على كافة نواحي حياتك. اعتبري الرضاعة فرصةً نادرة للاستراحة من النمط السريع وإقامة علاقة وثيقة مع طفلك، فالرضاعة لن تستمر إلى الأبد وقد تفاجئين بالرضا الذي تحمله لك هذه التجربة.



زوجي يكره الوقت الذي أمضيه في الرضاعة


من الطبيعي أن يشعر زوجك بأنّه منبوذ قليلاً، ولهذا السبب قد يكره وقت الرضاعة. حاولي أن تطمئنيه بأنّ هذه المرحلة من حياتكما لن تدوم طويلاً وشجّعيه على إمضاء وقت في مداعبة الطفل والمشاركة في مهمّات أخرى له كوالد. من الصعب أن يشعر بأنّه لم يعد أولويةً في حياتكما بينما أنت منمهكة بطفلك. حاولي تخصيص بعض الوقت له أيضاً.

يعتبر التواصل هاماً جداً لكسب دعم زوجك. أطلعيه على فوائد الرضاعه الطبيعيه. ستمرّ مرحلة الرضاعة بسرعة، ولن تستطيعي استبدال الفيتامينات والمغذّيات والحماية من الخموج التي كنت ستفوّتينها على طفلك. إذا اعتقد زوجك بأنّ الرضاعة الاصطناعية هي الحل، ذكّريه بأنّ الحليب (اللبن) باهظ الثمن ويتطلّب وقتاً للتحضير أكثر من الرضاعة.


أمضي يومي في العمل ولا يوجد مكان مناسب لشفط الحليب



بالطبع لا يوجد عمل مفصّل على قياس الأم العاملة، خصوصاً أنّ المكاتب أصبحت مفتوحة ومشتركة فلا مجال للخصوصيّة. تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الأم العاملة التي ترضع وتشفط الحليب (اللبن) لا تحتاج إلى عطلات كثيرة لدى عودتها إلى العمل بسبب انخفاض مخاطر إصابة طفلها بالمرض.

لا يوجد حلّ سهل إذا كان ضغط العمل يستهلك الكثير من وقتك. عليك إيجاد فسحة من الوقت إذا قرّرت الاستمرار في الإرضاع. ويجب أيضاً التفكير في الرضاعة صباحاً ومساءً فقط، لأنّ جسمك يتكيّف سريعاً مع هذا التغيّر.



لا أحد من صديقاتي ما زالت ترضّع



قد تشعرين بالوحدة إذا كنت ترضّعين وحدك وسط مجموعة كاملة لا ترضّع، لكنّ نتائج الدراسات هي لصالحك. لذا، لا تشعري بالسوء إذا كانت صديقاتك لا يرضّعن أطفالهنّ، ربّما يحتجن لتذكيرهنّ بالفوائد الصحّية للرضاعة لك ولطفلك على حدّ سواء.



تعتقد أمّي بأنّي أدلّل طفلي عبر استمراري في إرضاعه


تختلف نظرة جيل الأمّهات السابق حول الإرضاع عن الجيل الجديد، إذ تغيّر الكثير منذ ذلك الوقت. وقد أظهرت الدراسات أنّ حليب (لبن) الثدي لا يقوّي جهاز المناعة لدى الطفل فحسب بل إنّ إرضاع الطفل لسنة أو أكثر يعزّز أيضاً ثقته بنفسه واستقلاليته وليس العكس. ربما يصعب عليك الاستمرار في الإرضاع إذا كان المحيطون بك يمارسون ضغطاً عليك للتوقّف. إنّ أمهات ما بعد مرحلة الحرب قمن بأمور اعتقدن بأنّها صائبة لأطفالهن، ويصعب عليهنّ الآن الاقتناع بأنّ الزمن والقناعات تغيّرت. تشبّثي بآرائك وأعطي أمّك كتباً جديدة عن الإرضاع تدعم وجهة نظرك




منقوووول جزاها الله الف خير صاحبة الموضوع

 

فرح79

*مساعدة مشرفات قسم الحمل والولاده*
إنضم
5 يوليو 2010
المشاركات
1,324
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت
مشكوره اختى