بمختصر
زوجي امس سافر مع اخوه علشان يخلص ليه شغلة وهالشغلة مهما كانت مهمة في نظري وظروفي راح تبقى تافهة
اني يا بنات مالي بعد رب العالمين الا زوجي الله يحفظه
هو سندي وعزوتي وكل طوايفي وهلي
علاقتي مع اهلي واهله زينة ما عندي مشاكل ولله الحمد بس علمتهم من اساس ان حياتي الخاصة محد يتذخل فيها
وفي مثل هذه الحالة لازم تنرز بعض الشغلات اللي تعبت على ما فهموها
اني من النوع اللي مايروح ولا يجي الا مع زوجي وحدي اطلع للشغل وارجع البيت وباقي يومي معاه
وبيت اهلي ما اروح الا بليلة الجمعة ساعة ساعتين واني رادة
وما يوم من تزوجت نمت برا بيتي لا في اربعين ولا في حزن لو فرح
زوجي شايلته على العين والراس وحياتنا الله لا يغير علينا مرتاحين
المهم بالمختصر يا بنات
زوجي قال قبل اسبوعين تقريبا انه يمكن يسافر مع اخوه وكونه اعلم الناس بظروفي اللي بداخل البيت على طول ما عطلت وقلت ليه لا وصار نقاش انتهي بالصمت لاني اول مرة اقول ليه لا
واني معذورة في كلمة الرفض هذه
تخيلوا يا بنات اني على الدوام الصبح وارد البيت عندي مسؤلية عيالي الاربعة الله يحفظهم
الاولين توأم عمرهم 6 والثانين توأم عمرهم 10 أشهر
شغالة ما عندي
ولا من النوع اللي يطلب اي شي من أحد لاقريب ولا بعد
شايلي همي بروحي ومسكرة باب بيتي على روحي والله لو ما ضيقت الحال اللي اني فيها ما تكلمت معاكم باللي اني فيه
قبل 4 ايام بس قال لي بعد بكرة انا بسافر
وردي عليه سوا اللي تبيه
عاد اني يا لنحيسية من ضيق الخلق اللي اني فيها اتكلم وياه عادي بس كله من ورا نفس يعني بالرسميات
وفوقها ما ادري متى بهاليوم بيسافر بس اللي قاله اني بسافر الخميس وبرد السبت
وبيوم الخميس توني بطلع للدوام انجان ينط لي وين بتروحين ومن للجهال
وصار الحجي اللي يوجع الراس من الصبح
البلوة ان واحد من العيال التوأم قبلها بيوم كان مصخن وعطيناه دوا على امل ان يصير افضل
في النهاية أهو طلع لسفرته وقبلها هدأت روحي وقلت بلاها مشاكل اهو مسافر مسافر يعني لا مزاجي بيقعده ولا هالهم اللي
كابس على نفسي بيلزمه ان ما يسافر فخل اعدل ليه وجهي وقبل ما يسافر افضل
وقبل ما يطلع جا يودعني واني بديت ابجي اهو يتكلم واني ما مني ولا كلمة الا محمد رسول الله
وكان يقول لي اول ما اوصل بخبرك على العادة بوصولي وبترك تلفوني مفتوح لج علشان تتصلي او طرشي مسج لو ما رديت
على ما وصل المطار طرش لي مسج حب ووداع ورديت عليه ان الولد حالته مضطربة وسألته عن العلاج اللي اخده
قال لي اطرش لج أخويي ، قلت ليه لا وسافر
ومن بعد ما سافر لا خبرني ان وصل و كلما ادق عليه تلفونه وتلفون اخوه مغلقين وهذه اول مرة في حياتي يسويها فيني
اصلا الشغلة اللي رايح علشانها مقلقة شوي وبدل ما يهون علي اللي انا بيه زيد علي المصيبة
الولد اعتفس علي بالزيادة واضطريت اخده العصر مع اخته واخوانه للعيادة واني اسوق السيارة والبنت الصغيرة في حضني وهي بدت تأخد العدوى من اخوها تقوم من البجي اللي بجته تفرغ علي بالسيارة وتعفسني من فوق لتحت
عاد تخيلوا القرف اللي انا بيه وانا بطريجي للعيادة وهم بعد واصلت رحت واول ما رحت غسلت الا الجهال اعتفسوا ويبوني ابدل لهم حفاظ وهم بعد قمت بالواجب
بس تخيلوا شكلي شلون شايلة الصغار الثنين على ايدي والممرضة في العيادة كأنها عمية تقول لي شيلي وحطي وقيسي حرارة الياهل
المهم يا بنات الوضع عندي من امس لليوم مزي للغاية
نفسيا تعبانة ومن اتعب نفسيا تدق على المعدة كلها حرقة
ما عندي نفس للاكل
والجهال يوجوع القلب من المرض وخبركم كلما مرض الياهل ما يبي الا امه
عاد كيف اوزع روحي للاثنين بدون ابوهم ما ادري
وفوقها لحد الان ما اتصل زوجي ولا ادري عنه بشي
اللي كسر خاطري الظهر حماي متصل تبين ما تبين شي
سألته اخوك اتصل فيك امس
قال لي لا طرش لي مسج انه وصل وان اشوف امورك لان ولده مريض
عاد سكرت التلفون واني أبجي ، اللي يطرش مسج للاخو ليش ما طرش للي بالبيت قاعدة محترقة وشايلة الهم
على جبدي مثل الجبل ومحد لي ، عل الاقل يطمني
وهذاني كل شوي يجي على روحي وحالتي وتصرفه اللي باط جبذي
اقول في نفسي ان الغايب حجته معاه بس مشكلتي ان زوجي فنان في جلب الاعذار المقنعة بلمح البصر
يعني في النهاية لو وجعت راسي وسألته راح يسكتني ومضطرة اصدق
ولو ما سألته بكون مقصرة
بالله لو رجع شنو احجي وياه وايش اقول ليه
اسكت افضل لو بيعتبر سكوتي مثل كل مرة ما صار شي والوضع سليم مية مية
شلون استقبله واني متضايقة حيل وبنفجر من اللي اني فيه
اني ما تحملت اسمع صوت حماي كيف لو شفت زوجي
شورتكم يا لخوات , ساعدوني قوا من نفسي لاني على حافة الانهيار من البهدلة اللي اني فيها
زوجي امس سافر مع اخوه علشان يخلص ليه شغلة وهالشغلة مهما كانت مهمة في نظري وظروفي راح تبقى تافهة
اني يا بنات مالي بعد رب العالمين الا زوجي الله يحفظه
هو سندي وعزوتي وكل طوايفي وهلي
علاقتي مع اهلي واهله زينة ما عندي مشاكل ولله الحمد بس علمتهم من اساس ان حياتي الخاصة محد يتذخل فيها
وفي مثل هذه الحالة لازم تنرز بعض الشغلات اللي تعبت على ما فهموها
اني من النوع اللي مايروح ولا يجي الا مع زوجي وحدي اطلع للشغل وارجع البيت وباقي يومي معاه
وبيت اهلي ما اروح الا بليلة الجمعة ساعة ساعتين واني رادة
وما يوم من تزوجت نمت برا بيتي لا في اربعين ولا في حزن لو فرح
زوجي شايلته على العين والراس وحياتنا الله لا يغير علينا مرتاحين
المهم بالمختصر يا بنات
زوجي قال قبل اسبوعين تقريبا انه يمكن يسافر مع اخوه وكونه اعلم الناس بظروفي اللي بداخل البيت على طول ما عطلت وقلت ليه لا وصار نقاش انتهي بالصمت لاني اول مرة اقول ليه لا
واني معذورة في كلمة الرفض هذه
تخيلوا يا بنات اني على الدوام الصبح وارد البيت عندي مسؤلية عيالي الاربعة الله يحفظهم
الاولين توأم عمرهم 6 والثانين توأم عمرهم 10 أشهر
شغالة ما عندي
ولا من النوع اللي يطلب اي شي من أحد لاقريب ولا بعد
شايلي همي بروحي ومسكرة باب بيتي على روحي والله لو ما ضيقت الحال اللي اني فيها ما تكلمت معاكم باللي اني فيه
قبل 4 ايام بس قال لي بعد بكرة انا بسافر
وردي عليه سوا اللي تبيه
عاد اني يا لنحيسية من ضيق الخلق اللي اني فيها اتكلم وياه عادي بس كله من ورا نفس يعني بالرسميات
وفوقها ما ادري متى بهاليوم بيسافر بس اللي قاله اني بسافر الخميس وبرد السبت
وبيوم الخميس توني بطلع للدوام انجان ينط لي وين بتروحين ومن للجهال
وصار الحجي اللي يوجع الراس من الصبح
البلوة ان واحد من العيال التوأم قبلها بيوم كان مصخن وعطيناه دوا على امل ان يصير افضل
في النهاية أهو طلع لسفرته وقبلها هدأت روحي وقلت بلاها مشاكل اهو مسافر مسافر يعني لا مزاجي بيقعده ولا هالهم اللي
كابس على نفسي بيلزمه ان ما يسافر فخل اعدل ليه وجهي وقبل ما يسافر افضل
وقبل ما يطلع جا يودعني واني بديت ابجي اهو يتكلم واني ما مني ولا كلمة الا محمد رسول الله
وكان يقول لي اول ما اوصل بخبرك على العادة بوصولي وبترك تلفوني مفتوح لج علشان تتصلي او طرشي مسج لو ما رديت
على ما وصل المطار طرش لي مسج حب ووداع ورديت عليه ان الولد حالته مضطربة وسألته عن العلاج اللي اخده
قال لي اطرش لج أخويي ، قلت ليه لا وسافر
ومن بعد ما سافر لا خبرني ان وصل و كلما ادق عليه تلفونه وتلفون اخوه مغلقين وهذه اول مرة في حياتي يسويها فيني
اصلا الشغلة اللي رايح علشانها مقلقة شوي وبدل ما يهون علي اللي انا بيه زيد علي المصيبة
الولد اعتفس علي بالزيادة واضطريت اخده العصر مع اخته واخوانه للعيادة واني اسوق السيارة والبنت الصغيرة في حضني وهي بدت تأخد العدوى من اخوها تقوم من البجي اللي بجته تفرغ علي بالسيارة وتعفسني من فوق لتحت
عاد تخيلوا القرف اللي انا بيه وانا بطريجي للعيادة وهم بعد واصلت رحت واول ما رحت غسلت الا الجهال اعتفسوا ويبوني ابدل لهم حفاظ وهم بعد قمت بالواجب
بس تخيلوا شكلي شلون شايلة الصغار الثنين على ايدي والممرضة في العيادة كأنها عمية تقول لي شيلي وحطي وقيسي حرارة الياهل
المهم يا بنات الوضع عندي من امس لليوم مزي للغاية
نفسيا تعبانة ومن اتعب نفسيا تدق على المعدة كلها حرقة
ما عندي نفس للاكل
والجهال يوجوع القلب من المرض وخبركم كلما مرض الياهل ما يبي الا امه
عاد كيف اوزع روحي للاثنين بدون ابوهم ما ادري
وفوقها لحد الان ما اتصل زوجي ولا ادري عنه بشي
اللي كسر خاطري الظهر حماي متصل تبين ما تبين شي
سألته اخوك اتصل فيك امس
قال لي لا طرش لي مسج انه وصل وان اشوف امورك لان ولده مريض
عاد سكرت التلفون واني أبجي ، اللي يطرش مسج للاخو ليش ما طرش للي بالبيت قاعدة محترقة وشايلة الهم
على جبدي مثل الجبل ومحد لي ، عل الاقل يطمني
وهذاني كل شوي يجي على روحي وحالتي وتصرفه اللي باط جبذي
اقول في نفسي ان الغايب حجته معاه بس مشكلتي ان زوجي فنان في جلب الاعذار المقنعة بلمح البصر
يعني في النهاية لو وجعت راسي وسألته راح يسكتني ومضطرة اصدق
ولو ما سألته بكون مقصرة
بالله لو رجع شنو احجي وياه وايش اقول ليه
اسكت افضل لو بيعتبر سكوتي مثل كل مرة ما صار شي والوضع سليم مية مية
شلون استقبله واني متضايقة حيل وبنفجر من اللي اني فيه
اني ما تحملت اسمع صوت حماي كيف لو شفت زوجي
شورتكم يا لخوات , ساعدوني قوا من نفسي لاني على حافة الانهيار من البهدلة اللي اني فيها