- إنضم
- 3 سبتمبر 2010
- المشاركات
- 5,654
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
تكبير الخط6/5/2011 الآن - تقرير: خالد العنزي 1:54:17 PM
الإنسان خلق ضعيفا لشهوات النفس ولا يردها فهي الأمارة بالسوء وكبحها عن الفواحش والمثالب، هي النفس الجياشة بالسوء لميلها للشهوات وسريعة التأثر وصعوبة قهرها وكفها، حيث قال سبحانه وتعالى في سورة يوسف (وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ)، ومجاهدة النفس وإخضاعها لطاعة الله تعالى والسير على الصراط المستقيم من أهم ما أمر الله سبحانه وتعالى حيث قال سبحانه في سورة طه ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى) وقال في سورة ق (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ).
وقد صنفت كبح النفس بالمجاهدة وتطويعها لأداء الطاعة وترك المحرمات المكروهات لله سبحانه، وان من السوء المجاهرة بالمعاصي المفاخرة والعلو التكبر والإعجاب بالنفس لعظم ذنب هذه غَفُورٌ http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=73582&cid=33