طوق البنفسج
*عضــوة شرف في منتديات كويتيات*
مشاركة: كبرياء امرأة وحب رجل!!
دخل سعيد الصالة على حمده ونجله اللي قاعدين يطرونه بعد ساعتين ..... ما تكلم معهم في شيء ولا رد على جمده يوم أسالته وش السالفة .... بس لف يشوف نجله بنظره غامضة .... ولف عنها بسرعة ودخل لداره ..... حمده ألحقته على طول اما نجله فحست أن فكرها مشوش .... وش اللي قاله عبدالله لأبوي يخليه يدخل علينا وهو سكات ويشوفني كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الله يستر ...
أول ما خلصت نجله صلاة العصر اقتحمت حمده عليها الغرفة فجأة ... ارتعبت نجله من دخول أمها المفاجئ واللي أرعبها أكثر كان تعابير وجها وهي تقول لها تروح لأبوها في الغرفة هو ينطرها من يوم رجع من المسجد .... أدخلت نجله على أبوها وراحت تقعد جنبه على السرير بعد ما اشر لها بيده تقعد في ذا المكان عدل سعيد قعدته ولف يشوف بنته بنظرات كلها حنان وقال : تدرين ليه عبدالله كان جاي ؟؟؟؟؟
هزت نجله رأسها بالنفي بدون ما تتكلم ...... قال لها سعيد : سمع ان في ناس يبون يخطبونس وهو جاي يحير عليس ..............
نجله كانت تشوف أبوها وهي متنحه ومصدومة ..... في ناس يبون يخطبونها وهي أرملة ؟؟ وبعد كل الكلام اللي قالته عنها أم ناصر بين الناس ؟؟؟ لا وعبدالله جاي يحير عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟ ما كانت قادرة تستوعب الأولية عشان تستوعب الثانية ؟؟؟؟؟؟؟
سعيد يوم شاف صدمت بنته قال : نجول ............ وش رايس في عبدالله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله كل اللي أقدرت أنها تقوله : رأي في عبدالله في ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعيد : وش رايس في عبدالله كزوج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله بعد ما استوعبت سؤال أبوها ومع ان فكرة ان عبدالله يحير عليها بثت في نفسها شعور غريب من الفرح الا أنها ردت عليه وقالت : يبه جعلني فداك أنت تعرف رأي في ذا الموضوع .... وتدري أني ما ابغي أعرس طول عمري .... خلاص أنا جربت حظي في الدنيا .............................
رد عليها سعيد بنفس الكلام اللي قاله له عبدالله عشان يقنعها أنها ما هب لازم تهتم بحد غير نفسها .... بس نجله قالت لها : أنا اعرف ان كلامك كله صحه بس أنا خايفة خايفه من كل شيء ... خايفة من نظرة الناس لي .... خايفة من أني أعيد نفس التجربة مره ثانية .... ما اقدر ... ذا الحين ما اقدر .............. ويوم شافت وجه سعيد تغير واحزن قالت : بس يمكن بعد سنه سنتين أو أكثر أغير رأي واقدر ارجع أفكر بذا الموضوع مره ثانية .... بس المهم ذا الحين عندي أني أكمل دراســـــ .................
قطعها سعيد وقال : وإذا قلت لس أني أنا أبيس تأخذين عبدالله واني موافق عليه ..... وش بتقولين ؟؟؟؟ بتخالفين شوري واللي أبيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شوفي بنتي أنا صدق أني مدلعس ومخليس على راحتس في كل شيء ..... بس أنا في الأخير أبوس واعرف مصلحتس أكثر منس .... بنتي أنتي ما تدرين أنا كيف احاتيس ؟؟؟؟ أنتي تعرفين وش طبيعة شغلي عشان كذا كل يوم وأنا رايح شغلي أقول الله اعلم ارجع ذا اليوم البيت ولا ما رجع .... وقال بسرعة يوم شاف نجله بتقاطعه : ادري وش بتقولين ... بس الإنسان ما يضمن عمره دقيقة ما هب ساعة .... بنتي أنا ودي اتطمن عليس في بيت رجلس ....
نجله عورها قلبها على أبوها وقالت : جعل ربي يعطيك طولت العمر ويخليك لنا ذخر ... بس أرجوك ما تضغط على بذا الموضوع ... وأنا أوعدك أني بفكر فيه ...........
سعيد : نجول ..... عبدالله قال لي ان عمي بيجينا اليوم عشان يخطبس له .... وش تبيني أقول لهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أوعدكم ان بنتي بتفكر في الموضوع .... الموضوع ما يبي تفكير الوحدة إذا جاها رجال فيه خير وراعي دين ما ترده وتوافق عليه على طول ..... شوفي أنا قلت لس رأي واللي أبيه .... وعندس إلي ان يجون بيت عمي بعد المغرب عشان تفكرين وتردين علي وإذا عيتي .... أنا أوعدس أني ما هب فاتح ذا الموضوع معاس مره ثانية ابد ..... وذا الحين يلا قومي غيري ثيابس عشان بنروح بيت جدس ..... سعيد قال آخر جملة عشان يقطع على نجله أي حكي ممكن تقوله ..........................
نجله طول الطريق لبيت جدها وهي تفكر وش اللي يخلي عبدالله يجي ويحير عليها ذا الحين ؟؟؟؟؟؟ يمكن مستليم يومه شافس بلا عباية ولاغطا ؟؟؟؟؟؟؟؟ زين ناس واجد تصير وياهم ذا المواقف .... ما هب كل واحد شاف وحده بدون غطا بصدفه يروح يتزوجها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يمكن ؟؟؟؟؟؟؟ لالا ...... ليه لا؟؟؟؟؟؟؟؟ لا وبس ؟؟؟؟ أنا قدامه من زمان لو هو يبيني كان تحاكا ولا حير علي ؟؟؟؟؟؟ ليه ذا الحين بالذات وبعد اللي صار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يمكن عقب ما شافني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لالالا من الزين اللي مكسره به الدنيا ؟؟؟ ليه ما أنتي ببنت مثل كل البنات اللي ممكن إذا شافس رجال ينعجب فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا لا... عبدالله لا.. هو أصلا ما يطيقني ولا يدانيني عشان يفكر مجرد التفكير انه ينعجب فيني ؟؟؟؟؟؟؟ بس أبوي صادق عبدالله ما يعيبه شيء .... رجال سنافي وعلومه طيبه ... راعي صلاة ... وعمتي تقول انه شال الشركة شيل ...يعني بعد شغول .... واللي أهم من ذا كله انس تعرفينه من وأنتي صغيره ... وحتى اللي ما تعرفينه عمتس تعرفه وبتقوله لس ..... بس أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنتي ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله طول الوقت اللي قاعدته في بيت جدها وهي متوترة خاصة وهي تشوف نظرات الجازي لها وتبسمها اللي بسبب وبدون سبب .... الأفكار كانت تأخذها وتجيبها .... توافق ولا ما توافق .... وزاد توترها يوم دخلوا عليهم أم راشد وعماتها نورة ووضحه ..... أكيد كلهم يدروا عن السالفة .... والدليل لمت أم راشد لها وهي تسلم عليها .... كانت تحس أنها قاعدة في لجنة امتحان والوقت يمر وهي ما هي بعارفه الإجابة عشان تكتبها .... أذن المغرب وقاموا الكل للصلاة .... انتهزت نجله الفرصة وطقت عشان تنخش في غرفة عمتها وضحه فوق وترتاح من التوتر .... صلت ودعت ربها انه أيسر لها اللي فيه الخير ..... بعد عشر دقايق فتحت وضحه الباب ويوم شافتها قاعدة على الكرسي أدخلت ودخل ورآها سعيد ... نجله من دخل أبوه حست أن وقت الامتحان خلص وذا الحين وقت سحب أوراق الإجابة .... اقعدوا سعيد ووضحه على السرير مقابل نجله اللي كانت ما هي بقادرة ترفع عينها في أبوها ما هب من الحياء لا .. لأنها ما هب عارفة وش ترد عليه .... قال لها سعيد السؤال اللي هي خايفه منه : ها نجول وش رايس عمي خطبس لعبدالله ... وعبدالله مستعجل يقول يبي رايس ذا الحين عشان يروح يجيب الاملك .... وضحه ابتسمت ابتسامه خفيفة وهي تسمع سعيد وتقول في خاطرها والله عبود طلع أقشر من راشد اللي يبي العرس في أسبوع .... واتبهت وهي تشوف نجله ترفع رأسها وتقول لسعيد : ما ادري ما هب قادرة أقرر ......... سعيد لف يشوف وضحه ولفوا اثنينهم على نجله يوم قالت : في شيء محيرني وأبي اعرفه عشان اقدر أقرر ..... هو ليه خطبني ذا الحين ؟؟؟؟؟ وليه توه جاي عشان يحير علي ؟؟؟؟؟؟؟
قال لها سعيد : شوفي أنا ما اعرف هو ليه جاء يخطبس ذا الحين لكن بقول لس اللي هو قاله لي ... قال لي انه هو كان يبيس قبل لا يخطبس ناصر الله يرحمه بس ما قدر يحير عليس أو يعترض لأنه كان ما بعد خلص دراسة ولا اشتغل عشان يكون له وجه يخطب .... وقال لي انه بيسوي لس اللي تبينه ....نجول الرجال ما ينعاب لا تضيعينه من يدس .... نجول عبدالله شاريس واحد ثاني كان قال وش أبي بها أرمله .... نجله وهي تسمع كلمة أرملة قامت ترمش بعينها حست أبوها نطقها بكل ثقل العالم ... وسمعته وهو يكمل ويقول : ها وش قلتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله لسانها ما كان قادر ينطق بأي شيء .... كل اللي قدرت أنها تسويه نزلت رأسها الأرض .... سعيد ووضحه كان قاعدين يشوفونها وينطرون ردها في صمت .... مرت فوق الخمس دقايق بعدها قام سعيد فجأة وهو يقول : ما به فايده منس ..... اللي في راسس تسوينه .....ولف عشان يطلع وهو يقول لوضحه : خلاص أنا بروح وأقول لهم أنها ما وافقت ................... وهو يفتح الباب أجمدت يده على حركت الباب يوم سمع نجله تقول : موافقة ......... لف يشوفها وسأل وضحه : وش قالت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه قالت وهي تشوف نجله وتبتسم : قالت موافقة ......................................
وضحه اللي اطلعت عشان تسوي لسعيد درب يطلع من البيت كانت تبي ترجع لنجله بسرعة وتقول لها اللي ما أقدرت تقوله قدام سعيد .... كانت تبي تقولها عن حب عبدالله لها .... بس أول ما أرجعت ودخلت الغرفة على نجله لقت البنات عندها ... الجازي ونورة ... ولا أقدرت تتكلم قدامهم مع نجله ............... أما عبدالله فكان قاعد على أعصابه في المجلس ينطر سعيد بالرد .... هو صدق كان متأكد انه ما طلع من عند سعيد الظهر الا وهو مقنعه بس كان خايف من نجله أنها ترده ..... أول ما دخل سعيد وقال لعبدالله : جيب الاملك وافقت البنت .... نط عبدالله في وجه سعيد يواجهه وهو يقول : خشمك يا أبو محمد .......
خلا كل اللي في المجلس يضحكون عليه .... حتى أبو راشد اللي كان مفتشل من عجلته ................
بعد نص ساعة وصل الاملك .... اتصل سعيد على جوال وضحه يقولها تنزل نجله المجلس الداخلي عشان الشيخ بينشدها عن رأيها ..... وضحه من سكرت عن سعيد وهي ملاحظه تغير وجه نجله ......
كانت تبي تلاقي فرصة عشان تقولها شيء يريحها بس البنات ما كانوا معطينها فرصة .... وهم بينزلون الدرج امسك وضحه يد نجله..... لفت عليها نجله تشوفها بنظرات كلها خوف .... ابتسمت لها وضحه وقالت لها بصوت واطي : ما كان حلم ..... بعد ذي الجملة نجله أخذت مسافة درجتين عشان تستوعب اللي قالته لها عمتها ......................... وقفت ولفت عليها وقالت بشك ودهشة في نفس الوقت : ما كان حلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه وهي تشر برأسها إشارة نعم وتنزل الدرج عشان تنزل نجله معها قالت : ما كان حلم ............
ادخلوا المجلس والبنات راحوا المقعد الداخلي .... ولا أخذا لحظات الا وسعيد يدق الباب عليهم ومعه الشيخ و الشهود راشد وسعد ... نجله وقفت وراء الباب وهي تسمع الشيخ يسألها إذا كان موافقة تتزوج عبدالله .... لفت على وضحه وقالت لها بهمس : ما كان حلم ......... وردت عليها وضحه بسرعة وبهمس تأكد لها : ما كان حلم ..... أخذت نجله نفس عميق وقالت للشيخ : موافقة .......................
وضحه وهي تشوف نجله ترد على الشيخ جاها مسج من عند راشد ....أفتحته ....
(( حبي ... ذكروني بالذي مضى )).....
دخل سعيد الصالة على حمده ونجله اللي قاعدين يطرونه بعد ساعتين ..... ما تكلم معهم في شيء ولا رد على جمده يوم أسالته وش السالفة .... بس لف يشوف نجله بنظره غامضة .... ولف عنها بسرعة ودخل لداره ..... حمده ألحقته على طول اما نجله فحست أن فكرها مشوش .... وش اللي قاله عبدالله لأبوي يخليه يدخل علينا وهو سكات ويشوفني كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الله يستر ...
أول ما خلصت نجله صلاة العصر اقتحمت حمده عليها الغرفة فجأة ... ارتعبت نجله من دخول أمها المفاجئ واللي أرعبها أكثر كان تعابير وجها وهي تقول لها تروح لأبوها في الغرفة هو ينطرها من يوم رجع من المسجد .... أدخلت نجله على أبوها وراحت تقعد جنبه على السرير بعد ما اشر لها بيده تقعد في ذا المكان عدل سعيد قعدته ولف يشوف بنته بنظرات كلها حنان وقال : تدرين ليه عبدالله كان جاي ؟؟؟؟؟
هزت نجله رأسها بالنفي بدون ما تتكلم ...... قال لها سعيد : سمع ان في ناس يبون يخطبونس وهو جاي يحير عليس ..............
نجله كانت تشوف أبوها وهي متنحه ومصدومة ..... في ناس يبون يخطبونها وهي أرملة ؟؟ وبعد كل الكلام اللي قالته عنها أم ناصر بين الناس ؟؟؟ لا وعبدالله جاي يحير عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟ ما كانت قادرة تستوعب الأولية عشان تستوعب الثانية ؟؟؟؟؟؟؟
سعيد يوم شاف صدمت بنته قال : نجول ............ وش رايس في عبدالله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله كل اللي أقدرت أنها تقوله : رأي في عبدالله في ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعيد : وش رايس في عبدالله كزوج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله بعد ما استوعبت سؤال أبوها ومع ان فكرة ان عبدالله يحير عليها بثت في نفسها شعور غريب من الفرح الا أنها ردت عليه وقالت : يبه جعلني فداك أنت تعرف رأي في ذا الموضوع .... وتدري أني ما ابغي أعرس طول عمري .... خلاص أنا جربت حظي في الدنيا .............................
رد عليها سعيد بنفس الكلام اللي قاله له عبدالله عشان يقنعها أنها ما هب لازم تهتم بحد غير نفسها .... بس نجله قالت لها : أنا اعرف ان كلامك كله صحه بس أنا خايفة خايفه من كل شيء ... خايفة من نظرة الناس لي .... خايفة من أني أعيد نفس التجربة مره ثانية .... ما اقدر ... ذا الحين ما اقدر .............. ويوم شافت وجه سعيد تغير واحزن قالت : بس يمكن بعد سنه سنتين أو أكثر أغير رأي واقدر ارجع أفكر بذا الموضوع مره ثانية .... بس المهم ذا الحين عندي أني أكمل دراســـــ .................
قطعها سعيد وقال : وإذا قلت لس أني أنا أبيس تأخذين عبدالله واني موافق عليه ..... وش بتقولين ؟؟؟؟ بتخالفين شوري واللي أبيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شوفي بنتي أنا صدق أني مدلعس ومخليس على راحتس في كل شيء ..... بس أنا في الأخير أبوس واعرف مصلحتس أكثر منس .... بنتي أنتي ما تدرين أنا كيف احاتيس ؟؟؟؟ أنتي تعرفين وش طبيعة شغلي عشان كذا كل يوم وأنا رايح شغلي أقول الله اعلم ارجع ذا اليوم البيت ولا ما رجع .... وقال بسرعة يوم شاف نجله بتقاطعه : ادري وش بتقولين ... بس الإنسان ما يضمن عمره دقيقة ما هب ساعة .... بنتي أنا ودي اتطمن عليس في بيت رجلس ....
نجله عورها قلبها على أبوها وقالت : جعل ربي يعطيك طولت العمر ويخليك لنا ذخر ... بس أرجوك ما تضغط على بذا الموضوع ... وأنا أوعدك أني بفكر فيه ...........
سعيد : نجول ..... عبدالله قال لي ان عمي بيجينا اليوم عشان يخطبس له .... وش تبيني أقول لهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أوعدكم ان بنتي بتفكر في الموضوع .... الموضوع ما يبي تفكير الوحدة إذا جاها رجال فيه خير وراعي دين ما ترده وتوافق عليه على طول ..... شوفي أنا قلت لس رأي واللي أبيه .... وعندس إلي ان يجون بيت عمي بعد المغرب عشان تفكرين وتردين علي وإذا عيتي .... أنا أوعدس أني ما هب فاتح ذا الموضوع معاس مره ثانية ابد ..... وذا الحين يلا قومي غيري ثيابس عشان بنروح بيت جدس ..... سعيد قال آخر جملة عشان يقطع على نجله أي حكي ممكن تقوله ..........................
نجله طول الطريق لبيت جدها وهي تفكر وش اللي يخلي عبدالله يجي ويحير عليها ذا الحين ؟؟؟؟؟؟ يمكن مستليم يومه شافس بلا عباية ولاغطا ؟؟؟؟؟؟؟؟ زين ناس واجد تصير وياهم ذا المواقف .... ما هب كل واحد شاف وحده بدون غطا بصدفه يروح يتزوجها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يمكن ؟؟؟؟؟؟؟ لالا ...... ليه لا؟؟؟؟؟؟؟؟ لا وبس ؟؟؟؟ أنا قدامه من زمان لو هو يبيني كان تحاكا ولا حير علي ؟؟؟؟؟؟ ليه ذا الحين بالذات وبعد اللي صار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يمكن عقب ما شافني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لالالا من الزين اللي مكسره به الدنيا ؟؟؟ ليه ما أنتي ببنت مثل كل البنات اللي ممكن إذا شافس رجال ينعجب فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا لا... عبدالله لا.. هو أصلا ما يطيقني ولا يدانيني عشان يفكر مجرد التفكير انه ينعجب فيني ؟؟؟؟؟؟؟ بس أبوي صادق عبدالله ما يعيبه شيء .... رجال سنافي وعلومه طيبه ... راعي صلاة ... وعمتي تقول انه شال الشركة شيل ...يعني بعد شغول .... واللي أهم من ذا كله انس تعرفينه من وأنتي صغيره ... وحتى اللي ما تعرفينه عمتس تعرفه وبتقوله لس ..... بس أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنتي ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله طول الوقت اللي قاعدته في بيت جدها وهي متوترة خاصة وهي تشوف نظرات الجازي لها وتبسمها اللي بسبب وبدون سبب .... الأفكار كانت تأخذها وتجيبها .... توافق ولا ما توافق .... وزاد توترها يوم دخلوا عليهم أم راشد وعماتها نورة ووضحه ..... أكيد كلهم يدروا عن السالفة .... والدليل لمت أم راشد لها وهي تسلم عليها .... كانت تحس أنها قاعدة في لجنة امتحان والوقت يمر وهي ما هي بعارفه الإجابة عشان تكتبها .... أذن المغرب وقاموا الكل للصلاة .... انتهزت نجله الفرصة وطقت عشان تنخش في غرفة عمتها وضحه فوق وترتاح من التوتر .... صلت ودعت ربها انه أيسر لها اللي فيه الخير ..... بعد عشر دقايق فتحت وضحه الباب ويوم شافتها قاعدة على الكرسي أدخلت ودخل ورآها سعيد ... نجله من دخل أبوه حست أن وقت الامتحان خلص وذا الحين وقت سحب أوراق الإجابة .... اقعدوا سعيد ووضحه على السرير مقابل نجله اللي كانت ما هي بقادرة ترفع عينها في أبوها ما هب من الحياء لا .. لأنها ما هب عارفة وش ترد عليه .... قال لها سعيد السؤال اللي هي خايفه منه : ها نجول وش رايس عمي خطبس لعبدالله ... وعبدالله مستعجل يقول يبي رايس ذا الحين عشان يروح يجيب الاملك .... وضحه ابتسمت ابتسامه خفيفة وهي تسمع سعيد وتقول في خاطرها والله عبود طلع أقشر من راشد اللي يبي العرس في أسبوع .... واتبهت وهي تشوف نجله ترفع رأسها وتقول لسعيد : ما ادري ما هب قادرة أقرر ......... سعيد لف يشوف وضحه ولفوا اثنينهم على نجله يوم قالت : في شيء محيرني وأبي اعرفه عشان اقدر أقرر ..... هو ليه خطبني ذا الحين ؟؟؟؟؟ وليه توه جاي عشان يحير علي ؟؟؟؟؟؟؟
قال لها سعيد : شوفي أنا ما اعرف هو ليه جاء يخطبس ذا الحين لكن بقول لس اللي هو قاله لي ... قال لي انه هو كان يبيس قبل لا يخطبس ناصر الله يرحمه بس ما قدر يحير عليس أو يعترض لأنه كان ما بعد خلص دراسة ولا اشتغل عشان يكون له وجه يخطب .... وقال لي انه بيسوي لس اللي تبينه ....نجول الرجال ما ينعاب لا تضيعينه من يدس .... نجول عبدالله شاريس واحد ثاني كان قال وش أبي بها أرمله .... نجله وهي تسمع كلمة أرملة قامت ترمش بعينها حست أبوها نطقها بكل ثقل العالم ... وسمعته وهو يكمل ويقول : ها وش قلتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله لسانها ما كان قادر ينطق بأي شيء .... كل اللي قدرت أنها تسويه نزلت رأسها الأرض .... سعيد ووضحه كان قاعدين يشوفونها وينطرون ردها في صمت .... مرت فوق الخمس دقايق بعدها قام سعيد فجأة وهو يقول : ما به فايده منس ..... اللي في راسس تسوينه .....ولف عشان يطلع وهو يقول لوضحه : خلاص أنا بروح وأقول لهم أنها ما وافقت ................... وهو يفتح الباب أجمدت يده على حركت الباب يوم سمع نجله تقول : موافقة ......... لف يشوفها وسأل وضحه : وش قالت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه قالت وهي تشوف نجله وتبتسم : قالت موافقة ......................................
وضحه اللي اطلعت عشان تسوي لسعيد درب يطلع من البيت كانت تبي ترجع لنجله بسرعة وتقول لها اللي ما أقدرت تقوله قدام سعيد .... كانت تبي تقولها عن حب عبدالله لها .... بس أول ما أرجعت ودخلت الغرفة على نجله لقت البنات عندها ... الجازي ونورة ... ولا أقدرت تتكلم قدامهم مع نجله ............... أما عبدالله فكان قاعد على أعصابه في المجلس ينطر سعيد بالرد .... هو صدق كان متأكد انه ما طلع من عند سعيد الظهر الا وهو مقنعه بس كان خايف من نجله أنها ترده ..... أول ما دخل سعيد وقال لعبدالله : جيب الاملك وافقت البنت .... نط عبدالله في وجه سعيد يواجهه وهو يقول : خشمك يا أبو محمد .......
خلا كل اللي في المجلس يضحكون عليه .... حتى أبو راشد اللي كان مفتشل من عجلته ................
بعد نص ساعة وصل الاملك .... اتصل سعيد على جوال وضحه يقولها تنزل نجله المجلس الداخلي عشان الشيخ بينشدها عن رأيها ..... وضحه من سكرت عن سعيد وهي ملاحظه تغير وجه نجله ......
كانت تبي تلاقي فرصة عشان تقولها شيء يريحها بس البنات ما كانوا معطينها فرصة .... وهم بينزلون الدرج امسك وضحه يد نجله..... لفت عليها نجله تشوفها بنظرات كلها خوف .... ابتسمت لها وضحه وقالت لها بصوت واطي : ما كان حلم ..... بعد ذي الجملة نجله أخذت مسافة درجتين عشان تستوعب اللي قالته لها عمتها ......................... وقفت ولفت عليها وقالت بشك ودهشة في نفس الوقت : ما كان حلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه وهي تشر برأسها إشارة نعم وتنزل الدرج عشان تنزل نجله معها قالت : ما كان حلم ............
ادخلوا المجلس والبنات راحوا المقعد الداخلي .... ولا أخذا لحظات الا وسعيد يدق الباب عليهم ومعه الشيخ و الشهود راشد وسعد ... نجله وقفت وراء الباب وهي تسمع الشيخ يسألها إذا كان موافقة تتزوج عبدالله .... لفت على وضحه وقالت لها بهمس : ما كان حلم ......... وردت عليها وضحه بسرعة وبهمس تأكد لها : ما كان حلم ..... أخذت نجله نفس عميق وقالت للشيخ : موافقة .......................
وضحه وهي تشوف نجله ترد على الشيخ جاها مسج من عند راشد ....أفتحته ....
(( حبي ... ذكروني بالذي مضى )).....