- إنضم
- 23 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 10
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
قلة التركيز أو النسيان فى حد ذاته لا يعد مشكلة بالمفهوم الطبى.. ولكن حينما تصاحب حالة النسيان حركة مفرطة للطفل فهى ربما تشير لدلالة وجود مشكلة وتعتبر من (الاضطرابات السلوكية) ولا تعتبر المشكلة بالمفهوم المرضى إلا إذا استمرت هذه الأعراض ستة أشهر.. وعلى هذا الأساس سأتحدث لكن عن مشكلة (قلة التركيز مع الإفراط فى الحركة).. وفيما يلى نلقى قدرا من الضوء على هذه المشكلة (نزولا على طلب الأخت الكريمة/ yasmeena22) ولإدراكى لأهمية هذه المشكلة التى تؤرق الكثير من الأمهات، وبالمناسبة تختلف الحالات من حالة لأخرى ويمكن حصرها فى ثلاثة أنواع هم:
1. النوع الاول ويظهر فيه قلة التركيز وفرط الحركة معاً
2. النوع الثاني ويغلب عليه قلة التركيز
3. النوع الأخير ويغلب عليه فرط الحركة والاندفاع
أسبابه :
عوامل وراثية :
دلت الدراسات والأبحاث ان الأطفال المصابين بقلة التركيز وفرط الحركة (دون اضطراب سلوكي) أقارب مصابون بصعوبات التعلم وزيادة في الاضطرابات الوجدانية ، أما أولئك المصابون باضطرابات سلوكية فقد وُجد بين أقاربهم اشخاص مدمنون او مصابون باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع .
أسباب طبية :
• ضعف صحة الام (كأن تكون الام صغيرة السن – أو كانت مدخنة او مدمنة خلال الحمل)
• حدوث مضاعفات أثناء الولادة (ولادة طويلة متعسرة او نقص الاكسجين)
• تأخر الولادة أو صغر حجم الطفل عند الولادة
• سوء (قلة) التغذية خلال الشهور الأولى من عمر الطفل
• التسمم بالرصاص
• بعض الأمراض الوراثية مثل تكسر الدم
• إصابات الدماغ (حوادث او التهاب)
أعراضه :
يمكن تشخيص المرض إذا استمرت الاعراض التالية لأكثر من ستة اشهر .
أعراض تدل على قلة التركيز :
• عدم القدرة على الانتباه للتفاصيل الدقيقة او تكرر الاخطاء في الواجبات المدرسية ، او في الاعمال المطلوبة من الطفل
• صعوبة استمرار التركيز على العمل او النشاط ( اللعب مثلاً )
• صعوبة متابعة التعليم ( ليس بسبب سلوك معادي او صعوبة الفهم )
• صعوبة تنظيم أمور الطفل
• تجنب الانخراط في انشطة تتطلب جهداً ذهنياً مستمراً كالدراسة مثلاً
• تكرر فقدان اشياء الطفل الخاصة
• سهولة تشتت الانتباه بأي مثير خارجي
• النسيان
• الانعزال
الاعراض الدالة على فرط النشاط :
• حركة دائمة باليد او القدم ( إحساس بالتوتر لدى المراهقين )
• عدم القدرة على الجلوس عندما يكون ذلك إلزامياً او مطلوباً
• الحركة الدائمة او تسلق الاشياء في الاوقات او الاماكن غير الملائمة
• عدم القدرة على انتظار الدور في الالعاب او المجموعات
• عدم القدرة على إكمال النشاط والانتقال من نشاط لآخر
• الكلام الزائد ، ومقاطعة الآخرين او التدخل في العاب الاطفال الآخرين
• الانخراط في العاب حركية خطيرة دون تقدير للعواقب ( مثل الجري في الشارع دون انتباه )
• لا بد ان تظهر هذه الاعراض في مكانين او اكثر مثلاً في البيت والمدرسة
• لا بد ان يكون هناك تأثير واضح على الشخص المصاب من الناحية الاجتماعية او الاكاديمية او الوظيفية
العلاج :
• تثقيف الوالدين وتعريفهما بطبيعة المرض والعلاج
• عمل برنامج يخدم حاجات الطفل في المدرسة ضمن قدراته او إدخاله مدرسه تحوي فصولاً للتعليم الخاص
• العلاج الدوائي يكون ضرورياً في كثير من الحالات حيث انه يساعد الطفل على الهدوء وبالتالي زيادة التركيز
• العلاج السلوكي : لعلاج سلوك معين في الطفل المصاب مثل : تحسين الاداء في المدرسة ، او تعليم الآداب الاجتماعية ...الخ
• الغذاء : قد يكون من المفيد تجنب الاغذية المحتوية على صبغات على الرغم من عدم وجود إثباب قاطع ( خصوصاً للأطفال دون سن السادسة )
استمرارية المرض :
يتحسن بعض هؤلاء الاطفال تدريجياً ودون الحاجة للعلاج ، بينما تستمر المشكلة عند غالبية الاطفال لفترة طويلة ، وبعضهم ( تقريباً 30% ) تستمر المشكلة لديهم طوال العمر.
التأثير الثانوي :
يتعرض المصابون لنقص التركيز وفرط الحركة لبعض الآثار الجانبية والمشكلات المختلفة مثل :
• قلة الثقة بالنفس
• الفشل الدراسي
• حوادث السيارات
• تغيير مكان الإقامة الدائم
• الظهور بالمحكمة لبعض المشكلات السلوكية او الحوادث المرورية
• محاولات انتحار
• يكون المراهقون أكثر عرضة للإدمان وخاصة اذا كان لديهم سلوك عدائي للمجتمع
(( مع أطيب المنى وأرق التحيات)
أختكم د/هاله الدقى
1. النوع الاول ويظهر فيه قلة التركيز وفرط الحركة معاً
2. النوع الثاني ويغلب عليه قلة التركيز
3. النوع الأخير ويغلب عليه فرط الحركة والاندفاع
أسبابه :
عوامل وراثية :
دلت الدراسات والأبحاث ان الأطفال المصابين بقلة التركيز وفرط الحركة (دون اضطراب سلوكي) أقارب مصابون بصعوبات التعلم وزيادة في الاضطرابات الوجدانية ، أما أولئك المصابون باضطرابات سلوكية فقد وُجد بين أقاربهم اشخاص مدمنون او مصابون باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع .
أسباب طبية :
• ضعف صحة الام (كأن تكون الام صغيرة السن – أو كانت مدخنة او مدمنة خلال الحمل)
• حدوث مضاعفات أثناء الولادة (ولادة طويلة متعسرة او نقص الاكسجين)
• تأخر الولادة أو صغر حجم الطفل عند الولادة
• سوء (قلة) التغذية خلال الشهور الأولى من عمر الطفل
• التسمم بالرصاص
• بعض الأمراض الوراثية مثل تكسر الدم
• إصابات الدماغ (حوادث او التهاب)
أعراضه :
يمكن تشخيص المرض إذا استمرت الاعراض التالية لأكثر من ستة اشهر .
أعراض تدل على قلة التركيز :
• عدم القدرة على الانتباه للتفاصيل الدقيقة او تكرر الاخطاء في الواجبات المدرسية ، او في الاعمال المطلوبة من الطفل
• صعوبة استمرار التركيز على العمل او النشاط ( اللعب مثلاً )
• صعوبة متابعة التعليم ( ليس بسبب سلوك معادي او صعوبة الفهم )
• صعوبة تنظيم أمور الطفل
• تجنب الانخراط في انشطة تتطلب جهداً ذهنياً مستمراً كالدراسة مثلاً
• تكرر فقدان اشياء الطفل الخاصة
• سهولة تشتت الانتباه بأي مثير خارجي
• النسيان
• الانعزال
الاعراض الدالة على فرط النشاط :
• حركة دائمة باليد او القدم ( إحساس بالتوتر لدى المراهقين )
• عدم القدرة على الجلوس عندما يكون ذلك إلزامياً او مطلوباً
• الحركة الدائمة او تسلق الاشياء في الاوقات او الاماكن غير الملائمة
• عدم القدرة على انتظار الدور في الالعاب او المجموعات
• عدم القدرة على إكمال النشاط والانتقال من نشاط لآخر
• الكلام الزائد ، ومقاطعة الآخرين او التدخل في العاب الاطفال الآخرين
• الانخراط في العاب حركية خطيرة دون تقدير للعواقب ( مثل الجري في الشارع دون انتباه )
• لا بد ان تظهر هذه الاعراض في مكانين او اكثر مثلاً في البيت والمدرسة
• لا بد ان يكون هناك تأثير واضح على الشخص المصاب من الناحية الاجتماعية او الاكاديمية او الوظيفية
العلاج :
• تثقيف الوالدين وتعريفهما بطبيعة المرض والعلاج
• عمل برنامج يخدم حاجات الطفل في المدرسة ضمن قدراته او إدخاله مدرسه تحوي فصولاً للتعليم الخاص
• العلاج الدوائي يكون ضرورياً في كثير من الحالات حيث انه يساعد الطفل على الهدوء وبالتالي زيادة التركيز
• العلاج السلوكي : لعلاج سلوك معين في الطفل المصاب مثل : تحسين الاداء في المدرسة ، او تعليم الآداب الاجتماعية ...الخ
• الغذاء : قد يكون من المفيد تجنب الاغذية المحتوية على صبغات على الرغم من عدم وجود إثباب قاطع ( خصوصاً للأطفال دون سن السادسة )
استمرارية المرض :
يتحسن بعض هؤلاء الاطفال تدريجياً ودون الحاجة للعلاج ، بينما تستمر المشكلة عند غالبية الاطفال لفترة طويلة ، وبعضهم ( تقريباً 30% ) تستمر المشكلة لديهم طوال العمر.
التأثير الثانوي :
يتعرض المصابون لنقص التركيز وفرط الحركة لبعض الآثار الجانبية والمشكلات المختلفة مثل :
• قلة الثقة بالنفس
• الفشل الدراسي
• حوادث السيارات
• تغيير مكان الإقامة الدائم
• الظهور بالمحكمة لبعض المشكلات السلوكية او الحوادث المرورية
• محاولات انتحار
• يكون المراهقون أكثر عرضة للإدمان وخاصة اذا كان لديهم سلوك عدائي للمجتمع
(( مع أطيب المنى وأرق التحيات)
أختكم د/هاله الدقى