- إنضم
- 26 يونيو 2011
- المشاركات
- 31,855
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
تتراجع دقات قلبي، العالم يدور، أشعر به يركض، إنه لا يتوقف، ألفظ أنفاسي بصعوبة، يبدو لوهلةٍ لي بأنها ستكون الأخيرة، لكني أقاوم، إني أموت، أموت في الرائحة، إنها رائحتك، كيف لعطرٍ يمكنه أن يحيي كل حواسنا الميتة في لحظة، ثم يميتها في لحظةٍ أخرى؟ لكني ورغم كل هذا الاضطراب، أسند رأسي بكل ما أوتيت به من حياة، فوق صدرِ اللغة، وأكتب، أكتبك شعراً، هوساً، عمراً، وأبداً، وأبدأ معك من جديد، لا شيء يعكر صفونا، لا شيء يبعدك عني، لا شيء يأخذني منك، حتى قصائدي في غمرة جنوننا سأنساها.
- من سيعيد لنا الأوقات المارقة بتوقها؟ من سيعيدها إلينا حينما تنقضي رغماً عنا؟
- من سيعيد اللحظة الأولى، بكاملِ وهجها، بعذوبتها، بتلعثمها، وانتفاضتها؟
- من سيعيد لملامحنا البهجة، الحب، الجنون، والحياة؟
لا أحد سيفعل كما يفعل العشاق، الحالمون، السائرون فوق هذه الأرض بكامل شغفهم، لا أحد سيفهم كل التفاصيل السريّة سواك، سواي، وسواهم.
أيها الرجل السرّ، أيها الحكاية التي ما كانت لتبدأ إلا بهزةٍ عاطفيّة، كم أحب قلبي العامر بك، وكم أحبك..
سلمى الجابري
- من سيعيد لنا الأوقات المارقة بتوقها؟ من سيعيدها إلينا حينما تنقضي رغماً عنا؟
- من سيعيد اللحظة الأولى، بكاملِ وهجها، بعذوبتها، بتلعثمها، وانتفاضتها؟
- من سيعيد لملامحنا البهجة، الحب، الجنون، والحياة؟
لا أحد سيفعل كما يفعل العشاق، الحالمون، السائرون فوق هذه الأرض بكامل شغفهم، لا أحد سيفهم كل التفاصيل السريّة سواك، سواي، وسواهم.
أيها الرجل السرّ، أيها الحكاية التي ما كانت لتبدأ إلا بهزةٍ عاطفيّة، كم أحب قلبي العامر بك، وكم أحبك..
سلمى الجابري