دايم الطيب
New member
- إنضم
- 31 مارس 2009
- المشاركات
- 28
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
كان هُناك عائلة صغيرة مُكونة من أب و أثنان من أبناءه الكبير اسمه "قبيح" و الصغير
اسمه "جميل"
"جميل" : هيا يا أبي نذهب الى الحديقة
الأب " أبو فضلة" : انتظر قليلاً حتى يرجع أخاك "قبيح" من الدكان
جميل : ولكن يا أبي نحن لا نحتاج أن ننتظر من أجله
أبو فضلة : نعم هذا صحيح , ولكني أريده أن يأتي معنا , لأننا بعد أن تنتهي من اللعب
بالحديقة , سنذهب الى السوق وأشتري لك كل ما تريد
جميل : أهاااااااا , أنت تريده حمالاً معنا ....
أبو فضلة : نعم
وبعد قليل وصل قبيح للبيت , وكان قادماً من دكان والده الذي يعمل فيه المسكين ليلاً ونهاراً (
بينما أخاه جميل كان يخرج يومياً ليتفسح ويتمشى مع والده ) , وكان بادياً على وجه قبيح
الارهاق والتعب ..........
قبيح : السلام عليكم
أبو فضلة : لماذا تأخرت أيها الولد العاق
قبيح : لقد كنت بالمحل !!! ولم أتأخر
أبو فضلة : هذا رد جوابك علي ........ يا حيوان صحيح
جميل : ألم يعلمك أهلك كيف ترد على الأشخاص الذين يكبرونك بالسن؟؟
قبيح : أهلي ؟؟ ومن هم أهلي برأيك؟
أبو فضلة : اخرس يا قليل الأدب
وقام أبو فضلة بصفع قبيح على وجهه , فسقط المسكين على الأرض , وبسرعة قام أبو فضلة
بامساك قبيح من الخلف وتثبيت يديه , بينما كان جميل واقفاً على العمود في ركن الحلبة , فقام
بالقفز على قبيح ورفسه على وجهه ( فقد كانت حركة ثنائية مذهلة ) فوقع قبيح مرة أخرى , و
بسرعة هم أبو فضلة بتثبيت قبيح , وعد الحكم حتى ثلاث , وبذلك انتهت المباراة , وخسر قبيح
حزام البطولة للمرة الثانية ....
قبيح ( بقهر) : حرام عليك يا والدي , لماذا تكرهني وتحب جميل , لماذا هذه التفرقة ؟؟؟
أبو فضلة : ومن قال أني أفرق بينكم , كل ما في الأمر أني أعاملك كرجل لأنك أكبر من جميل
وستكون المسؤل عن هذا المنزل بعد وفاتي , الذي هو بالطبع مسجلُ باسم حبيبي جميل قبيح :
هل تعني أنك تحبني فعلاً.؟؟؟
أبو فضلة : بالطبع , وحتى أثبت لك ذلك حالاً , اقترب مني لأضمك بين أحضاني ضمة الأب الذي
لا يفرق بين أبنائه
فرح قبيح بكلام والده فاقترب من والده وهو فاتحاً يديه وصدره رامياً نفسه في حضن والده
الحنون , ولكن .....
بدلاً من أن يقوم أبو فضلة بمعانقة ابنه , فقد قام بامساكه بين معصميه , وقام
بعمل "سوبليكس" خلفي , ليسقط قبيح أرضاً ( بعد ذلك تدخل الحكام لإنهاء المباراة )
بعد تلك الحركة الغدارة التي قام بها أبو فضلة , أيقن قبيح بأن والده يكرهه , ولم ولن يكن يوماً
يحبه , ومع ذلك رافقهم المسكين رغماً عنه الى الحديقة والسوق كالخادم .
بحمى الرحمن
اسمه "جميل"
"جميل" : هيا يا أبي نذهب الى الحديقة
الأب " أبو فضلة" : انتظر قليلاً حتى يرجع أخاك "قبيح" من الدكان
جميل : ولكن يا أبي نحن لا نحتاج أن ننتظر من أجله
أبو فضلة : نعم هذا صحيح , ولكني أريده أن يأتي معنا , لأننا بعد أن تنتهي من اللعب
بالحديقة , سنذهب الى السوق وأشتري لك كل ما تريد
جميل : أهاااااااا , أنت تريده حمالاً معنا ....
أبو فضلة : نعم
وبعد قليل وصل قبيح للبيت , وكان قادماً من دكان والده الذي يعمل فيه المسكين ليلاً ونهاراً (
بينما أخاه جميل كان يخرج يومياً ليتفسح ويتمشى مع والده ) , وكان بادياً على وجه قبيح
الارهاق والتعب ..........
قبيح : السلام عليكم
أبو فضلة : لماذا تأخرت أيها الولد العاق
قبيح : لقد كنت بالمحل !!! ولم أتأخر
أبو فضلة : هذا رد جوابك علي ........ يا حيوان صحيح
جميل : ألم يعلمك أهلك كيف ترد على الأشخاص الذين يكبرونك بالسن؟؟
قبيح : أهلي ؟؟ ومن هم أهلي برأيك؟
أبو فضلة : اخرس يا قليل الأدب
وقام أبو فضلة بصفع قبيح على وجهه , فسقط المسكين على الأرض , وبسرعة قام أبو فضلة
بامساك قبيح من الخلف وتثبيت يديه , بينما كان جميل واقفاً على العمود في ركن الحلبة , فقام
بالقفز على قبيح ورفسه على وجهه ( فقد كانت حركة ثنائية مذهلة ) فوقع قبيح مرة أخرى , و
بسرعة هم أبو فضلة بتثبيت قبيح , وعد الحكم حتى ثلاث , وبذلك انتهت المباراة , وخسر قبيح
حزام البطولة للمرة الثانية ....
قبيح ( بقهر) : حرام عليك يا والدي , لماذا تكرهني وتحب جميل , لماذا هذه التفرقة ؟؟؟
أبو فضلة : ومن قال أني أفرق بينكم , كل ما في الأمر أني أعاملك كرجل لأنك أكبر من جميل
وستكون المسؤل عن هذا المنزل بعد وفاتي , الذي هو بالطبع مسجلُ باسم حبيبي جميل قبيح :
هل تعني أنك تحبني فعلاً.؟؟؟
أبو فضلة : بالطبع , وحتى أثبت لك ذلك حالاً , اقترب مني لأضمك بين أحضاني ضمة الأب الذي
لا يفرق بين أبنائه
فرح قبيح بكلام والده فاقترب من والده وهو فاتحاً يديه وصدره رامياً نفسه في حضن والده
الحنون , ولكن .....
بدلاً من أن يقوم أبو فضلة بمعانقة ابنه , فقد قام بامساكه بين معصميه , وقام
بعمل "سوبليكس" خلفي , ليسقط قبيح أرضاً ( بعد ذلك تدخل الحكام لإنهاء المباراة )
بعد تلك الحركة الغدارة التي قام بها أبو فضلة , أيقن قبيح بأن والده يكرهه , ولم ولن يكن يوماً
يحبه , ومع ذلك رافقهم المسكين رغماً عنه الى الحديقة والسوق كالخادم .
بحمى الرحمن