- إنضم
- 7 يناير 2009
- المشاركات
- 11,958
- مستوى التفاعل
- 31
- النقاط
- 0
السلام عليكم ورحمة الله وَبركآته .،
قضية “الميموني”: النيابة عاينت “الجاخور”… والمتهمون دلوا على أماكن التعذيب
كتب: حسين العبدالله وفهد التركي ومحمد هادي
بينما واصلت النيابة العامة أمس تحقيقاتها في قضية تعذيب المواطن محمد الميموني، والمتَّهم على ذمتها ثمانية من منتسبي مباحث الأحمدي بينهم ثلاثة ضباط وخمسة أفراد، وأمرت باستمرار حجز المتهمين على ذمة القضية، علمت “الجريدة” من مصادر مطلعة، أن وكيل النائب العام سالم العسعوسي انتقل أمس برفقة المتهمين الضباط إلى الجاخور الذي عُذِّب فيه المواطن الميموني بعد ضبطه يوم 5/1/2011، حيث أفاد المتهمون الضباط والأفراد في القضية بالمكان الذي كان فيه المواطن الميموني وطريقة تعذيبهم له.
وأضافت المصادر أن النيابة العامة طالبت اللجنة المكلفةَ التحرياتِ، برئاسة اللواءين عبدالحميد العوضي وعبدالله الراشد، بتقديم تحرياتها عن دور مدير مباحث الأحمدي العقيد عادل الحمدان في الواقعة، لافتة إلى أن النيابة لم تتخذ بعدُ أي إجراءات بحق الحمدان، وذلك لأن هناك متهمين يؤكدون عدم إعطائه أي أوامر بالتعذيب، وأنه لا يعلم شيئاً عن وقائع التعذيب التي تمت داخل الجاخور، بينما أكد كل من “ع.ع” و”عايض.ع” معرفته بالأمر، وأنه حضر إلى المستشفى يوم وفاة المواطن محمد الميموني.
وأضاف “عايض.ع”: “إن الحمدان لم يعلم بنقل الميموني إلى جاخور كبد وما عاناه من ضرب وتعذيب، لكن بعد ضبط الميموني سمعت أنه أمر بالضغط عليه للاعتراف على شركائه فقط”.
وقالت المصادر إن النيابة العامة انتهت الآن من التحقيق مع أغلب المتهمين، ولم يتبقَّ إلا التحقيق مع اثنين منهما، وبعدئذ ستستمع غداً أو السبت لأقوال اللواء عبدالله الراشد مجدداً في الواقعة لإعطاء آخر التحريات بشأن هذه الواقعة.
من جانب آخر، كشف المحامي محمد منور المطيري تقديمه بلاغاً إلى النائب العام عن أسرة المواطن محمد الميموني ضد الضباط والأفراد المتهمين بضرب وتعذيب الميموني لتقديمهم إلى العدالة، مبيناً أنه قدم في البلاغ العديد من الوقائع التي أقدم عليها المشكو في حقهم والتي تشكل جرائم يُعاقب عليها قانون الجزاء.
وعلى صعيد متصل، كشفت مصادر قيادية في وزارة الداخلية أن الشيخ جابر الخالد أصدر تعميماً شديد اللهجة موجهاً إلى القيادات الأمنية يحذرهم فيه من استغلال مناصبهم ونفوذهم لمصالحهم الشخصية أو انتهاك حقوق الغير من مواطنين ومقيمين.
وذكرت المصادر أن التعميم شدد على ضرورة أن تتعامل القطاعات الأمنية في وزارة الداخلية من منطلق حقوق الإنسان بما لا يتعارض مع حفظ الأمن ومعاقبة المخالفين بالطرق القانونية بعيداً عن انتهاك حقوقهم أو الإساءة إليهم بواسطة الطرق غير الشرعية.
وأشارت إلى أن الخالد طلب تقارير دورية يومية عما يجري في المخافر والمديريات وغرف المباحث للوقوف عليها والحد من الانتهاكات السلبية لرجال الداخلية والأمن التي كان آخرها ما حدث للمواطن محمد المطيري الذي راح ضحية تعذيب رجال الأمن، لافتة إلى أن الوزير أكد في تعميمه لقيادات الداخلية أنه لا أحد فوق القانون مهما كبر منصبه ونفوذه.
وفي ما يتعلق بسياسة الوزير الخالد تطهير وزارة الداخلية، أوضحت مصادر مقربة منه اتجاهه إلى تجميد صلاحيات أحد قياديي المباحث الكبار والنافذين في الوزارة للحد من ممارساته الضارة بجهازها، لافتة إلى أن الخالد ينتظر الضوء الأخضر من مراجع عليا للقيام بسياسة التطهير الجديدة التي من المنتظر أن تطيح برؤوس كبيرة في “الداخلية”.
المصدر :
http://aljaridaonline.com/2011/01/19/63908/
مو جنه السآلفه كل مآلهآ وتتعقد . ولآ يترآوآلي
وآهم شيييي الوزير يبي " يطهر " الدآخليه .. وخلى "بآدي الدوسري" يتبدل حكمه إلى "خدمه المجتمع" شهالظلم !! وخلى اللوآء كآمل العوضي يستقيل .. خوش تطهيييير آقووووول
قضية “الميموني”: النيابة عاينت “الجاخور”… والمتهمون دلوا على أماكن التعذيب
كتب: حسين العبدالله وفهد التركي ومحمد هادي
بينما واصلت النيابة العامة أمس تحقيقاتها في قضية تعذيب المواطن محمد الميموني، والمتَّهم على ذمتها ثمانية من منتسبي مباحث الأحمدي بينهم ثلاثة ضباط وخمسة أفراد، وأمرت باستمرار حجز المتهمين على ذمة القضية، علمت “الجريدة” من مصادر مطلعة، أن وكيل النائب العام سالم العسعوسي انتقل أمس برفقة المتهمين الضباط إلى الجاخور الذي عُذِّب فيه المواطن الميموني بعد ضبطه يوم 5/1/2011، حيث أفاد المتهمون الضباط والأفراد في القضية بالمكان الذي كان فيه المواطن الميموني وطريقة تعذيبهم له.
وأضافت المصادر أن النيابة العامة طالبت اللجنة المكلفةَ التحرياتِ، برئاسة اللواءين عبدالحميد العوضي وعبدالله الراشد، بتقديم تحرياتها عن دور مدير مباحث الأحمدي العقيد عادل الحمدان في الواقعة، لافتة إلى أن النيابة لم تتخذ بعدُ أي إجراءات بحق الحمدان، وذلك لأن هناك متهمين يؤكدون عدم إعطائه أي أوامر بالتعذيب، وأنه لا يعلم شيئاً عن وقائع التعذيب التي تمت داخل الجاخور، بينما أكد كل من “ع.ع” و”عايض.ع” معرفته بالأمر، وأنه حضر إلى المستشفى يوم وفاة المواطن محمد الميموني.
وأضاف “عايض.ع”: “إن الحمدان لم يعلم بنقل الميموني إلى جاخور كبد وما عاناه من ضرب وتعذيب، لكن بعد ضبط الميموني سمعت أنه أمر بالضغط عليه للاعتراف على شركائه فقط”.
وقالت المصادر إن النيابة العامة انتهت الآن من التحقيق مع أغلب المتهمين، ولم يتبقَّ إلا التحقيق مع اثنين منهما، وبعدئذ ستستمع غداً أو السبت لأقوال اللواء عبدالله الراشد مجدداً في الواقعة لإعطاء آخر التحريات بشأن هذه الواقعة.
من جانب آخر، كشف المحامي محمد منور المطيري تقديمه بلاغاً إلى النائب العام عن أسرة المواطن محمد الميموني ضد الضباط والأفراد المتهمين بضرب وتعذيب الميموني لتقديمهم إلى العدالة، مبيناً أنه قدم في البلاغ العديد من الوقائع التي أقدم عليها المشكو في حقهم والتي تشكل جرائم يُعاقب عليها قانون الجزاء.
وعلى صعيد متصل، كشفت مصادر قيادية في وزارة الداخلية أن الشيخ جابر الخالد أصدر تعميماً شديد اللهجة موجهاً إلى القيادات الأمنية يحذرهم فيه من استغلال مناصبهم ونفوذهم لمصالحهم الشخصية أو انتهاك حقوق الغير من مواطنين ومقيمين.
وذكرت المصادر أن التعميم شدد على ضرورة أن تتعامل القطاعات الأمنية في وزارة الداخلية من منطلق حقوق الإنسان بما لا يتعارض مع حفظ الأمن ومعاقبة المخالفين بالطرق القانونية بعيداً عن انتهاك حقوقهم أو الإساءة إليهم بواسطة الطرق غير الشرعية.
وأشارت إلى أن الخالد طلب تقارير دورية يومية عما يجري في المخافر والمديريات وغرف المباحث للوقوف عليها والحد من الانتهاكات السلبية لرجال الداخلية والأمن التي كان آخرها ما حدث للمواطن محمد المطيري الذي راح ضحية تعذيب رجال الأمن، لافتة إلى أن الوزير أكد في تعميمه لقيادات الداخلية أنه لا أحد فوق القانون مهما كبر منصبه ونفوذه.
وفي ما يتعلق بسياسة الوزير الخالد تطهير وزارة الداخلية، أوضحت مصادر مقربة منه اتجاهه إلى تجميد صلاحيات أحد قياديي المباحث الكبار والنافذين في الوزارة للحد من ممارساته الضارة بجهازها، لافتة إلى أن الخالد ينتظر الضوء الأخضر من مراجع عليا للقيام بسياسة التطهير الجديدة التي من المنتظر أن تطيح برؤوس كبيرة في “الداخلية”.
المصدر :
http://aljaridaonline.com/2011/01/19/63908/
مو جنه السآلفه كل مآلهآ وتتعقد . ولآ يترآوآلي
وآهم شيييي الوزير يبي " يطهر " الدآخليه .. وخلى "بآدي الدوسري" يتبدل حكمه إلى "خدمه المجتمع" شهالظلم !! وخلى اللوآء كآمل العوضي يستقيل .. خوش تطهيييير آقووووول