قصيدة لا تلم كفى لحافظ إبراهيم

إنضم
3 فبراير 2019
المشاركات
3,948
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لا تلم كفي لا تلم كفي إذا السيف نبا صح منى العزم والدهر أبى رب ساع مبصر فى سعيه أخطأ التوفيق فيما طلبا مرحبا بالخطب يبلونى إذا كانت العلياء فيه السببا عقنى الدهر ولولا أننى أوثر الحسنى عققت الأدبا إيه يا دنيا اعبسى أو فابسمى ما أرى برقك إلا خلبا أنا لولا أن لى من أمتى خاذلاً ما بت أشكو النوبا أمة قد فت فى ساعدها بغضها الأهل و حب الغربا تعشق الألقاب فى غير العلا وتُفدى بالنفوس الرتبا وهي والأحداث تستهدفهاتعشق اللهو وتهوى الطربا لا تبالى لعب القوم بها أم بها صرف الليالى لعبا ليتها تسمع منى قصةً ذات شجو وحديثاً عجباً كنت أهوى فى زمانى غادة وهب الله لها ما وهبا ذات وجه مزج الله به صفرة تنسى اليهود الذهبا حملت لى ذات يوم نبأً لا رعاك الله يا ذاك النبا و أتت تخطر والليل فتى وهلال الأفق فى الأفق حباً ثم قالت لى بثغر باسم نظم الدرّ به والحببا نبئونى برحيل عاجل لا أرى لى بعده منقلبا ودعانى موطني أن أغتدى علنى أقضى له ما وجبا نذبح الدب ونفري جلده أيظن الدب ألا يغلبا قلت و الآلام تفرى مهجتى ويك ما تفعل فى الحرب الظبا ما عهدناها لظبى مسرحا يبتغى ملهى به أو ملعباً ليست الحرب نفوساً تشتهى بالتمنى أو عقولاً تستبى أحسبت القد من عدتها أم حسبت اللحظ فيها كالشبا فسلينى إننى مارستها و ركبت الهول فيها مركبا و تقحمت الردى فى غارة أسدل النقع عليها هيدبا قطبت ما بين عينيها لنا فرأينا الموت فيها قطبا جال عزرائيل فى أنحائها تحت ذاك النقع يمشى الهيذبى فدعيها للذى يعرفها والزمى يا ظبية البان الخبا فأجابتنى بصوت راعنى وأرتني الظبي ليثا أغلبا إن قومى استعذبوا ورد الردى كيف تدعونىَ ألا أشربا أنا يابانية لا أنثني عن مرادي أو أذوق العطبا أنا إن لم أحسن الرمي ولم تستطع كفاي تقليب الظبا أخدم الجرحى وأقضي حقهم و أواسى فى الوغي من نُكبا هكذا الميكاد قد علمنا أن نرى الأوطان أماً وأبا ملك يكفيك منه أنه أنهض الشرق فهز المغربا و إذا مارسته ألفيته حُوّلا فى كل أمر قلبا كان و التاج صغيرين معاً وجلال الملك فى مهد الصبا فغدا هذا سماء للعلا وغداً ذلك فيها كوكبا بعث الأمة من مرقدها ودعاها للعلا أن تدأبا فسمت للمجد تبغى شأوه وقضت من كل شئ مأربا