تلك الانات والنزف المتربععلى عرش قلبي تقتلني بصمتتصلبني على منابر من نورتشعل بي الحنينغربة وألم وأشواك تُغرس هنا وهناك..!قلبي يتمزق وأشواقي تزداد يوماً بعد يوم..!فلم يأتي اليوم بعد الذي أعيش فيهحتى أكون أنا بغير إحساسيبـ كياني بـ عزتي وعطائيبـ اجتماع آهاتي وآلامي..!!ها أنا اليوم ومن حولي أحبةلكنني مع الأسف في غربة..!في غربة قتلتني مراراًرغم عني وعنهم..!!فلا أدري ما الذي يجعلنيأتفوه بكلمات قد تُجرح غيريوأنا قبلهملكن لا أمل في تغير الواقع..!!غربتي قد تطولواشتياقي مع الألآم قد يزول..!لم أنتظر اليومالذي أحتاج فيه لاعتذار يعيد لي كياني…!ها أنا اليوم أصور غربتي بألمها وجنونهافمن يدري قد أكونلـ غُربتي صديق وهي لي رفيق حميم …!فقد أتعرض للجراح والآهات أكثر وأكثر ..!!وقد أشعل لغربتي قنديلاًوأعيش تحت شجرةتحويني أنا وقلمي ودفتري ..!!فبوحي الحزينهوالوحيدمن يجعلني أن أقف في قلب الحياةبثقة فلا أحد يستطيع إيقاف جموح إحساسيوامتطاء خيول أبجدية أنا أرسمها بأناملي ..!!غربتي تُنسفني يوما بعد يوم..!جراحي تنزفودموعي تسيلويأسي يزيد..!ولا غيري يُفيد…!حزني يأسرني ويجعلنيأعيش لـ لحظات أتغيب فيها عن حياة الذئاب..!!أهان وأنزف جراح…!!أحزن و أيأس ولن يبقى أملٌ في الحياة…!!في قلبي إحساس دفين أخشى الإفصاح عنهفـ ينقلب حالي إلى أن أصل إلى حال السجين …!!دنياي غريبة أخذت مني أحبتيواغتالت أملي في الحياةحتى أسرت ابتسامتي وقتلتنيوإلى الآن لم تشيع جنازتي..!!فمتى ستكسراطواق غربتي…!!فمن يدري قد أموت بعد نهاية القصيدة..!