كتبتها باسمه الكوس -- في مجلة الوعي الإسلامي
ارجو من يريد النقل ان يذكر اسم المؤلفه والمجلة
صديقتي امرأة لطيفه جدا وحلوه المعشر نشأت يتيمة عصامية لنفسها شخصيتها المتميزة وشكلت ذاتها بصبر ومثابرة فكانت دائما بالنسبة لنا القدوة المتميزة ملح الجلسات وهي نستلذ بحديثها ونستمع لنصائح ونبكي لمواعضها فهي تأخذ القلوب والأرواح وتسلمها لرب السموات والأرض.
تزوجت وهي صغيرة من شاب اشتهر بين أصدقاءه بحسن الخلق والرحمة وحسن التعامل مع الآخرين وبذلك صديقتي كل ما في وسعها لأسعاد هذا الإنسان الذي أصبح بين عشية وضحاها زوجا وابا وصديقا وبعد فترة قصيرة من الزواج ظهر لصديقتي أشياء غريبة من هذا الشاب اللطيف.... أخلاق غير مقبولة وتصرفاته سيئة!!! فكان ضيق الصدر قليل الاحتمال شديد الانتقاد لأقل خطأ وصارت تركض ركضا حثيثا لإسعاد زوجها وانعاش حياتها وبدون جدوى فتارة تغير ديكورات المنزل فتصبح هذه الغرفة وتغير هذا الأثاث وتحدد تلك الصالة، ولا تسمع منه كلمة طيبة ولا تجد منه غير الأذى فتصبر وتحتسب وتعزر تغييرا تجاهلها إلى الطعام نعم... يقولون أن أقرب طريق إلى قلب الرجل هو معدته فصارت تجالس الطبخات المهارات وتستفيد من خبراتهن وتستمد من الطبخ من الكتب تاره ومن زميلاتها تارة ومن كبيرات السن تارة أخرى حتى صارت من أمهر الطبخات وأشتهرت بيننا بلذة طبخها وتميزها وجباتها التي تقدمها لنا، أما زوجها فلم تسمع منه كلمة طيبة فانتقلت إلى الاهتمام بذاتها فغيرت مظهرها وضاعف الاهتمام بزينتها وتعمقت في ذلك وازدادت جمالا على جمالها ولكن زوجها لم يتغير معها بل ظل على سواء طباعه فهو يشتمها ويضربها وينتقدها ويؤذيها بألفاظ لم تعتد على سماعها فصارت في حالة سيئة وتأثرت بشدة مما يحصل لها وحاولت أن تحاور زوجها بأكثر من جلسه وبأسلوب لطيف ورقيق وحاولت استمالة قلبه ولم تجد منه أي استجابة وفي الوقت نفسه كانت حظ الأنظار في الجلسات والاجتماعات وبشغلها بالبنان (هذه زوجة فلان) وكأن الكل يحسدها ويتمنى أن يكون مكانها، وهي تقابل ذلك بلطفها المعهود ابتسامتها العذبة ولم تفشي سر حياتها الزوجية يوما بل كانت لا تذكر زوجها إلا بالخير
ارجو من يريد النقل ان يذكر اسم المؤلفه والمجلة
صديقتي امرأة لطيفه جدا وحلوه المعشر نشأت يتيمة عصامية لنفسها شخصيتها المتميزة وشكلت ذاتها بصبر ومثابرة فكانت دائما بالنسبة لنا القدوة المتميزة ملح الجلسات وهي نستلذ بحديثها ونستمع لنصائح ونبكي لمواعضها فهي تأخذ القلوب والأرواح وتسلمها لرب السموات والأرض.
تزوجت وهي صغيرة من شاب اشتهر بين أصدقاءه بحسن الخلق والرحمة وحسن التعامل مع الآخرين وبذلك صديقتي كل ما في وسعها لأسعاد هذا الإنسان الذي أصبح بين عشية وضحاها زوجا وابا وصديقا وبعد فترة قصيرة من الزواج ظهر لصديقتي أشياء غريبة من هذا الشاب اللطيف.... أخلاق غير مقبولة وتصرفاته سيئة!!! فكان ضيق الصدر قليل الاحتمال شديد الانتقاد لأقل خطأ وصارت تركض ركضا حثيثا لإسعاد زوجها وانعاش حياتها وبدون جدوى فتارة تغير ديكورات المنزل فتصبح هذه الغرفة وتغير هذا الأثاث وتحدد تلك الصالة، ولا تسمع منه كلمة طيبة ولا تجد منه غير الأذى فتصبر وتحتسب وتعزر تغييرا تجاهلها إلى الطعام نعم... يقولون أن أقرب طريق إلى قلب الرجل هو معدته فصارت تجالس الطبخات المهارات وتستفيد من خبراتهن وتستمد من الطبخ من الكتب تاره ومن زميلاتها تارة ومن كبيرات السن تارة أخرى حتى صارت من أمهر الطبخات وأشتهرت بيننا بلذة طبخها وتميزها وجباتها التي تقدمها لنا، أما زوجها فلم تسمع منه كلمة طيبة فانتقلت إلى الاهتمام بذاتها فغيرت مظهرها وضاعف الاهتمام بزينتها وتعمقت في ذلك وازدادت جمالا على جمالها ولكن زوجها لم يتغير معها بل ظل على سواء طباعه فهو يشتمها ويضربها وينتقدها ويؤذيها بألفاظ لم تعتد على سماعها فصارت في حالة سيئة وتأثرت بشدة مما يحصل لها وحاولت أن تحاور زوجها بأكثر من جلسه وبأسلوب لطيف ورقيق وحاولت استمالة قلبه ولم تجد منه أي استجابة وفي الوقت نفسه كانت حظ الأنظار في الجلسات والاجتماعات وبشغلها بالبنان (هذه زوجة فلان) وكأن الكل يحسدها ويتمنى أن يكون مكانها، وهي تقابل ذلك بلطفها المعهود ابتسامتها العذبة ولم تفشي سر حياتها الزوجية يوما بل كانت لا تذكر زوجها إلا بالخير