- إنضم
- 28 مايو 2011
- المشاركات
- 1,895
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
هاذي قصه نقلته لكم من احد المنتديات
قصة واقعيه حدثت بالقصيم كاتب القصة هونفسه صاحب القصه
اتركم مع القصة
(ندمت انا من بعدك ياسعود)
هذا لقب لاحد الأعضاء في منتدى"......"
حيرني منذوا فترة لقبه وقلت شكله يخفي شيئاً وهاهو في يوم 3-9 -1431هـاهو يبوح بماكان يخفيه وياليت لم يبيحه وياليتني لم افتح الموضوع
فدموعي تسبق عبراتِ هل هي حقيقة ام رواية وتمنيتها والله رواية وهي من أشد القصص تأثيراً علي.
هذي هي حقيقت ابو سعود والله ماقدرت ارد عليه أغلقت المنتدى
لاأدري هل أقسي عليه ام ادعوا له والله حيرتني هذه القصة خاصةً
عندما قال لاتقسون علي نعم هو كان قاسي ولكنه رجع وتاب
ومازال ضميره يأنبه على مافات.
انا نقلت لكم قصته لاريد منكم ان تأنبوه وتقسون عليه هو فقد يريد رأي
الجميع حتى يرتاح من العذاب الي هو فيه
أسأل الله له المغفرة وأن يصلح به حال أنـاس بعد أن كان مصدر تعاسة لأناس آخرين..
وأليكم القصة
------------
بسم الله الرحمن الرحيم
قصتي ((ندمت من بعدك ياسعود)) قصة طويلة بعض الشيء لكنها حقيقية وبالحرف الواحد ..
..
لكل إنسان في هذه الحياة قصة أحداثها الأيام وبطلها هو
يحدث فيها غير المتوقع ويلعب بها الزمن كيفما شاء
فيها الحزن وفيها الفرح .. فيها الحدث وفيها الروتين
فيها الضيق وفيها الفرج .. فيها الرضا وفيها الغضب
فيها الحب وفيها الكره .. فيها الصداقة وفيها العداوة
فيها اللقاء وفيها الفراق .. فيها البسمة وفيها الدمعة
وكل هذه المشاعر تمر بكل حياة إنسان
البعض يتخطاها بنجاح وجدارة
والبعض يخفق في تخطيها
ولكل إنسان نظرته وذوقه الخاص في الحياة
والكل له تجربته التي يتعلم منها في حياته الكثير
أنا وأنت وكل البشر في دواخلنا رواية
نحتاج أحياناً لإخراجها وإظهارها للغير
ليس لشيء ؟؟؟؟؟؟
سواء لإشباع غرور النفس وأيضاً لإظهار تجاربنا للأخرين
من يدري قد يستفيد منها البعض يوماً ما ؟؟؟؟
أما عني أنا فلدي روايات كثيرة جداً احتفظ بها في داخلي
لكن ما هز كياني وأثر في شخصيتي رواية واحدة
أنها قصة طويلة وطويلة جداً
لكنها والله غيرت مجرى حياتي
جعلتني أعرف معنى الصداقة الحقيقة
أجل الصداقة
أين أنا منها وأين هي مني ؟؟؟؟؟
بصراحة وبدون مبالغات كانت أهم شيء في حياتي
كنت أرى أن أتعس الناس من كان بلا صديق
والعكس كذلك فأسعدهم من له صديق وافي وصادق
وأنا آنذاك أصنف نفسي مع أسعد الناس
فأنا لدي الكثير جداً من الأصدقاء الأوفياء
وما زالوا حتى الآن بجانبي في كل خطوة أخطوها
أحبهم ويحبوني وأعزهم ويعزوني
ولم يقصروا معي يوماً إن ضاقت فيني دنياي
فكانوا لي سند في وقت الشدة
أما صداقتي الغريبة والتي لا أعتقد أن أحداً قد مر بها
فهي صداقتي مع ((سعــــــــــــــــــــــــــــوود))
قصتي مع هذا الإنسان الشهم لا أظن أبداً أنها تكررت مع أحداً غيري
لن أطيل عليكم أعزائي لكن أعذروني فقد أخذ مني القلم مجراه دون أن أشعر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بــــــــــــــــــــــــــــــداية قصتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
))))ندمت من بعدك يا سعود((((
أسمي مـــــاجد بن فهد الـ ....... أسكن في أحد الأحياء الراقية في القصيم (بريدة)
أنتمي لأسرة تميل للثراء بعض الشيء
تكثر فيها أنواع الترف واللعب
مما أثر في شخصيتي وجعلني مغروراً
((((وأحب أذذذذذل الناس يعني نذذذذذل وبقوـوـوـوـوـوـوة))))
كنت وما زلت أحب العلاقات الاجتماعية منذ صغري وكان لدي الكثير من الأصدقاء الاوفياء
ولا يوماً خسرت صديقاً لي كنت الصديق الوفي وكانوا لي كذلك
كبرت على مر السنين وكبرت معي علاقاتي وأصدقائي
كنت متفوقاً جداً في دراستي وقد لاقيت التشجيع والدعم من والديّ
لقد رتب لي أبي مستقبلي وجعلني أتوجه بكل ما فيني لعالم الهندسة
أراد أن يُكتب دائماَ قبل أسمي المهندس مــــاجد بن فــهد الـ .......
وبعد تخرجي من المرحلة الثانوية بنسبة ممتازة
دخلت الجامعة كلية إدارة أعمال
لكي يرضى عني غروري المتدفق حينما أتخرج وأصبح مديراً في أحد مؤسسات والدي
هكذا كان تفكيري في ذلك الوقت بالذات
أما أبي الذي أخبرني أنني سأندم لدخولي هذا القسم لكن مع إصراري عليه وافق وشجعني وكانت حكمته دوماً ((من أراد النجاح سيجده في كل مكان))
بدأت مشواري في التعليم الجامعي وبدأت معه علاقتي مع (سعود)
منذ أول أيامي في الجامعة تعرفت عليه واستمرت علاقتي معه
حتى أصبحت أعرف كل شيء عنه تقريباً
سعود\ شاب يحمل في داخله معاناة كبيرة كافح الحياة ليعيش سعيداً لم أراه يوماً عابساً بل على العكس كان دائم الإبتسام يخفي خلف ذاك الوجه الصبوح الكثير من معالم الحزن والأوجاع لقد كان فعلاً يبحث عن صديق يفهمه ويشاركه همومه الصعبة – يسكن مع والده وأخاه (صالح) الذي يكبره بسبع سنوات في منزل صغير أخبرني أنه لا يعرف أحداّ من أعمامه ولا أخواله ووالدته توفيت قبل ثلاث سنوات أو ما يزيد ووالده طريح الفراش يعاني من مرض مميت وأخاه يعمل جاهداً طوال وقته ليجني ثمار تعبه ويجمع المال ليستطيع أن يسافر بوالده لـ (بريطانيا) للعلاج أما هو فقد كان يدرس في الصباح في الجامعة (معي) وباقي وقته يقضيه داخل منزله ليقوم بخدمة والده .
وأنا بدوري كصديق أحب مساعدة أصدقائي ساهمت في خدمته وخدمة والده
عرضت عليه يوماً مساعدة مالية لكنه رفض ورفض بشدة
في داخله عزة نفس وكرامة لا تسمحان له بقبول مساعدات الآخرين
واستمرت صداقتنا بكل ما فيها (الحلو والمرّ) طوال سنتين عشناها بدون أ ي مشاكل أساعده وأشد بأزره وأكون له السند وقت الشدائد
وفي أحد الأيام العادية ونحن في السنة الثالثة الجامعية كنت واقفاً مع سعود أمام بوابة الجامعة يخبرني بأخر أخباره وأخبار والده وفجأه رن هاتفه من رقم غريب
سعود : غريب من ذا اللي يتصل علي
أنا : رد وشوف
سعود : بس أنا ما أعرف أحد
أنا : يمكن واحد غلطان
رد سعود
سعود : الووو .
يتبع ..............
قصة واقعيه حدثت بالقصيم كاتب القصة هونفسه صاحب القصه
اتركم مع القصة
(ندمت انا من بعدك ياسعود)
هذا لقب لاحد الأعضاء في منتدى"......"
حيرني منذوا فترة لقبه وقلت شكله يخفي شيئاً وهاهو في يوم 3-9 -1431هـاهو يبوح بماكان يخفيه وياليت لم يبيحه وياليتني لم افتح الموضوع
فدموعي تسبق عبراتِ هل هي حقيقة ام رواية وتمنيتها والله رواية وهي من أشد القصص تأثيراً علي.
هذي هي حقيقت ابو سعود والله ماقدرت ارد عليه أغلقت المنتدى
لاأدري هل أقسي عليه ام ادعوا له والله حيرتني هذه القصة خاصةً
عندما قال لاتقسون علي نعم هو كان قاسي ولكنه رجع وتاب
ومازال ضميره يأنبه على مافات.
انا نقلت لكم قصته لاريد منكم ان تأنبوه وتقسون عليه هو فقد يريد رأي
الجميع حتى يرتاح من العذاب الي هو فيه
أسأل الله له المغفرة وأن يصلح به حال أنـاس بعد أن كان مصدر تعاسة لأناس آخرين..
وأليكم القصة
------------
بسم الله الرحمن الرحيم
قصتي ((ندمت من بعدك ياسعود)) قصة طويلة بعض الشيء لكنها حقيقية وبالحرف الواحد ..
..
لكل إنسان في هذه الحياة قصة أحداثها الأيام وبطلها هو
يحدث فيها غير المتوقع ويلعب بها الزمن كيفما شاء
فيها الحزن وفيها الفرح .. فيها الحدث وفيها الروتين
فيها الضيق وفيها الفرج .. فيها الرضا وفيها الغضب
فيها الحب وفيها الكره .. فيها الصداقة وفيها العداوة
فيها اللقاء وفيها الفراق .. فيها البسمة وفيها الدمعة
وكل هذه المشاعر تمر بكل حياة إنسان
البعض يتخطاها بنجاح وجدارة
والبعض يخفق في تخطيها
ولكل إنسان نظرته وذوقه الخاص في الحياة
والكل له تجربته التي يتعلم منها في حياته الكثير
أنا وأنت وكل البشر في دواخلنا رواية
نحتاج أحياناً لإخراجها وإظهارها للغير
ليس لشيء ؟؟؟؟؟؟
سواء لإشباع غرور النفس وأيضاً لإظهار تجاربنا للأخرين
من يدري قد يستفيد منها البعض يوماً ما ؟؟؟؟
أما عني أنا فلدي روايات كثيرة جداً احتفظ بها في داخلي
لكن ما هز كياني وأثر في شخصيتي رواية واحدة
أنها قصة طويلة وطويلة جداً
لكنها والله غيرت مجرى حياتي
جعلتني أعرف معنى الصداقة الحقيقة
أجل الصداقة
أين أنا منها وأين هي مني ؟؟؟؟؟
بصراحة وبدون مبالغات كانت أهم شيء في حياتي
كنت أرى أن أتعس الناس من كان بلا صديق
والعكس كذلك فأسعدهم من له صديق وافي وصادق
وأنا آنذاك أصنف نفسي مع أسعد الناس
فأنا لدي الكثير جداً من الأصدقاء الأوفياء
وما زالوا حتى الآن بجانبي في كل خطوة أخطوها
أحبهم ويحبوني وأعزهم ويعزوني
ولم يقصروا معي يوماً إن ضاقت فيني دنياي
فكانوا لي سند في وقت الشدة
أما صداقتي الغريبة والتي لا أعتقد أن أحداً قد مر بها
فهي صداقتي مع ((سعــــــــــــــــــــــــــــوود))
قصتي مع هذا الإنسان الشهم لا أظن أبداً أنها تكررت مع أحداً غيري
لن أطيل عليكم أعزائي لكن أعذروني فقد أخذ مني القلم مجراه دون أن أشعر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بــــــــــــــــــــــــــــــداية قصتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
))))ندمت من بعدك يا سعود((((
أسمي مـــــاجد بن فهد الـ ....... أسكن في أحد الأحياء الراقية في القصيم (بريدة)
أنتمي لأسرة تميل للثراء بعض الشيء
تكثر فيها أنواع الترف واللعب
مما أثر في شخصيتي وجعلني مغروراً
((((وأحب أذذذذذل الناس يعني نذذذذذل وبقوـوـوـوـوـوـوة))))
كنت وما زلت أحب العلاقات الاجتماعية منذ صغري وكان لدي الكثير من الأصدقاء الاوفياء
ولا يوماً خسرت صديقاً لي كنت الصديق الوفي وكانوا لي كذلك
كبرت على مر السنين وكبرت معي علاقاتي وأصدقائي
كنت متفوقاً جداً في دراستي وقد لاقيت التشجيع والدعم من والديّ
لقد رتب لي أبي مستقبلي وجعلني أتوجه بكل ما فيني لعالم الهندسة
أراد أن يُكتب دائماَ قبل أسمي المهندس مــــاجد بن فــهد الـ .......
وبعد تخرجي من المرحلة الثانوية بنسبة ممتازة
دخلت الجامعة كلية إدارة أعمال
لكي يرضى عني غروري المتدفق حينما أتخرج وأصبح مديراً في أحد مؤسسات والدي
هكذا كان تفكيري في ذلك الوقت بالذات
أما أبي الذي أخبرني أنني سأندم لدخولي هذا القسم لكن مع إصراري عليه وافق وشجعني وكانت حكمته دوماً ((من أراد النجاح سيجده في كل مكان))
بدأت مشواري في التعليم الجامعي وبدأت معه علاقتي مع (سعود)
منذ أول أيامي في الجامعة تعرفت عليه واستمرت علاقتي معه
حتى أصبحت أعرف كل شيء عنه تقريباً
سعود\ شاب يحمل في داخله معاناة كبيرة كافح الحياة ليعيش سعيداً لم أراه يوماً عابساً بل على العكس كان دائم الإبتسام يخفي خلف ذاك الوجه الصبوح الكثير من معالم الحزن والأوجاع لقد كان فعلاً يبحث عن صديق يفهمه ويشاركه همومه الصعبة – يسكن مع والده وأخاه (صالح) الذي يكبره بسبع سنوات في منزل صغير أخبرني أنه لا يعرف أحداّ من أعمامه ولا أخواله ووالدته توفيت قبل ثلاث سنوات أو ما يزيد ووالده طريح الفراش يعاني من مرض مميت وأخاه يعمل جاهداً طوال وقته ليجني ثمار تعبه ويجمع المال ليستطيع أن يسافر بوالده لـ (بريطانيا) للعلاج أما هو فقد كان يدرس في الصباح في الجامعة (معي) وباقي وقته يقضيه داخل منزله ليقوم بخدمة والده .
وأنا بدوري كصديق أحب مساعدة أصدقائي ساهمت في خدمته وخدمة والده
عرضت عليه يوماً مساعدة مالية لكنه رفض ورفض بشدة
في داخله عزة نفس وكرامة لا تسمحان له بقبول مساعدات الآخرين
واستمرت صداقتنا بكل ما فيها (الحلو والمرّ) طوال سنتين عشناها بدون أ ي مشاكل أساعده وأشد بأزره وأكون له السند وقت الشدائد
وفي أحد الأيام العادية ونحن في السنة الثالثة الجامعية كنت واقفاً مع سعود أمام بوابة الجامعة يخبرني بأخر أخباره وأخبار والده وفجأه رن هاتفه من رقم غريب
سعود : غريب من ذا اللي يتصل علي
أنا : رد وشوف
سعود : بس أنا ما أعرف أحد
أنا : يمكن واحد غلطان
رد سعود
سعود : الووو .
يتبع ..............