الزين مبتليني
New member
مساء /صباح الورد
كثير هى الامثال التى نرددها فى مواقف واخر ولكن لا نعلم ماهى قصة هذا المثال
من خلال هالموضوع سوف يتم كتابه المثل مع ذكر القصه
(سبق السيف العدل )
قصة هذا المثل انه كان لرجل من الاعراب اسمه ضَبَّة ابن يقال له سعيد، فلقيه الحارث بن
كعب، وكان على الغلام بردان، فسأله الحارث اياهما، فأبى عليه، فقتله واخذ برديه، فكان ان حج ضبة، فوافى عكاظ فلقي بها الحارث بن كعب، وراى عليه بردي ابنه سعيد فعرفهما، فقال له:هل انت مخبري ما هذان البردان اللذان عليك؟ قال: لقيت غلاماً وهما عليه، فسألته: اياهما فأبى عليّ فقتلته واخذتهما. فقال ضبة: بسيفك هذا؟ قال: نعم، قال: ارنيه فاني اظنه صارماً، فاعطاه الحارث سيفه، فلما اخذه هزه وقال: الحديث ذو شجون، ثم ضربه به فقتله، فقيل له ياضبة: افي الشهر الحرام؟ قال: سبق السيف العدل… فذهبت عبارته مثلا
(( الضرة مُرّه لو كانت جره ))
كان احد الرجال متزوجاً منذ زمن طويل .. وكانت زوجته لا تنجب .. فألحت عليه زوجته ذات يوم قائله:
لماذا لا تتزوج ثانيه يا زوجي العزيز .. فربما تنجب لك الزوجة الجديدة أبناء يحيون ذكرك ...
فقال الزوج:
ومالي بالزوجة الثانية .. فسوف تحدث بينكما المشاكل
والغيرة !!
فقالت الزوجه:
كلا يا زوجي العزيز فأنا احبك وأودك وسوف أراعيها ولن تحدث أية مشاكل...
وأخيرا وافق الزوج على نصيحة زوجته وقال لها:
سوف أسافر يا زوجتي .. وسأتزوج امرأة غريبة عن هذه المدينة حتى لا تحدث أية مشاكل بينكما...
وعاد الزوج من سفرته إلى بيته ومعه جره كبيره من الفخار .. قد البسها ثياب امرأة وغطاها بعباءة..
دون على زوجته وافرد
لها حجره خاصة ... و ندها قال لزوجته الأولى :
ها انا ذا حققت نصيحتك يا زوجتي .. ولقد تزوجت امرأة ثانيه !!
وعندما عاد الزوج من عمله إلى البيت .. وجد زوجته تبكي فسألها:
ماذا يبكيك يا زوجتي
؟؟
ردت الزوجة :
ان امرأتك التي جئت بها شتمتني وأهانتني وانا لن اصبر على هذه الاهانه !!
تعجب الزوج ثم قال:
أنا لن أرضى بإهانة زوجتي وسترين بعينيك ما سأفعله بها
ثم تناول الزوج
عصاه.. وضرب بها الضرة المزعومة على رأسها فتهشمت
وإذا بها جره فخاريه ... والزوجة قد ذهلت فقال لها الزوج
ها .... هل أدبتها لك !!
فقالت المرأة لزوجها:
لا تلمني على ما حدث.. فالضرة مره ولو كانت جره
( لا تأمن الخبل يأتيك بداهية)وهذا المثل شعبيي ومعروف لدى كثير من الناس.
و (داهية) هذه اسم لعجوز متوحشة وشرسة ووجبتها الشهية والرئيسية هي لحوم البشر.
والناس تعرفها وتتجنبها وكانت تقطن إحدى الجبال ولا يمكن الاقتراب في منطقتها أو حدودها, فأي شخص يقترب من الجبل أو يؤذيها فستكون له وجبة طعام شهية.
إليكم القصة .
يروى في احد الأزمنة قبل الإسلام, أن هنالك قوم يتزعمهم أمير يسكنون في إحدى أراضي شبه الجزيرة العربية, وكان لدى الأمير حاشيته الخاصة من بين حاشيته رجل منافق فكان هذا الرجل من المقربين للأمير لأنه يسعده ويؤنسه دائماً, ورعاته الخاصين من بين هؤلاء الرعاة راعي لقبه الخبل وهو اسم على مسمى يعني (أن به خلل في صحته العقلية ) لذلك لقب بهذا الاسم.
صعب عليهم الزمن وجفت أرضهم من الماء والعشب, فكان لابد عليهم الرحيل من ديارهم والذهاب إلى ديار يجدون فيها مسببات عيشهم وعيش قطعانهم من الماشية, ذهبوا ففتشوا عن الأرض الأنسب والأفضل فلم يجدوا سواء ارض جميله خالية من السكان إنها ارض ( داهية) تلك العجوز المتوحشة, فكان معهم رجل كبير في السن وحكيم ولديه دراية بالمناطق حيث يعرف جميع الديار, عندما وضعوا رحالهم وهموا بالإستطيان في تلك الأرض جمعهم هذا الرجل الحكيم وأخبرهم بأنهم في أرض ( داهية ) ونصحهم بعدم الذهاب أو مجرد الاقتراب إلى جبل ( داهية) وأيضا عدم إيذائها, ولسوء الحظ لم يكن (الخبل) معهم فقد كان يقود الغنم ويرعاها, فلم يخبره احد عنها.
وبعد مرور عدة أشهر على بقائهم في هذه الأرض, كان اغلب وقت ( الخبل ) مع الماشية فهو راعي غنم ونادراَ ما يأتي ديارهم, فهو بلا أب ولا أم, وليس له مصالح في ديارهم سوا القدوم والسلام على الأمير في كل شهر مره, وإخباره عن أحوال الماشية فهو راعي لماشية (الأمير) ولمواشي القوم أيضاً.
في ذات يوم مر الراعي ( الخبل) إلى ديارهم لكي يخبر الأمير عن أحوال الماشية, ولسوء حظه لم يجد الأمير فقد كان خارج الديار مع الرجل الحكيم ووجد القوم متواجدين في بيت الأمير ومن ضمنهم الرجل ( المنافق ), فوجد أنهم مجتمعون على وجبه دسمه من الطعام, فسألهم من أين لكم هذا؟ وكان يعرف أن حالة الفقر والجوع في وقتهم شديدة, فمن أين يأتون بطعام كهذا؟
فأجابه المنافق قال أتريد مثل هذا الطعام قال ( الخبل ) نعم بكل تأكيد قال له المنافق إذا صعدت قمة هذا الجبل وأشار إلى جبل ( داهية) وأصبحت في قمته حيث تلوح لنا ثم تعود أدراجك نحونا, فإذا فعلت هذا سنذبح لك ذبيحة كهذه.
ففرح الخبل وهم مسرعا يريد أن يصعد الجبل واتجه نحو الجبل والقوم يرونه وهم يضحكون عليه, حيث إنهم يتوقعون له النهاية عند اقترابه من (داهية).!
صعد هذا (الخبل) الجبل والقوم يرونه وهو يقترب من حتفه وهم يضحكون عليه ولا يبالون لأنه (خبل) , وعلى ما هم عليه من هذا الحال ينظرون ويضحكون اختفى ( الخبل) عن أنظارهم فلم يستطيعوا رؤيته لأن (الخبل في هذه اللحظة داخل كهف ( داهية) وفي صراع من أجل البقاء معها).
فوجئ القوم بقدوم الأمير وعندما وصل إليهم رائهم يضحكون وينظرون إلى الجبل ! سألهم الأمير ما بالكم؟ فأجابوه: انظر إلى (الخبل) انه يحاول صعود الجبل. سألهم الأمير ما الذي دعاه إلى صعود الجبل؟؟ , فأجابه (المنافق) قال أنا أيها الأمير,, فقال له الأمير : إلا تعلم بأن داهية في هذا الجبل..! وأنك أرسلت هذا الخبل إلى حتفه, فأجابه المنافق: قال يا أمير إننا لا نعلم هل داهية مازالت على قيد الحياة أم ماتت منذ زمن بعيد, فإذا عاد الخبل سالما ولم تعترضه داهية فمعنى هذا بأنها قد ماتت , وبإمكاننا الاقتراب من أسفل الجبل حيث تكثر المراعي والأعشاب النادرة بسبب عدم اقتراب الرعاة خوفا من تلك العجوز المتوحشة ( آكلة لحوم البشر). وإن لم يعد فهو (خبل) لا فائدة منه ولا أهل له .
سكت الأمير وأخذ ينظر إلى الجبل فلم يضحك كحال قومه إنما ينظر باستعطاف كله أمل أن يعود ( الخبل).
وعلى ما هم عليه من الضحك والنظر إلى الجبل, عم عليهم صمت رهيب وذهول كبير! حيث رأوا رجل شديد بياض الثياب على عكس راعيهم الذي كانت ثيابه متسخة ومتمزقة, يصعد أعلى قمة الجبل ثم يلوح بيديه تجاه القوم..
وأخذ هذا الرجل با النزول من الجبل وحتى أن اقترب من القوم وهو يتجه نحوهم إلى أن وصل إليهم,,, يا ترى من هذا الرجل؟ انه ( الخبل) نعم انه الخبل ومعه سيف ودرع بالإضافة إلى بعض الحلي من الذهب و المجوهرات, عندما وصل سلم على الأمير وأعطاه ما في حوزته من السلاح والذهب والمجوهرات.
سأله الأمير كيف أتيت بهذه؟ ثم أخبرنا ماذا جرا لك عندما اختفيت من الجبل؟
قال (الخبل) عندما توسطت الجبل وجدت كهف مهجورا فدفعني الفضول إلى الدخول إليه فعندما اقتربت من مدخل الكهف خرجت لي عجوز مرعبه وهي تتهددني بالقتل وان تلتهمني فعندما همت بالهجوم علي أخذت صخرة فحذفتها بها فأصابتها الصخرة في رأسها أسفل أذنيها فذبحتها,,, قال الأمير: أقتلتها؟؟ قال ( الخبل ) نعم قتلها ثم دخلت الكهف ووجدت فيه أنواع الكنوز من ذهب وفضة وسلاح ,
فعندما سمع المنافق بقول الخبل هم مسرعا نحو الجبل لكي يستحوذ على ما يريد من ذهب ومال وفضة. والقوم من خلف هذا المنافق كلهم يجرون تجاه الكهف لكي يغتنموا من الغنائم.
فعندما اقترب المنافق من الكهف وجد العجوز في وجهه - وجها لوجه فأراد الرجوع من حيث أتى ولكن لا مناص من الهروب فقد هجمت عليه وقتلته والتهمته والقوم ينظرون بذهول.
رجع باقي القوم مسريعن تجاه الأمير والخوف يدب في قلوبهم دباً, عندما وصولوا إلى الأمير اخبروه بان الرجل المنافق قد قتل وذبحته ( داهية) وكان هذا الرجل المنافق كما أسلفنا من المقربين لدى الأمير, بل كان من اعز أصحابه, نظر الأمير إلى ( الخبل) نظرة غضب ,,, وقال كيف تكذب؟ يا ( الخبل ) قال: أنا لم أكذب بل قتلتها, وإذا كنت تريد مني أن أتيي بتلك العجوز فأنا مستعد, أعطني جواداً لكي أتيك بها فأعطاه الأمير جواد ليتبين حقيقة أمره وهل هو صادق فيما يقول,.
أمتطى الخبل صهوة الجواد وذهب نحو الجبل, والجميع ينظرون له نظرة ذهول,
فقال الرجل الحكيم : يا أميرنا ( لا تأمن الخبل يأتيك بداهية ).
عندما وصل الخبل مشارف الكهف فوجئ بوجد داهية وأنها على قيد الحياة, ففزعت داهية عندما رأت هذا الخبل الذي سبب لها رعب فقد كاد أن يقتلها, فقالت له : دعني وشأني وخذ ما تريد من جواهر وحلي,
تجرئ الخبل من جوابها الذي أحس فيه أنها خائفة منه, وقال لها : أن الأمير طلب مني أن أتي بكي لتبين حقيقة أمرك, ستذهبين معي وإلا قتلتك,
فزعت ( داهية) من جواب الخبل وقالت سوف أذهب معك بشرط أن لا تؤذيني.
قال لكي هذا,,,, (وهو خبل لا يأتمن له),
ركبت معه الجواد وذهبوا تجاه القوم, فعند وصولهم إلى القوم دب الفزع والرعب في قلوب الجميع, فتعالت صرخات الأطفال وعويل النساء وأستنفار الرجال, من شكلها القبيح والمرعب.
فقال الحكيم للأمير : الم اقل لك ( لا تأمن الخبل يأتيك بداهية),
والداهية في وقتنا الحالي تعني المصيبة أو الكارثة,
المثل (( جزاء سنمار ))
القصه
كان النعمان الاول بن امرئ القيس من أشهر ملوك الحيرة.
ولما اصبح لديه من الجنود والمال والسلاح ما لم يكن لغيره من الملوك
احضر البنائين من بلاد الروم وفي مقدمتهم سنمار المهندس المشهور
لكي يبني له قصر "الخورنق".
بعد تفكير طويل، وجد سنمار رسمًا جميلاً للبناء
فبنى القصر على مرتفع قريب من الحيرة حيث تحيط به البساتين
والرياض الخضراء. وكانت المياه تجري من الناحية العليا من النهر
على شكل دائرة حول ارض القصر وتعود الى النهر من الناحية المنخفضة.
بعد ان أتم سنمار بناء القصر على اجمل صورة
صعد النعمان وحاشيته ومعهم سنمار الى سطح القصر
فشاهد الملك مناظر العراق الخلابة واعجبه البناء فقال:
- "ما رأيت مثل هذا البناء قط".
أجاب سنمار
- "لكني اعلم موضع أجرة لو زالت لسقط القصر كله". .
سأل الملك.
- "أيعرفها أحد غيرك؟"
أجاب سنمار
- "لا، لو عرفت انكم توفونني وتصنعون بي ما أنا أهله،
لبنيت بناءً يدور مع الشمس حيثما دارت".
قال الملك.
- "لا يجوز ان يبقى حيّا من يعرف موضع هذه الأجرة
ومن يستطيع أن يبني أفضل من هذا القصر"
ثم أمر بقذف سنمار من أعلى الخورنق فانكسرت عنقه فمات.
وأصبح ما صنعه النعمان بسنمار مثلاً بين الناس
حتى قيل "هذا جزاء سنمار".
يقال هذا المثل "للحسن الذي يكافأ بالإساءة".
يقول الشاعر:
جزاني جزاه الله شرّ جزائه ... جزاء سنمار وما كان ذا ذنب
(وافق شن طبقه)
رغب شن ان يكمل نصف دينه بالزواج واخذ يبحث عن شريكة لحياته تتمتع بالعقل الراجح فتاة لماحة ثرية بالمعرفة والقدرة ان تكون شريكة لحياته فقيل له انه سيجد حاجته في اهل المدينة فقرر السفر اليها ، وفي بداية الطريق لقي شن رجلا مسناً وساله هل انت في طريقك الى المدينة وساله بعد ان رد عليه المسن انه من اهل المدينة ومتجها اليها .
- هل تركب ، ام اركب انا ؟
- فاستغرب الرجل المسن سؤاله وقال كلنا راكب ، ماذا تسال ؟
وفي اليوم الثاني شاهدا اناسا يحصدون الزرع
فسال شن : يا ترى هل اكل الناس زرعهم ؟
فاجابه كيف اكلوا الزرع وهم ما زالو يحصدونه ؟
وفي عصر ذلك اليوم مرا بجنازة
قال شن لرفيق دربه : رحمة الله عليه هل تعتقد انه حي ؟
رد المسن باستغراب: في كفنه محمولا وكيف يكون حيا ؟
وقبل الوصول الى المدينة بانت مشارفها فسأله شن قائلا : كيف حال البعيد هل اصبح قريبا ؟
واستغرب المسن مره اخرى ولم يكلف نفسه عناء الرد .
ايام مضت وهاهما في المدينة المنورة وعندما وصلا الدار
قال له شن : دعني احمل عنك متاعك وكيف حال الاثنتين ؟
بالرغم من ان المسن كان يظن ان شن ابله الا ان كرم الضيافة حتم عليه ان يدعوه الى داره لتناول العشاء ؟
ثم كان سؤاله : كيف حال الجماعة هل تفرقوا؟
ومرة اخرى يستغرب المسن ولم يكلف نفسه عناء الرد .
ثم دخلا الدار فقص المسن على ابنته حديث ضيفه الغريب الاطوار ، كما حدثها عن بلاهة وغرابة طبعه واخبرها عن حسن اخلاقه وشكله واردف ولكنني اظنه ابله ولما استفسرت ابنته عن سبب ظنه هذا ، اعاد لها اسئلته الغريبة التي طرحها عليه في الطريق فقالت له ابنته بل انه رجل ذكي يا والدي
فعندما سالك هل تركب ام اركب ، قصد به هل تبدأ الحديث ام ابدأ أنا
وحينما سألك عن الزرع كان يقصد هل باعه اصحابه قبل حصاده وصرفوا قيمته
اما سؤاله حول الجنازة والميت هل هو حي قصد هل له ابن يخلفه ويحيي ذكره
ولدى سؤاله عن حال الاثنين هل اصبحوا ثلاثة اراد الاستفسار عن قدميك هل انت بحاجة الى رجل ثالثة وهي العصا لتستعين بها في المشي
اما ما قصد بسؤاله عن الجماعه تفرقوا او تجمعوا فكان غرضه الاطمئنان عن اسنانك هل تفرقت ام مازالت قوية
وعندما سالك عن البعيد فكان يقصد الاستفسار عن بصرك هل ضعفت رؤيتك للبعيد
وعندما سمع الشيخ المسن شرح ابنته وتفسريها للاسئلة التي كان يطرحها عليه شن اثناء الطريق عرف قيمته وقال بلهجة تشوبها السماحة والاعتذار لقد ظلمتك يا سيدي قبل ان اعرف تفسير اسئلتك واخبره ان ابنته هي التي كشفت له غموض هذه الاسئلة .
وعندما قدمت ابنة الشيخ المسن الطعام ، وجدها ممشوقة القوام جميلة الملامح ناصعة البياض تشع من عينيها ملامح الفطنة والذكاء فقال شن لمضيفه انا يا سيدي من اسياد قبيلة طي اذا كانت ابنتك تقبل بزواجي فانا اطلب يدها .
فتمت الموافقة واصبح المثل ينطبق عليهما تماما ( وافق شن طبقة )
(لي بغيت تضمها .. انشد عن امها)
اذابغي الواحد يضم امراه اليه اي يتزوجها فعليه ان يسال عن امها واخلاقها وسيرتها
يضرب المثل لبيان اثر اخلاق الام علي ابنتها وكما يقول التوانسه ( خذ البنت علي الامات )
ومن الشعر العامي يقول حميدان الشويعر..
والمره ضمها الي عرفت امها ...... ثم صن عرضها لايغر بحياه
(ابعد عن الشَّرّ وغَنّي له)
يقال هذا المثل للحثّ على ترك الشرّ والابتعاد عنه ، ومن جهة أخرى يعني أن نبتعد عن الشرّ وأن نُهَدِّد من بعيد لإيهام الخصم بأننا لا نخشاه فيرتدع هو الآخر
·(( ابن بطني بيفهم رَطْني))تقوله الأمّ عندما تقول شيئاً أو تُلّمح به ، فيهمه ابنها أو ابنتها دون أن تذكر تفاصيله فتقول الأمّ هذا المثل . رطني يعني كلامي .
((بين حانه و مانه ،،ضاعت لحانا ))
قصة المثل:
حكي أن رجلا كانت له لحية نصفها ابيض و الآخر أسود، وكان متزوج من امرأتين إحداهما شابه و الأخرى عجوز مسنه،، واحده اسمها (مانه) و الاخرى (حانه) فكان اذا حضر عند الشابة نتفت الشعر الابيض من لحيته،، واذا حضر عند المسنه نتفت الشعر الاسود من لحيته،، فما مضى عليه شهر حتى ضاعت لحيته ولم يتبقى فيها لا شعر أبيض و لا أسود. فذهبت كلمته مثلا.
ويضرب المثل لمن يضع نفسه بين خيارين كلاهما أمرّ من الآخر أو لمن يفقد وقاره واحترامه لموقف وضع نفسه فيه.
كثير هى الامثال التى نرددها فى مواقف واخر ولكن لا نعلم ماهى قصة هذا المثال
من خلال هالموضوع سوف يتم كتابه المثل مع ذكر القصه
(سبق السيف العدل )
قصة هذا المثل انه كان لرجل من الاعراب اسمه ضَبَّة ابن يقال له سعيد، فلقيه الحارث بن
كعب، وكان على الغلام بردان، فسأله الحارث اياهما، فأبى عليه، فقتله واخذ برديه، فكان ان حج ضبة، فوافى عكاظ فلقي بها الحارث بن كعب، وراى عليه بردي ابنه سعيد فعرفهما، فقال له:هل انت مخبري ما هذان البردان اللذان عليك؟ قال: لقيت غلاماً وهما عليه، فسألته: اياهما فأبى عليّ فقتلته واخذتهما. فقال ضبة: بسيفك هذا؟ قال: نعم، قال: ارنيه فاني اظنه صارماً، فاعطاه الحارث سيفه، فلما اخذه هزه وقال: الحديث ذو شجون، ثم ضربه به فقتله، فقيل له ياضبة: افي الشهر الحرام؟ قال: سبق السيف العدل… فذهبت عبارته مثلا
(( الضرة مُرّه لو كانت جره ))
كان احد الرجال متزوجاً منذ زمن طويل .. وكانت زوجته لا تنجب .. فألحت عليه زوجته ذات يوم قائله:
لماذا لا تتزوج ثانيه يا زوجي العزيز .. فربما تنجب لك الزوجة الجديدة أبناء يحيون ذكرك ...
فقال الزوج:
ومالي بالزوجة الثانية .. فسوف تحدث بينكما المشاكل
والغيرة !!
فقالت الزوجه:
كلا يا زوجي العزيز فأنا احبك وأودك وسوف أراعيها ولن تحدث أية مشاكل...
وأخيرا وافق الزوج على نصيحة زوجته وقال لها:
سوف أسافر يا زوجتي .. وسأتزوج امرأة غريبة عن هذه المدينة حتى لا تحدث أية مشاكل بينكما...
وعاد الزوج من سفرته إلى بيته ومعه جره كبيره من الفخار .. قد البسها ثياب امرأة وغطاها بعباءة..
دون على زوجته وافرد
لها حجره خاصة ... و ندها قال لزوجته الأولى :
ها انا ذا حققت نصيحتك يا زوجتي .. ولقد تزوجت امرأة ثانيه !!
وعندما عاد الزوج من عمله إلى البيت .. وجد زوجته تبكي فسألها:
ماذا يبكيك يا زوجتي
؟؟
ردت الزوجة :
ان امرأتك التي جئت بها شتمتني وأهانتني وانا لن اصبر على هذه الاهانه !!
تعجب الزوج ثم قال:
أنا لن أرضى بإهانة زوجتي وسترين بعينيك ما سأفعله بها
ثم تناول الزوج
عصاه.. وضرب بها الضرة المزعومة على رأسها فتهشمت
وإذا بها جره فخاريه ... والزوجة قد ذهلت فقال لها الزوج
ها .... هل أدبتها لك !!
فقالت المرأة لزوجها:
لا تلمني على ما حدث.. فالضرة مره ولو كانت جره
( لا تأمن الخبل يأتيك بداهية)وهذا المثل شعبيي ومعروف لدى كثير من الناس.
و (داهية) هذه اسم لعجوز متوحشة وشرسة ووجبتها الشهية والرئيسية هي لحوم البشر.
والناس تعرفها وتتجنبها وكانت تقطن إحدى الجبال ولا يمكن الاقتراب في منطقتها أو حدودها, فأي شخص يقترب من الجبل أو يؤذيها فستكون له وجبة طعام شهية.
إليكم القصة .
يروى في احد الأزمنة قبل الإسلام, أن هنالك قوم يتزعمهم أمير يسكنون في إحدى أراضي شبه الجزيرة العربية, وكان لدى الأمير حاشيته الخاصة من بين حاشيته رجل منافق فكان هذا الرجل من المقربين للأمير لأنه يسعده ويؤنسه دائماً, ورعاته الخاصين من بين هؤلاء الرعاة راعي لقبه الخبل وهو اسم على مسمى يعني (أن به خلل في صحته العقلية ) لذلك لقب بهذا الاسم.
صعب عليهم الزمن وجفت أرضهم من الماء والعشب, فكان لابد عليهم الرحيل من ديارهم والذهاب إلى ديار يجدون فيها مسببات عيشهم وعيش قطعانهم من الماشية, ذهبوا ففتشوا عن الأرض الأنسب والأفضل فلم يجدوا سواء ارض جميله خالية من السكان إنها ارض ( داهية) تلك العجوز المتوحشة, فكان معهم رجل كبير في السن وحكيم ولديه دراية بالمناطق حيث يعرف جميع الديار, عندما وضعوا رحالهم وهموا بالإستطيان في تلك الأرض جمعهم هذا الرجل الحكيم وأخبرهم بأنهم في أرض ( داهية ) ونصحهم بعدم الذهاب أو مجرد الاقتراب إلى جبل ( داهية) وأيضا عدم إيذائها, ولسوء الحظ لم يكن (الخبل) معهم فقد كان يقود الغنم ويرعاها, فلم يخبره احد عنها.
وبعد مرور عدة أشهر على بقائهم في هذه الأرض, كان اغلب وقت ( الخبل ) مع الماشية فهو راعي غنم ونادراَ ما يأتي ديارهم, فهو بلا أب ولا أم, وليس له مصالح في ديارهم سوا القدوم والسلام على الأمير في كل شهر مره, وإخباره عن أحوال الماشية فهو راعي لماشية (الأمير) ولمواشي القوم أيضاً.
في ذات يوم مر الراعي ( الخبل) إلى ديارهم لكي يخبر الأمير عن أحوال الماشية, ولسوء حظه لم يجد الأمير فقد كان خارج الديار مع الرجل الحكيم ووجد القوم متواجدين في بيت الأمير ومن ضمنهم الرجل ( المنافق ), فوجد أنهم مجتمعون على وجبه دسمه من الطعام, فسألهم من أين لكم هذا؟ وكان يعرف أن حالة الفقر والجوع في وقتهم شديدة, فمن أين يأتون بطعام كهذا؟
فأجابه المنافق قال أتريد مثل هذا الطعام قال ( الخبل ) نعم بكل تأكيد قال له المنافق إذا صعدت قمة هذا الجبل وأشار إلى جبل ( داهية) وأصبحت في قمته حيث تلوح لنا ثم تعود أدراجك نحونا, فإذا فعلت هذا سنذبح لك ذبيحة كهذه.
ففرح الخبل وهم مسرعا يريد أن يصعد الجبل واتجه نحو الجبل والقوم يرونه وهم يضحكون عليه, حيث إنهم يتوقعون له النهاية عند اقترابه من (داهية).!
صعد هذا (الخبل) الجبل والقوم يرونه وهو يقترب من حتفه وهم يضحكون عليه ولا يبالون لأنه (خبل) , وعلى ما هم عليه من هذا الحال ينظرون ويضحكون اختفى ( الخبل) عن أنظارهم فلم يستطيعوا رؤيته لأن (الخبل في هذه اللحظة داخل كهف ( داهية) وفي صراع من أجل البقاء معها).
فوجئ القوم بقدوم الأمير وعندما وصل إليهم رائهم يضحكون وينظرون إلى الجبل ! سألهم الأمير ما بالكم؟ فأجابوه: انظر إلى (الخبل) انه يحاول صعود الجبل. سألهم الأمير ما الذي دعاه إلى صعود الجبل؟؟ , فأجابه (المنافق) قال أنا أيها الأمير,, فقال له الأمير : إلا تعلم بأن داهية في هذا الجبل..! وأنك أرسلت هذا الخبل إلى حتفه, فأجابه المنافق: قال يا أمير إننا لا نعلم هل داهية مازالت على قيد الحياة أم ماتت منذ زمن بعيد, فإذا عاد الخبل سالما ولم تعترضه داهية فمعنى هذا بأنها قد ماتت , وبإمكاننا الاقتراب من أسفل الجبل حيث تكثر المراعي والأعشاب النادرة بسبب عدم اقتراب الرعاة خوفا من تلك العجوز المتوحشة ( آكلة لحوم البشر). وإن لم يعد فهو (خبل) لا فائدة منه ولا أهل له .
سكت الأمير وأخذ ينظر إلى الجبل فلم يضحك كحال قومه إنما ينظر باستعطاف كله أمل أن يعود ( الخبل).
وعلى ما هم عليه من الضحك والنظر إلى الجبل, عم عليهم صمت رهيب وذهول كبير! حيث رأوا رجل شديد بياض الثياب على عكس راعيهم الذي كانت ثيابه متسخة ومتمزقة, يصعد أعلى قمة الجبل ثم يلوح بيديه تجاه القوم..
وأخذ هذا الرجل با النزول من الجبل وحتى أن اقترب من القوم وهو يتجه نحوهم إلى أن وصل إليهم,,, يا ترى من هذا الرجل؟ انه ( الخبل) نعم انه الخبل ومعه سيف ودرع بالإضافة إلى بعض الحلي من الذهب و المجوهرات, عندما وصل سلم على الأمير وأعطاه ما في حوزته من السلاح والذهب والمجوهرات.
سأله الأمير كيف أتيت بهذه؟ ثم أخبرنا ماذا جرا لك عندما اختفيت من الجبل؟
قال (الخبل) عندما توسطت الجبل وجدت كهف مهجورا فدفعني الفضول إلى الدخول إليه فعندما اقتربت من مدخل الكهف خرجت لي عجوز مرعبه وهي تتهددني بالقتل وان تلتهمني فعندما همت بالهجوم علي أخذت صخرة فحذفتها بها فأصابتها الصخرة في رأسها أسفل أذنيها فذبحتها,,, قال الأمير: أقتلتها؟؟ قال ( الخبل ) نعم قتلها ثم دخلت الكهف ووجدت فيه أنواع الكنوز من ذهب وفضة وسلاح ,
فعندما سمع المنافق بقول الخبل هم مسرعا نحو الجبل لكي يستحوذ على ما يريد من ذهب ومال وفضة. والقوم من خلف هذا المنافق كلهم يجرون تجاه الكهف لكي يغتنموا من الغنائم.
فعندما اقترب المنافق من الكهف وجد العجوز في وجهه - وجها لوجه فأراد الرجوع من حيث أتى ولكن لا مناص من الهروب فقد هجمت عليه وقتلته والتهمته والقوم ينظرون بذهول.
رجع باقي القوم مسريعن تجاه الأمير والخوف يدب في قلوبهم دباً, عندما وصولوا إلى الأمير اخبروه بان الرجل المنافق قد قتل وذبحته ( داهية) وكان هذا الرجل المنافق كما أسلفنا من المقربين لدى الأمير, بل كان من اعز أصحابه, نظر الأمير إلى ( الخبل) نظرة غضب ,,, وقال كيف تكذب؟ يا ( الخبل ) قال: أنا لم أكذب بل قتلتها, وإذا كنت تريد مني أن أتيي بتلك العجوز فأنا مستعد, أعطني جواداً لكي أتيك بها فأعطاه الأمير جواد ليتبين حقيقة أمره وهل هو صادق فيما يقول,.
أمتطى الخبل صهوة الجواد وذهب نحو الجبل, والجميع ينظرون له نظرة ذهول,
فقال الرجل الحكيم : يا أميرنا ( لا تأمن الخبل يأتيك بداهية ).
عندما وصل الخبل مشارف الكهف فوجئ بوجد داهية وأنها على قيد الحياة, ففزعت داهية عندما رأت هذا الخبل الذي سبب لها رعب فقد كاد أن يقتلها, فقالت له : دعني وشأني وخذ ما تريد من جواهر وحلي,
تجرئ الخبل من جوابها الذي أحس فيه أنها خائفة منه, وقال لها : أن الأمير طلب مني أن أتي بكي لتبين حقيقة أمرك, ستذهبين معي وإلا قتلتك,
فزعت ( داهية) من جواب الخبل وقالت سوف أذهب معك بشرط أن لا تؤذيني.
قال لكي هذا,,,, (وهو خبل لا يأتمن له),
ركبت معه الجواد وذهبوا تجاه القوم, فعند وصولهم إلى القوم دب الفزع والرعب في قلوب الجميع, فتعالت صرخات الأطفال وعويل النساء وأستنفار الرجال, من شكلها القبيح والمرعب.
فقال الحكيم للأمير : الم اقل لك ( لا تأمن الخبل يأتيك بداهية),
والداهية في وقتنا الحالي تعني المصيبة أو الكارثة,
المثل (( جزاء سنمار ))
القصه
كان النعمان الاول بن امرئ القيس من أشهر ملوك الحيرة.
ولما اصبح لديه من الجنود والمال والسلاح ما لم يكن لغيره من الملوك
احضر البنائين من بلاد الروم وفي مقدمتهم سنمار المهندس المشهور
لكي يبني له قصر "الخورنق".
بعد تفكير طويل، وجد سنمار رسمًا جميلاً للبناء
فبنى القصر على مرتفع قريب من الحيرة حيث تحيط به البساتين
والرياض الخضراء. وكانت المياه تجري من الناحية العليا من النهر
على شكل دائرة حول ارض القصر وتعود الى النهر من الناحية المنخفضة.
بعد ان أتم سنمار بناء القصر على اجمل صورة
صعد النعمان وحاشيته ومعهم سنمار الى سطح القصر
فشاهد الملك مناظر العراق الخلابة واعجبه البناء فقال:
- "ما رأيت مثل هذا البناء قط".
أجاب سنمار
- "لكني اعلم موضع أجرة لو زالت لسقط القصر كله". .
سأل الملك.
- "أيعرفها أحد غيرك؟"
أجاب سنمار
- "لا، لو عرفت انكم توفونني وتصنعون بي ما أنا أهله،
لبنيت بناءً يدور مع الشمس حيثما دارت".
قال الملك.
- "لا يجوز ان يبقى حيّا من يعرف موضع هذه الأجرة
ومن يستطيع أن يبني أفضل من هذا القصر"
ثم أمر بقذف سنمار من أعلى الخورنق فانكسرت عنقه فمات.
وأصبح ما صنعه النعمان بسنمار مثلاً بين الناس
حتى قيل "هذا جزاء سنمار".
يقال هذا المثل "للحسن الذي يكافأ بالإساءة".
يقول الشاعر:
جزاني جزاه الله شرّ جزائه ... جزاء سنمار وما كان ذا ذنب
(وافق شن طبقه)
رغب شن ان يكمل نصف دينه بالزواج واخذ يبحث عن شريكة لحياته تتمتع بالعقل الراجح فتاة لماحة ثرية بالمعرفة والقدرة ان تكون شريكة لحياته فقيل له انه سيجد حاجته في اهل المدينة فقرر السفر اليها ، وفي بداية الطريق لقي شن رجلا مسناً وساله هل انت في طريقك الى المدينة وساله بعد ان رد عليه المسن انه من اهل المدينة ومتجها اليها .
- هل تركب ، ام اركب انا ؟
- فاستغرب الرجل المسن سؤاله وقال كلنا راكب ، ماذا تسال ؟
وفي اليوم الثاني شاهدا اناسا يحصدون الزرع
فسال شن : يا ترى هل اكل الناس زرعهم ؟
فاجابه كيف اكلوا الزرع وهم ما زالو يحصدونه ؟
وفي عصر ذلك اليوم مرا بجنازة
قال شن لرفيق دربه : رحمة الله عليه هل تعتقد انه حي ؟
رد المسن باستغراب: في كفنه محمولا وكيف يكون حيا ؟
وقبل الوصول الى المدينة بانت مشارفها فسأله شن قائلا : كيف حال البعيد هل اصبح قريبا ؟
واستغرب المسن مره اخرى ولم يكلف نفسه عناء الرد .
ايام مضت وهاهما في المدينة المنورة وعندما وصلا الدار
قال له شن : دعني احمل عنك متاعك وكيف حال الاثنتين ؟
بالرغم من ان المسن كان يظن ان شن ابله الا ان كرم الضيافة حتم عليه ان يدعوه الى داره لتناول العشاء ؟
ثم كان سؤاله : كيف حال الجماعة هل تفرقوا؟
ومرة اخرى يستغرب المسن ولم يكلف نفسه عناء الرد .
ثم دخلا الدار فقص المسن على ابنته حديث ضيفه الغريب الاطوار ، كما حدثها عن بلاهة وغرابة طبعه واخبرها عن حسن اخلاقه وشكله واردف ولكنني اظنه ابله ولما استفسرت ابنته عن سبب ظنه هذا ، اعاد لها اسئلته الغريبة التي طرحها عليه في الطريق فقالت له ابنته بل انه رجل ذكي يا والدي
فعندما سالك هل تركب ام اركب ، قصد به هل تبدأ الحديث ام ابدأ أنا
وحينما سألك عن الزرع كان يقصد هل باعه اصحابه قبل حصاده وصرفوا قيمته
اما سؤاله حول الجنازة والميت هل هو حي قصد هل له ابن يخلفه ويحيي ذكره
ولدى سؤاله عن حال الاثنين هل اصبحوا ثلاثة اراد الاستفسار عن قدميك هل انت بحاجة الى رجل ثالثة وهي العصا لتستعين بها في المشي
اما ما قصد بسؤاله عن الجماعه تفرقوا او تجمعوا فكان غرضه الاطمئنان عن اسنانك هل تفرقت ام مازالت قوية
وعندما سالك عن البعيد فكان يقصد الاستفسار عن بصرك هل ضعفت رؤيتك للبعيد
وعندما سمع الشيخ المسن شرح ابنته وتفسريها للاسئلة التي كان يطرحها عليه شن اثناء الطريق عرف قيمته وقال بلهجة تشوبها السماحة والاعتذار لقد ظلمتك يا سيدي قبل ان اعرف تفسير اسئلتك واخبره ان ابنته هي التي كشفت له غموض هذه الاسئلة .
وعندما قدمت ابنة الشيخ المسن الطعام ، وجدها ممشوقة القوام جميلة الملامح ناصعة البياض تشع من عينيها ملامح الفطنة والذكاء فقال شن لمضيفه انا يا سيدي من اسياد قبيلة طي اذا كانت ابنتك تقبل بزواجي فانا اطلب يدها .
فتمت الموافقة واصبح المثل ينطبق عليهما تماما ( وافق شن طبقة )
(لي بغيت تضمها .. انشد عن امها)
اذابغي الواحد يضم امراه اليه اي يتزوجها فعليه ان يسال عن امها واخلاقها وسيرتها
يضرب المثل لبيان اثر اخلاق الام علي ابنتها وكما يقول التوانسه ( خذ البنت علي الامات )
ومن الشعر العامي يقول حميدان الشويعر..
والمره ضمها الي عرفت امها ...... ثم صن عرضها لايغر بحياه
(ابعد عن الشَّرّ وغَنّي له)
يقال هذا المثل للحثّ على ترك الشرّ والابتعاد عنه ، ومن جهة أخرى يعني أن نبتعد عن الشرّ وأن نُهَدِّد من بعيد لإيهام الخصم بأننا لا نخشاه فيرتدع هو الآخر
·(( ابن بطني بيفهم رَطْني))تقوله الأمّ عندما تقول شيئاً أو تُلّمح به ، فيهمه ابنها أو ابنتها دون أن تذكر تفاصيله فتقول الأمّ هذا المثل . رطني يعني كلامي .
((بين حانه و مانه ،،ضاعت لحانا ))
قصة المثل:
حكي أن رجلا كانت له لحية نصفها ابيض و الآخر أسود، وكان متزوج من امرأتين إحداهما شابه و الأخرى عجوز مسنه،، واحده اسمها (مانه) و الاخرى (حانه) فكان اذا حضر عند الشابة نتفت الشعر الابيض من لحيته،، واذا حضر عند المسنه نتفت الشعر الاسود من لحيته،، فما مضى عليه شهر حتى ضاعت لحيته ولم يتبقى فيها لا شعر أبيض و لا أسود. فذهبت كلمته مثلا.
ويضرب المثل لمن يضع نفسه بين خيارين كلاهما أمرّ من الآخر أو لمن يفقد وقاره واحترامه لموقف وضع نفسه فيه.
التعديل الأخير: