jo0ona
New member
- إنضم
- 10 مايو 2006
- المشاركات
- 150
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
قصة تهز القلوب .. لن أطيل عليكم المقدمة سأبدأ بها .. وقد يكون البعض منكم قد سمعها :"(
احد الشباب سلك طريق الاستقامة وركب سفينة النجاة وبدأ يحافظ على الصلاة ويحفظ القران, بدأ يتذكر أصحابا له لازالوا يغرقون في لجج المعاصي والآثام, ود لو أنهم ركبوا معه في سفينة التوبة والنجاة وانضموا إلى قوافل العائدين زارهم,
وليته لم يفعل
, زارهم يريد لهم الهداية, فبدأ الهجوم عليه من كل الجهات, أتذكر يوم كذا وكذا, وعلت الأصوات وانطلقت الضحكات, وقام من عندهم بعد أن جددوا جراح ماضية وحركوا في القلب والنفس أشياء وبدأ الصراع من جديد.
جاءوه بعد أيام يعرضون عليه السفر لمكان قريب لقصد شراء سيارة قالوا له نريد من يذكرنا بالله, ويؤمنا بالصلاة ويعلمنا الجمع والقصر فزينت له نفسه السفر فانطلق معهم- وليته لم يفعل-,
هناك .. حيث يعصى الله:eh_s(2):
استأجروا شقة مفروشة وتركوه فيها
وذهبوا وهم يخططون كيف يعيدونه إلى شواطئ الضياع مرة ثانيه, أمضوا ليلتهم في سهرة ليليه, بين خمر وغناء , وهو هناك ينتظرهم اتفقوا مع زانية فاجرة على أن يدفعوا لها الثمن أضعافا مضاعفه, إن هي استطاعت أن توقع صاحبهم بفاحشة – الله اكبر.. يدفعون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله- ادخلوها عليه ومعها خمر وشريط غناء, حتى تكون الليلة حمراء, و(الخمر مذهبة للعقل.. والغناء طريق الزنا), خلت به وخلا بها, وماخلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما, ولا زالت به حتى سقته كأسا من خمر ثم ثانية ثم ثالثه ثم وقع المحضور:eh_s(2):
.. و انهدمت بلحظات بنيان لطالما تعب حتى بناه.. بنيان لطالما تعب حتى بناه, نام في فراشه عاريا مخمورا- والعياذ بالله- فلما أصبح الصباح ,
جاء شياطين الإنس يطرقون الباب وضحكاتهم تملأ المكان , فتحت الفاجرة الباب فقالوا لها هاتي ما عندك , مالخبر؟ مالبشارة؟.. قالت أبشروا .. أبشروا فقد فعل كل شي .. شرب الخمره وزنا ثم نام.. وهو عريان في فراشه الآن,
(تبا لهم ولأمثالهم) , (أيفرحون ويستبشرون ان عصي الله, يفرحون أن صاحبهم زنا وشرب الخمر, بعد أن كان يصلي ويقرأ القرآن).
دخلوا عليه ضاحكين شامتين..
وهو مغطى في فراشه, أيقظوه.. فلان .. فلان ..
فلم يجبهم,
فكرروا النداء .. فلان ..فلان ..
فلم يجبهم..
حركوه.. قلبوه في فراشه, فلم يستيقظ ..
اسمع الفاجعة
.. صاحبنا
شرب الخمر
وزنا
ونام..
ومات من ليلته في فراشه .. ومات من ليلته في فراشه على أسوا ختام,
إنا لله إنا إليه راجعون
يا الله
أما كان صاحبهم يصلي ويصوم ويقرأ القرآن .. أليس قد جاء معهم يريد لهم الهداية .. فأرادوا له الغواية.. لقد دفعوا أموالهم وأوقاتهم ليصدوه عن سبيل الله.. فهل سينقذونه من عذاب الله..
أي أصحاب هؤلاء ؟؟
وصدق الله حين قال " ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا* يا ويلتى ليتني لم اتخذ فلانا خليلا* لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جائني وكان الشيطان للإنسان خذولا"
من شريط أحوال الغارقين للشيخ خالد الراشد
وإليكم المحاضرة
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesso...lesson_id=28147
احد الشباب سلك طريق الاستقامة وركب سفينة النجاة وبدأ يحافظ على الصلاة ويحفظ القران, بدأ يتذكر أصحابا له لازالوا يغرقون في لجج المعاصي والآثام, ود لو أنهم ركبوا معه في سفينة التوبة والنجاة وانضموا إلى قوافل العائدين زارهم,
وليته لم يفعل
جاءوه بعد أيام يعرضون عليه السفر لمكان قريب لقصد شراء سيارة قالوا له نريد من يذكرنا بالله, ويؤمنا بالصلاة ويعلمنا الجمع والقصر فزينت له نفسه السفر فانطلق معهم- وليته لم يفعل-,
هناك .. حيث يعصى الله:eh_s(2):
استأجروا شقة مفروشة وتركوه فيها
وذهبوا وهم يخططون كيف يعيدونه إلى شواطئ الضياع مرة ثانيه, أمضوا ليلتهم في سهرة ليليه, بين خمر وغناء , وهو هناك ينتظرهم اتفقوا مع زانية فاجرة على أن يدفعوا لها الثمن أضعافا مضاعفه, إن هي استطاعت أن توقع صاحبهم بفاحشة – الله اكبر.. يدفعون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله- ادخلوها عليه ومعها خمر وشريط غناء, حتى تكون الليلة حمراء, و(الخمر مذهبة للعقل.. والغناء طريق الزنا), خلت به وخلا بها, وماخلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما, ولا زالت به حتى سقته كأسا من خمر ثم ثانية ثم ثالثه ثم وقع المحضور:eh_s(2):
.. و انهدمت بلحظات بنيان لطالما تعب حتى بناه.. بنيان لطالما تعب حتى بناه, نام في فراشه عاريا مخمورا- والعياذ بالله- فلما أصبح الصباح ,
جاء شياطين الإنس يطرقون الباب وضحكاتهم تملأ المكان , فتحت الفاجرة الباب فقالوا لها هاتي ما عندك , مالخبر؟ مالبشارة؟.. قالت أبشروا .. أبشروا فقد فعل كل شي .. شرب الخمره وزنا ثم نام.. وهو عريان في فراشه الآن,
(تبا لهم ولأمثالهم) , (أيفرحون ويستبشرون ان عصي الله, يفرحون أن صاحبهم زنا وشرب الخمر, بعد أن كان يصلي ويقرأ القرآن).
دخلوا عليه ضاحكين شامتين..
وهو مغطى في فراشه, أيقظوه.. فلان .. فلان ..
فلم يجبهم,
فكرروا النداء .. فلان ..فلان ..
فلم يجبهم..
حركوه.. قلبوه في فراشه, فلم يستيقظ ..
اسمع الفاجعة
.. صاحبنا
شرب الخمر
وزنا
ونام..
ومات من ليلته في فراشه .. ومات من ليلته في فراشه على أسوا ختام,
إنا لله إنا إليه راجعون
يا الله
أما كان صاحبهم يصلي ويصوم ويقرأ القرآن .. أليس قد جاء معهم يريد لهم الهداية .. فأرادوا له الغواية.. لقد دفعوا أموالهم وأوقاتهم ليصدوه عن سبيل الله.. فهل سينقذونه من عذاب الله..
أي أصحاب هؤلاء ؟؟
وصدق الله حين قال " ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا* يا ويلتى ليتني لم اتخذ فلانا خليلا* لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جائني وكان الشيطان للإنسان خذولا"
من شريط أحوال الغارقين للشيخ خالد الراشد
وإليكم المحاضرة
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesso...lesson_id=28147