كان زوجها ينتظر الولد بفارغ الصبر كانت ذريته بنات ،،،،
ولم يكن له ولد يحمل اسمه وكانت حالته الماديه متوسطه لم يكن غنيا،،،،
وعندما حملت كانت تخشى ان تنجب بنت فيطلقها لانه اخبرها ان انجبتي بنت فلن استمر معكي لان لدي بنات وانا اريد الولد ،،،،
تلك كانت عقلية التخلف وكأن الولد او البنت باختيار الزوج او الزوجه ،،،، الابناء هبة من رب العالمين وجنسهم الله وحده يحدده،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عندما كانت بالاشهر الاخيره كان الحمل ثقيلا عليها والضغوط والخوف من انجاب البنت يتزايد وعندما حان موعد الولاده انجبت بنت ولكنها كانت ميته سبحان الله ،،،،،،
وبعدها حملت بسرعه وانجبت ايضا بنت وهنا هجرها زوجها وتركها عند اهلها؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وعندما انتهت فترة النفاس اتاها,,,,,,,,,,,
الزوج:: سعاد انا لا استطيع الاستمرار معكي لانني لا اصلح ان اكون زوج وانا كنت اريد الولد ولم تحققي لي طلبي؟؟؟؟
سعاد:: هذه هبه من رب العالمين وكيف تعاقبني على شيء لست مذنبه به ولمن تتركنا ارجوك دعني اربي ابنتي بين اب وام ولا تحرمها من حنانك كما حرمت انا من حنان الاب ما ذنبها ،،،،،،،،،، هي لم تختار ان تكون ابنتنا فلماذا تتخلى عنها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الزوج:: انا مثقل بالبنات ومثقل بالديون ربما تتزوجين من هو افضل مني،،،،،،،،،
تركها بلا عوده ولم يترك لها خيار بأي شيء حرق دموعها قبل ان تنزل ويتم ابنتها قبل ان تكبر ،،،،،،،،،،،،،،،،
,,,,,,,,,,,,احبت ابنتها واسمتها هبه ربما تضفي على حياتها الفرح والسعاده وتعوضها عن كل شي,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نعم هبه تلك هي بطلة قصتنا وهنا ابتدأت حكايتها معنا,,,,,,,,,,
فانتظروني,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,