قصص رماد الحب

  • بادئ الموضوع اميره بكلمتي
  • تاريخ البدء

اميره بكلمتي

Active member
إنضم
9 يوليو 2008
المشاركات
15,309
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الـــمــقـــدمـــه....


كتابه أي جـنس أدبي , هي لـحظة جـنون مؤقته ..... ولولا الخيال لما وصلت الى أرض الواقع .
فالحب بصمت ، هو العذاب بصمت .

حدق إلى عينيها جيدا وبعمق ... حتما ستقرأ أروع قصة حب .



صباحكم / مسائكم

بالورد والياسمين والجوري

لاحلى بناات بالمنتدى

انا بحاول انزل لكم اكثر من قصه قصيره بس لكن فيها اكثر من رومنسيه وراح ابدي معاكم بأول قصه وهي " نسيج العنكبوت " واذا اعجبتكم وشفت ردود حلووه راح أنزلكم باقي القصص الثانيه يالله نبدي :-


" فتاة ذكيه , مثقفه ، ذات ملامح جميله ، تلفت أنظار من حولها برقتها وبياض بشرتها ، قصيره القامه ، ذات شعر قصير كاللؤلؤ الأسود , يسرح على كتفيها .

كل تلك الخصال إلا أنها المسكينه تعيش بوحدة خانقه عند والدتها ، وذلك بسبب خلاف بين والديهاوانفصالهما منذ فتره طويله.

" أحتاج إلى رجل ما يحتويني " .... دائما تردد تلك الجمله مع نفسها ونادرا ماتصرح بها أمام صديقاتها .في أحد الأيام ,,, التقته في مكان عملها , بحكم العمل المشترك بينهما , بدأ التقرب منها آكثر فأكثر ، وهي بدورها أعجبت به وبطريقة حديثه وأسلووبه اللطيف اللبق ، وكان معها واضحا وصريحا ... قلبها لم يمانع بأن تحبه وهو أيضا ، وقع في حبها دون تردد .. بعد عدة أشهر ليست بطويله ، تم لهما ماخططا له .... الزواج .

في إحدى المرات ، خرجت للتنزه مع صديقتها التي تعرفها منذ سنوات دراستها بالكليه ، كانتا تتنزهان بالسياره على الطريق الممتد لساحل البحر .

سعيده جدا بهذا الزواج ، ولكن مالاحظته صديقتها عليها ، منذ ركوبها معها وهي تتحدث عن زوجها وإنجازاته المذهله ...

"انظري ياصديقتي إلى ذلك المبنى الفخم ، انظري كم هو جميل ، إنه من تصميم زوجي وإشرافه ... وهذا المبنى الآخر ، على وشك الانتهاء منه ، أيضا من تصميم زوجي الرائع ، كذلك تلك البنايه ، وهذا المشروع ، و .... "

طوال الطريق وهي تتحدث عن إنجازاته , ابتسمت صديقتها عند مرورها ألأبراج ، ضحكت في اعماقها تحدث نفسها بصمت قائله :

" ياإلهي ، الان ستخبرني بأن زوجها هو من صمم هذا المشروع المميز "

بعد مرور عدة أشهر على زواجها منه ، لم تتحمل العيش معه ... حدث لكل مايحدث لزوجين لم يتفقا على العيش معا تحت سقف واحد ... الطلاق .

رجعت إلى والدتها ، تندب وتلعن الساعه التي رأت فيها ذلك الرجل ... مرة آخرى ، تعود إلى غرفتها المظلمه ، تشاركها الوحده وكذلك أمورها الصغيره ... تفكر ، تدور ومعها يدر عقلها دون توقف عند مرفأ ... فجأة ، عادت تطرق مسامعها تلك الجمله السابقه ... " أحتاج إلى رجل يحتويني ويفهمني ، لا ان يذلني ".

تمر الأيام والأشهر بلمح البصر ، لم يتغير وضعها ، لاهدف لها سوى الحاجه إلى شخص ما ... أثناء تجوالها في إحدى المعارض الكبرى ، التقيا ... من جديد ينبض قلبها ... أعجبت به وبوسامته منذ الوهله الأولى ... تعارفا ... بدأت تقترب منه شيئا فشيئا ، أحبته رغم علمها بأنه رجل متزوج من أخرى ولديه منه طفلان كالقمر ، إلا أن ذلك لم يمنعها الواقع من الموافقه عليه كزوج لها في المستقبل القريب ... تحقق لها ماكانت ترجوه منذ زمن قصير ... الزواج .

في إحدى المناسبات الكبرى التي يقيمها زوجها بين حين وآخر ويدعو بها رجال الأعمال المعروفين في وسط البلد ، التفت حولها بعض من السيدات المجتمع المخملي ، يحاولن معرفة سر جمالها الباهر ، كيفية الوصول إلى زوجها إلى هذا النجاح الساحق أيضا .

- عزيزتي ، أنا أهنئك على اختيارك لهذا الرجل الفذ ، الطموح ، لقد أصبح رجلا معروفا بين رجالات البورصه العالميه ولكن ، لماذا وافقت على هذا الزواج من رجل له أمرأة وطفلان ؟

- شكرا لك على هذا الأطراء ، فأنتن تعلمن أن وراء كل رجل عظيم ....
- أمرأة عظيمه مثلك طبعا .

- بالفعل كما تقولين ياعزيزتي ... أما بالنسبة إلى سؤالك الثاني ، فإن الحب أعمى ، لايعرف المستحيل ، لاأدري ماذا أقول لك ، لقد أعجب بي وبجمالي .

- معنى ذلك أنك سعيده جدا معه

-بالطبع ، ماذا تريد المرأة من زوجها غير أن يهدي لها في الصباح البديع قبله مع قطعه من الذهب ، وفي آخر المساء ، حديثا ساحرا مع قطعه غاليه الثمن من الألماس .

- أنا أحسدك على هذا الزوج ، تعالي وشاهدي وضعي مع زوجي ، رغم ثرائه إلا أنه يبخل علي بتلك الأمور .
ولازلن يتحدثن معها عن علاقتها وهذا الثراء ، وهي بدورها المتحدثه الرسميه عن نجاح زوجها وصعوده إلى القمه .

لم تدم العشره معه طويلا ، تم طلاقها منه بسرعه كما كان زواجها منه بسرعه ... كعادتها تعود إلى والدتها تحمل في صدرها أحزان الكون وآهاتها المتكسره فوق أجنحة الطيور المهاجره .

مثل كل مساء ، تجلس أمام المرآة تمشط شعرها بعد أن تركته يطول ، من جديد تفكر ، تتحدث مع الوهم ، تتنهد بألم وحسره ، تخاطب دميتها بوهن :
" يإلهي أين أجده ؟ أين أجد من يحترمني ؟ يقدس الحياة الزوجيه .. يحمل على كتفيه مشكلاتها "

بعد عام ونصف ... مجددا ، تقع هائمة بحب رجل آخر ، يعمل طبيبا للأمراض النسائيه ، كانت تتردد عليه بأستمرار لعلاج والدتها ، حتى تمكن قلبها من أمتلاك قلبه.

تم الزواج بشكل سريع دون حفل أو بهرجه ... لم تكن متردده في هذا الزوج أبدا .. أرادت الهروب من مشكلاتها السابقه بسبب تلك الزيجات الفاشله .

في إحدى المرات .. دفعها الفضول للذهاب إلى عيادته الخاصه ، جلست في غرفة الأنتظار تتنظر خروجه ، بالأحرى تراقبه عن كثب .. اقتربت منها المريضات ، تريد التحدث معها وإضاعة الوقت حتى يأتي دورها بعد طول أنتظار :

أنه طبيب رائع وجيد ، سنوات طويله أتردد على عيادته ، يختلف عن بقيه الأطباء ، ليس من ذلك النوع الذي يصف لك فقط الدواء كلا ، بل يعالجك نفسيا .. لا أدري إن كنتي تعلمين بهذه المعلومه .. الجزء الأكبر من العلاج وللوصول إلى مرحلة الشفاء ، هو العلاج النفسي ، هل توافقيني الرأي ياأختي ؟
وضعت المجله التي تتسلى بها جانبا قائله للمريضه :

- بالتأكيد أوافقك الرأي العلاج النفسي أفضل وأسرع طريقة للشفاء من أمراض المجتمع المنتشره بكثره هذه الأيام .

-نسيت أخبارك .. يده رقيقه وخفيفه على الألم .. عفوا ياأختي نسيت أن أسألك ، مما تعانين كفاك الله الشر والبلاء ؟
ترد عليها بابتسامه هادئه قائله :

- لاشي ياسيدتي ، حمدا لله ، فقطئت لأطمن على زوجي بعد تحدثه معي قبل مغيب الشمس ، أنه لا يفارقني ، بالاحرى ، لا يقوى على بعدي دقيقه واحده .

- ماذا تقولين ... الرجل المهذب الذي بالداخل يعالج المرضى زوجك ؟؟ .. إنه بالفعل مر جميل ورائع ... طبيب ناجح ومعروف كذلك زوجته جميله ومثقفه ، ماأروعكما !

ترد على كلمات الأطراء ظهرها إلى الخلف واضعه ذراعها حول صدرها قائله :

شكرا لك

أخذ الحديث يطول بهما ، حتى إن السيده العجوز كادت أن تنسى موعدها والزوجه تتحدث للمرأة وبعض من المرضى اللاتي شاركنها الحديث الممتع .. تصف وتوضح إنجازات زوجها في النواحي الطبيه .


في ذلك اليوم الحار ، وقبل نداء المؤذن لصلاة الظهر دخلت على والدتها مجددا تتمتم بعبارات غير لائقه ،دموعها وصلت قبلها إلى أحضان أمها .. تشد شعرها ، تندب حظها العاثر مع هؤلاء الرجال الاغبياء .

" لاتقولي بأنه طلقك هو الاخر ... من أين أجد لك رجلا يفهمك ؟ّ"
لم ترد على سؤال أمها لها مكتفيه بالبكاء ، لعل تلك الدموع تخفف الآمها وصدمتها .

" جميع الرجال هكذا ، لن تجدي أبدا من يهتم بك وبألمك .. لا تبكي ولاتتحسري على سنوات مضت مع هذا أو ذاك .. استأذنكما ، لقد نسيت الأكل على النار "

كانت تلك جمله جارتهما ، قالتها وهي تهم واقفه ، تستعد واقفه ، تستعد للخروج ، حدقت بعينها ناحيتهما ، تبتسم بابتسامه سوداء غريبه سوداء مثل لون عبائتها .

أنا اسفه على الأطاله حبايبي هاذي اول قصه اكتبها لكم واتمنى انها تنال على اعجابكم والله لايحرمني من ردودكم الحلوه مثلكم وان شاء الله اذا صدى حلوو انزلكم باقي القصص
 

ღ TőOőma ღ

New member
إنضم
19 يونيو 2009
المشاركات
2,756
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
العمر
35
الإقامة
Q8
يسلمووووو القصه واايد حلواا يعطيج العافيه :d
 

tofo.11

New member
إنضم
28 يوليو 2008
المشاركات
796
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
q8
الله يعطيج العافيه

القصة حلوة