زهـراء
New member
- إنضم
- 26 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 261
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
قصة واقعية ... جرت احداثها في دولة الإمارات العربية .. تسرد أحداثها الأستاذة ناعمة الهاشمي استشارية في العلاقات الأسرية و تمتلك مركز لإعادة التأهيل الأسري مقرة في ابو ظبي
اقدم لكم القصة بعد ان سمحت صاحبتها بنقلها لتعم الفائدة ... ارجو ان تتابعوها حتى النهاية فهي بالفعل تستحق المتابعة
اترككم مع الجزء الأول
في العادة تفضل النساء اللاتي يأتين لزيارتي أن ينفردن بي، لكي يتحدثن على راحتهن، ولأني اعلم اهمية هذا الإجراء فإني احرص على مساعدتهن، فإن زارتني عميلة بصحبة صديقتها، أصر على ان تبقى صديقتها خارج مكتب الاستشارات، مما يريح عميلتي ويعطيها احساسا بالخصوصية، لكن الثلاث، كن أكثر اصرارا على الدخول إلى معا، وعلى الحديث معي مجتمعات، إنهن صديقات، ويأكدن انهن يعانين ذات المعاناة، ولذلك فلا مانع من دخولهن معا،
واو، ميم، شين، ........... اسماء عشوائية اخترتها للشخصيات الحقيقية، وما الأسماء بمهمة هنا، بقدر ما ستهمنا الاحداث،
وقبل ان نبدأ عزيزاتي، فإن هذه الحكاية، تهدف أولا لتحذير الرجال، ولست ارفض نقلها لمنتديات اخرى، لأني سأسرد الحكاية كما وقعت امامي، بلا مبالغة أو تجميل،
كانت واو طويلة، سمراء، بنت بلد، بسحنتها الجميلة، وقامتها المنتصبة، وشعرها الأسود الناعم،
أما ميم فهي بيضاء مدورة، وذات جمال أخاذ.
شين، فتاة نحيلة، ضعيفة البنية، تبالغ في التجمل، وتبدوا عليها ملامح الخبث، والمكر والدهاء، فيما يعتبرها الجميع ضعيفة وانطوائية،
كانت واو ذات الشخصية القوية، والمراة المميزة بينهن، وصاحبة القيادة، كما كانت تعتقد، هي صاحبة الفكرة بزيارتي، مع ان شين لم تحبذ الفكرة، وأكدت أن هذه الزيارة ليست سوى مضيعة للوقت، وميم، لم يكن لها رأي، فقط أرادت ان ترى ما الذي سيحدث،
واو، وميم، وشين، متزوجات من رجال أقارب، ونظرا لتشابه الظروف المعيشية لهن، فقد أصبحن صديقات حميمات، وقد يكن اجتمعن على الشر، ..................!!!!
واو: أستاذة، شو رايج بالحرمة اللي تخون زوجها.........؟؟
أنا: صمت ونظرة بلا تعليق،
واو: طيب طيب، شو رايج بالريال اللي يخون زوجته...............؟؟
أنا صمت ونظرة بلا تعليق.
واو: استاذة، ترانا قطعنا كل ها لمسافة علشان نتغير، وماعليج من ربيعاتي، تراهن طيبات والله، بس للأسف كل وحدة تعبت من حالها، ومن الظلم اللي تعانيه، يعني استاذة صدقينا نحنا ما نقصد اللي نسويه، بس شو نسوي حنا بشر ونريد نعيش حالنا حال غيرنا، ..........
ثم تصمت وتنظر للأسفل وتتابع: يعني استاذة ليش الرياييل ما يحسون فينا، ليش يفكرون ان حنا بلا مشاعر والله العظيم تعبنا....
ببساطة، حنا الثلاث انخون أزواجنا، ........... بس لو سمحت لا تحتقرينا اول اسمعينا، علشان تعرفين ليش حنا وصلنا لهذه المرحلة، وشو السبب اللي خلانا نسوي كل هذا............
من وين ابتدي......؟ من الآخر أنا وصديقاتي متعرفين على ثلاثة رياييل من جنسية عربية غير خليجية، ........ ونطلع معاهم، وكل شي كل شي.
في نهاية كل اسبوع أزواجنا يطلعون على دبي لعشيقاتهم، وحنا على طول نطلع لبوظبي لعشاقنا..................!!!!!!!!!!!!
يعني ما كان الموضوع بهالبساطة بس مع الأيام، صار الموضوع عادي.
استاذة، والله ودنا نتوب، بس الظروف ما تساعد، تعبنا، يعني شو الوحدة تسوي، وهيه تعاني من الفراغ العاطفي، وريلها ليلة ونهاره، يرضع التيلفون ويا حبيبته، وإذا رد البيت بس علشان يرقد، والله مأساة ...
_ هل لديكن اطفال.............؟؟
_ هيه كلنا عندنا بنات، وميم عندها بنت وولد، لكن لا تخافين مرتبين وضعنا.
يعني وقت نبي نحمل ما نروح مني مناكي.
خليني ابتدي بنفسي واحكيلج شو يسوي فيني زوجي، وليش خلاني اتحول من وحدة ملتزمة، لوحدة استغفر الله استغفر الله، وحدة خاينة، .......
لكن ميم قاطعتها وقالت، خليني انا احكيلها تراج تدافعين عنه وايد...........
فتقاطعها واو: لا... احب اتكلم بروحي، بس إذا ودج تبتدين تفضلي.
وتقول ميم: استاذة، لا يأخذك مظهري الحالي، وبدانتي، فأنا لم اكن هكذا، كنت فتاة نحيلة وجميلة، لولا مشاكلي النفسية التي عانيتها ...
اقدم لكم القصة بعد ان سمحت صاحبتها بنقلها لتعم الفائدة ... ارجو ان تتابعوها حتى النهاية فهي بالفعل تستحق المتابعة
اترككم مع الجزء الأول
في العادة تفضل النساء اللاتي يأتين لزيارتي أن ينفردن بي، لكي يتحدثن على راحتهن، ولأني اعلم اهمية هذا الإجراء فإني احرص على مساعدتهن، فإن زارتني عميلة بصحبة صديقتها، أصر على ان تبقى صديقتها خارج مكتب الاستشارات، مما يريح عميلتي ويعطيها احساسا بالخصوصية، لكن الثلاث، كن أكثر اصرارا على الدخول إلى معا، وعلى الحديث معي مجتمعات، إنهن صديقات، ويأكدن انهن يعانين ذات المعاناة، ولذلك فلا مانع من دخولهن معا،
واو، ميم، شين، ........... اسماء عشوائية اخترتها للشخصيات الحقيقية، وما الأسماء بمهمة هنا، بقدر ما ستهمنا الاحداث،
وقبل ان نبدأ عزيزاتي، فإن هذه الحكاية، تهدف أولا لتحذير الرجال، ولست ارفض نقلها لمنتديات اخرى، لأني سأسرد الحكاية كما وقعت امامي، بلا مبالغة أو تجميل،
كانت واو طويلة، سمراء، بنت بلد، بسحنتها الجميلة، وقامتها المنتصبة، وشعرها الأسود الناعم،
أما ميم فهي بيضاء مدورة، وذات جمال أخاذ.
شين، فتاة نحيلة، ضعيفة البنية، تبالغ في التجمل، وتبدوا عليها ملامح الخبث، والمكر والدهاء، فيما يعتبرها الجميع ضعيفة وانطوائية،
كانت واو ذات الشخصية القوية، والمراة المميزة بينهن، وصاحبة القيادة، كما كانت تعتقد، هي صاحبة الفكرة بزيارتي، مع ان شين لم تحبذ الفكرة، وأكدت أن هذه الزيارة ليست سوى مضيعة للوقت، وميم، لم يكن لها رأي، فقط أرادت ان ترى ما الذي سيحدث،
واو، وميم، وشين، متزوجات من رجال أقارب، ونظرا لتشابه الظروف المعيشية لهن، فقد أصبحن صديقات حميمات، وقد يكن اجتمعن على الشر، ..................!!!!
واو: أستاذة، شو رايج بالحرمة اللي تخون زوجها.........؟؟
أنا: صمت ونظرة بلا تعليق،
واو: طيب طيب، شو رايج بالريال اللي يخون زوجته...............؟؟
أنا صمت ونظرة بلا تعليق.
واو: استاذة، ترانا قطعنا كل ها لمسافة علشان نتغير، وماعليج من ربيعاتي، تراهن طيبات والله، بس للأسف كل وحدة تعبت من حالها، ومن الظلم اللي تعانيه، يعني استاذة صدقينا نحنا ما نقصد اللي نسويه، بس شو نسوي حنا بشر ونريد نعيش حالنا حال غيرنا، ..........
ثم تصمت وتنظر للأسفل وتتابع: يعني استاذة ليش الرياييل ما يحسون فينا، ليش يفكرون ان حنا بلا مشاعر والله العظيم تعبنا....
ببساطة، حنا الثلاث انخون أزواجنا، ........... بس لو سمحت لا تحتقرينا اول اسمعينا، علشان تعرفين ليش حنا وصلنا لهذه المرحلة، وشو السبب اللي خلانا نسوي كل هذا............
من وين ابتدي......؟ من الآخر أنا وصديقاتي متعرفين على ثلاثة رياييل من جنسية عربية غير خليجية، ........ ونطلع معاهم، وكل شي كل شي.
في نهاية كل اسبوع أزواجنا يطلعون على دبي لعشيقاتهم، وحنا على طول نطلع لبوظبي لعشاقنا..................!!!!!!!!!!!!
يعني ما كان الموضوع بهالبساطة بس مع الأيام، صار الموضوع عادي.
استاذة، والله ودنا نتوب، بس الظروف ما تساعد، تعبنا، يعني شو الوحدة تسوي، وهيه تعاني من الفراغ العاطفي، وريلها ليلة ونهاره، يرضع التيلفون ويا حبيبته، وإذا رد البيت بس علشان يرقد، والله مأساة ...
_ هل لديكن اطفال.............؟؟
_ هيه كلنا عندنا بنات، وميم عندها بنت وولد، لكن لا تخافين مرتبين وضعنا.
يعني وقت نبي نحمل ما نروح مني مناكي.
خليني ابتدي بنفسي واحكيلج شو يسوي فيني زوجي، وليش خلاني اتحول من وحدة ملتزمة، لوحدة استغفر الله استغفر الله، وحدة خاينة، .......
لكن ميم قاطعتها وقالت، خليني انا احكيلها تراج تدافعين عنه وايد...........
فتقاطعها واو: لا... احب اتكلم بروحي، بس إذا ودج تبتدين تفضلي.
وتقول ميم: استاذة، لا يأخذك مظهري الحالي، وبدانتي، فأنا لم اكن هكذا، كنت فتاة نحيلة وجميلة، لولا مشاكلي النفسية التي عانيتها ...