ياسعود }
ندمت انا من بعدك ياسعود)
هذا لقب لاحد الأعضاء في منتدى"......"
حيرني منذوا فترة لقبه وقلت شكله يخفي شيئاً وهاهو في يوم 3-9 -1431هـاهو يبوح بماكان يخفيه وياليت لم يبيحه وياليتني لم افتح الموضوع
فدموعي تسبق عبراتِ هل هي حقيقة ام رواية وتمنيتها والله رواية وهي من أشد القصص تأثيراً علي.
هذي هي حقيقت ابو سعود والله ماقدرت ارد عليه أغلقت المنتدى
لاأدري هل أقسي عليه ام ادعوا له والله حيرتني هذه القصة خاصةً
عندما قال لاتقسون علي نعم هو كان قاسي ولكنه رجع وتاب
ومازال ضميره يأنبه على مافات.
وأليكم القصة
------------
بسم الله الرحمن الرحيم
قصتي ((ندمت من بعدك ياسعود)) قصة طويلة بعض الشيء لكنها حقيقية وبالحرف الواحد ..
بــــــــــــــــــــــــ ــــــداية قصتــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــي
))))ندمت من بعدك يا سعود((((
أسمي مـــــاجد بن فهد الـ ....... أسكن في أحد الأحياء الراقية في القصيم (بريدة)
أنتمي لأسرة تميل للثراء بعض الشيء
تكثر فيها أنواع الترف واللعب
مما أثر في شخصيتي وجعلني مغروراً
((((وأحب أذذذذذل الناس يعني نذذذذذل وبقوـوـوـوـوـوـوة))))
كنت وما زلت أحب العلاقات الاجتماعية منذ صغري وكان لدي الكثير من الأصدقاء الاوفياء
ولا يوماً خسرت صديقاً لي كنت الصديق الوفي وكانوا لي كذلك
كبرت على مر السنين وكبرت معي علاقاتي وأصدقائي
كنت متفوقاً جداً في دراستي وقد لاقيت التشجيع والدعم من والديّ
لقد رتب لي أبي مستقبلي وجعلني أتوجه بكل ما فيني لعالم الهندسة
أراد أن يُكتب دائماَ قبل أسمي المهندس مــــاجد بن فــهد الـ .......
وبعد تخرجي من المرحلة الثانوية بنسبة ممتازة
دخلت الجامعة كلية إدارة أعمال
لكي يرضى عني غروري المتدفق حينما أتخرج وأصبح مديراً في أحد مؤسسات والدي
هكذا كان تفكيري في ذلك الوقت بالذات
أما أبي الذي أخبرني أنني سأندم لدخولي هذا القسم لكن مع إصراري عليه وافق وشجعني وكانت حكمته دوماً ((من أراد النجاح سيجده في كل مكان))
بدأت مشواري في التعليم الجامعي وبدأت معه علاقتي مع (سعود)
منذ أول أيامي في الجامعة تعرفت عليه واستمرت علاقتي معه
حتى أصبحت أعرف كل شيء عنه تقريباً
سعود\ شاب يحمل في داخله معاناة كبيرة كافح الحياة ليعيش سعيداً لم أراه يوماً عابساً بل على العكس كان دائم الإبتسام يخفي خلف ذاك الوجه الصبوح الكثير من معالم الحزن والأوجاع لقد كان فعلاً يبحث عن صديق يفهمه ويشاركه همومه الصعبة – يسكن مع والده وأخاه (صالح) الذي يكبره بسبع سنوات في منزل صغير أخبرني أنه لا يعرف أحداّ من أعمامه ولا أخواله ووالدته توفيت قبل ثلاث سنوات أو ما يزيد ووالده طريح الفراش يعاني من مرض مميت وأخاه يعمل جاهداً طوال وقته ليجني ثمار تعبه ويجمع المال ليستطيع أن يسافر بوالده لـ (بريطانيا) للعلاج أما هو فقد كان يدرس في الصباح في الجامعة (معي) وباقي وقته يقضيه داخل منزله ليقوم بخدمة والده .
حيرني منذوا فترة لقبه وقلت شكله يخفي شيئاً وهاهو في يوم 3-9 -1431هـاهو يبوح بماكان يخفيه وياليت لم يبيحه وياليتني لم افتح الموضوع
فدموعي تسبق عبراتِ هل هي حقيقة ام رواية وتمنيتها والله رواية وهي من أشد القصص تأثيراً علي.
هذي هي حقيقت ابو سعود والله ماقدرت ارد عليه أغلقت المنتدى
لاأدري هل أقسي عليه ام ادعوا له والله حيرتني هذه القصة خاصةً
عندما قال لاتقسون علي نعم هو كان قاسي ولكنه رجع وتاب
ومازال ضميره يأنبه على مافات.
وأليكم القصة
------------
بسم الله الرحمن الرحيم
قصتي ((ندمت من بعدك ياسعود)) قصة طويلة بعض الشيء لكنها حقيقية وبالحرف الواحد ..
بــــــــــــــــــــــــ ــــــداية قصتــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــي
))))ندمت من بعدك يا سعود((((
أسمي مـــــاجد بن فهد الـ ....... أسكن في أحد الأحياء الراقية في القصيم (بريدة)
أنتمي لأسرة تميل للثراء بعض الشيء
تكثر فيها أنواع الترف واللعب
مما أثر في شخصيتي وجعلني مغروراً
((((وأحب أذذذذذل الناس يعني نذذذذذل وبقوـوـوـوـوـوـوة))))
كنت وما زلت أحب العلاقات الاجتماعية منذ صغري وكان لدي الكثير من الأصدقاء الاوفياء
ولا يوماً خسرت صديقاً لي كنت الصديق الوفي وكانوا لي كذلك
كبرت على مر السنين وكبرت معي علاقاتي وأصدقائي
كنت متفوقاً جداً في دراستي وقد لاقيت التشجيع والدعم من والديّ
لقد رتب لي أبي مستقبلي وجعلني أتوجه بكل ما فيني لعالم الهندسة
أراد أن يُكتب دائماَ قبل أسمي المهندس مــــاجد بن فــهد الـ .......
وبعد تخرجي من المرحلة الثانوية بنسبة ممتازة
دخلت الجامعة كلية إدارة أعمال
لكي يرضى عني غروري المتدفق حينما أتخرج وأصبح مديراً في أحد مؤسسات والدي
هكذا كان تفكيري في ذلك الوقت بالذات
أما أبي الذي أخبرني أنني سأندم لدخولي هذا القسم لكن مع إصراري عليه وافق وشجعني وكانت حكمته دوماً ((من أراد النجاح سيجده في كل مكان))
بدأت مشواري في التعليم الجامعي وبدأت معه علاقتي مع (سعود)
منذ أول أيامي في الجامعة تعرفت عليه واستمرت علاقتي معه
حتى أصبحت أعرف كل شيء عنه تقريباً
سعود\ شاب يحمل في داخله معاناة كبيرة كافح الحياة ليعيش سعيداً لم أراه يوماً عابساً بل على العكس كان دائم الإبتسام يخفي خلف ذاك الوجه الصبوح الكثير من معالم الحزن والأوجاع لقد كان فعلاً يبحث عن صديق يفهمه ويشاركه همومه الصعبة – يسكن مع والده وأخاه (صالح) الذي يكبره بسبع سنوات في منزل صغير أخبرني أنه لا يعرف أحداّ من أعمامه ولا أخواله ووالدته توفيت قبل ثلاث سنوات أو ما يزيد ووالده طريح الفراش يعاني من مرض مميت وأخاه يعمل جاهداً طوال وقته ليجني ثمار تعبه ويجمع المال ليستطيع أن يسافر بوالده لـ (بريطانيا) للعلاج أما هو فقد كان يدرس في الصباح في الجامعة (معي) وباقي وقته يقضيه داخل منزله ليقوم بخدمة والده .
وأنا بدوري كصديق أحب مساعدة أصدقائي ساهمت في خدمته وخدمة والده
عرضت عليه يوماً مساعدة مالية لكنه رفض ورفض بشدة
في داخله عزة نفس وكرامة لا تسمحان له بقبول مساعدات الآخرين
واستمرت صداقتنا بكل ما فيها (الحلو والمرّ) طوال سنتين عشناها بدون أ ي مشاكل أساعده وأشد بأزره وأكون له السند وقت الشدائد
وفي أحد الأيام العادية ونحن في السنة الثالثة الجامعية كنت واقفاً مع سعود أمام بوابة الجامعة يخبرني بأخر أخباره وأخبار والده وفجأه رن هاتفه من رقم غريب
سعود : غريب من ذا اللي يتصل علي
أنا : رد وشوف
سعود : بس أنا ما أعرف أحد
أنا : يمكن واحد غلطان
رد سعود
سعود : الووو ............ أيه نعم أنا سعوود ..................... (بانت على وجهه صدمة قوية) .....أجي للإسعاف ..........ورااااه ؟؟؟؟؟ ................ طيب طيب مع السلامة
أغلق هاتفه بسرعة وأجاب قبل أن اسأله
سعود : ماجد الحقني الظاهر أبوي فيه شي هذولا الإسعاف بسرررعه تكفى
أنا : اهدأ إن شاء الله ما فيه إلا العافية
قلت كلماتي الأخيرة وأنا أركض مسرعاً إلى سيارتي
ركبت وركب سعود بجانبي وبسرعة جنونية أدرت مقود السيارة واتجهت لمركز الهلال الأحمر السعودي
كان سعود قد أراح ظهره على مرتبة السيارة وأسند رأسه وأغمض عينيه وبهمسات متقطعه سمعته ينطق : استغفر الله يا رب احفظ أبوي يا رب ابعد عنا الشر يا رب ما لنا غيره
رفع هاتفه المحمول واتصل بأخيه (صالح) لكنه لم يجب كان جواله مقفل
سعود وعلامات الضجر والتأفف بادية عليه : أففففففففف هذا وينه ذا وقته يقفل جواله
أنا : يمكن قالوا له قبلك
سكت وكأنه يتذكر شيئاً ما وعاد يدعو الله ويتوسل إليه بأن يحفظ الله والده
وصلنا أخيراً
فتح الباب قبل أن أقف ركض بسرعة إلى الداخل قاطعاً مواقف السيارات كلها
اتجه للإستقبال وأنا أمشي خلفه
سعود بصوت مرتفع قليلاً : أنــــاا سعـــــووود وش به أبــــــوووي
الأستقبال سأله بهدوء : أخوك صالح عبد الله الـ ........... ؟؟؟؟؟؟
سعود وقد جهز نفسه لأسوء إجابة : أيييييه أخـــوووي
الأستقبال : يطلبك الحل
(((((مـــــــــــــــــاااا� � صـــــــــــــااااالح )))))
يتبع
عرضت عليه يوماً مساعدة مالية لكنه رفض ورفض بشدة
في داخله عزة نفس وكرامة لا تسمحان له بقبول مساعدات الآخرين
واستمرت صداقتنا بكل ما فيها (الحلو والمرّ) طوال سنتين عشناها بدون أ ي مشاكل أساعده وأشد بأزره وأكون له السند وقت الشدائد
وفي أحد الأيام العادية ونحن في السنة الثالثة الجامعية كنت واقفاً مع سعود أمام بوابة الجامعة يخبرني بأخر أخباره وأخبار والده وفجأه رن هاتفه من رقم غريب
سعود : غريب من ذا اللي يتصل علي
أنا : رد وشوف
سعود : بس أنا ما أعرف أحد
أنا : يمكن واحد غلطان
رد سعود
سعود : الووو ............ أيه نعم أنا سعوود ..................... (بانت على وجهه صدمة قوية) .....أجي للإسعاف ..........ورااااه ؟؟؟؟؟ ................ طيب طيب مع السلامة
أغلق هاتفه بسرعة وأجاب قبل أن اسأله
سعود : ماجد الحقني الظاهر أبوي فيه شي هذولا الإسعاف بسرررعه تكفى
أنا : اهدأ إن شاء الله ما فيه إلا العافية
قلت كلماتي الأخيرة وأنا أركض مسرعاً إلى سيارتي
ركبت وركب سعود بجانبي وبسرعة جنونية أدرت مقود السيارة واتجهت لمركز الهلال الأحمر السعودي
كان سعود قد أراح ظهره على مرتبة السيارة وأسند رأسه وأغمض عينيه وبهمسات متقطعه سمعته ينطق : استغفر الله يا رب احفظ أبوي يا رب ابعد عنا الشر يا رب ما لنا غيره
رفع هاتفه المحمول واتصل بأخيه (صالح) لكنه لم يجب كان جواله مقفل
سعود وعلامات الضجر والتأفف بادية عليه : أففففففففف هذا وينه ذا وقته يقفل جواله
أنا : يمكن قالوا له قبلك
سكت وكأنه يتذكر شيئاً ما وعاد يدعو الله ويتوسل إليه بأن يحفظ الله والده
وصلنا أخيراً
فتح الباب قبل أن أقف ركض بسرعة إلى الداخل قاطعاً مواقف السيارات كلها
اتجه للإستقبال وأنا أمشي خلفه
سعود بصوت مرتفع قليلاً : أنــــاا سعـــــووود وش به أبــــــوووي
الأستقبال سأله بهدوء : أخوك صالح عبد الله الـ ........... ؟؟؟؟؟؟
سعود وقد جهز نفسه لأسوء إجابة : أيييييه أخـــوووي
الأستقبال : يطلبك الحل
(((((مـــــــــــــــــاااا� � صـــــــــــــااااالح )))))
يتبع