لورا الزين
New member
- إنضم
- 17 مارس 2007
- المشاركات
- 230
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
المقدمة:
ضاحي ابو ناصر يالله يا عيال يالله نتعمر عمرة الوداع ورانا درب للكويت....وودي اواصل...ام ناصر :يالله يا مها قومي بسج نوم ...قومي ساعديني على الاغراض
مها وهي على فراشها:يمه مالي خلق ابي انام شوي ....تو الناس لاحقين
ابو ناصر:مها يا بوج متى تخلين نوم الظهر هذا الي يتعب الجسم؟...قومي يالله عاوني امج
وفي المغرب تجهزت العائلة الكويتية التي كانت في زيارة للاراضي الطاهرة .....وفي طريقها للكويت ....
الطريق كان طويل....قطعوة بالسوالف والضحك....
مرت الساعات ثقال وحس ابو ناصر انه تعبان خصوصا انه ما عندة ولد كبير يسوق عنه....... لكنه ضغط على روحه علشان عياله الي اشتاقوا لديرتهم واصدقائهم....
الساعة 1 في الليل.......,
ام ناصر:مها روحي ورى عند الاغراض وسوي صمون وجبن لاخوانج والله ما فيني حيل
مها:خليهم يولون توهم ماكلين شيبس وبيبسي
ابو ناصر:اي والله روحي سويلي انا بعد مشتهي صمونه وجبن من ايدج
مها : خلاص زين...بس علشانك سوت مها لاخوانها وابوها الصمون ونامت ورى بالسوبرمان
صارت الساعة 3 وابو ناصر ينعس بشدة وماهوقادر يشوف الطريج والعيال كلهم ناموا .....حس الدنيا ظلمة جدامة.....
انحرف عن الطريق ومالت السيارة حاول انه يسيطر على الموقف وداس البنزين بقوة وكان هالشي مومن صالحة لانه فقد السيطرة وانقلبت السيارة وعدة مرات......وكان الشارع فاضي ...ابو ناصر وام ناصر والولد الصغير اللي كان بحضن امه على طول توفوا اما الاولاد الاثنين الباقين فكانت حالتهم خطيرة ......ومها كانت بغيبوبة والله العالم بحالتها...مرت سيارة من مكان الحادث كان شاب وهو اللي بلغ عن الحادث وشاف مها على بعد خمس امتار من مكان الحادث وكانت جنطة الملابس الكبيرة على رجولها ... وحاول هذا الشاب انه يساعدها ورفع الجنطة عنها ... فيها نبض... وصلت سيارة الاسعاف... لكن متأخرة وماتوا الولدين وهم في سيارة الاسعاف
الجزء الاول:
وعت ((مها))بنفسها بعد غيبوبه دامت اسبوعين لقت اجهزة التنفس حولها والشاش مغطي جسمها وهي في قلبها تقول :"ياربي شصار؟كل عظمة بجسمي تعورني ؟وين اهلي؟؟"ولما التفتت يمين لقت حرمة بجنبها كانت مها ودها تكلم بس الكلام ماهو قادر يطلع منها...
سبقتها الحرمة وقالت : الحمدلله على سلامتك يا بنتي انا فاطمة وبنتعرف على بعض اكثر لما تطلعين بالسلامة انشالله...
في هذة الاثناء دخلت الممرضة المصرية :الحمدلله على السلامه يا مها ايه الجمال ده الله الله اليوم وشك منور تطالعها مها ونظراتها كلها تقول شالسالفة حاولت تنطق تكلمت وبصعوبة :سستر ..وين اهلي..؟؟
الممرضة والحيرة بوجهها
وعلامات الارتباك باينة عليها:هم اهلك!!!حيكونوا بخير طبعا ؟؟انتي خايفة ليه؟
تكلمت الحرمة الي قاعدة:يا بنتي يا مها انتي عارفة ان الحادث اللي صار لكم مو سهل وهلك مثل حالتك
مها:يعني شنو؟؟اهلي فيهم شي شصار بالضبط وانا اللحين وين؟"كانت مها في قمة توترها"
فاطمة انتي بالرياض....
مها:وشجابني للرياض؟اذكر ان الحادث صار بمنطقة بعيدة عن الرياض!!! زين وين اهلي امي ابوي واخواني
فاطمة:قلتلك اهلك مثل حالتك صدقيني وانشالله تشوفينهم بس مو الحين
مها: ومتى اقدر اشوفهم؟
فاطمة :لما تتحسن حالتك وتبقى اقوى من كذا؟
مها :زين منو انتي؟
فاطمة:قلتلك انا اسمي فاطمة اخت فيصل الشاب اللي جابك لحد هنا واذا تبغين...اي شي اطلبيه مني واعتبريني زي اختك
مها: انتي متأكدة ان اهلي ما فيهم شي......
فاطمة: مها انتي تعبانه الحين ارتاحي خصوصا انك طايحة بغيبوبة من اسبوعين ...ريحي نفسك ولا تفكرين كثير بس الالام الي بجسمها خلتها ما تفكر اكثر الا بنفسها.....
خوال مها كانوا كلهم مسافرين لسوريا اصلا هم مجرد ولدين وبنت وعلاقتهم مقطوعة معاهم من زمان لخلافات كبيرة بينهم وكان ابوها وحيد امه وابوه اللي ماتوا من زمان يعني ما سأل عنها احد ولا اهتم فيها اي مخلوق,غير فيصل اللي نظر للموضوع نظرة تعاطف مع هالبنت كان فيصل على قد الحال نقدر نقول اقرب للفقر منه للغنى .
وهو اللي وداها مستشفى قريب بس المستشفى للاسف كانت امكاناته محدودة بلغ الجهات المختصة وفهمهم ان هو قادر يسفرها للرياض ويدخلها مستشفى خاص ونظرا لان حالتها خطرة وما تسمح للانتظار ما فكروا كثير ووافقوا بسرعة لان اذا طولوا ممكن البنت تروح فيها:سفرها فيصل للرياض على حسابه الخاص ولما وصل الرياض اخذ سلفه ودخلها مستشفى "دله"الخاص ووقف معها الرجال وقفه ما يوقفها احد.
بعد اسبوع :كان الحاح مها على الممرضة كبير...ودايم تسألها عن اهلها ...
مها :انتي ليش ما تخليني اروح لاهلي واتطمن عليهم؟؟
الممرضة:انتي لسة تعبانه..بتتحسن حالتك انشالله وانا بنفسي حوديكي ليهم.
مها:سستر انا حاسة بشي مو زين قوليلي اهلي فيهم شي...وفي هذي الحظة يدخل الدكتور السعودي اللي كان مدين...
الدكتور:الحمدلله على سلامتك يا اخت مها... ابشرك اللحين تعديتي مرحلة الخطر وحالتك مستقرة
مها:دكتور ممكن اعرف سصار لامي وابوي واخواني
الدكتور:صح انتي لازم تعرفين عاجلا ام اجلا وان ما عرفتي مني بتعرفين من غيري
مها:...................
الدكتور: اول شي سبحانه وتعالى قال في كتابة الحكيم"كل نفس ذائقة الموت.."خلي ايمانك قوي وهذا القضاء والقدر واللي كاتبه الله ليكي ولغيرك
مها:دكتور انت شتقصد....
اشوفك تطري الموت
الدكتوروهو واقف:الموت حق علينا وعظم الله اجرك بوالديك واخوانك
مها مصدومة من اللي تسمعة:يعني.....اهلي ماتوا........انت شقاعد تقول .......اهلي لا ماماتوا انت تجذب علي
الدكتور:...............
مها:سستر قولي شي ..انتي قلتيلي ان انتي بنفسك بتوديني لهم!!!
انهارت مها بالبكاء واغمى عليها...عطاها الدكتور مهدئات....
"اي احد مكانها بيكون عارف بشنو هي تفكر وشنو مدى الجرح اللي هي تحسة والحزن اللي عايشه فيه"..............................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
فاطمة:البنت صح مسكينة وتكسر الخاطر بس انت ليه تسوي كل هذا؟
فيصل:والله يا فاطمة ما عندي علم؟بس البنت مسكينة ومالها احد في المملكة وانا بغيت الاجر
فاطمة:يعني لو كانت مزيونه قلنا حبيتها بس البنت ملامحها موباينه للحين كل وجهها كدمات وجروح؟؟
فيصل ههههههه يا شطنك يا فاطمة وشتبين اني ساعدتها لغايه في نفسي؟
فاطمة:مدري يا فيصل احس ما فيه سبب تساعدها وانت ما تقدر بلغ السفارة الموجودةهنا وهم يساعدوها اكيد
فيصل:يا فاطمة انا بديت بها الشي وانا اللي انهيه ..خلاص انا طالع بغيتي حاجه
فاطمة: سلامتك يا خوي بس وين رايح؟
فيصل:رايح المستشفى....اشرايك تروحين معي؟؟
فاطمة:قول كذا من الاول اكيد اروح معك اجل ها اخليك لحالك لا با حبيبي ....الا صحيح انا سمعت من الممرضة ان الدكتور خبرها عن اهلها السبت اللي طاف وانا لما كنت عندها كانت على طول نايمة وما تحس باحد
فيصل:لاحول ولا قوة الا بالله ......الله يكون بعونها انشالله ....حاولي انك تخففي عنها
يطلع فيصل وهو يقول :خمس دقايق اذا ما جيتي انا ماشي...)
وتلبس فاطمة عبايتها وغشوتها (غطوتها)وتلحق باخوها ويطلعون للمستشفى.
وفي المستشفى يطق الباب على مها ...
مها بصوت متحشرج مبحوح:منووو؟؟
فاطمة وهي تدخل:انا فاطمة ممكن ادخل؟
مها:هلا فاطمة
فاطمة:الحمدلله على سلامتك........
مها:.................................
فاطمة :انا عارفة ان اللي حصل ليكي ماهو قليل بس الله موجود يا مها
مها تبكي............
فاطمة :بس يا مها خلاص اللي راح راح والحي ابقى من الميت
مها:اهلي يا فاطمة شلون ما ابجي عليهم وانا مالي غيرهم؟
فاطمة :طيب امسحي دموعك لان ضيف يبغي يشوفك
مهاباستغراب:منو هالضيف؟؟
فاطمة وهي تقعد على السرير : اخوي فيصل سبق وقلتلك عنه !!!هو اللي ساعدك
مها:ايه تذكرته حياه الله انا بعد حبيت اشكره
فاطمة وهي طالعة تنادي اخوها من عند الدكتور اللي كان يسأل ويكمل باقي الاجراءات معه....
ومثل ما تعرفون في الكويت الغشوة(الغطاء) شي مو اساسي علشان كذا لبست مها شيلتها بس
طق فيصل الباب ودخل سلم على مها وتحمدلها بالسلامه ما قدر يرفع عينة ويناظرها كان مستحي ومو متعود يشود وحدة مفرعة
مها بنبرة حزن:انت اكيد فيصل اللي...اللي...وبكت بكي يقطع القلب
انتبه فيصل ورفع راسه وليته ما رفع شاف قمر يبكي حاول انه يتكلم لكن انبهاره فيها كان اكبر من انه ينطق يقول بقلبة:حشا ماهي انسانه الا ملاك لا اله الا الله .
واخيرا تداركت فاطمة الموقف:اذكري الله يا مها لا تتركين الشيطان يضحك عليك لا تصيرين ضعيفة...قول شي يا فيصل؟؟؟؟؟؟
فيصل مثل المنبله :هاه صح لا يا مها لا تصيرين ضعيفه هذا تصرف غلط اهلك ماتوا الله يرحمهم هذا المكتوب ادعيلهم الرحمة
مها وهي لا تستطيع ان توقف دموعها:بس هذيل اهلي تعرفون يعني شنو اهل يعني الدنيا كلها وين اروح عقبهم ؟منو يقبلني؟خوالي احنا على خلاف معاهم وما اظن يقبلوني وابوي وحيد اهله اللي ماتو من زمان ما تقولون لي وين اروح انا هني مثل الغري احد
التكلمة المرة القادمة
ضاحي ابو ناصر يالله يا عيال يالله نتعمر عمرة الوداع ورانا درب للكويت....وودي اواصل...ام ناصر :يالله يا مها قومي بسج نوم ...قومي ساعديني على الاغراض
مها وهي على فراشها:يمه مالي خلق ابي انام شوي ....تو الناس لاحقين
ابو ناصر:مها يا بوج متى تخلين نوم الظهر هذا الي يتعب الجسم؟...قومي يالله عاوني امج
وفي المغرب تجهزت العائلة الكويتية التي كانت في زيارة للاراضي الطاهرة .....وفي طريقها للكويت ....
الطريق كان طويل....قطعوة بالسوالف والضحك....
مرت الساعات ثقال وحس ابو ناصر انه تعبان خصوصا انه ما عندة ولد كبير يسوق عنه....... لكنه ضغط على روحه علشان عياله الي اشتاقوا لديرتهم واصدقائهم....
الساعة 1 في الليل.......,
ام ناصر:مها روحي ورى عند الاغراض وسوي صمون وجبن لاخوانج والله ما فيني حيل
مها:خليهم يولون توهم ماكلين شيبس وبيبسي
ابو ناصر:اي والله روحي سويلي انا بعد مشتهي صمونه وجبن من ايدج
مها : خلاص زين...بس علشانك سوت مها لاخوانها وابوها الصمون ونامت ورى بالسوبرمان
صارت الساعة 3 وابو ناصر ينعس بشدة وماهوقادر يشوف الطريج والعيال كلهم ناموا .....حس الدنيا ظلمة جدامة.....
انحرف عن الطريق ومالت السيارة حاول انه يسيطر على الموقف وداس البنزين بقوة وكان هالشي مومن صالحة لانه فقد السيطرة وانقلبت السيارة وعدة مرات......وكان الشارع فاضي ...ابو ناصر وام ناصر والولد الصغير اللي كان بحضن امه على طول توفوا اما الاولاد الاثنين الباقين فكانت حالتهم خطيرة ......ومها كانت بغيبوبة والله العالم بحالتها...مرت سيارة من مكان الحادث كان شاب وهو اللي بلغ عن الحادث وشاف مها على بعد خمس امتار من مكان الحادث وكانت جنطة الملابس الكبيرة على رجولها ... وحاول هذا الشاب انه يساعدها ورفع الجنطة عنها ... فيها نبض... وصلت سيارة الاسعاف... لكن متأخرة وماتوا الولدين وهم في سيارة الاسعاف
الجزء الاول:
وعت ((مها))بنفسها بعد غيبوبه دامت اسبوعين لقت اجهزة التنفس حولها والشاش مغطي جسمها وهي في قلبها تقول :"ياربي شصار؟كل عظمة بجسمي تعورني ؟وين اهلي؟؟"ولما التفتت يمين لقت حرمة بجنبها كانت مها ودها تكلم بس الكلام ماهو قادر يطلع منها...
سبقتها الحرمة وقالت : الحمدلله على سلامتك يا بنتي انا فاطمة وبنتعرف على بعض اكثر لما تطلعين بالسلامة انشالله...
في هذة الاثناء دخلت الممرضة المصرية :الحمدلله على السلامه يا مها ايه الجمال ده الله الله اليوم وشك منور تطالعها مها ونظراتها كلها تقول شالسالفة حاولت تنطق تكلمت وبصعوبة :سستر ..وين اهلي..؟؟
الممرضة والحيرة بوجهها
وعلامات الارتباك باينة عليها:هم اهلك!!!حيكونوا بخير طبعا ؟؟انتي خايفة ليه؟
تكلمت الحرمة الي قاعدة:يا بنتي يا مها انتي عارفة ان الحادث اللي صار لكم مو سهل وهلك مثل حالتك
مها:يعني شنو؟؟اهلي فيهم شي شصار بالضبط وانا اللحين وين؟"كانت مها في قمة توترها"
فاطمة انتي بالرياض....
مها:وشجابني للرياض؟اذكر ان الحادث صار بمنطقة بعيدة عن الرياض!!! زين وين اهلي امي ابوي واخواني
فاطمة:قلتلك اهلك مثل حالتك صدقيني وانشالله تشوفينهم بس مو الحين
مها: ومتى اقدر اشوفهم؟
فاطمة :لما تتحسن حالتك وتبقى اقوى من كذا؟
مها :زين منو انتي؟
فاطمة:قلتلك انا اسمي فاطمة اخت فيصل الشاب اللي جابك لحد هنا واذا تبغين...اي شي اطلبيه مني واعتبريني زي اختك
مها: انتي متأكدة ان اهلي ما فيهم شي......
فاطمة: مها انتي تعبانه الحين ارتاحي خصوصا انك طايحة بغيبوبة من اسبوعين ...ريحي نفسك ولا تفكرين كثير بس الالام الي بجسمها خلتها ما تفكر اكثر الا بنفسها.....
خوال مها كانوا كلهم مسافرين لسوريا اصلا هم مجرد ولدين وبنت وعلاقتهم مقطوعة معاهم من زمان لخلافات كبيرة بينهم وكان ابوها وحيد امه وابوه اللي ماتوا من زمان يعني ما سأل عنها احد ولا اهتم فيها اي مخلوق,غير فيصل اللي نظر للموضوع نظرة تعاطف مع هالبنت كان فيصل على قد الحال نقدر نقول اقرب للفقر منه للغنى .
وهو اللي وداها مستشفى قريب بس المستشفى للاسف كانت امكاناته محدودة بلغ الجهات المختصة وفهمهم ان هو قادر يسفرها للرياض ويدخلها مستشفى خاص ونظرا لان حالتها خطرة وما تسمح للانتظار ما فكروا كثير ووافقوا بسرعة لان اذا طولوا ممكن البنت تروح فيها:سفرها فيصل للرياض على حسابه الخاص ولما وصل الرياض اخذ سلفه ودخلها مستشفى "دله"الخاص ووقف معها الرجال وقفه ما يوقفها احد.
بعد اسبوع :كان الحاح مها على الممرضة كبير...ودايم تسألها عن اهلها ...
مها :انتي ليش ما تخليني اروح لاهلي واتطمن عليهم؟؟
الممرضة:انتي لسة تعبانه..بتتحسن حالتك انشالله وانا بنفسي حوديكي ليهم.
مها:سستر انا حاسة بشي مو زين قوليلي اهلي فيهم شي...وفي هذي الحظة يدخل الدكتور السعودي اللي كان مدين...
الدكتور:الحمدلله على سلامتك يا اخت مها... ابشرك اللحين تعديتي مرحلة الخطر وحالتك مستقرة
مها:دكتور ممكن اعرف سصار لامي وابوي واخواني
الدكتور:صح انتي لازم تعرفين عاجلا ام اجلا وان ما عرفتي مني بتعرفين من غيري
مها:...................
الدكتور: اول شي سبحانه وتعالى قال في كتابة الحكيم"كل نفس ذائقة الموت.."خلي ايمانك قوي وهذا القضاء والقدر واللي كاتبه الله ليكي ولغيرك
مها:دكتور انت شتقصد....
اشوفك تطري الموت
الدكتوروهو واقف:الموت حق علينا وعظم الله اجرك بوالديك واخوانك
مها مصدومة من اللي تسمعة:يعني.....اهلي ماتوا........انت شقاعد تقول .......اهلي لا ماماتوا انت تجذب علي
الدكتور:...............
مها:سستر قولي شي ..انتي قلتيلي ان انتي بنفسك بتوديني لهم!!!
انهارت مها بالبكاء واغمى عليها...عطاها الدكتور مهدئات....
"اي احد مكانها بيكون عارف بشنو هي تفكر وشنو مدى الجرح اللي هي تحسة والحزن اللي عايشه فيه"..............................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
فاطمة:البنت صح مسكينة وتكسر الخاطر بس انت ليه تسوي كل هذا؟
فيصل:والله يا فاطمة ما عندي علم؟بس البنت مسكينة ومالها احد في المملكة وانا بغيت الاجر
فاطمة:يعني لو كانت مزيونه قلنا حبيتها بس البنت ملامحها موباينه للحين كل وجهها كدمات وجروح؟؟
فيصل ههههههه يا شطنك يا فاطمة وشتبين اني ساعدتها لغايه في نفسي؟
فاطمة:مدري يا فيصل احس ما فيه سبب تساعدها وانت ما تقدر بلغ السفارة الموجودةهنا وهم يساعدوها اكيد
فيصل:يا فاطمة انا بديت بها الشي وانا اللي انهيه ..خلاص انا طالع بغيتي حاجه
فاطمة: سلامتك يا خوي بس وين رايح؟
فيصل:رايح المستشفى....اشرايك تروحين معي؟؟
فاطمة:قول كذا من الاول اكيد اروح معك اجل ها اخليك لحالك لا با حبيبي ....الا صحيح انا سمعت من الممرضة ان الدكتور خبرها عن اهلها السبت اللي طاف وانا لما كنت عندها كانت على طول نايمة وما تحس باحد
فيصل:لاحول ولا قوة الا بالله ......الله يكون بعونها انشالله ....حاولي انك تخففي عنها
يطلع فيصل وهو يقول :خمس دقايق اذا ما جيتي انا ماشي...)
وتلبس فاطمة عبايتها وغشوتها (غطوتها)وتلحق باخوها ويطلعون للمستشفى.
وفي المستشفى يطق الباب على مها ...
مها بصوت متحشرج مبحوح:منووو؟؟
فاطمة وهي تدخل:انا فاطمة ممكن ادخل؟
مها:هلا فاطمة
فاطمة:الحمدلله على سلامتك........
مها:.................................
فاطمة :انا عارفة ان اللي حصل ليكي ماهو قليل بس الله موجود يا مها
مها تبكي............
فاطمة :بس يا مها خلاص اللي راح راح والحي ابقى من الميت
مها:اهلي يا فاطمة شلون ما ابجي عليهم وانا مالي غيرهم؟
فاطمة :طيب امسحي دموعك لان ضيف يبغي يشوفك
مهاباستغراب:منو هالضيف؟؟
فاطمة وهي تقعد على السرير : اخوي فيصل سبق وقلتلك عنه !!!هو اللي ساعدك
مها:ايه تذكرته حياه الله انا بعد حبيت اشكره
فاطمة وهي طالعة تنادي اخوها من عند الدكتور اللي كان يسأل ويكمل باقي الاجراءات معه....
ومثل ما تعرفون في الكويت الغشوة(الغطاء) شي مو اساسي علشان كذا لبست مها شيلتها بس
طق فيصل الباب ودخل سلم على مها وتحمدلها بالسلامه ما قدر يرفع عينة ويناظرها كان مستحي ومو متعود يشود وحدة مفرعة
مها بنبرة حزن:انت اكيد فيصل اللي...اللي...وبكت بكي يقطع القلب
انتبه فيصل ورفع راسه وليته ما رفع شاف قمر يبكي حاول انه يتكلم لكن انبهاره فيها كان اكبر من انه ينطق يقول بقلبة:حشا ماهي انسانه الا ملاك لا اله الا الله .
واخيرا تداركت فاطمة الموقف:اذكري الله يا مها لا تتركين الشيطان يضحك عليك لا تصيرين ضعيفة...قول شي يا فيصل؟؟؟؟؟؟
فيصل مثل المنبله :هاه صح لا يا مها لا تصيرين ضعيفه هذا تصرف غلط اهلك ماتوا الله يرحمهم هذا المكتوب ادعيلهم الرحمة
مها وهي لا تستطيع ان توقف دموعها:بس هذيل اهلي تعرفون يعني شنو اهل يعني الدنيا كلها وين اروح عقبهم ؟منو يقبلني؟خوالي احنا على خلاف معاهم وما اظن يقبلوني وابوي وحيد اهله اللي ماتو من زمان ما تقولون لي وين اروح انا هني مثل الغري احد
التكلمة المرة القادمة