لهم ارحم واغفر لنجود جاسم بودي وابدلها دارا خيرا من دراها واهلا خيرا من اهلها واعفو عنها واجزها عن الاحسان احسانا وعن الاساءة عفوا وغفرانا انك انت السميع العليم
هي مصممة أزياء كويتية مشهورة و لها عدة تصاميم تسبي الناظرين غير ان لها محلل للحلويات باسم (جوجوز كب كيك) بمجمع الفنار
و قد تم عرض تصاميمها في كثير من بيوت الأزياء بالكويت و خارجها
هذي معلومة أبدأ فيها حديثي لكم حتى تعرفون من هي نجود بودي التي أتحدث عنها
كانت مصممة الازياء نجود بودي موجودة بلندن و في احدى الليالي و في وقت متأخر
من هذه الليلة ذهبت نجود بودي الى محطة القطار لتنتقل من مكان الى آخر أو من
مدينة الى أخرى
و عندما ركبت القطار لم يكن بالقطار الا امرأة عجوز عمرها فاق السبعين عاما
فتحرك القطار من محطة الى أخرى و نجود مع هذه العجوز لوحدهم بالقطار
و عندما توقف القطار بالمحطه القادمة انفتح باب القطار فركب معهم رجل
أسود طويل القامة عريض المنكبين و كل آثار جرائم البشر على تبدو على وجهه
ومن ثم استمر القطار في طريقه و لايوجد به سوى نجود و العجوز و الرجل الأسود
لاحظت نجود بودي ان كابينة القيادة في أول القطار و هم في آخره فلاحظت الرجل
يرمقها و عيونه يملؤها الشر
فخافت و ارتبكت فكيف لا يرمقها هذا الرجل الأسود و لايوجد أحد غيرها سوى هذه
العجوز المتهالكة و التي بلغـت من العمر عتيا و هي ترتـدي أجمل الأزياء الـتي
صممتها بنفسها لنفسها و عنقها يتزين بأجمل الحلي
فراحت تبحث في تفكيرها عن آية تحفظها أو سورة لعل الله العلي القدير أن يقيها شر هذا الرجل
فلم تحفظ سوى (بسم الله الرحمن الرحيم .. قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد)
فقرأتها و الرجل ينظر لها
فكررت قراءتها مرارا و تكرارا و هذا الرجل متسمر في مكانه و ينظر لها و للعجوز
و استمرت بالقراءة فهي لا تحفظ سوى (قل هو الله أحد) فلقد أخذتها دور عرض الأزياء عن ذكر الله
فهي تنتظر وقوف القطار عند أقرب محطة لتنزل خوفا من نظرات هذا الرجل الشرير
و عند وقوف القطار عند أول محطه نزلت مصممة الأزياء الكويتية نجود بودي و لم تصدق نفسها
انها نجت بنفسها من هذا الرجل المجرم و الذي تشتعل من عيونه نظرات ملؤها الاجرام
و بعد هذه الليلة بيومين و عند جلوس نجود بودي في شقتها تقرأ الجرائد رأت في الجريدة
صورة المرأة العجوز و قد قتلت و رأسها في زاوية القاطرة ملقى على الأرض و الشرطه تحقق
في الحادثة المروعة و تبحث عن المجرم
فذهبت الى أقرب مركز للشرطة و قدمت شهادتها و قالت لهم انها كانت مع هذه العجوز بالقطار
في نفس الليلة التي قتلت فيها و قد تركتها بالقطار و معها رجل أسود و قدمت مواصفات هذا الرجل
للشرطة و بعد أن وصفته لهم تم التعرف عليه حيث أنه صاحب جرائم سابقة
فتم القاء القبض عليه و جاؤوا به أمام نجود بودي حتى تتعرف عليه فتعرفت عليه و أكدت روايتها
فأعترف بفعلته الشنيعة بعد مواجهته بالشاهدة نجود بودي
فأستأذنت نجود بودي الشرطة بأن تسأل المجرم سؤال
فسمحوا لها
فقالت له: (أنا امرأة جميلة و ألبس أجمل الملابس و أتحلى بأجمل الحلي
و هي امرأة عجوز و ملابسها ليست كملابسي و عنقها لا يتزين بما يتزين به عنقي من مجوهرات
فلماذا تركتني وقتلتها؟؟)
تدرون شنو قال الرجل الأسود المجرم؟؟
قال لها: (عندما رأيتك بالقطار و نظرت اليك رأيتك تتزينين بأجمل المجوهرات و تلبسين أجمل
الملابس و لكن ما منعني عنك هم البودي قارد الاثنان اللي كانوا خلفك
و البودي قارد اللي يقصدهم هذا المجرم (هم الملائكـــــــــة)
فعلمت نجود بودي أن الله حماها و حفظها من شر هذا الرجل بفضل حفظها لكلام الله
الله يرحمج يالغالية ادعوولها يا بناات
هي مصممة أزياء كويتية مشهورة و لها عدة تصاميم تسبي الناظرين غير ان لها محلل للحلويات باسم (جوجوز كب كيك) بمجمع الفنار
و قد تم عرض تصاميمها في كثير من بيوت الأزياء بالكويت و خارجها
هذي معلومة أبدأ فيها حديثي لكم حتى تعرفون من هي نجود بودي التي أتحدث عنها
كانت مصممة الازياء نجود بودي موجودة بلندن و في احدى الليالي و في وقت متأخر
من هذه الليلة ذهبت نجود بودي الى محطة القطار لتنتقل من مكان الى آخر أو من
مدينة الى أخرى
و عندما ركبت القطار لم يكن بالقطار الا امرأة عجوز عمرها فاق السبعين عاما
فتحرك القطار من محطة الى أخرى و نجود مع هذه العجوز لوحدهم بالقطار
و عندما توقف القطار بالمحطه القادمة انفتح باب القطار فركب معهم رجل
أسود طويل القامة عريض المنكبين و كل آثار جرائم البشر على تبدو على وجهه
ومن ثم استمر القطار في طريقه و لايوجد به سوى نجود و العجوز و الرجل الأسود
لاحظت نجود بودي ان كابينة القيادة في أول القطار و هم في آخره فلاحظت الرجل
يرمقها و عيونه يملؤها الشر
فخافت و ارتبكت فكيف لا يرمقها هذا الرجل الأسود و لايوجد أحد غيرها سوى هذه
العجوز المتهالكة و التي بلغـت من العمر عتيا و هي ترتـدي أجمل الأزياء الـتي
صممتها بنفسها لنفسها و عنقها يتزين بأجمل الحلي
فراحت تبحث في تفكيرها عن آية تحفظها أو سورة لعل الله العلي القدير أن يقيها شر هذا الرجل
فلم تحفظ سوى (بسم الله الرحمن الرحيم .. قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد)
فقرأتها و الرجل ينظر لها
فكررت قراءتها مرارا و تكرارا و هذا الرجل متسمر في مكانه و ينظر لها و للعجوز
و استمرت بالقراءة فهي لا تحفظ سوى (قل هو الله أحد) فلقد أخذتها دور عرض الأزياء عن ذكر الله
فهي تنتظر وقوف القطار عند أقرب محطة لتنزل خوفا من نظرات هذا الرجل الشرير
و عند وقوف القطار عند أول محطه نزلت مصممة الأزياء الكويتية نجود بودي و لم تصدق نفسها
انها نجت بنفسها من هذا الرجل المجرم و الذي تشتعل من عيونه نظرات ملؤها الاجرام
و بعد هذه الليلة بيومين و عند جلوس نجود بودي في شقتها تقرأ الجرائد رأت في الجريدة
صورة المرأة العجوز و قد قتلت و رأسها في زاوية القاطرة ملقى على الأرض و الشرطه تحقق
في الحادثة المروعة و تبحث عن المجرم
فذهبت الى أقرب مركز للشرطة و قدمت شهادتها و قالت لهم انها كانت مع هذه العجوز بالقطار
في نفس الليلة التي قتلت فيها و قد تركتها بالقطار و معها رجل أسود و قدمت مواصفات هذا الرجل
للشرطة و بعد أن وصفته لهم تم التعرف عليه حيث أنه صاحب جرائم سابقة
فتم القاء القبض عليه و جاؤوا به أمام نجود بودي حتى تتعرف عليه فتعرفت عليه و أكدت روايتها
فأعترف بفعلته الشنيعة بعد مواجهته بالشاهدة نجود بودي
فأستأذنت نجود بودي الشرطة بأن تسأل المجرم سؤال
فسمحوا لها
فقالت له: (أنا امرأة جميلة و ألبس أجمل الملابس و أتحلى بأجمل الحلي
و هي امرأة عجوز و ملابسها ليست كملابسي و عنقها لا يتزين بما يتزين به عنقي من مجوهرات
فلماذا تركتني وقتلتها؟؟)
تدرون شنو قال الرجل الأسود المجرم؟؟
قال لها: (عندما رأيتك بالقطار و نظرت اليك رأيتك تتزينين بأجمل المجوهرات و تلبسين أجمل
الملابس و لكن ما منعني عنك هم البودي قارد الاثنان اللي كانوا خلفك
و البودي قارد اللي يقصدهم هذا المجرم (هم الملائكـــــــــة)
فعلمت نجود بودي أن الله حماها و حفظها من شر هذا الرجل بفضل حفظها لكلام الله
الله يرحمج يالغالية ادعوولها يا بناات
