شمالية ولا بلاش
New member
- إنضم
- 25 يوليو 2006
- المشاركات
- 137
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 34
اصدقائى الاعزاء
قرأت هذه القصة وأعجبتنى
فأحببت ان تشاركونى فيها
كان هـنالـك ولد عـصـبي ، وكان يـفـقـد صـوابه بشكـل مسـتـمـر ، فـأحـضـر له والده كـيـساً مـمـلـوءاً بالمسامـيـر وقال له : يا بني أريدك أن تـدق مسمارا في سـيـاج حـديـقـتـنا كلما اجـتاحـتـك موجـة غـضـب وفـقـدت أعـصـابـك
وهكذا بدأ الولد بتـنـفـيـذ نـصـيـحـة والده فدق في اليوم الأول مسمارا 37
ولكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلا ، فـبـدأ يحاول تمالك نـفـسه عـنـد الغـضـب .. وبعـد مرور أيام كان يدق مسامير أقـل .. وبعـدها بأسابـيـع تمكن من ضـبـط نـفـسه .. وتوقف عن الغضب وعن دق المسامير
فجاء إلى والده وأخبره بإنجازه فـفـرح الأب بهذا التحول وقال له : ولكن عليك يا بني باستخراج مسمار لكل يوم لا تـغـضـب به
وبدأ الولد من جديد بخـلـع المسامير في اليوم الذي لا يـغـضـب فيه حتى انـتـهـى من المسامير في السياج
فجاء إلى والده وأخبره بإنجازه مرة أخرى
فأخذه والده إلى السياج وقال له : يا بني انك صـنـعـت حـسـنا.. ولكن انـظـرالآن الى تلك الثقوب في السياج ، هذا السياج لن يكون كما كان أبدا
وأضاف : عـنـدما تقول أشياء في حالة غـضـب فإنها تـتـرك آثار مـثـل هذه الثـقـوب في نفوس الآخرين
تـسـتـطـيـع أن تـطـعـن الإنسان و تـخـرج السـكـيـن ، ولكن لن يهم كم مرة تـقـول (( أنا آسـف )) لأن الجـرح سـيـظـل هـناك
مــ ـــنــ ــقـــ ــو ــل ــمـ ـن اــيــ ــمــ ــيــ ــلــ ــي:eh_s(6):
قرأت هذه القصة وأعجبتنى
فأحببت ان تشاركونى فيها
كان هـنالـك ولد عـصـبي ، وكان يـفـقـد صـوابه بشكـل مسـتـمـر ، فـأحـضـر له والده كـيـساً مـمـلـوءاً بالمسامـيـر وقال له : يا بني أريدك أن تـدق مسمارا في سـيـاج حـديـقـتـنا كلما اجـتاحـتـك موجـة غـضـب وفـقـدت أعـصـابـك
وهكذا بدأ الولد بتـنـفـيـذ نـصـيـحـة والده فدق في اليوم الأول مسمارا 37
ولكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلا ، فـبـدأ يحاول تمالك نـفـسه عـنـد الغـضـب .. وبعـد مرور أيام كان يدق مسامير أقـل .. وبعـدها بأسابـيـع تمكن من ضـبـط نـفـسه .. وتوقف عن الغضب وعن دق المسامير
فجاء إلى والده وأخبره بإنجازه فـفـرح الأب بهذا التحول وقال له : ولكن عليك يا بني باستخراج مسمار لكل يوم لا تـغـضـب به
وبدأ الولد من جديد بخـلـع المسامير في اليوم الذي لا يـغـضـب فيه حتى انـتـهـى من المسامير في السياج
فجاء إلى والده وأخبره بإنجازه مرة أخرى
فأخذه والده إلى السياج وقال له : يا بني انك صـنـعـت حـسـنا.. ولكن انـظـرالآن الى تلك الثقوب في السياج ، هذا السياج لن يكون كما كان أبدا
وأضاف : عـنـدما تقول أشياء في حالة غـضـب فإنها تـتـرك آثار مـثـل هذه الثـقـوب في نفوس الآخرين
تـسـتـطـيـع أن تـطـعـن الإنسان و تـخـرج السـكـيـن ، ولكن لن يهم كم مرة تـقـول (( أنا آسـف )) لأن الجـرح سـيـظـل هـناك
مــ ـــنــ ــقـــ ــو ــل ــمـ ـن اــيــ ــمــ ــيــ ــلــ ــي:eh_s(6):