
دبي- العربية
مهنة قصاص الأثر، قد تبدو بالنسبة للبعض شيئا من الماضي، وفقدت أهميتها مع التطور التقني الذي فرضته الأجهزة الحديثة، لكن المهنة لاتزال حية ورائجة في السعودية، حيث تستعين السلطات بهم في البحث عن مطلوبين أو اقتفاء أثر الضالين في الصحراء.
المهنة قديمة جدا، وفي شبه الجزيرة تعود لما قبل الإسلام، حيث يتخذ قصاصو الأثر من صحراء الربع الخالي سكنا لهم، حيث ينظروا للرمال فيها كخريطة لاقتفاء الأثر حتى وإن مر عليه وقت طويل.
الرمال خريطة وذاع صيت "قصاصو الأثر" أو المرية كما يسميهم البعض أثناء تأسيس الدولة السعودية حين استعان بهم الملك عبدالعزيز لتوطيد الأمن وملاحقة اللصوص، حيث كان بمقدورهم التعرف على اللصوص بمجرد النظر إليهم.
ويقول ناصر العرق وهو من كبار قبيلة آل مرة: "المري بحكم خبرته وفراسته يتعرف على المطلوب حتى لوكان الأثر على الأسفلت والإسمنت."
ويستعان بالمرية في قضايا إثبات النسب بأثر الأقدام وتعد شهاداتهم أمام المحكمة ثابتة شرعا بعد إجراء بعض الاختبارات.
قناة "العربية"، في تقرير لها شاهدت تجربة ميدانية مع القصاصين ،في اقتفاء الأثر للتعرف على ثلاثة أشخاص.
ووفقا لأحد الخبراء في مجال قص الأثر فإن الأمر لايختلف، إذا كان الأثر للقدم أو للحذاء أو متروكا على الرمال أو بين الصخور، والأمر يعتمد على فطنة وذكاء المرء.
أكثر ما يزعج أصحاب المهنة هو الرياح والأمطار التي تمحو الأثر.
وتعوّل السلطات على قصاصي الأثر لإنقاذ المفقودين في الصحراء.
ويقول عبدالهادي العرق، وهو خبير أمني ورئيس المرية سابقا: "الأرض الرملية كأنها صفحة كتاب نقرأ كل مايدب عليها".
هذه البراعة تتوارث من الأآاء للأبناء، ولعل سرها في أن قصاصي الأثر يعشقون الحياة بين الكثبان الرملية ولم تخطفهم الحياة العصرية.
عجبني التقرير اللي حاطينه اليوم على قناة العربيه
ادخلوو شوفو الفيديوو ..
http://www.alarabiya.net/articles/2010/10/19/122834.html
مهنة قصاص الأثر، قد تبدو بالنسبة للبعض شيئا من الماضي، وفقدت أهميتها مع التطور التقني الذي فرضته الأجهزة الحديثة، لكن المهنة لاتزال حية ورائجة في السعودية، حيث تستعين السلطات بهم في البحث عن مطلوبين أو اقتفاء أثر الضالين في الصحراء.
المهنة قديمة جدا، وفي شبه الجزيرة تعود لما قبل الإسلام، حيث يتخذ قصاصو الأثر من صحراء الربع الخالي سكنا لهم، حيث ينظروا للرمال فيها كخريطة لاقتفاء الأثر حتى وإن مر عليه وقت طويل.
الرمال خريطة وذاع صيت "قصاصو الأثر" أو المرية كما يسميهم البعض أثناء تأسيس الدولة السعودية حين استعان بهم الملك عبدالعزيز لتوطيد الأمن وملاحقة اللصوص، حيث كان بمقدورهم التعرف على اللصوص بمجرد النظر إليهم.
ويقول ناصر العرق وهو من كبار قبيلة آل مرة: "المري بحكم خبرته وفراسته يتعرف على المطلوب حتى لوكان الأثر على الأسفلت والإسمنت."
ويستعان بالمرية في قضايا إثبات النسب بأثر الأقدام وتعد شهاداتهم أمام المحكمة ثابتة شرعا بعد إجراء بعض الاختبارات.
قناة "العربية"، في تقرير لها شاهدت تجربة ميدانية مع القصاصين ،في اقتفاء الأثر للتعرف على ثلاثة أشخاص.
ووفقا لأحد الخبراء في مجال قص الأثر فإن الأمر لايختلف، إذا كان الأثر للقدم أو للحذاء أو متروكا على الرمال أو بين الصخور، والأمر يعتمد على فطنة وذكاء المرء.
أكثر ما يزعج أصحاب المهنة هو الرياح والأمطار التي تمحو الأثر.
وتعوّل السلطات على قصاصي الأثر لإنقاذ المفقودين في الصحراء.
ويقول عبدالهادي العرق، وهو خبير أمني ورئيس المرية سابقا: "الأرض الرملية كأنها صفحة كتاب نقرأ كل مايدب عليها".
هذه البراعة تتوارث من الأآاء للأبناء، ولعل سرها في أن قصاصي الأثر يعشقون الحياة بين الكثبان الرملية ولم تخطفهم الحياة العصرية.
عجبني التقرير اللي حاطينه اليوم على قناة العربيه
ادخلوو شوفو الفيديوو ..
http://www.alarabiya.net/articles/2010/10/19/122834.html
التعديل الأخير: