- إنضم
- 10 مايو 2011
- المشاركات
- 1,299
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- الإقامة
- بحضن مآمآتي
- الموقع الالكتروني
- www.q8yat.com
أوّل فيلم في التاريخ يُقتبس من قصّة لم تقع بعــد!
فيلم احتلال الكويت صور في إسرائيل سنة 1984،
وأحداث أخرى!
فيلم (( أفضل دفــاع - Best Defense )) الذي عرض في عام (( 1984 )) صور الجيش العراقي وهو يحتل الكويت ويقوم الجنود العراقيون بنهب وسلب الكويت مع مشاهد مزرية!
كان العراق وجيشه في مكانة عالية في قلوبنا حتى اننا استهجنا هذا الفيلم الذي يتهم اشقاءنا ويحثهم على ارتكاب ابشع الجرائم...!
حتى ان الأستاذ الدكتور بـ"جامعة إلينوي" (( جاك شاهين )) عندما تحدث عن هذا الفيلم في مجلة ( العربي ) الكويتية في ابريل سنة ( 1988 ) ابدى استنكاره قائلاً :
(الكويت و العراق قطران عربيان جاران كما ان الكويت لم تطلب ابداً مساعدة القوات الأمريكية لمواجهة قوات عربية حليفة).
الفيلم يرينا بطله (( أيدي ميرفي ))...
الذي يمثل دور ضابط في الجيش الأمريكي المرابط في (( دولة الكويت )) وهو يقوم بتشكيل وتدريب الجنود الكويتيين ، الذين اسندت أدوراهم إلى (( اسرائيليين )) ليجعل منهم رجالاً يصلحون للقتال...!!
الضابط الأمريكي يشكو من كثرة روث الجمال ويظهر الفيلم النساء الكويتيات والنساء العراقيات على شكل قطعان من الحريم!
ويصورهن كأرهابيات يقمن بمهاجمة الدبابات الأمريكية، ويظهر أيدي ميرفي في مشاهد ممارسة الجنس وهو يقول : "اشكركن على حسن هزكن لبطونكن"!
فيلم (( أفضل دفــاع - Best Defense )) هذا جرى تصوير جميع مشاهده في إسرائيل،...
ومن المشاهد التي يمثلها أيدي ميرفي وهو يخاطب العرب: الآن اخرجوا سجاداتكم للصلاة!
ومشهد لإمرأة محجبة تقذفه بقنبلة ( مولوتوف ) فيصرخ عليها قائلاً: ايتها الكلبة الصحراوية !
ففي الحقيقة أيها الأخوة الأعضاء والقرّاء الكِرام:-
أن الفيلم مبنى على معلومات وردت في كتاب ألفه (روبرت غروسباتش) عام (( 1975 ))
عن تورط الولايات المتحدة في الحرب الفيتنامية وعنوانه:
( طرق سهلة وصعبة للخروج - easy and hard ways out )
ولكن قام المخرج اليهودي (( ويلارد هويك - willard huyck ))
بتغيير الموضوع إلى احتلال الجيش العراقي لدولة الكويت...!
* المخرج "ويلارد هويك"
وهكذا عايش الطاغي البعثي المخلوع ( صدام حسين ) الفيلم في سُكره وصحوته حتى طبقه بكل ما فيه، وأمر جيشه أن يقوم بالنهب و السلب و سرقة كل شيء والإعتداءات الخلقية وحقق لإسرائيل كل مطالبها وتأتي أمريكا بعد ذلك للتدخل في (( أفضل دفاع )) - عنوان الفيلم - !!
كيف قبل الجيش العراقي أن يقوم بدور الفيلم الإسرائيلي الذي صور في إسرائيل وغاب عنه إنه عربي تربطه بالعرب صلة الأخاء و المودة و الحب، عجباً لهؤلاء البشــر!
نعم المخرج اليهودي أوحى لذلك الطاغي البعثي المخلوع ( صدام حسين )
أن يقوم بهذا السيناريو المخزي، والعرب يجهلون ذلك!
وهذا يعيد لنا في الذاكرة سلسلة من التساؤلات، عن القطار الذي جاء به النظام العراقي، ومن جاء بسيده، ونعود إلى اكثر من ذلك إلى مقالة في مجلة ( العربي ) عدد فبراير سنة ( 1980 ) عندما فجر الاستاذ ( محمد حرب عبد الحميد ) قنبلة في مقاله الذي حمل عنوان ( يهود الدونمة )...
وكيف جمع (موسى التكريتي) يهود العراق في تكريت وادّعى النبوة، وتظاهر وجماعته بالدخول في الاسلام تحت عقيدة الدونمة، يصلون ويصومون احياناً ويحتفلون بعيد الخروف في ( 22 ) مارس حيث يتساوى العدد بين النساء و الرجال ويسود الظلام في منتصف الليل ثم تطفأ كل الأنوار و يمارس الجنس و من يولد اثر هذه الليلة يكتسب قداسة!
( الحمد لله على نعمة الإسلام الصحيح و العقل السليم )
إذا كان موسى التكريتي هو غارس هذه النبتة الخبيثة ليهود الدونمة في تكريت فالابن الوارث بعد اجيال هو المنفذ للمخطط اليهودي الصهيوني في تحطيم الجيش العراقي وتدمير الشعب العراقي ونقل العراق من مكان الحضارة إلى التخلف!
ثم إلى تحقيق سيناريو الفيلم الذي صور في إسرائيل وكيف حقق الطاغية ( صدام حسين ) الغاية في احتلال الكويت كما جاء في هذا فيلم الذي بدلاً من أن يكون كوميدياً من وحي خيال المؤلف أصبح مقتبس من قصة حقيقة!
ليغدو بذلك:-
أوّل فيلم في التاريخ يُقتبس من قصّة لم تقع بعــد!
فيلم احتلال الكويت صور في إسرائيل سنة 1984،
وأحداث أخرى!
فيلم (( أفضل دفــاع - Best Defense )) الذي عرض في عام (( 1984 )) صور الجيش العراقي وهو يحتل الكويت ويقوم الجنود العراقيون بنهب وسلب الكويت مع مشاهد مزرية!
كان العراق وجيشه في مكانة عالية في قلوبنا حتى اننا استهجنا هذا الفيلم الذي يتهم اشقاءنا ويحثهم على ارتكاب ابشع الجرائم...!
حتى ان الأستاذ الدكتور بـ"جامعة إلينوي" (( جاك شاهين )) عندما تحدث عن هذا الفيلم في مجلة ( العربي ) الكويتية في ابريل سنة ( 1988 ) ابدى استنكاره قائلاً :
(الكويت و العراق قطران عربيان جاران كما ان الكويت لم تطلب ابداً مساعدة القوات الأمريكية لمواجهة قوات عربية حليفة).
الفيلم يرينا بطله (( أيدي ميرفي ))...
الذي يمثل دور ضابط في الجيش الأمريكي المرابط في (( دولة الكويت )) وهو يقوم بتشكيل وتدريب الجنود الكويتيين ، الذين اسندت أدوراهم إلى (( اسرائيليين )) ليجعل منهم رجالاً يصلحون للقتال...!!
الضابط الأمريكي يشكو من كثرة روث الجمال ويظهر الفيلم النساء الكويتيات والنساء العراقيات على شكل قطعان من الحريم!
ويصورهن كأرهابيات يقمن بمهاجمة الدبابات الأمريكية، ويظهر أيدي ميرفي في مشاهد ممارسة الجنس وهو يقول : "اشكركن على حسن هزكن لبطونكن"!
فيلم (( أفضل دفــاع - Best Defense )) هذا جرى تصوير جميع مشاهده في إسرائيل،...
ومن المشاهد التي يمثلها أيدي ميرفي وهو يخاطب العرب: الآن اخرجوا سجاداتكم للصلاة!
ومشهد لإمرأة محجبة تقذفه بقنبلة ( مولوتوف ) فيصرخ عليها قائلاً: ايتها الكلبة الصحراوية !
ففي الحقيقة أيها الأخوة الأعضاء والقرّاء الكِرام:-
أن الفيلم مبنى على معلومات وردت في كتاب ألفه (روبرت غروسباتش) عام (( 1975 ))
عن تورط الولايات المتحدة في الحرب الفيتنامية وعنوانه:
( طرق سهلة وصعبة للخروج - easy and hard ways out )
ولكن قام المخرج اليهودي (( ويلارد هويك - willard huyck ))
بتغيير الموضوع إلى احتلال الجيش العراقي لدولة الكويت...!
* المخرج "ويلارد هويك"
وهكذا عايش الطاغي البعثي المخلوع ( صدام حسين ) الفيلم في سُكره وصحوته حتى طبقه بكل ما فيه، وأمر جيشه أن يقوم بالنهب و السلب و سرقة كل شيء والإعتداءات الخلقية وحقق لإسرائيل كل مطالبها وتأتي أمريكا بعد ذلك للتدخل في (( أفضل دفاع )) - عنوان الفيلم - !!
كيف قبل الجيش العراقي أن يقوم بدور الفيلم الإسرائيلي الذي صور في إسرائيل وغاب عنه إنه عربي تربطه بالعرب صلة الأخاء و المودة و الحب، عجباً لهؤلاء البشــر!
نعم المخرج اليهودي أوحى لذلك الطاغي البعثي المخلوع ( صدام حسين )
أن يقوم بهذا السيناريو المخزي، والعرب يجهلون ذلك!
وهذا يعيد لنا في الذاكرة سلسلة من التساؤلات، عن القطار الذي جاء به النظام العراقي، ومن جاء بسيده، ونعود إلى اكثر من ذلك إلى مقالة في مجلة ( العربي ) عدد فبراير سنة ( 1980 ) عندما فجر الاستاذ ( محمد حرب عبد الحميد ) قنبلة في مقاله الذي حمل عنوان ( يهود الدونمة )...
وكيف جمع (موسى التكريتي) يهود العراق في تكريت وادّعى النبوة، وتظاهر وجماعته بالدخول في الاسلام تحت عقيدة الدونمة، يصلون ويصومون احياناً ويحتفلون بعيد الخروف في ( 22 ) مارس حيث يتساوى العدد بين النساء و الرجال ويسود الظلام في منتصف الليل ثم تطفأ كل الأنوار و يمارس الجنس و من يولد اثر هذه الليلة يكتسب قداسة!
( الحمد لله على نعمة الإسلام الصحيح و العقل السليم )
إذا كان موسى التكريتي هو غارس هذه النبتة الخبيثة ليهود الدونمة في تكريت فالابن الوارث بعد اجيال هو المنفذ للمخطط اليهودي الصهيوني في تحطيم الجيش العراقي وتدمير الشعب العراقي ونقل العراق من مكان الحضارة إلى التخلف!
ثم إلى تحقيق سيناريو الفيلم الذي صور في إسرائيل وكيف حقق الطاغية ( صدام حسين ) الغاية في احتلال الكويت كما جاء في هذا فيلم الذي بدلاً من أن يكون كوميدياً من وحي خيال المؤلف أصبح مقتبس من قصة حقيقة!
ليغدو بذلك:-
أوّل فيلم في التاريخ يُقتبس من قصّة لم تقع بعــد!
وكما يعلم الجميع أن جهود الدونمة في تركيا منذ الحرب العالمية الأولى قد تركزت في دفع عجلة التغريب في الحياة الإجتماعية التركية..،
وتولى ( مصطفى كمال اتاتورك ) مسؤولية التغيير بما فيها حذف الحروف العربية من اللغة التركية واستبدالها بالحروف اللاتينية وتسليم القيادات المدنية والعسكرية للمنتمين إلى حزب الدونمة.
وشاعت في العراق حركة الدونمة واتخذت من تكريت مركزاً لها، موسى التكريتي ناشر فكرة الدونمة اليهودية في العراق كان قد ادعى انه المسيح المنتظر في سنة ( 1626 ) ميلادي.
وكانت الصهيونية تعمل منذ ذلك التاريخ حيث دفعت ( تيوداس ) الروماني إلى تمثيل هذا الدور في ادعائه للنبوة، وجعلت (أبا موسى الاصفهاني) يقوم بهذا الدور في ايران و ( سباتاي زفي الأزميري ) في تركيا...!
الدونمة سعت لاسقاط الخلافة الاسلامية العثمانية، ثم انتشرت باسم الاصلاح الديني والسياسي معاً،
وانتشر دعاتهم في ايران و مصر و افغانستان و الهند و القدس، وبرز منهم قادة اصلاحيون في الأدب وفي مجال الدعوى الإسلامية وكانت لهم أموال ينتقلون بها من الشرق إلى الغرب وصحف وكتب وتحركات بين الحكومات العربية و الإسلامية...!
وانتشرت (الماسونية) في مجالات التربية والتعليم، وكان الكثير من المدرسين هنا في الكويت والخليج وسائر الوطن العربي يحملون شارة الماسونية ويلبسون الزي الغربي وينادون بتوحيد الفكر الديني بين الديانات السماوية!
وهكذا حتى انتشر اتباع الماسونية في العالم الإسلامي وتقلدوا اكبر المناصب حسب مخطط دقيق مرتبط مع الدول الغربية!!
وتحدثت كتب كثيرة عن نفوذهم وكيف كان لهم التأثير في توليّ المناصب الهامة العسكرية و المدنية، وكيف قادوا الانقلابات وعملوا على التغييرات السياسية.
تاريخ الدونمة يعود إلى اربعة قرون ولهم معابد تحمل نجمة ( داوود ) في بلاد عربية واسلامية واوروبية وامريكية..،
واسأل بعد ذلك هل هناك ارتباط بين موسى التكريتي و صدام حسين وشعور العراقيين بان انتماء اهل تكريت غير موصول بنسيج المجتمع العراقي، واحساسهم بالعزلة جعلتهم يتهافتون نحو السلطة عندما حملهم قطار امريكي لحكم العراق كما قال زعيم حزب البعث في حركة شباط ونائب رئيس الوزراء على (صالح السعدي)..
والآن عرفنا مجريات الأحداث بعد أن سلم صدام العراق لغير العراقيين ورحل دون رجعة!
وتولى ( مصطفى كمال اتاتورك ) مسؤولية التغيير بما فيها حذف الحروف العربية من اللغة التركية واستبدالها بالحروف اللاتينية وتسليم القيادات المدنية والعسكرية للمنتمين إلى حزب الدونمة.
وشاعت في العراق حركة الدونمة واتخذت من تكريت مركزاً لها، موسى التكريتي ناشر فكرة الدونمة اليهودية في العراق كان قد ادعى انه المسيح المنتظر في سنة ( 1626 ) ميلادي.
وكانت الصهيونية تعمل منذ ذلك التاريخ حيث دفعت ( تيوداس ) الروماني إلى تمثيل هذا الدور في ادعائه للنبوة، وجعلت (أبا موسى الاصفهاني) يقوم بهذا الدور في ايران و ( سباتاي زفي الأزميري ) في تركيا...!
الدونمة سعت لاسقاط الخلافة الاسلامية العثمانية، ثم انتشرت باسم الاصلاح الديني والسياسي معاً،
وانتشر دعاتهم في ايران و مصر و افغانستان و الهند و القدس، وبرز منهم قادة اصلاحيون في الأدب وفي مجال الدعوى الإسلامية وكانت لهم أموال ينتقلون بها من الشرق إلى الغرب وصحف وكتب وتحركات بين الحكومات العربية و الإسلامية...!
وانتشرت (الماسونية) في مجالات التربية والتعليم، وكان الكثير من المدرسين هنا في الكويت والخليج وسائر الوطن العربي يحملون شارة الماسونية ويلبسون الزي الغربي وينادون بتوحيد الفكر الديني بين الديانات السماوية!
وهكذا حتى انتشر اتباع الماسونية في العالم الإسلامي وتقلدوا اكبر المناصب حسب مخطط دقيق مرتبط مع الدول الغربية!!
وتحدثت كتب كثيرة عن نفوذهم وكيف كان لهم التأثير في توليّ المناصب الهامة العسكرية و المدنية، وكيف قادوا الانقلابات وعملوا على التغييرات السياسية.
تاريخ الدونمة يعود إلى اربعة قرون ولهم معابد تحمل نجمة ( داوود ) في بلاد عربية واسلامية واوروبية وامريكية..،
واسأل بعد ذلك هل هناك ارتباط بين موسى التكريتي و صدام حسين وشعور العراقيين بان انتماء اهل تكريت غير موصول بنسيج المجتمع العراقي، واحساسهم بالعزلة جعلتهم يتهافتون نحو السلطة عندما حملهم قطار امريكي لحكم العراق كما قال زعيم حزب البعث في حركة شباط ونائب رئيس الوزراء على (صالح السعدي)..
والآن عرفنا مجريات الأحداث بعد أن سلم صدام العراق لغير العراقيين ورحل دون رجعة!
