فوائد التوت البري للجسم

إنضم
11 مايو 2005
المشاركات
530
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
يُعدّ التوت البري مصدراً جيداً للعديد من المركبات الغذائيّة النباتيّة النشطة حيوياً، ولمُضادّات الأكسدة، ومن الجدير بالذكر أنّ مُعظم هذه المركبات تتركّز في قشرة ثمار التوت، وينخفض تركيزها في العصير المستخرج منها،وإليكم فوائد التوت البري للجسم.**فوائد التوت البري :-يؤدي دوراً فعالاً في تحفيز الدماغ على أداء وظائفه على أكمل وجه، وتنشيط الذاكرة أيضاً، وبالتالي إطالة عمر الخلايا الدماغية. يمد التوت البري جهاز المناعة في جسم الإنسان بالقوة، وذلك بالحد من تأثير المواد المسببة للسرطان. يُحافظ على صحة الأوعية الدموية وسلامتها، وبالتالي تخفيض ضغط الدم وتوازن نسبة الكولسترول. يعالج بعض حالات التهاب المثانة. يُساعد عصير التوت البري على التخلص من البكتيريا، والحد من تكاثرها في المسالك البولية، وذلك برفع نسبة حموضة البول ليصعب على البكتيريا التكاثر. يُنظم مستويات السكر في الدم.**فوائد التوت البري حسب درجة الفعالية تجري العديد من الدراسات إلى وقتنا الحالي للبحث في الفوائد الصحيّة التي يُحتمل أن يُقدّمها التوت البري للصحّة، ويُمكن ذكر فوائده حسب ما يأتي:الوقاية من خطر الإصابة بعدوى الجهاز البولي: يشيع بين الناس أنّ التوت البري يُستخدم لتقليل خطر الإصابة بهذه العدوى، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ شُرب عصير التوت البري أو تناوُل مُستخلصات مُعيّنة له قد يُقلّل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز البولي بشكلٍ مُتكرّر لدى بعض الحالات من الأطفال والبالغين، إلّا أنّه لم يُساهم في تقليل خطر الإصابة عند الجميع،إذ يحتوي هذا النوع من التوت على البروتينات السيانيدية من النوع A (بالإنجليزية: PACs) والتي يُمكن أن تمنع التصاق البكتيريا ببطانة المثانة ممّا يُقلّل خطر الإصابة بالعدوى. كما يجدر الذكر أنّ منتجات التوت البريّ قد لا تمتلك جميعها تأثيراً واقياً من عدوى القناة البوليّة، وذلك لأنّ كميات مُركّب البروأنثوسيانيدين الموجودة فيها قد تقلّ خلال تصنيع هذه المُنتجات، ويُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدامها. كما أنّ الدرسات التي تُقارن تأثير استخدام مُستخلصات التوت بالمُضادّات الحيويّة لهذه الحالات ما زالت مُتضاربة النتائج، وأشارت بعض الأدلّة إلى أنّ المُستخلصات تعمل بشكلٍ مُشابهٍ للمُضادّ الحيويّ التريميتوبريم (بالإنجليزيّة: Trimethoprim) في الوقاية من العدوى، إلّا أنّ هناك أدلّة أخرى أظهرت أنّه أقل فعاليّة من المُضادّات الحيويّة، وما زال من غير المعروف ما إذا كان استخدام التوت أو مكمّلاته فعالاً، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد أدلّة تبيّن فعاليّة استخدامه للمُصابين بعدوى الجهاز البولي. لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence) احتمالية تقليل الأعراض المصاحبة لتضخّم البروستاتا الحميد: حيث إنّ الدراسات الأولية بيّنت أنّ تناول التوت البري المُجفّف مدّة ستة أشهر قد يساهم في تحسين الأعراض الخاصّة بالجهاز البولي لدى المُصابين بتضخم البروستاتا الحميد (بالإنجليزية: Benign prostatic hyperplasia) كما أنّها قد تُقلّل بعض المؤشّرات الحيويّة المُرتبطة بهذه الحالة لديهم.[٤] وبيّنت إحدى الدراسات التي نشرتها مجلة European Review for Medical and Pharmacological Sciences عام 2016 إلى أنّ إضافة مكمّلات التوت البري للنظام الغذائي للمرضى من المُحتمل أن تقلل خطر تكرار الإصابة بعدوى الجهاز البولية لديهم. احتمالية تحسين أعراض نزلات البرد: إذ بيّنت إحدى الأبحاث أنّ تناول عصير التوت البري بشكلٍ يوميّ مدّة 70 يوماً لم يُساهم في التقليل من فرصة الإصابة بالرشح والإنفونزا، إلّا أنّه من المُحتمل أن يُقلّل الأعراض المُصاحبة لهما. احتمالية الوقاية من الإصابة بالقرحة الهضمية: إذ أنّ الأدلّة ما زالت مُتضاربة حول قدرة التوت البري على التقليل من البكتيريا الملويّة البوابيّة (بالإنجليزيّة: Helicobacter pylori) أو ما يُعرف بجرثومة المعدة التي قد تُسبّب القرحة الهضميّة، وقد أشارت إحدى الدراسات التي أُجريت عام 2005 في جامعة بكين إلى أنّ تناول عصير التوت البري بشكلٍ مُنتظم قد يُقلّل خطر الإصابة بالعدوى الناتجة عن الجرثومة الملويّة البوابيّة.وقد أشارت دراسات أوليّة أخرى إلى أنّ شرب عصير التوت خلال استخدام الأدوية الخاصة بهذه الجرثومة لم يساهم في تحسين المرض بشكل أفضل مقارنةً بتناول الأدوية فقط.احتمالية تقليل تكوّن حصاة الكلى: وقد اختلفت الدراسات حول تأثير التوت البري في حصى الكلى؛ إذ إنّ بعض الأدلة الأوليّة بيّنت أنّ تناول عصير التوت البريّ قد يُقلّل خطر الإصابة بحصى الكلى، إلّا أنّ أدلّةً أخرى أشارت إلى أنّ تناول هذا العصير أو مُستخلصات التوت يُمكن أن يزيد خطر الإصابة بالحصاة، وذلك لاحتوائِه على نسب عالية من أملاح الأكسالات التي تزيد فرصة تكوّن هذه الحصاة خاصّةً لدى الأشخاص الذين سبق وأصيبوا بها.