الإسراء
New member
|
\
...هناك أنواع للمجاملات منها المحبوب والمنبوذ منها مايقوي النفس وتسعد به النفس الاخرى المحيطة ومنها ماينبع من ضعف الشخصية بحيث قد يجامل على حساب رغباته وأهوائه فقط لعدم قدرته على التمتع بجميع حقوقه كاملة من دون أن يستغل البعض مجاملاته ويحد جزءاً من أهوائه ........تلك ومن رأيي هي مجاملة سلبية لا أود التطرق لها كثيراُ..ولنتحدث عن المجاملة السائدة في العلاقات الأنسانية
|
\
الشخص المجامل عموماً هو شخص محبوب بالعادة يتسم بكثرة العلاقات وإن كانت غير متينة .. يرجع ذالك كوننا مخلوقات تسعد بالثناء ...ولكن المبالغة بالمجاملات صفه سيئة جداً كونه لا يُشعر من حوله بالمصداقية وأيضاً قد يقع به جانب النفاق أذا كان لهذا الأمر انعكاس في باطنه مغاير تماماً لما أبداه ...بالنسبة لي جميع الأشخاص من هذا الطراز ...لا أحبذ تواجدهم فهم يشعروني بنوع من الأستغفال والتحايل على الحقائق الظاهرة..
ولكن حين يُطلب رأيُنا في كثير من الأمور ونكون نحن تحت دائرة الضوء ويتوجب أن نُبدي انطباعنا تجاه شي معين ومن خلال تلك الحواس المطلعة على العالم الخارجي والتي تعطي لنا إشارة أنه يوجد انعكاس سير كبير بين انطباعنا والانطباع الآخر عندها يتوجب علينا المجاملة بدون خدش للمصداقية وأن نسعى لتنميق الكلام بحيث يكون لطيف ويعكس بوضوح أرانا المخالفة ...يتوجب علينا ذالك الفعل كلما اختلفت الانطباعات ولأن إطار المجاملة واسع بأتساع العلاقات الانسانية ...فالأصدقاء وحتى الأبناء لهم حق المجاملة ..وبين الأزواج أنفسهم وحتى هُنا في عالم مجرد من هويتنا الحقيقية...!!؟
للأسف كثيرون هم ...حينما تختلف الرؤية نجدنا نقع بأصتدام عنيف بتلك المفردة الجافةوالتي ماهي إلاتعبير عن انطباعهم فيطلقون العنان للعفوية المزعجة بتدبير الموقف (ويكون العذر الرائع) أنه رأيي ورأي بعد رأي قد يولد الكثير من الحساسيات بين الأصدقاء إلى أن تحدث فجوه في تلك الروابط المتينة وتجعل منها هشة تنهار تحت أي ظرف .....
ومن الغريب حين تصدم بأشخاص لطالما اجتهدت بهندسة الكلام ليُظهر مخالفتك له من دون أن تجعل لتلك المخالفة أي أثر سيئ في نفسه ...
|
\
أنا مؤمنةأن التنميق والتحدث بلطف هو موهبة ولكن وإن لم تخلق معنا تلك الموهبة توجب علينا نحن أن نختلقها بذواتنا فالمجاملة هي خلق إنساني رفيع يعكس لنا مدى الرُقي الذي يتحلى به هذا الشخص ...
|
\
\
...هناك أنواع للمجاملات منها المحبوب والمنبوذ منها مايقوي النفس وتسعد به النفس الاخرى المحيطة ومنها ماينبع من ضعف الشخصية بحيث قد يجامل على حساب رغباته وأهوائه فقط لعدم قدرته على التمتع بجميع حقوقه كاملة من دون أن يستغل البعض مجاملاته ويحد جزءاً من أهوائه ........تلك ومن رأيي هي مجاملة سلبية لا أود التطرق لها كثيراُ..ولنتحدث عن المجاملة السائدة في العلاقات الأنسانية
|
\
الشخص المجامل عموماً هو شخص محبوب بالعادة يتسم بكثرة العلاقات وإن كانت غير متينة .. يرجع ذالك كوننا مخلوقات تسعد بالثناء ...ولكن المبالغة بالمجاملات صفه سيئة جداً كونه لا يُشعر من حوله بالمصداقية وأيضاً قد يقع به جانب النفاق أذا كان لهذا الأمر انعكاس في باطنه مغاير تماماً لما أبداه ...بالنسبة لي جميع الأشخاص من هذا الطراز ...لا أحبذ تواجدهم فهم يشعروني بنوع من الأستغفال والتحايل على الحقائق الظاهرة..
ولكن حين يُطلب رأيُنا في كثير من الأمور ونكون نحن تحت دائرة الضوء ويتوجب أن نُبدي انطباعنا تجاه شي معين ومن خلال تلك الحواس المطلعة على العالم الخارجي والتي تعطي لنا إشارة أنه يوجد انعكاس سير كبير بين انطباعنا والانطباع الآخر عندها يتوجب علينا المجاملة بدون خدش للمصداقية وأن نسعى لتنميق الكلام بحيث يكون لطيف ويعكس بوضوح أرانا المخالفة ...يتوجب علينا ذالك الفعل كلما اختلفت الانطباعات ولأن إطار المجاملة واسع بأتساع العلاقات الانسانية ...فالأصدقاء وحتى الأبناء لهم حق المجاملة ..وبين الأزواج أنفسهم وحتى هُنا في عالم مجرد من هويتنا الحقيقية...!!؟
للأسف كثيرون هم ...حينما تختلف الرؤية نجدنا نقع بأصتدام عنيف بتلك المفردة الجافةوالتي ماهي إلاتعبير عن انطباعهم فيطلقون العنان للعفوية المزعجة بتدبير الموقف (ويكون العذر الرائع) أنه رأيي ورأي بعد رأي قد يولد الكثير من الحساسيات بين الأصدقاء إلى أن تحدث فجوه في تلك الروابط المتينة وتجعل منها هشة تنهار تحت أي ظرف .....
ومن الغريب حين تصدم بأشخاص لطالما اجتهدت بهندسة الكلام ليُظهر مخالفتك له من دون أن تجعل لتلك المخالفة أي أثر سيئ في نفسه ...
|
\
أنا مؤمنةأن التنميق والتحدث بلطف هو موهبة ولكن وإن لم تخلق معنا تلك الموهبة توجب علينا نحن أن نختلقها بذواتنا فالمجاملة هي خلق إنساني رفيع يعكس لنا مدى الرُقي الذي يتحلى به هذا الشخص ...
|
\