- إنضم
- 31 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 5,174
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
فني الديكور "عاطف " أقر بحبه " لجولييت الجهراويه "وعسكريان كسرا أنفه .. بالصور ..
فني الديكور عاطف أقر بحبه لها... وابتعد عنها تلافيا لتهديدات شقيقها
عسكريان كسرا أنف «روميو» الباكستاني انتصارا لجهراوية تعمل في مشغل وهُدد بـ «الذبح»
فني الديكور عاطف بعد خروجه من المستشفى مكسور الانف
| كتب عزيز العنزي |
كسر عسكريان من النجدة انف فني ديكور باكستاني لارغامه على قطع علاقته بفتاة من غير محددي الجنسية ولما اشتكى عليهما هدده احدهما بـ «الذبح».
الوافد الباكستاني عاطف حضر إلى «الراي» حاملا تقريرا طبيا يظهر تعرضه للضرب ليروي قصة بدأت بارتباطه عاطفيا بالفتاة، وانتهت بكسر انفه حيث قال «انا اشتغل في اعمال الديكور، وذات يوم واثناء قيامي بأعمال في أحد مشاغل منطقة الجهراء لفت انتباهي نظرات فتاة تعمل داخل المشغل راحت تطالعني حتى انتهيت من عملي، بعدها بدأت رسائل تدل كلماتها على الاعجاب والحب، تبين لي لاحقا انها من الفتاة نفسها والتي حصلت على رقم هاتفي من المشغل».
واضاف عاطف «لا انكر انني انجذبت عاطفيا إلى هذه الفتاة، وشعرت بأنني (روميو) ورحت في البداية ابادلها (جوليت) رسائل الغرام، حتى تفاجأت ذات مرة بهاتفي يرن وكانت المتصلة شقيقة فتاتي والتي راحت تتوعدني بالويل والثبور ان لم اقطع علاقتي بأختها ولأنني وافد وخوفا من المشاكل قررت قطع علاقتي بتلك الفتاة».
وأردف عاطف «بالفعل مضيت في عزمي، وعشت على رسائلها التي لم تنقطع عني فكنت اكتفي بقراءتها واحفظها في ذاكرة هاتفي... ولا أكلف نفسي عناء الرد عليها حتى جاءني اتصال من الرقم (...) وطلب مني المتصل تحديد مكان وجودي فأخبرته انني في مكان عملي بمنطقة الجهراء، ولم تمض سوى دقائق معدودة حتى رأيت شرطيين يترجلان من دوريتهما واتجها نحوي وأمسكا بي واقتاداني في الدورية بعد ان انتزعا مني بطاقتي المدنية».
وزاد عاطف «انطلقت الدورية وكنت اعتقد انها ستتجه إلى المخفر، ولكنها اتخذت طريقها إلى المشغل حيث تعمل الفتاة التي قطعت علاقتي بها وشقيقتها واتصلا على الاخيرة التي خرجت ونظرت إليّ نظرة استهزاء، وهنا قال لها واحد من الشرطيين (ما اقدر اوديه المخفر... تبين اطقه)، فأشارت له بالايجاب... عندئذ انطلقت الدورية ولحقت بنا الفتاة بمركبتها، وفي احد الاماكن الخالية بالقرب من شؤون الجهراء، انزلني الشرطيان من الدورية وعلى مرأى ومسمع من شقيقة (من قطعت علاقتي بها) اطاحا بي ارضا وشرعا في ركلي بأقدامهما حتى كسرا انفي ومزقا ملابسي، وبعد ان انتهيا من ضربي، اقتربت مني الفتاة وقالت (هذا درس لك)، وانطلقا في دوريتهما وهي وراءهما دون ان يلتفتوا وراءهم تاركين اياي مثقلا بالجروح».
وأكمل عاطف «اسعفت إلى مستشفى الجهراء، حيث اجري الكشف الطبي علي وحصلت على تقرير يظهر ما تعرضت له، توجهت به إلى مخفر الجهراء وقدمت بلاغا، واعطيتهم رقم هاتف من اتصل بي قبل ان يحضر الشرطيان ويفعلا بي ما فعلا انتصارا لصديقتهما اضافة إلى رقم دوريتهما، فتم استدعاء «العسكري» والذي انفرد بي وتوعدني بالقول (اذا سجلت قضية ماراح اخسر شي... وراح اذبحك او اسفرك لبلدك)... عندئذ لم يسجل لي أمنيو المخفر قضية وطلبوا إليّ الحضور يوم الاحد (اول من امس)، ولا ادري ان كانوا نسوا او تناسوا انه بداية العطلة، المهم انني انصرفت».
وختم عاطف حديثه لـ «الراي» بمناشدة وجهها إلى الوكيل المساعد لشؤؤن العمليات اللواء الدكتور مصطفى الزعابي بإحالة العسكريين على التحقيق لاعتدائهما عليّ بالضرب الذي يعاقب عليه القانون، واخذ تعهد على الفتاة بوقف رسائلها الغرامية حتى لا تتسبب لي في مزيد من المشاكل».
رسائل الهيام من (جوليت) إلى عاطف
الـمصــــدر
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=238608&date=16112010
فني الديكور عاطف أقر بحبه لها... وابتعد عنها تلافيا لتهديدات شقيقها
عسكريان كسرا أنف «روميو» الباكستاني انتصارا لجهراوية تعمل في مشغل وهُدد بـ «الذبح»
فني الديكور عاطف بعد خروجه من المستشفى مكسور الانف

| كتب عزيز العنزي |
كسر عسكريان من النجدة انف فني ديكور باكستاني لارغامه على قطع علاقته بفتاة من غير محددي الجنسية ولما اشتكى عليهما هدده احدهما بـ «الذبح».
الوافد الباكستاني عاطف حضر إلى «الراي» حاملا تقريرا طبيا يظهر تعرضه للضرب ليروي قصة بدأت بارتباطه عاطفيا بالفتاة، وانتهت بكسر انفه حيث قال «انا اشتغل في اعمال الديكور، وذات يوم واثناء قيامي بأعمال في أحد مشاغل منطقة الجهراء لفت انتباهي نظرات فتاة تعمل داخل المشغل راحت تطالعني حتى انتهيت من عملي، بعدها بدأت رسائل تدل كلماتها على الاعجاب والحب، تبين لي لاحقا انها من الفتاة نفسها والتي حصلت على رقم هاتفي من المشغل».
واضاف عاطف «لا انكر انني انجذبت عاطفيا إلى هذه الفتاة، وشعرت بأنني (روميو) ورحت في البداية ابادلها (جوليت) رسائل الغرام، حتى تفاجأت ذات مرة بهاتفي يرن وكانت المتصلة شقيقة فتاتي والتي راحت تتوعدني بالويل والثبور ان لم اقطع علاقتي بأختها ولأنني وافد وخوفا من المشاكل قررت قطع علاقتي بتلك الفتاة».
وأردف عاطف «بالفعل مضيت في عزمي، وعشت على رسائلها التي لم تنقطع عني فكنت اكتفي بقراءتها واحفظها في ذاكرة هاتفي... ولا أكلف نفسي عناء الرد عليها حتى جاءني اتصال من الرقم (...) وطلب مني المتصل تحديد مكان وجودي فأخبرته انني في مكان عملي بمنطقة الجهراء، ولم تمض سوى دقائق معدودة حتى رأيت شرطيين يترجلان من دوريتهما واتجها نحوي وأمسكا بي واقتاداني في الدورية بعد ان انتزعا مني بطاقتي المدنية».
وزاد عاطف «انطلقت الدورية وكنت اعتقد انها ستتجه إلى المخفر، ولكنها اتخذت طريقها إلى المشغل حيث تعمل الفتاة التي قطعت علاقتي بها وشقيقتها واتصلا على الاخيرة التي خرجت ونظرت إليّ نظرة استهزاء، وهنا قال لها واحد من الشرطيين (ما اقدر اوديه المخفر... تبين اطقه)، فأشارت له بالايجاب... عندئذ انطلقت الدورية ولحقت بنا الفتاة بمركبتها، وفي احد الاماكن الخالية بالقرب من شؤون الجهراء، انزلني الشرطيان من الدورية وعلى مرأى ومسمع من شقيقة (من قطعت علاقتي بها) اطاحا بي ارضا وشرعا في ركلي بأقدامهما حتى كسرا انفي ومزقا ملابسي، وبعد ان انتهيا من ضربي، اقتربت مني الفتاة وقالت (هذا درس لك)، وانطلقا في دوريتهما وهي وراءهما دون ان يلتفتوا وراءهم تاركين اياي مثقلا بالجروح».
وأكمل عاطف «اسعفت إلى مستشفى الجهراء، حيث اجري الكشف الطبي علي وحصلت على تقرير يظهر ما تعرضت له، توجهت به إلى مخفر الجهراء وقدمت بلاغا، واعطيتهم رقم هاتف من اتصل بي قبل ان يحضر الشرطيان ويفعلا بي ما فعلا انتصارا لصديقتهما اضافة إلى رقم دوريتهما، فتم استدعاء «العسكري» والذي انفرد بي وتوعدني بالقول (اذا سجلت قضية ماراح اخسر شي... وراح اذبحك او اسفرك لبلدك)... عندئذ لم يسجل لي أمنيو المخفر قضية وطلبوا إليّ الحضور يوم الاحد (اول من امس)، ولا ادري ان كانوا نسوا او تناسوا انه بداية العطلة، المهم انني انصرفت».
وختم عاطف حديثه لـ «الراي» بمناشدة وجهها إلى الوكيل المساعد لشؤؤن العمليات اللواء الدكتور مصطفى الزعابي بإحالة العسكريين على التحقيق لاعتدائهما عليّ بالضرب الذي يعاقب عليه القانون، واخذ تعهد على الفتاة بوقف رسائلها الغرامية حتى لا تتسبب لي في مزيد من المشاكل».
رسائل الهيام من (جوليت) إلى عاطف



الـمصــــدر
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=238608&date=16112010