حكم عورة المسلمة أمام المرأة المسلمة؟
بالفتره الاخيره لاحظنا ان بالعروس والحفلات لبس اللبس القصير فوق الركب مع جى جى (هيلاهوب)او الليقنز
فقد ذهب جمهور الفقهاء من السادة الشافعية والحنفية والحنابلة بما فيهم السادة المالكية إلى أن عورة المرأة بالنسبة للمرأة المسلمة هي كعورة الرجل إلى الرجل, أي ما بين سرتها وركبتها, ولذا يجوز للمرأة المسلمة أن تنظر إلى جميع بدن المرأة المسلمة عدا ما بين السرة والركبة, بشرط عدم الشهوة وخوف الفتنة, أما إذا كان النظر بشهوة, أو كانت تُخشى الفتنة فيحرم عليها النظر.
حكم لبس المرأة للملابس الشفافة غير الساترة أو الضيقة التي تبين حجم أعضاءها أمام الرجال المحارم والنساء ؟
يجب أن لا يكون لباس المرأة شفافاً غير ساتر يرى من ورائه لون بشرتها وأن لا يكون ضيقاً يبين حجم أعضاءها لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " صنفان من أهل النار لم
أراهما : نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ورجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها عباد الله " . قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله في مجموع الفتاوى وقد فسر قوله صلى الله عليه وسلم : " كاسيات عاريات " بأن تكتسي ما لا يسترها فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية مثل من تكتسي الثوب الرقيق الذي يصف بشرتها أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها مثل عجيزتها وساعدها ونحو ذلك وإنما كسوة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضاءها لكونه كثيفاً واسعاً.
فضيلة الشيخ صالح الفوزان
ساعدي في نشر الفتوى لتعم الفائده للجميع