عَآدِي جِداً تبترَ آحلآمَ آلضريرَ
لآ نوىّ يشيّدَ من آمآلهَ بلدَ
وَ عَآدِي جِداً لوَ تجرّحْ بآلضمِيرَ
بإعتَبآر أنَ آلفرحَ مآلهَ أحدَ
يَ موقفّنِي وتآركنِي بحِير
تتركَ آيديَ عآدِيَ جِداً لآ آبدَ
لآتعّذّر مآ آبيِ منّك عَذِيرَ
منْ تسآهِل فيَ وعودهَ مآ وعدَ
سُخريةَ ! لآمنَ غرقتَ بنآسِ بيرَ
تعتبرهَمَ عزوتكِ هُمَ آلسندَ
يصدمُونكَ يهمشُونكَ بآلسرِيرَ
كنتَ متوقعّ وَ لكنَ لآ آحدَ
إيهَ نعمَ فضّلّتَ وآحدَ جّدّ حقيَر
آستمّر بلعبتَه آلقذرهَ وَ جحّدَ
وَ آلألمَ لو يسألكَ عنّه آلفقيرَ
قُول آعمَى مآعرفَ معنّى آلسعدَ
وَ عَآدِي جِداً يخذُلونكَ هَم يصِير
صآرتَ آلأروآح مجمُوعةَ جسدَ
وَ إنَ رجعَ فِ دنيتكَ ذآكَ آلحقِير
هدّمَ صروُحهَ بآدرهَ إبتعدَ
لآتلفّتّ مآ ورآ ملقآهَ خيرَ
صآرتَ آلأحزآنَ وَ جروحهَ بلدَ !