- إنضم
- 13 أبريل 2011
- المشاركات
- 103
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
السلام عليكم ورحمة الله
اولا اهني هذا المنتدى اللي هو اعتبره بيتي ، صج والله اني لما ادخل المنتدى احس براحة وطمأنينة
ثانيا اقول ( تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال ) وكل عام وانتم الى الله اقرب وعلى طاعته ادوم
انا قريت بعض الروايات والكل تقريبا ابدع في روايته
قبل كل شي نفسي اقول لكم اني احبكم يا اهل الكويت
شخصية هذي الرواية تقول : بعد ما تقرون قصتي راح تعرفون من أنـــــــــاااااااااااا؟
الرواية ، هي من واقع حياة انسانةعايشتها ولا تزال أحداثها تجري منها مجرى الدم
واحــــــــــــــــــــداث هذي الرواية واقعية 100% ولا زالت حتى يومنا هذا
صــــــــــــــــــــاحبة هذي الرواية تســــــــــــــــــــــــــر د قصتها تقول :
بداااااااية قـــــــــــــــــــــــــصــــــــــــــــتي
( مقتطفات من اوراق الماضي ) انا من مواليد الكويت ربيت بهالارض الطيبة ومع ناسها الاجواد
عشت اجمل مجورة واصدق اخوة معاهم ـ والله مو مدح فيهم مع انهم فعلا يستحقون المدح ، بس هذي الحقيقة
أسرتي الحبيبة المكونة من ( اب + ام ) وتوجيه ديني جميل منهم دائما لنا ، ثم سبع اخوات طيبات
واثنين من الاخوة ، الاخ الاكبر كان انسان ملتزم ومحافظ على اصول دينه ،والاخ الثاني صغير الحمدلله تربينا على قال الله وقال رسوله بس بدون تزمت وتشدد في الدين.
مرت الايام والسنين ـ دخلت صف اولى ثانوي ، وبدأ العرسان بقرع الباب ، وهذا هو الغلط الذي نعاني منه في بعض القبائل في بلدي ـ انه مجرد ما اشوي البنت تطول وتكبر ـ خلاص يالله وين العريس ، هذا الخطأ بعينه ، المهم تقدم لي مهندس بترول ، شكله الخارجي ملتزم ، والله المستعان
تزوجت من هذا الشخص ، وتفاجئت مع المعاشرة صعوبة العيش معاه ، فلم تستمر الحياة الزوجية معه لعصبيته وامور اخرى لايجوز ذكرها
في مثل هذا المقام ولكن كان آخر المطاف هو الانفصال ، شاءالله بأقداره ان يرزقني منه بطفل ، كان هذا الطفل هو كل حياتي ، قعد ولدي في حضانتي خمس سنوات ، والاهل يجبروني اني لازم اتزوج ، يقولون لي: اشمعنى طليقج تزوج ، وانتي ليش قاعده جذي بدون زواج ، وابوي الله يرحمه كان يحن
علي كثير ـ من خوفه علي من الزمن ، قال لي يا بنتي انا ما راح اعيش لج العمر كله ، والاعمار بايد الله سبحانه ، بس باجر اخوانج بيتزوجون وما تدرين اشلون حريمهم ، وخواتج كل وحده راح تروح مع زوجها وعيالها ـ وتبقين انتي بروحج وحيده ـ طبعا كان كل من جاني يطلب الزواج مني ويكون اهو متزوج ، اقول لابوي انا ما ابي ابني سعادتي على حساب تعاسة غيري ، انا ما ابي اتزوج واحد عنده زوجه وعيال يدعون علي يوم ثاني او يكرهوني ـ قال ابوي هااااه من وين اجيب لج عريس بشروطج هاذي ، ماكو الا من المريخ ؟؟؟؟؟؟؟
ويوم من الايام رن تلفون الهاتف ، ويرد الوالد عليه ، وكنت اشوف ابوي بس يهز راسه ويبتسم ، قلت اللهم اجعله خير ، جاني ابوي وقال لي : يا بنتي سنة الحياة ان الاب والام يتطمنون على بنتهم ويشوفون لها ابن الحلال اللي يسعدها ، وتكمل مشوار حياتها معاه ، قلت : ايه يبه ، قال تقدم لج واحدفيه شروطج تقريبا كلها ، قلت معقوله ، قال ابوي : لا عنده زوجه ولا عيال ، قلت له شنو السالفة ، قال ابوي : زوجته توفت من جم سنة وهو ما عنده عيال ، على بركة الله يا بنتي الله يرضى عليج ريحيني قبل ما اموت واتطمن عليج ( والله اني وافقت لما حسيت اني ثقلت على ابوي وامي بس باحساسهم اللي بيذبحهم علشان يتطمنون على مستقبلي ) وانا اساسا ما كنت افكر في الزواج ، اولا لاني توني طالعة من تجربة مريرة ، وثانيا أانا كنت راسمة هدف في حياتي وحابه اني احققه ، وهو اني اكمل دراستي واتوظف واربي لي ولدي وبس ، تزوجت من هذا الشخص طبعا غير متعلم وغير ملتزم ، بس ان اهلي افرحوا فيه لانه ما عنده زوجه ولا عيال .
المهم والاهم ، أراد الله ان يتم حمل من اول الزواج ، وكانت عيني على ولدي واحساسي فيه ما ينقطع ، والله اني اشتاق لريحته وانفاسه البريئه لما ينام يمي ، وكان كل انشغالي بولدي ( ابراهيم)
بس وتفكيري فيه ، ومرات والله اقعد بروحي ابجي على فراقه ، واقعد احاتيه هو جوعان ولا شبعان
مكتسي والا عريان ، فرحان والا زعلان ، كان عمره خمس سنين، جاني مره وهو محروق بايده قلت له منو اللي سوى فيك جذي ، قال خالتي (ص) يعني زوجة ابوه ، جبت رقمها واتصلت فيها واسألها ليش سوت بولدي جذيه ، قالت لانه يتشيطن فحرقته ، والله بجيت ودعيت ربي ، يارب استودعتك اولدي ابراهيم ، بحفظك ورعايتك .
ويوم من الايام صحيت الصبح على اصوات تشبه ( التوانكي ) مالة الماي لما تطيح من فوق العمارة
وقمت مخترعة من هالاصوات واتبع اثرها من وين مصدر الصوت ، والا تفاجئت بقوات عسكرية تمشي بشوارع الكويت ، ودخان منتشر في كل مكان ، والله ما انسى هذا المنظر ما حييت ، قمت أتأكد من كل دريشه من درايش غرف البيت ، اشوف شنو اللي قاعد يصير بالكويت ، حسيت بألم في بطني من الخرعة ، والزوج كان با لشغل ، ما كان عندي تلفون افهم شسالفه ، اشوي وصل الزوج وكان على وجهه علامات ما تبشر بخير ، قلت له اشصار ؟ قال احتلال العراق للكويت ، والله يا خواتي اني ما تمالكة نفسي ، بجيت ورحت على طول وتوضيت وصليت ودعيت ربي بستر الحال ويحفظ الكويت من كل شر ، وبــــــــــــــــــدأت هنـــــــــــــــاااااااااا ......... بـــــــــدايات قصـــــــــــــــــتي
تغيرت الاحوال الى الاسوأ ، انقطعت الطرقات والشوارع بسبب القوات العراقية ، كل اللي كنت افكر فيه وقتها اشلون اوصل لولدي ( ابراهيم ) اضمه لصدري واعطيه الامان ، الناس كانت في حالة ذعر وخوف ، قعدنا بعد غزو العراق اسبوعين والحال يزيد للأسوأ ، حسيت ان قلبي انخلع على ولدي ابراهيم ،قررت عدد كبير من العوايل المقيمين في الكويت المغادرة من الكويت نظرا للاوضاع المخيفة ، طبعا وكان وضعي يحتم علي اني انساق معاهم لاني على ذمة زوج ، والطاعة واجبة آآآآه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وسافرت جثتي معاهم لكن روحي كانت معلقة بولدي وبأرضي الأم الكويت اللي ولدت فيها وفيها اجمل ايام عمري ، وصلت بلدي؟؟ ولا .. تخيلوا مباشرة وين رحت ، على طول للأرياف يعني مناطق ريفيه لا فيها كهرباء ولا ماي ، والماي يجيبونه من البير اتشيله الحريم على ظهورها بالبراميل ، الاكل مو الاكل اللي كنت متعودة عليه ، بس كنت اقول الحمدلله واكثر من الاستغفار والتسبيح لله ، وانا محتسبة عند الله كل اللي قاعدة اشوفه في حياتي ، اشوي اشوي اتفاجئ بطباع الزوج الغريبة
بس كان كله نايم ، والا يروح يشتري له قات ( هذي نبته خبيثة ) تنزرع باليمن ضيعت الشعب اليمني
وخلت رجالها مثل الخشب المسندة ، لا شغل ولا مشغلة لهم الا القات ، شفت الزوج بدون عمل ، قمت اجمع حريم المنطقة وادرسهم محو امية واحفظهم قرأن ، وتعطيني الوحده فيهم بالشهر ربع دينار ، واما الارامل والايتام ما كنت آخذ منهم رحمة فيهم ، وانا سائلة ربي ان يأتيني بالفرج العاجل
وارجع الى موطني الام والقى ولدي وحشاشة يوفي ...
مرت الايام والسنين وانا ادور عنوان لولدي ابراهيم ، ما لقيت اللي يدلني عليه ، وبعد سبع سنين لقيت له عنوان مدرسته اللي يدرس هو فيها ، لحظاااااااااات صعبة مريت فيها ، بعد سبع سنين راح اشوف ولدي ، شعور قاتل ينتابني واسئله تدور في راسي ، يا ترى ولدج راح يعرفج والا لا .......
كان جسمي احسه منخور من الداخل من كثر الفرحه والخوف ، وكان كل طفل يطلع من باب المدرسة اطالعه هل تشبه ملامحه ولدي ابراهيم ؟
والله اني اكتب لكم قصتي وانا ابجي ، رفعت نظري ودموعي مخليه الدنيا بعيوني ضباب ما اشوف عدل ... مسحت دموعي والا اشوف هذا الولد اللي قاعد يمشي وجاي صوب السيارة اللي انا فيها والخوف مبين عليه ، مستغرب منو هالأوادم اللي تبي تشوفني وتعرفني ، آآآآآآآآآآه يا حر قلبي
دخل السيارة ابراهيم ( ضميته ... ضميته ضمه شوق من بعد فراق ... وشميته وحبيت عيونه وراسه ، ياحبيبي يا ولدي يا جعل امك تفداك ، بس ابجي واضمه ، واللي كانوا معاي من الزوج وخوالي يبجون من الموقف ، وابراهيم ولدي بس يطالعني بنظرات تبجي لها الجبال الصماء
مسحت دموعي ,, وكشفت النقاب عن وجهي وقلت له : ولدي ابراهيم عرفت منو أنــــــــــاااااااااا
والله والذي نفسي بايده انها كانت اصعب لحظة عشتها في حياتي ، واصعب سؤال اخاف من اجابته بلا .......... قعد ابراهيم يطالعني، قال لي : لا ما اعرفج ****
وقتها حسيت ان الروح قاعده تنسحب من جسدي ، احساس مثل اللي قاعد يودع الحياة ، ان ولدي ما يعرفني ، ضميته حيل لصدري ـ تكفى يا ولدي تذكرني ( أنا امك يا حبيبي .... انا امك )
................. أنـــــــــــــــا مو قادرة اكمل القصة لان دموعي غطت علي الرؤيا ؟؟؟
احبــــــــــــــــــــــــابي في الله ( ان كان لقصتي قبول عندكم ) فانا راح اكملها
وان لم يكن ادعوا لي بظهر الغيب بالفرج العاجل غيرآآآآآآجل
محبتكم ( أسيرة المنتدى )
اولا اهني هذا المنتدى اللي هو اعتبره بيتي ، صج والله اني لما ادخل المنتدى احس براحة وطمأنينة
ثانيا اقول ( تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال ) وكل عام وانتم الى الله اقرب وعلى طاعته ادوم
انا قريت بعض الروايات والكل تقريبا ابدع في روايته
قبل كل شي نفسي اقول لكم اني احبكم يا اهل الكويت
شخصية هذي الرواية تقول : بعد ما تقرون قصتي راح تعرفون من أنـــــــــاااااااااااا؟
الرواية ، هي من واقع حياة انسانةعايشتها ولا تزال أحداثها تجري منها مجرى الدم
واحــــــــــــــــــــداث هذي الرواية واقعية 100% ولا زالت حتى يومنا هذا
صــــــــــــــــــــاحبة هذي الرواية تســــــــــــــــــــــــــر د قصتها تقول :
بداااااااية قـــــــــــــــــــــــــصــــــــــــــــتي
( مقتطفات من اوراق الماضي ) انا من مواليد الكويت ربيت بهالارض الطيبة ومع ناسها الاجواد
عشت اجمل مجورة واصدق اخوة معاهم ـ والله مو مدح فيهم مع انهم فعلا يستحقون المدح ، بس هذي الحقيقة
أسرتي الحبيبة المكونة من ( اب + ام ) وتوجيه ديني جميل منهم دائما لنا ، ثم سبع اخوات طيبات
واثنين من الاخوة ، الاخ الاكبر كان انسان ملتزم ومحافظ على اصول دينه ،والاخ الثاني صغير الحمدلله تربينا على قال الله وقال رسوله بس بدون تزمت وتشدد في الدين.
مرت الايام والسنين ـ دخلت صف اولى ثانوي ، وبدأ العرسان بقرع الباب ، وهذا هو الغلط الذي نعاني منه في بعض القبائل في بلدي ـ انه مجرد ما اشوي البنت تطول وتكبر ـ خلاص يالله وين العريس ، هذا الخطأ بعينه ، المهم تقدم لي مهندس بترول ، شكله الخارجي ملتزم ، والله المستعان
تزوجت من هذا الشخص ، وتفاجئت مع المعاشرة صعوبة العيش معاه ، فلم تستمر الحياة الزوجية معه لعصبيته وامور اخرى لايجوز ذكرها
في مثل هذا المقام ولكن كان آخر المطاف هو الانفصال ، شاءالله بأقداره ان يرزقني منه بطفل ، كان هذا الطفل هو كل حياتي ، قعد ولدي في حضانتي خمس سنوات ، والاهل يجبروني اني لازم اتزوج ، يقولون لي: اشمعنى طليقج تزوج ، وانتي ليش قاعده جذي بدون زواج ، وابوي الله يرحمه كان يحن
علي كثير ـ من خوفه علي من الزمن ، قال لي يا بنتي انا ما راح اعيش لج العمر كله ، والاعمار بايد الله سبحانه ، بس باجر اخوانج بيتزوجون وما تدرين اشلون حريمهم ، وخواتج كل وحده راح تروح مع زوجها وعيالها ـ وتبقين انتي بروحج وحيده ـ طبعا كان كل من جاني يطلب الزواج مني ويكون اهو متزوج ، اقول لابوي انا ما ابي ابني سعادتي على حساب تعاسة غيري ، انا ما ابي اتزوج واحد عنده زوجه وعيال يدعون علي يوم ثاني او يكرهوني ـ قال ابوي هااااه من وين اجيب لج عريس بشروطج هاذي ، ماكو الا من المريخ ؟؟؟؟؟؟؟
ويوم من الايام رن تلفون الهاتف ، ويرد الوالد عليه ، وكنت اشوف ابوي بس يهز راسه ويبتسم ، قلت اللهم اجعله خير ، جاني ابوي وقال لي : يا بنتي سنة الحياة ان الاب والام يتطمنون على بنتهم ويشوفون لها ابن الحلال اللي يسعدها ، وتكمل مشوار حياتها معاه ، قلت : ايه يبه ، قال تقدم لج واحدفيه شروطج تقريبا كلها ، قلت معقوله ، قال ابوي : لا عنده زوجه ولا عيال ، قلت له شنو السالفة ، قال ابوي : زوجته توفت من جم سنة وهو ما عنده عيال ، على بركة الله يا بنتي الله يرضى عليج ريحيني قبل ما اموت واتطمن عليج ( والله اني وافقت لما حسيت اني ثقلت على ابوي وامي بس باحساسهم اللي بيذبحهم علشان يتطمنون على مستقبلي ) وانا اساسا ما كنت افكر في الزواج ، اولا لاني توني طالعة من تجربة مريرة ، وثانيا أانا كنت راسمة هدف في حياتي وحابه اني احققه ، وهو اني اكمل دراستي واتوظف واربي لي ولدي وبس ، تزوجت من هذا الشخص طبعا غير متعلم وغير ملتزم ، بس ان اهلي افرحوا فيه لانه ما عنده زوجه ولا عيال .
المهم والاهم ، أراد الله ان يتم حمل من اول الزواج ، وكانت عيني على ولدي واحساسي فيه ما ينقطع ، والله اني اشتاق لريحته وانفاسه البريئه لما ينام يمي ، وكان كل انشغالي بولدي ( ابراهيم)
بس وتفكيري فيه ، ومرات والله اقعد بروحي ابجي على فراقه ، واقعد احاتيه هو جوعان ولا شبعان
مكتسي والا عريان ، فرحان والا زعلان ، كان عمره خمس سنين، جاني مره وهو محروق بايده قلت له منو اللي سوى فيك جذي ، قال خالتي (ص) يعني زوجة ابوه ، جبت رقمها واتصلت فيها واسألها ليش سوت بولدي جذيه ، قالت لانه يتشيطن فحرقته ، والله بجيت ودعيت ربي ، يارب استودعتك اولدي ابراهيم ، بحفظك ورعايتك .
ويوم من الايام صحيت الصبح على اصوات تشبه ( التوانكي ) مالة الماي لما تطيح من فوق العمارة
وقمت مخترعة من هالاصوات واتبع اثرها من وين مصدر الصوت ، والا تفاجئت بقوات عسكرية تمشي بشوارع الكويت ، ودخان منتشر في كل مكان ، والله ما انسى هذا المنظر ما حييت ، قمت أتأكد من كل دريشه من درايش غرف البيت ، اشوف شنو اللي قاعد يصير بالكويت ، حسيت بألم في بطني من الخرعة ، والزوج كان با لشغل ، ما كان عندي تلفون افهم شسالفه ، اشوي وصل الزوج وكان على وجهه علامات ما تبشر بخير ، قلت له اشصار ؟ قال احتلال العراق للكويت ، والله يا خواتي اني ما تمالكة نفسي ، بجيت ورحت على طول وتوضيت وصليت ودعيت ربي بستر الحال ويحفظ الكويت من كل شر ، وبــــــــــــــــــدأت هنـــــــــــــــاااااااااا ......... بـــــــــدايات قصـــــــــــــــــتي
تغيرت الاحوال الى الاسوأ ، انقطعت الطرقات والشوارع بسبب القوات العراقية ، كل اللي كنت افكر فيه وقتها اشلون اوصل لولدي ( ابراهيم ) اضمه لصدري واعطيه الامان ، الناس كانت في حالة ذعر وخوف ، قعدنا بعد غزو العراق اسبوعين والحال يزيد للأسوأ ، حسيت ان قلبي انخلع على ولدي ابراهيم ،قررت عدد كبير من العوايل المقيمين في الكويت المغادرة من الكويت نظرا للاوضاع المخيفة ، طبعا وكان وضعي يحتم علي اني انساق معاهم لاني على ذمة زوج ، والطاعة واجبة آآآآه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وسافرت جثتي معاهم لكن روحي كانت معلقة بولدي وبأرضي الأم الكويت اللي ولدت فيها وفيها اجمل ايام عمري ، وصلت بلدي؟؟ ولا .. تخيلوا مباشرة وين رحت ، على طول للأرياف يعني مناطق ريفيه لا فيها كهرباء ولا ماي ، والماي يجيبونه من البير اتشيله الحريم على ظهورها بالبراميل ، الاكل مو الاكل اللي كنت متعودة عليه ، بس كنت اقول الحمدلله واكثر من الاستغفار والتسبيح لله ، وانا محتسبة عند الله كل اللي قاعدة اشوفه في حياتي ، اشوي اشوي اتفاجئ بطباع الزوج الغريبة
بس كان كله نايم ، والا يروح يشتري له قات ( هذي نبته خبيثة ) تنزرع باليمن ضيعت الشعب اليمني
وخلت رجالها مثل الخشب المسندة ، لا شغل ولا مشغلة لهم الا القات ، شفت الزوج بدون عمل ، قمت اجمع حريم المنطقة وادرسهم محو امية واحفظهم قرأن ، وتعطيني الوحده فيهم بالشهر ربع دينار ، واما الارامل والايتام ما كنت آخذ منهم رحمة فيهم ، وانا سائلة ربي ان يأتيني بالفرج العاجل
وارجع الى موطني الام والقى ولدي وحشاشة يوفي ...
مرت الايام والسنين وانا ادور عنوان لولدي ابراهيم ، ما لقيت اللي يدلني عليه ، وبعد سبع سنين لقيت له عنوان مدرسته اللي يدرس هو فيها ، لحظاااااااااات صعبة مريت فيها ، بعد سبع سنين راح اشوف ولدي ، شعور قاتل ينتابني واسئله تدور في راسي ، يا ترى ولدج راح يعرفج والا لا .......
كان جسمي احسه منخور من الداخل من كثر الفرحه والخوف ، وكان كل طفل يطلع من باب المدرسة اطالعه هل تشبه ملامحه ولدي ابراهيم ؟
والله اني اكتب لكم قصتي وانا ابجي ، رفعت نظري ودموعي مخليه الدنيا بعيوني ضباب ما اشوف عدل ... مسحت دموعي والا اشوف هذا الولد اللي قاعد يمشي وجاي صوب السيارة اللي انا فيها والخوف مبين عليه ، مستغرب منو هالأوادم اللي تبي تشوفني وتعرفني ، آآآآآآآآآآه يا حر قلبي
دخل السيارة ابراهيم ( ضميته ... ضميته ضمه شوق من بعد فراق ... وشميته وحبيت عيونه وراسه ، ياحبيبي يا ولدي يا جعل امك تفداك ، بس ابجي واضمه ، واللي كانوا معاي من الزوج وخوالي يبجون من الموقف ، وابراهيم ولدي بس يطالعني بنظرات تبجي لها الجبال الصماء
مسحت دموعي ,, وكشفت النقاب عن وجهي وقلت له : ولدي ابراهيم عرفت منو أنــــــــــاااااااااا
والله والذي نفسي بايده انها كانت اصعب لحظة عشتها في حياتي ، واصعب سؤال اخاف من اجابته بلا .......... قعد ابراهيم يطالعني، قال لي : لا ما اعرفج ****
وقتها حسيت ان الروح قاعده تنسحب من جسدي ، احساس مثل اللي قاعد يودع الحياة ، ان ولدي ما يعرفني ، ضميته حيل لصدري ـ تكفى يا ولدي تذكرني ( أنا امك يا حبيبي .... انا امك )
................. أنـــــــــــــــا مو قادرة اكمل القصة لان دموعي غطت علي الرؤيا ؟؟؟
احبــــــــــــــــــــــــابي في الله ( ان كان لقصتي قبول عندكم ) فانا راح اكملها
وان لم يكن ادعوا لي بظهر الغيب بالفرج العاجل غيرآآآآآآجل
محبتكم ( أسيرة المنتدى )