الانتفاخ والغازات من الأعراض الشائعة خلال الحمل وبعد الولادة كذلك، وهي باختصار هذا الشعور بامتلاء المعدة بالهواء مما لا يحتمل حتى معه تناول كوب من الماء، ويؤدي الكثير من الأسباب لحدوث هذا الشعور بالغازات والانتفاخ في الحمل، منها الهرمونات التي تؤثر على الهضم، وضغط الجنين على المعدة.الوقاية من الغازات أثناء الحمل :-لا يمكن منع تشكّل غازات البطن بشكلٍ نهائيّ أثناء الحمل، ولكن يمكن التخفيف من هذه الغازات والسيطرة عليها من خلال اتّباع بعض النصائح المختلفة، نذكر منها ما يلي:شرب كميّات كبيرة من الماء لمنع حدوث الإمساك، والمساعدة على تسهيل حركة الأمعاء، ومنع حدوث الجفاف أثناء الحمل. تجنّب تناول الأطعمة المقليّة والدهنيّة، بسبب الوقت الطويل التي تحتاجه للهضم. تجنّب تناول المشروبات السكريّة قدر الاستطاع. تجنّب الشرب باستخدام المصّاصة، ومحاولة الشرب من الكأس بشكلٍ مباشر للتخفيف من نسبة ابتلاع الهواء. الجلوس بشكلٍ مستقيم بعد الانتهاء من الشرب للمساعدة على هضم الطعام وحركة الطعام في الأمعاء. محاولة استبدال الوجبات الكبيرة بعدّة وجبات صغيرة موزّعة على فترات متباعدة خلال اليوم. القيام ببعض التمارين الرياضيّة الخفيفة أو المشي بعد الأكل للمساعدة على تحرير الغازات. تجنّب تناول المحليات الصناعيّة. تجنّب ارتداء الملابس الضيّقة خصوصاً في منطقة الخصر. محاولة الأكل ببطء ومضغ الطعام بشكلٍ جيد، حيثُ يُعدّ المضغ الجيد للطعام أحد أفضل طرق التخفيف من غازات البطن.علاج غازات البطن للحامل طبيعيًا :توجد جملة من النصائح والاستراتيجيات التي يُنصح باتباعها للتخلص وتجنب الإصابة بالغازات:ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فوفقًا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، تُنصح الحامل التي لا تشكو من مشكلات صحية بممارسة الرياضة متوسطة الحدة لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا؛ كالرياضات الهوائية مثل؛ الهرولة، والمشي؛ إذ تعمل الرياضة على تسريع عملية الهضم لدى النساء، والوقاية من الإمساك. ارتداء الملابس المريحة الفضفاضة خاصةً مع تقدم مراحل الحمل؛ إذ إنّ الملابس الضيقة على البطن، تعمل على زيادة الضغط داخل البطن، ممّا يُؤدي إلى زيادة تجمع الغازات. التخفيف من مستوى القلق والتوتر؛ إذ يميل بعض الأشخاص إلى ابتلاع الهواء أثناء التوتر، كما أنّ الإصابة بغازات الأمعاء أثناء التوتر، قد تُعزى إلى الإصابة بمتلازمة القولون العصبي لدى بعض السيدات؛ إذ يُنصح بممارسة تقنيات التأمل والاسترخاء؛ كاليوغا. تجنب مضغ العلكة، ومص الحلوى القاسية. الجلوس باعتدال أثناء الشرب أو تناول الطعام. تجنب التدخين الذي يؤدي إلى زيادة حموضة المعدة، بالإضافة إلى المخاطر الصحية الأخرى خلال الحمل. تناول وجبات صغيرة متعددة من الطعام بدلًا من تناول وجبات كبيرة. مضغ الطعام بروية ومهل، وتجنب التحدث أثناء تناول الطعام. تجنب شرب السوائل من القارورة أو بالمصاصة، بل الشرب من الكوب عوضًا عن ذلك. علاج غازات البطن للحامل دوائيًا: ويُنصح باللجوء إلى الأدوية عند عدم نجاح الاستراتيجيات الغذائية والروتينية في علاج الغازات، مع الحرص على استشارة الطبيب قبل الشروع بتناول أيّ مستحضر دوائي أثناء فترة الحمل، ومن هذه العلاجات: ملينات البراز: ينصح بتناول ملينات الديكيوسات، فقط الملينة للبراز التي ترطب البراز، وتنظم عملية الإخراج؛ إذ يُنصح بتناول 50-100 ملغم من الديكيوسات مرتين يوميًا خلال الحمل، ويجب تجنب ملينات البراز المُحفزّة مثل؛ السينوسويد إذ تعمل على حصول عدة مضاعفات للحمل.دواء السميثيكون: الذي يعمل على إخراج الغازات المحتبسة في الأمعاء، كما تُصرف دون وصفة طبية، ويجب تجنب تناول أدوية علاج الغازات الأخرى، كالتي تحتوي على الفحم المنشط لعدم أمان استخدامها خلال فترة الحمل.