السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً )
بقلب يملأه الشوق واللهفة .. ومشاعر المحبة .. قد جئت الى لقاء الحبيب الذي صلى عليه الله وسلما .. دخلت بيته قاصدتا رؤيته وهو منعم بقبره الميمون الذي يحتضن ذلك الجسد الشريف .. جسد الرسول .. صل الله عليه وسلم .. أبكي شوقا .. خالجتني نفسي وحدثتني بسيرته العطرة ومواقفه الباسلة واخلاقه الراقيه .. تذكرت ظلمة القبر ما سيؤول له أبدان البشر ..
نظرت ذات اليمين وذات الشمال فوجدت أجسادا لطالما التفت حوله في حياته وحتى بعد مماته .. تلك الصحبة .. صحبة أبي بكر وعمر رضوان الله عليهم .. جمعني الله بهم على منابر من نور في الفردوس الأعلى من جنان الغفور .. في حجرة تلك الطاهرة المطهرة المبرئة حبيبة قلب الحبيب بأبي هو وأمي ..
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن .. أننا أسأنا الى رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه .. نعم أسأنا الأدب ..
ألم نعلم قول الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ )
لقد أثار حزني وأشعل اللهيب في قلبي ونزل دمعي حزنا على ما آل اليه وضع كثير من أخواتنا المؤمنات في المسجد النبوي الشريف .. بيت رسول الله صل الله عليه وسلم .. من علو صوت وصراخ ومزاحمة للأخريات أمام قبره الشريف .. والدعاء والتضرع له ليكون وسيطا عند الله لإجابة الدعاء !! ..
ضايقني وآلمني أن أصوات نسائنا يعلو في هذا المقام المحمود .. أين الأدب الذي نزل من السماء في آيات محكمات مع الرسول المصطفى خير الأنام ..
لما لم نمعن قلوبنا قبل أسماعنا في فهم تلك الآيات ؟؟ ..
والمؤلم بحق ما نجده في روضته الشريفة والتي هي قطعة من أرض الجنان .. من تزاحم وشد لبعضنا البعض بغية نيل المسير للأمام والحوز على صلاة في الصف الأول والأصوات تعلى أكثر وأكثر .. أليست هي بقعة من الروضة ؟؟ فصلي حيثما تجدين المتاح فعلاما الزحام !! .. لما التدافع مع أخواتك والوقوف والإنتظار وتضييع الأوقات بدلا من الصلاة ..
والمؤسف أصوات النقال والنغمات بكل إيقاع .. والنميمة والغيبة مع الأخريات ..
فلكل مكان حرمة ولكل مقام مقال .. فلا تعتدي على حقوق الله حتى لا تحبط أعمالك وتضيع بالهباء .. فهذا مقام سيد الأخيار
والسلام ختام ..
( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً )
بقلب يملأه الشوق واللهفة .. ومشاعر المحبة .. قد جئت الى لقاء الحبيب الذي صلى عليه الله وسلما .. دخلت بيته قاصدتا رؤيته وهو منعم بقبره الميمون الذي يحتضن ذلك الجسد الشريف .. جسد الرسول .. صل الله عليه وسلم .. أبكي شوقا .. خالجتني نفسي وحدثتني بسيرته العطرة ومواقفه الباسلة واخلاقه الراقيه .. تذكرت ظلمة القبر ما سيؤول له أبدان البشر ..
نظرت ذات اليمين وذات الشمال فوجدت أجسادا لطالما التفت حوله في حياته وحتى بعد مماته .. تلك الصحبة .. صحبة أبي بكر وعمر رضوان الله عليهم .. جمعني الله بهم على منابر من نور في الفردوس الأعلى من جنان الغفور .. في حجرة تلك الطاهرة المطهرة المبرئة حبيبة قلب الحبيب بأبي هو وأمي ..
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن .. أننا أسأنا الى رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه .. نعم أسأنا الأدب ..
ألم نعلم قول الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ )
لقد أثار حزني وأشعل اللهيب في قلبي ونزل دمعي حزنا على ما آل اليه وضع كثير من أخواتنا المؤمنات في المسجد النبوي الشريف .. بيت رسول الله صل الله عليه وسلم .. من علو صوت وصراخ ومزاحمة للأخريات أمام قبره الشريف .. والدعاء والتضرع له ليكون وسيطا عند الله لإجابة الدعاء !! ..
ضايقني وآلمني أن أصوات نسائنا يعلو في هذا المقام المحمود .. أين الأدب الذي نزل من السماء في آيات محكمات مع الرسول المصطفى خير الأنام ..
لما لم نمعن قلوبنا قبل أسماعنا في فهم تلك الآيات ؟؟ ..
والمؤلم بحق ما نجده في روضته الشريفة والتي هي قطعة من أرض الجنان .. من تزاحم وشد لبعضنا البعض بغية نيل المسير للأمام والحوز على صلاة في الصف الأول والأصوات تعلى أكثر وأكثر .. أليست هي بقعة من الروضة ؟؟ فصلي حيثما تجدين المتاح فعلاما الزحام !! .. لما التدافع مع أخواتك والوقوف والإنتظار وتضييع الأوقات بدلا من الصلاة ..
والمؤسف أصوات النقال والنغمات بكل إيقاع .. والنميمة والغيبة مع الأخريات ..
فلكل مكان حرمة ولكل مقام مقال .. فلا تعتدي على حقوق الله حتى لا تحبط أعمالك وتضيع بالهباء .. فهذا مقام سيد الأخيار
والسلام ختام ..