طرق التخلص من السمنة بقلم الدكتور أسامه الصانع _ حصري لمنتديات كويتيات_

إنضم
5 أكتوبر 2010
المشاركات
231
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
Version:1.0 StartHTML:0000000167 EndHTML:0000005192 StartFragment:0000000454 EndFragment:0000005176 p { margin-bottom: 0.08in; }

[FONT=Times Roman, serif]تعريف السمنة
[/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]السمنة داء قاتل تعود أسبابه إلى زيادة استهلاك الطعام عن حاجة الجسم لتتراكم السعرات الحرارية الفائضة كما إن الإقلال من الحركة والنشاط يقلل من استهلاك هذه السعرات الحرارية فيخزنها الجسم على شكل دهون في كافة أعضاء الجسم سواء في مناطق واضحة مثل تحت الجلد وخصوصاًً حول البطن والفخذين والأذرع أو في أماكن عميقة مثل الكبد والعضلات والأحشاء ويمكن بذلك تخزين كل ٩٠٠٠ سعرة حرارية زائدة على شكل كيلوجرام واحد من الشحم في الجسم ونتيجة لتراكم الشحم تنتج العديد من التغيرات التي تسبب الأمراض أبرزها[/FONT][FONT=Times Roman, serif]:[/FONT]


[FONT=Times Roman, serif]١[/FONT][FONT=Times Roman, serif]. [/FONT][FONT=Times Roman, serif]تغيرات فيزيائية ناتجة عن الوزن الزائد مثل زيادة الثقل والأحمال على المفاصل وبالأخص الركبتين والعمود الفقري لتؤدي لخشونة العظام وتآكلها أو صعوبة التنفس والإختناق أثناء النوم كما أن زيادة الوزن تصعب من حركة الإنسان وتدفع للكسل وبالتالي زيادة الوزن بصورة أسرع كلما ازدادت السمنة[/FONT][FONT=Times Roman, serif].[/FONT]


[FONT=Times Roman, serif]٢[/FONT][FONT=Times Roman, serif]. [/FONT][FONT=Times Roman, serif]تغيرات فسيولوجية أو وظيفية مثل زيادة الجهد على القلب لتلبية حاجة الجسم الأكبر من الدم المؤكسد أو زيادة الحمل على البنكرياس لإفراز المزيد من الإنسولين للمحافظة على المعدل الطبيعي للسكر في الدم مما يجعل هذه الأعضاء تعمل بجهد أعلي وأحيانا بطاقتها القصوى مما يؤدي لإستهلاكها المبكر وفشلها المفاجيء أو فشلها في تلبية حاجة الجسم الإضافية متى احتاج المرء ليصاب المريض بفشل القلب أو داء السكري مثلًاً[/FONT][FONT=Times Roman, serif].[/FONT]


[FONT=Times Roman, serif]٣[/FONT][FONT=Times Roman, serif]. [/FONT][FONT=Times Roman, serif]تغيرات كيميائية ناتجة عن زيادة تحويل الهرمونات الأنثوية إلى ذكورية في أنسجة الشحم في الجسم ولذلك يصاب الكثير من النساء بعدم إنتظام الدورة والعقم أو حب الشباب وزيادة نمو الشعر في الوجه والجسم، كما إن التغييرات الكيميائية مسئولة أيضاً عن زيادة الإصابة بالعديد من أمراض السرطان مثل سرطان الثدي[/FONT][FONT=Times Roman, serif].[/FONT]


[FONT=Times Roman, serif]تصيب السمنة في الواقع جميع أعضاء الجسم بلا استثناء مما جعلها تفوق التدخين وفق منظمة الصحة العالمية في التسبب بالموت المبكر حيث يتناقص العمر مع كل كيلو زائد في الجسم ليفقد المريض ما بين ٩ إلى ٣٥ سنة من عمره في حالات السمنة المرضية حسب مقياس الكتلة والأمراض المصاحبة للسمنة كما أثبتت ذلك دراستي فرامنجهام في أمريكا ودراسة أكسفورد في بريطانيا[/FONT][FONT=Times Roman, serif].[/FONT]
 
إنضم
5 أكتوبر 2010
المشاركات
231
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : الدكتور أسامة الصانع [إستشاري متخصص في عمليات السمنة] في ضيافتنا

p { margin-bottom: 0.08in;*



[FONT=Times Roman, serif]مقياس أو مؤشر الكتلة
[/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]يوجد عدة طرق لقياس معدل السمنة و من أهم طرق القياس و أكثرها شيوعاً هو مقياس الكتلة [/FONT][FONT=Times Roman, serif](BMI) [/FONT][FONT=Times Roman, serif]و يتم حسابه على النحو التالي[/FONT][FONT=Times Roman, serif]:[/FONT]


[FONT=Times Roman, serif]مؤشر كتلة الجسم [/FONT][FONT=Times Roman, serif]= [/FONT][FONT=Times Roman, serif]ناتج قسمة الوزن بالكيلوغرام على مربع الطول مقاساً بالمتر فإذا كان طول شخص ١٥٧سم [/FONT][FONT=Times Roman, serif]([/FONT][FONT=Times Roman, serif]١[/FONT][FONT=Times Roman, serif],[/FONT][FONT=Times Roman, serif]٥٧م[/FONT][FONT=Times Roman, serif]) [/FONT][FONT=Times Roman, serif]ووزنه ١٠٠ كغم فإن مقياس كتلة جسمه [/FONT][FONT=Times Roman, serif]= [/FONT][FONT=Times Roman, serif]١٠٠[/FONT][FONT=Times Roman, serif]/ ([/FONT][FONT=Times Roman, serif]١[/FONT][FONT=Times Roman, serif],[/FONT][FONT=Times Roman, serif]٥٧[/FONT][FONT=Times Roman, serif])[/FONT][FONT=Times Roman, serif]٢[/FONT][FONT=Times Roman, serif]= [/FONT][FONT=Times Roman, serif]٤١[/FONT][FONT=Times Roman, serif].[/FONT]




[FONT=Times Roman, serif]مقياس الكتلة[/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]التصنيف[/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]أقل من١٨[/FONT][FONT=Times Roman, serif],[/FONT][FONT=Times Roman, serif]٥[/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]وزن ما دون الطبيعي[/FONT][FONT=Times Roman, serif]([/FONT][FONT=Times Roman, serif]نحافة مرضية مفرطة[/FONT][FONT=Times Roman, serif])[/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]١٨[/FONT][FONT=Times Roman, serif],[/FONT][FONT=Times Roman, serif]٥[/FONT][FONT=Times Roman, serif]-[/FONT][FONT=Times Roman, serif]٢٤[/FONT][FONT=Times Roman, serif],[/FONT][FONT=Times Roman, serif]٩[/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]وزن مثالي[/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]٢٥ [/FONT][FONT=Times Roman, serif]- [/FONT][FONT=Times Roman, serif]٢٩[/FONT][FONT=Times Roman, serif],[/FONT][FONT=Times Roman, serif]٩[/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]زيادة طفيفة في الوزن[/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]٣٠[/FONT][FONT=Times Roman, serif]- [/FONT][FONT=Times Roman, serif]٣٤[/FONT][FONT=Times Roman, serif],[/FONT][FONT=Times Roman, serif]٩[/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]سمنة تعالج جراحياً إذا صاحبها داء السكري لكن بدأ الإتجاه لزيادة من يتم علاجهم بدون وجود أمراض مصاحبة
[/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]٣٥[/FONT][FONT=Times Roman, serif]- [/FONT][FONT=Times Roman, serif]٣٩[/FONT][FONT=Times Roman, serif],[/FONT][FONT=Times Roman, serif]٩[/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]سمنة مفرطة تعالج جراحياً إذا صاحبها أمراض أخرى مثل سابقتها حدث تغير حيث تجرى حتى لمن لا يعاني من أمراض
[/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]٤٠ أو أكثر[/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]سمنة مفرطة تعالج جراحياً حتى لو لم يعاني المريض من أي أمراض أو أعراض[/FONT]
 
إنضم
5 أكتوبر 2010
المشاركات
231
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : الدكتور أسامة الصانع [إستشاري متخصص في عمليات السمنة] في ضيافتنا

p { margin-bottom: 0.08in; } [FONT=Times Roman, serif]ما هي طرق التخلص من السمنة؟ وما هي نسبة نجاحها مع مرضى السمنة المفرطةا؟[/FONT]


[FONT=Times Roman, serif]الريجيم[/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]يعتمد مبدأ الريجيم على تقليص كمية الطاقة المتناولة إما بتغيير نوعية الأكل وتجنب الدهون والنشويات أو تقليل كمية الأكل في كل وجبة أو تغييرالإثنين معاًً[/FONT][FONT=Times Roman, serif]. [/FONT][FONT=Times Roman, serif]وينجح الريجيم مع حالات ارتفاع السمنة البسيطة إلا أن نسبة نجاح الريجيم مع مرضى السمنة المفرطة لا تتجاوز ١٪ حيث ينجح في البداية ١٠٪ من مرضى السمنة المفرطة في إنقاص الوزن مع الريجيم القاسي تحت إشراف مختص إلا أن تسعة من كل عشرة أشخاص سيستعيدوا بعض أو كل وزنهم الزائد بعد التوقف عن الريجيم، ويرجع المختصين سبب صعوبة الفقد أو المحافظة عليه عند مرضى السمنة المفرطة جزئيا إلى وجود خلل جيني في استقبال مراكز الشبع في الدماغ لهرمونات المسببة للإحساس بالجوع وسلوكياً لوجود تعود على طرق غذائية غير صحية كما أن الشعور بالحرمان الناشيء عن الجوع أثناء الريجيم يدفع الكثير من المرضى للتوقف عن الريجيم خصوصا أن الريجيم يسبب عادة تناقص سريع في الوزن في الأسبوع الأول لا يلبث أن يقل أو حتى يقترب من التوقف في الإسبوع الثاني حين يشعر جسم المريض بعدم توفر الطاقة من المصدر الخارجي وهو الأكل فيضطر لحرقها من مخزون الشحم لكن الجسم في ذات الوقت يبدأ بترشيد إستهلاك الطاقة في أعضائه كردة فعل لأن الجسم فطرياً يرشد الصرف حين يشعر بخطر المجاعة كما نفعل في رمضان حين نميل للكسل وعدم الحركة وحين يبطيء الجسم يشعر المرء بالكآبة كما يشعر المريض بعدم جدوى الريجيم فيتوقف عنه[/FONT][FONT=Times Roman, serif].[/FONT]
 
إنضم
5 أكتوبر 2010
المشاركات
231
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : الدكتور أسامة الصانع [إستشاري متخصص في عمليات السمنة] في ضيافتنا

p { margin-bottom: 0.08in; } [FONT=Times Roman, serif]الرياضة[/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]جسم الإنسان ذو كفاءة عالية في إختيار الوقود المناسب لكل نشاط فيستخدم النشويات المخزنة للرياضة العنيفة لسرعة إطلاق الطاقة من المركبات النشوية في حين يستخدم الشحم كوقود للرياضة الخفيفة مثل المشي حيث تتولد الطاقة ببطء وقد أثبتت الدراسات ارتباط عدد ضربات القلب بنوع الوقود المستخدم حيث يتم يمكن احتساب النبض الذي يكون عنده حرق الدهون مثالياً لدى كل شخص ويكون عند ٦٠ – ٧٠٪ من النبض الزقصى المسموح له به فمثلاً إذا أخذنا شخص عمره ٣٠ سنة فيكون النبض الأقصى المسموح له به هو ٢٢٠ ناقص العمر وهو ٣٠ سنة في المثال فيكون النبض الأقصى له في الرياضة ١٩٠ أما حرق الدهون فيكون عند ٦٠ إلى ٧٠ ٪ من هذا وهو ١١٤ إلى ١٣٣ نبضة في الدقيقة ولذلك ننصح ممارسي الرياضة باستعمال جهاز قياس النبضات [/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]وقد اكتشفت الدراسات عالمختصة بدور الرياضة في إنقاص وزن مرضى السمنة المفرطة عدم فعالية الرياضة مع أغلب المرضى في تخفيض الوزن لارتباط الرياضة بإطلاق هرمونات الإحساس بالجوع بعد ساعتين من الرياضة واستمرارها لدى أغلب مرضى السمنة المفرطة لساعات عديدة مما يدفع المريض للأكل وبشراهة، فلا تنجح الرياضة في إنقاص الوزن إلا في حالات قليلة حتى في حالة وجود برنامج غذائي لكن الرياضة تنجح بالتأكيد في منع زيادة الوزن وننصح بها حتى لو لم تؤدي لثبات الوزن لأنها تزيد كفاءة أعضاء الجسم مثل القلب والرئتين كما تخلص الجسم من الكثير من المواد الضارة كالكوليسترول كما ترفع من تكوين مواد نافعة مثل موانع التأكسد في الجسم[/FONT][FONT=Times Roman, serif].[/FONT]
 
إنضم
5 أكتوبر 2010
المشاركات
231
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : الدكتور أسامة الصانع [إستشاري متخصص في عمليات السمنة] في ضيافتنا

p { margin-bottom: 0.08in; } [FONT=Times Roman, serif]أدوية التخسيس[/FONT][FONT=Times Roman, serif]:[/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]وهي مجموعتين رئيسيتين الأولى تثبط الشهية ومنها دواء السكر الميتفورمين المشهور بإسم جلوكوفاج أو دواء التنحيف سيبترومين المشهور بإسم ردكتيل أو ميريديا وينحصر نجاحهما في إنقاص الوزن مابين ٥ إلي ١٠ كيلوجرام على الأكثر في أقل من نصف مستخدميهم لمدة ٦ أشهر كما أن هذا الأثر مؤقت وينتهي بالتوقف عن تناولهما، ونتيجة للمضاعفات الخطيرة لهما مثل الجلطات القلبية والدماغية وإرتفاع الضغط الشديد تم حظر بعض هذه الأدوية في دول مثل بريطانيا كما أوقفت الكويت مؤخراً صرفه تماما بعد أن أوقف في الولايات المتحدة الأمريكية[/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]النوع الآخر من الأدوية يعطل إنزيمات هضم الدهون عن العمل فيقل امتصاص الدهون بنسبة ٣٠٪ تقريباً ومنها أورليستات المشهور بإسم زينيكال أو آلي وتستخدم لمدة ٦ شهور، ولتنجح ينبغي الاحتماء عن الدهون حتى لا يصاب المريض بمغص وإسهال في البطن مع نقص في الفيتامينات، ويقتصر نجاحها على من يعاني من زيادة طفيفة في الوزن ويحذر الأطباء من تأثيراتها الجانبية على الكبد[/FONT][FONT=Times Roman, serif].[/FONT]


[FONT=Times Roman, serif]وهناك العديد من المستحضرات العشبية والكيميائية الغير مسجلة صيدلانياًً والتي تسوق كعلاج للوزن الزائد إلا أنه لا توجد دراسات موثقة لطرق عملها أو للمضاعفات التي قد تتسبب بها ولا ننصح بتجربتها إطلاقاً لعدم التأكد من محتوياتها الكيميائية ولا تنجح هذه المستحضرات مع مرضى السمنة المفرطة[/FONT]
 
إنضم
5 أكتوبر 2010
المشاركات
231
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : الدكتور أسامة الصانع [إستشاري متخصص في عمليات السمنة] في ضيافتنا

p { margin-bottom: 0.08in; } [FONT=Times Roman, serif]بالون المعدة [/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]وهو إجراء مؤقت يتم فيه إدخال بالون بواسطة المنظار من خلال الفم و نفخه بالماء إلى حد الإمتلاء و تركه داخل المعدة ليعطي المريض إحساساً بالشبع السريع ويلاحظ أن الكثير من المرضى تتجاوز النصف في بعض الدراسات لا يتحملون وجود هذا الجسم الغريب فيطلبون إزالته بسرعه نتيجة الإحساس باللوعة والرغبة الشديدة بالقيء حتى مع أخذ أدوية تمنع القيء والبعض الآخر لا يشعر بالبالون بتاتا ويستمر بالأكل طبيعياً كما إن هناك من تتمدد معدته تريجيا فيتمكن من تمرير الأكل حول البالون، ولا يؤدي البالون لفقد أكثر من ١٠٪ من الوزن الزائد لمدة أسابيع سرعان ما يستردها المريض، ولذلك ندر استعماله في الآونة الأخيرة ومازال يستخدمه بعض الأطباء كجسر لإنزال وزن المرضي شديدي البدانة مثل من تجاوزت أوزانهم المائتي كيلوغرام فيوضع البالون لأسابيع قليلة لإنزال الوزن بعض الشيء تسهيلا للعملية وتقليل احتمالات المضاعفات للمريض، كما قد يستخدمه بعض الأطباء لمن يرغبون في نزول طفيف في الوزن لا يتجاوز ١٠ كيلوغرام فيوضع البالون لمدة لا تتجاوز ٦ أشهر إلا أننا لا ننصح بذلك[/FONT][FONT=Times Roman, serif].[/FONT]
 
إنضم
5 أكتوبر 2010
المشاركات
231
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : الدكتور أسامة الصانع [إستشاري متخصص في عمليات السمنة] في ضيافتنا

على فكرة قمت بكتابة هذا الكتيب قبل فترة وهو في طريقه للطباعة فأرجو إحترام حقوق النشر في النقل والإقتباس حيث ينزل للمرة الأولى وفي منتداكم
 
إنضم
5 أكتوبر 2010
المشاركات
231
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : الدكتور أسامة الصانع [إستشاري متخصص في عمليات السمنة] في ضيافتنا

[font=times roman, serif]واقي الأمعاء[/font]
[font=times roman, serif]وهو إجراء جديد يعتمد على إدخال كيس طويل من النايلون مفتوح من الجانبين بواسطة المنظار عبر الفم، يبلغ طول الكيس ٦٠ سنتيمترا ويثبت بعد المعدة في جدار الإثني عشر والأمعاء الدقيقة فيمر الأكل في داخله دون أن تمتصه الأمعاء ويؤدي لفقد ٥ إلي ١٠ كيلوجرام تقريبًاً إلا أن الأهم من ذلك قدرته على علاج أو تحسين تنظيم السكر لدى مرضى السكر حيث ثبت إرتباط داء السكر بمرور الأكل من خلال الإثني عشر وبمرور الأكل داخل الكيس في الإثني عشر يقلل من حدوث داء السكري إلا أن هذا الإجراء مازال في طور التجارب الأولية كما أنه غير مناسب لمرضى السمنة المفرطة[/font]
 
إنضم
5 أكتوبر 2010
المشاركات
231
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : الدكتور أسامة الصانع [إستشاري متخصص في عمليات السمنة] في ضيافتنا

p { margin-bottom: 0.08in; } [FONT=Times Roman, serif]الليزر وأجهزة شفط وحرق وإذابة الدهون[/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]ازدادت في الآونة الأخيرة الرغبة في إزالة الدهون عن طريق اقتطاعها جراحياً مثل عمليات شد البطن أو تصغير الثدي أو شفطها من خلال فتحات صغيرة في الجلد كما ظهر استخدام الكثير من الوسائل مثل الأشعة الصوتية والليزر لإذابة الدهون ورغم نجاح هذه الوسائل في إذابة أو استئصال الدهون من الموقع الذي تسلط عليه سطحياً إلا أنها لا تعالج مشكلة السمنة المفرطة حيث لا يمكن من خلال هذه الإجراءات التخلص من أكثر من٣٪ من دهون الجسم فقط كما أنها لا تتعامل إلا مع الدهون الخارجية الواضحة في حين تترك الشحوم التي تراكمت في الأحشاء والكبد وحول العضلات والتي تعتبر أكثر أهمية للصحة العامة من الدهون الخارجية، كما إن إذابة الشحوم تحت الجلد مالم يتم شفطها من الجسم فستترسب داخل الجسم ولذلك تعتبر مثل هذه الإجراءات سواء كانت جراحية أو غير جراحية على أنها عمليات لتحسين الشكل أكثر من مردودها على مرض السمنة ويمكن استخدامها كإجراءات تجميلية لتحسين مظهر جزء من الجسم قد تراكم الشحم فيه أكثر من باقي الجسم كما يفضل عدم إجراؤها إلا بعد وصول مريض السمنة للوزن الذي يرغب فيه ونشبهها بعمليات الرتوش لإصلاح بعض العيوب الطفيفة لمن ليست لديهم مشاكل في الوزن أو قد تم لهم إنزال أوزانهم للمستوى المقبول لديهم[/FONT][FONT=Times Roman, serif].[/FONT]
 
إنضم
5 أكتوبر 2010
المشاركات
231
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : الدكتور أسامة الصانع [إستشاري متخصص في عمليات السمنة] في ضيافتنا

[font=times roman, serif]جراحة السمنة[/font]
[font=times roman, serif]تعتبر الجمعية الأمريكية للسمنة والأيض عمليات إنقاص الوزن على أنها الحل الوحيد والأمثل الذي ثبتت فعاليته وديمومته لمرضى السمنة المفرطة خصوصاً العمليات التي تعترف بها الجمعية ويمكن زيارة موقعها لمعرفة ما إذا كانت أي عملية معترف بها ضمن عمليات إنقاص الوزن، وترجع الجمعية سبب نجاح عمليات إنقاص السمنة إلى تعامل هذه العمليات مع الأسباب المباشرة لزيادة الوزن بشكل جذري ودائم كما سيتضح لاحقاً إلا أنه ينبغي التنويه أن إختيار العملية المناسبة هو من أهم الأمور التي ينبغي أن يقررها المريض بالتشاور مع الجراح بعد إطلاعه على تاريخه المرضي وعاداته الغذائية قبل العملية ونوعية الحياة التي يحب ممارستها بعد العملية[/font][font=times roman, serif].[/font]


[font=times roman, serif]ليس هناك مقياس محدد لاعتبار أي عملية إنقاص وزن ناجحة إلا إن هناك اتفاق على بعض المقاييس التي تستخدمها الدراسات للمقارنة بين العمليات المختلفة وأهم هذه القياسات هي نسبة الفقد من الوزن الزائد حيث يتم احتساب الوزن المثالي للمريض ويحسب بالتالي باقي الوزن على أنه وزن زائد ينبغي التخلص منه فمثلاً مثالنا السابق لمريض وزنه ١٠٠ كيلوغرام وطوله متراً و٥٧ سنتيمتر لديه وزن زائد يعادل ٤٠ كيلوغرام ليعود مقياس الكتلة لديه إلى ٢٥ وعليه إذا فقد هذا المريض نتيجة العملية ٣٠ كيلوجرام من وزنه الزائد سيصبح وزنه ٧٠ كيلوغرام ويكون بذلك قد تخلص من ٧٥٪ من الوزن الزائد وقد اصطلح على اعتبار العملية ناجحة إذا فقد المريض أكثر من ٥٠٪ من الوزن الزائد إلا أن هناك الكثير من الآراء التي تفضل قياس النجاح نوعياً وليس رقمياً حيث يستخدم استفتاء للمريض يتم بموجبه تحديد النجاح حسب أهداف المريض من وراء العملية فإذا كان المريض قد أجرى العملية بقصد الشفاء من مرض السكري لا تعتبر العملية ناجحة إلا بحدوث هذا الشفاء كما قد تعتبر العملية ناجحة نتيجة الشفاء من داء السكري رغم أن وزنه لم يتغير كثيراً فالخلاصة النجاح في هذه العمليات نسبي يتفق عليه الطبيب مع المريض[/font][font=times roman, serif].[/font]
 
إنضم
5 أكتوبر 2010
المشاركات
231
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : الدكتور أسامة الصانع [إستشاري متخصص في عمليات السمنة] في ضيافتنا

p { margin-bottom: 0.08in; } [FONT=Times Roman, serif]ما هي أنواع عمليات جراحة السمنة؟[/FONT]


[FONT=Times Roman, serif]- [/FONT][FONT=Times Roman, serif]تؤدي عمليات جراحة السمنة إما إلى تقليل كمية الأكل التي يمكن المريض من تناولها وتسمى عمليات تقييدية أو تقليل القدرة على امتصاص الأكل في الجهاز الهضمي وتسمى عمليات عدم الإمتصاص وبعض العمليات هي هجين بين العمليات التقييدية وعدم الإمتصاص وبنسب متفاوتة [/FONT][FONT=Times Roman, serif]. [/FONT][FONT=Times Roman, serif]بواسطة هذه العمليات ينجح المريض بإنزال ٣٠[/FONT][FONT=Times Roman, serif]-[/FONT][FONT=Times Roman, serif]٩٠٪ من وزنه الزائد وتتغير النسبة حسب نوع العملية وقد بدأ إجراء عمليات السمنة منذ أكثر من قرن إلا أنها تحسنت كثيراً في الخمسينيات من القرن الماضي على يد الدكتور ماسون حيث استحدث طريقة تصغير حجم المعدة المعرضة للأكل وتجاوز الأكل للمعدة الباقية وانتقاله للأمعاء مباشرة وتبعه دكتور سكوبينارو في أواخر السبعينات من القرن الماضي في استحداث عمليات عدم الامتصاص دون التقيد بكمية محدودة في الأكل وبقيت هذه العمليات محدودة بالمرضى بالغي السمنة وعلى نطاق ضيق نتيجة لصعوبة أدائها وتطلبها بقاء المريض في العناية المركزة إضافة لكثرة حدوث إلتهابات الجروح الكبيرة غير إمكانية الإصابة بجلطات الرئة ولكنها بالتأكيد تطورت كثيراً الجديد فيها هو إجراؤها بالمنظار من خلال ثقوب صغيرة في جدار البطن سهلت إجراء العملية على الجراح المتمكن والمدرب جيداً على هذه العمليات كما خففت على المريض ألم ما بعد العملية كثيراً و قللت إحتمال حدوث إلتهابات في الجروح وسمحت للمريض بالحركة مباشرة بعد العملية و العودة لحياته الطبيعية في أقل من أسبوع لتتحول لعمليات اليوم الواحد[/FONT][FONT=Times Roman, serif].[/FONT]
 
إنضم
5 أكتوبر 2010
المشاركات
231
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : الدكتور أسامة الصانع [إستشاري متخصص في عمليات السمنة] في ضيافتنا

p { margin-bottom: 0.08in; } [FONT=Times Roman, serif]حزام المعدة[/FONT]

[FONT=Times Roman, serif]مع اختراع الجراحة من خلال الثقوب الصغيرة في جدار البطن ومع بدء تعلمها لاحظ الجراحون صعوبة إجراء عمليات المنظار وذلك في الثمانينيات من القرن الماضي وبدأ السعي لتحويل عمليات الجراحة التقليدية إلى عمليات يمكن إجراؤها بالمنظار فنجح الأطباء في استئصال المرارة بالمنظار مثلاً لكن الخطوات المعقدة لعملية تحويل المعدة كما وصفها مايسون لم تتوفر التقنية في المعدات لإجرائها فشرع الأطباء لإيجاد عمليات يمكن أداؤها بسهولة وتساهم في إنقاص الوزن فاخترع حزام المعدة أو الحلقة وأصبح من أشهر العمليات واستمر تطورها إلى أن وصلت لمرحلة من السهولة مكنت إجراؤها بسهولة فائقة فزاد إقبال الجراحون على تعلمها وإجرائها للمرضى لتتحول جراحة السمنة إلى أشهر عمليات المنظار[/FONT][FONT=Times Roman, serif]. [/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]تجرى عملية تحزيم المعدة بالمنظار من خلال ٤[/FONT][FONT=Times Roman, serif]- [/FONT][FONT=Times Roman, serif]٥ ثقوب صغيرة في جدار البطن لا يتجاوز أياً منها سنتيمترا و يتم لف حزام من مادة لدنه حول الجزء الاعلى من المعدة ليخصرها إلى جزء علوي لا يتجاوز ٣٠ ميللتر [/FONT][FONT=Times Roman, serif]([/FONT][FONT=Times Roman, serif]٢ملعقة طعام[/FONT][FONT=Times Roman, serif]) [/FONT][FONT=Times Roman, serif]يتصل بباقي المعدة الموجودة أسفل الحزام، يفترض أن يشعر المريض بالشبع عند تناول كمية صغيرة من الطعام لإمتلاء المعدة الصغرى فيتوقف عن الأكل في حين ينزل الطعام من خلال فتحة الحزام ببطء للمعدة الكبرى الفارغة [/FONT][FONT=Times Roman, serif]. [/FONT][FONT=Times Roman, serif]وبعد ستة أسابيع من العملية وحالما يتوقف نزول وزن المريض يتم تضييق الحزام عن طريق نفخ بالون موجود على الجهة الداخلية منه بحقنه بعدة مليلترات من الماء من خلال خزان تم غرسه تحت جلد البطن، يتم تكرار عمليات الحقن كلما أحس المريض بتوقفه عن النزول بالوزن أو إذا تمكن من أكل كميات كبيرة دون الإحساس بالشبع إلى أن يمتليء البالون تماماً أو يشكو المريض من إنسداد المعدة تماماً كما يحدث في بعض الأحيان[/FONT][FONT=Times Roman, serif]. [/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]و يلاحظ أن نسبة نجاح هذه العملية تعتمد على تقيد المريض الشديد بالتعليمات حيث ينبغي عليه الإبتعاد كلياً عن السكريات و الحلويات و ذلك لسهولة مرورها عبر الحزام مما لا يعطي المريض فرصة للإحساس بالشبع[/FONT][FONT=Times Roman, serif]. [/FONT][FONT=Times Roman, serif]كما أنه رغم محاولات تضييق الحزام فإنه ينزلق ويتحرك مع بداية نزول الوزن عند الكثير من المرضى فتصبح المعدة العلوية أكبر حجماً لانزلاق جزء من المعدة السفلى عبر الحزام مما يمنع فقدان الوزن كما قد يؤدي الإنزلاق إلى إلى حدوث مضاعفات مثل تعفن جزء من المعدة لانحشاره وتوقف الدم عنه أو علي الأقل حدوث تسرب من المعدة لاختراق الحزام لجدار المعدة أو حتى إنزلاق الحزام لأعلى وقفله للمريء و هذه حالات طارئة ينبغي معالجتها بالجراحة سريعاًحتى لا تتفاقم ويحدث إلتهاب وتجمعات صديدية مزمنة [/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]لدى المريض[/FONT][FONT=Times Roman, serif].[/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]و لا تتجاوز نسبة نجاح هذه العملية في فقد ٥٠[/FONT][FONT=Times Roman, serif]% [/FONT][FONT=Times Roman, serif]من الوزن الزائد في رأينا أكثر من ٢٥٪ بعد مرور ٣[/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]سنوات على إجراء العملية و ١٠٪ إذا توبع المرضى لمدة عشر سنوات وينطبق ذلك على صغار وكبار السن كما إن هذه العملية لا تنجح بتاتاً مع من تجاوز مقياس الكتلة لديهم ٥٠ والملاحظ أن الكثير من هؤلاء المرضى يزيلوا الحزام إما بسبب المضاعفات الناجمة عنه أو بسبب عدم فقد الوزن مع كثرة الإحساس بالرغبة في القيء أو التقيؤ المستمر نتيجة وجود الحزام[/FONT][FONT=Times Roman, serif].[/FONT]


[FONT=Times Roman, serif]لقد امتنعنا عن وضع الحزام لمرضانا منذ فترة طويلة جداً لقناعتنا أن نسبة نجاح الحزام لا تتجاوز نسبة نجاح العلاجات الغير جراحية كالريجيم والعقاقير كما إن مضاعفاتها والإلتصاقات الناشئة عن تركيبه تجعل إزالة الحزام وإجراء عملية أخرى للتخلص من السمنة عملية ذات خطورة أعلى ونسبة نجاح أقل ممن لم يجروا عمليات سابقة، وقد لاحظنا منذ فترة طويلة الشعور بالإحباط لدى مرضى الحزام حيث يشعر المرء بعدم القدرة على الأكل نتيجة إمتلاء المعدة العلوية بالطعام مع عدم مروره للمعدة السفلى خصوصاً بعد عمليات التضييق والحقن مع وجود إحساس شديد بالجوع وشهية شديدة نتيجة لعدم وجود أي أكل في المعدة السفلية الكبرى فيحتار المريض بين شعوره بالحرمان وعدم القدرة على الأكل وشعوره بالغثيان والرغبة في القيء نتيجة تعبئة المعدة العلوية ونلحظ ذلك من سلوكيات المرضى في لجوئهم لشرب الشاي أو حتى الماء الحار لمساعدة الأكل على النزول من المعدة الصغرى أو تناول الكثير من المثلجات والعصيرات والسكاكر والحلويات لأنها تذوب في الفم وتتعدى الحزام ببساطة كما نلاحظ من سلوكياتهم عدم المواظبة على مراجعة الطبيب حتى لا يقوم بتضييق الحزام تجنباً لما سيمرون به من شعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ باستمرار[/FONT][FONT=Times Roman, serif].[/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]كما نلاحظ اليوم أن الكثير من الأطباء الغير مدربين على عمليات السمنة وليسوا على دراية بدراسة أمراض السمنة قد استحسنوا أداء هذه العملية لسهولتها عليهم دون أي إعتبار لوضع المريض مما أوجد عدد كبير من المرضى والذين تم تركيب حزام لهم دون وعي كافي بما سيتم واحتمالات النجاح الضعيفة، إننا في برنامجنا نقوم بإزالة الحزام لعدد كبير من المرضى وتحويلهم لعمليات أخرى أكثر نجاحاً وننصح بعدم إجراء هذه العملية لأي مريض ونتنبأ باندثار هذه العملية خلال العشر سنوات القادمة[/FONT]
 
إنضم
5 أكتوبر 2010
المشاركات
231
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : الدكتور أسامة الصانع [إستشاري متخصص في عمليات السمنة] في ضيافتنا

p { margin-bottom: 0.08in; }

[FONT=Times Roman, serif]التكميم الطولي[/FONT]


[FONT=Times Roman, serif]لقد مرت عملية التكميم الطولي بمراحل عديدة من أيام الجراحة التقليدية فبعد قيام دكتور سكوبينارو عام ١٩٧٩ في إيطاليا باختراع عملية تحويل مجرى عصارة الكبد والبنكرياس والتي تتطلب استئصال جزء من المعدة لتصبح من العمليات الشائعة في أوروبا وبنجاح كبير إلا إنها لم تلق ذات النجاح في أمريكا ربما لتغير العادات الغذائية فيها فتم إختراع عملية الدكتور هيس عام ١٩٨٦والذي غير طريقة استئصال المعدة حيث حرص على الإبقاء على مخرج المعدة للإثنى عشر فكانت الطريقة الوحيدة لعمل ذلك هي قص المعدة طولياً للمحافظة على مخرج المعدة بدلاً من قصها بالعرض ووصل جزء الإثني عشر المتبقي موصولاً بالمعدة مباشرة بالأمعاء الدقيقة ومع ظهور الجراحة بالمنظار اكتشف الجراح الكندي ميشيل غانييه إمكانية إجراء العملية بالمنظار للمرضى بالغي السمنة كما لاحظ وجود نسبة عالية من المضاعفات لهذه العملية فاقترح في عام ١٩٩٦ إجراء العملية على مرحلتين بحيث يتم في الأولى قص المعدة طولياً فقط على أن تؤجل المرحلة الثانية ما بين ٦ أشهر لسنة بعد فقد المريض لكمية كافية من الوزن الزائد فيسهل أداؤها ولوحظ أن عدداً لا بأس به من المرضى لم يعد لإجراء الجزء الثاني من العملية إكتفاءاً بما فقدوه فنودي في عام ٢٠٠١ باعتماد المرحلة الأولي وهي عملية القص الطولي للمعدة كعملية قائمة بذاتها والسماح لمن كانت سمنتهم المرضية غير عالية بالخضوع لهذه العملية كإجراء وحيد كافي، ولم تجرى هذه العملية على نطاق كبير في البداية لرفض شركات التأمين اعتمادها كعملية للسمنة إلا أن النتائج المبدئية الجيدة لهذه العملية مع ما لا يقل عن ثلثي المرضى ساهمت في دفع الناس للخضوع لهذه العملية مع شعور المرضى بعدم الحاجة لتناول الفيتامينات لمدة طويلة كما إن سهولة إجرائها نسبياً عند الكثير من الجراحين قد أسهمت في زيادة الإقبال على هذه العملية[/FONT][FONT=Times Roman, serif].[/FONT]


[FONT=Times Roman, serif]يقوم مبدأ هذه العملية على استئصال ما يعادل ٧٠[/FONT][FONT=Times Roman, serif]- [/FONT][FONT=Times Roman, serif]٨٥٪ من المعدة طولياً دون المساس بمجرى دخول الأكل للمعدة من المريء وخروجه منها إلى الإثني عشر فيترك أنبوب طويل ضيق من المعدة يبلغ حجمه ١٠٠[/FONT][FONT=Times Roman, serif]-[/FONT][FONT=Times Roman, serif]١٥٠ مليلتر تقريباً يصل بين مدخلها ومخرجها مع إخراج الجزء المستأصل من المعدة خارجها، ترتكز هذه العملية على مبدأ تقليل كمية الطعام المتناول بحيث يشبع المريض بسرعة بعد تناوله كمية قليلة من الطعام ويكمن سبب الشبع في نقص إفراز المعدة لهرمون الجوع الجريلين من جدارها لصغر حجم المعدة التي تقوم بفرزه كما إن الشكل الجديد للمعدة كإنبوب ضيق يسبب بطء مرور الأكل في المعدة كما إن استمرار وجود مخرج ضيق من المعدة يزيد من بطء خروج الأكل فيفقد المرء الوزن الزائد بسرعة ويلاحظ أن معظم الفقد يتم في الستة أشهر الأولى ويثبت الوزن بعدها تقريباً كما أثبتت الدراسات التي راجعت نتائج هذه العملية لمدة خمس سنوات ولا توجد نتائج طويلة المدى لهذه العملية كما إن نسبة فقد الوزن تتراوح بين ٥٥ إلي ٦٥٪ من الوزن الزائد ويمكن القول أن مريض مصاب بالسمنة يبلغ وزنه ١٢٠ كيلوجرام ولديه وزن زائد يبلغ ٥٠ كيلوجرام سيفقد بين ٢٧ إلي ٣٥ كيلوجرام ليستقر وزنه بين ٨٥ و٩٢ كيلوجرام عند السنة الخامسة إلا أنه من الملاحظ التفاوت الكبير في الفقد بين المرضى بحيث نجد نسبة تقترب من ثلث المرضى لا تفقد حتى نصف الوزن الزائد كما رأينا في الدراسة الأوروبية الأخيرة برئاسة دكتور جاك همبينز والذي درس نتائج ما يزيد عن ٥٠٠٠ حالة فوجد فشل في نزول الوزن لدى ٣١٪ من المرضى وقد خضع ٢٣٪ من هؤلاء إما لعملية تحويل مسار المعدة الباقية أو عملية إستبدال الإثني عشر أو عملية هيس الأصلية [/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]ويعود الفشل في رأينا لتشابه هذه العملية مع عملية الحزام في عدم فقد الوزن لمن يحب الحلويات والسكاكر والأيس كريم لسرعة ذوبانها وسهولة مرورها في المعدة فلا يشعر المريض بالشبع ويستمر بتناولها مما يبطيء من نزول الوزن وقد يتسبب بتوقف نزوله كلياً في بعض المرضى كما يعود لتوسع المعدة مع مرور الزمن وينتج التوسع أما بسبب عدم تضييق المعدة بصورة كافية عند العملية الأولى أو ناشيء عن طريقة إلتئام المعدة بعد القص أو نتيجة طبيعية لنمو العضو خصوصاً لدى صغار السن ممن لم يتجاوزوا الثلاثين أو نتيجة سلوكيات الأكل بعد الشبع وهذه أحد مشاكل هذه العملية التي من شأنها إعادة وزن المريض قريباً مما كان عليه [/FONT][FONT=Times Roman, serif]. [/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]إن طريقة قياس المعدة المتروكة مهم رغم أنه يتم بطريقة تقديرية حيث يتم القص حول أنبوب قياس يوضع في داخل المعدة ولذلك لا يمكن التنبؤ بدقة بحجم المعدة المتبقي كما أن احتمال التسريب بعد العملية ليس فقط أعلى من بقية العمليات ويتراوح بين ٢ إلى ٧٪ حيث يزيد كلما ضيقت المعدة ويقل كلما وسعت ويكون ذلك على حساب كمية النزول ولذلك يفضل الإلتزام بالمقاييس التي وضعتها الجمعية الأمريكية لجراحة السمنة والتي قدرت نسبة التسرب ب ٢ إلى ٣ ٪ إذا تم استخدام القياس المنصوص عليه في عام ٢٠٠٩ ولكن يبقى هاجس التسريب موجوداً لمدة أسبوعين فعلياً و٣ شهور نظرياً من بعد إجراء العملية والسبب في ذلك ضيق المعدة وضغط محتوياتها على جدرانها خصوصاً أن المعدة تمر بمرحلة خمول بعد قص وإزالة جزء كبير منها وقد تم في الفترة الأخيرة تطوير دعامات بلاستيكية خاصة يتم وضعها في المعدة عند حدوث التسريب تترك لحين توقف التسريب والتئام المعدة كما تم تطوير أجهزة القص والتدبيس لتقليل إحتمالات التسريب[/FONT][FONT=Times Roman, serif].[/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]في رأينا سيحتاج نسبة لا بأس بها من المرضى إلى إجراء الجزء الثاني من العملية فيما بعد نتيجة استعادتهم للسمنة ولأن العملية لم تعتمد في منطقتنا في السنتين الأخيرتين فإننا بانتظار نتائجها مع مرضانا وسنقوم بنشر النتائج حالما يكون لدينا أعداد كافية من المرضى وقد أجرينا العديد من عمليات الجزء الثاني ووجدنا النتائج مشجعة لهم في النزول[/FONT]
 
إنضم
5 أكتوبر 2010
المشاركات
231
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : الدكتور أسامة الصانع [إستشاري متخصص في عمليات السمنة] في ضيافتنا

p { margin-bottom: 0.08in; }



[FONT=Times Roman, serif]تحويل مسار المعدة [/FONT]


[FONT=Times Roman, serif]أجريت هذه العملية منذ مايزيد على ٥٠ عاماًِ ولازالت العملية الأفضل أو ما يعرف بالمعيار الذهبي والتي تقاس جميع العمليات نسبة إليها في نسب نجاحها وقد مرت مثل غيرها بالعديد من التطورات حيث تبين أن نجاحها يعتمد بالدرجة الأولى على صغر حجم المعدة التي يمر منها الأكل كما يعتمد بحد ما على مدى ضيق الوصلة بين المعدة الصغيرة والأمعاء مما يبقي الطعام لفترة أطول في المعدة لإحداث الشبع ولا تعتمد نسبة نجاح العملية على طول الأمعاء التي تم تجاوزها حيث يتم تجاوز ٥٠ سنتيمترا من الأمعاء إضافة للإثني عشر ولا ينصح بتجاوز أكثر من ذلك لأن ذلك لن يزيد من فقد الوزن لكن سيؤدي لنقص شديد في الأملاح والفيتامينات وهو ما يجهله للأسف كثير من الأطباء الغير متخصصين في مجال السمنة ممن يزاولون هذه الجراحة[/FONT][FONT=Times Roman, serif].[/FONT]


[FONT=Times Roman, serif]مع بداية ظهور جراحة المنظار في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينات قل إجراء هذه العملية في البداية لعدم توفر التقنيات اللازمة لكمالها دون مشاكل وعدم توفر المهارة الكافية عند الكثير من الجراحين إلا أننا شهدنا عودة قوية لإجرائها مع فشل الكثير من العمليات المستحدثة مثل تدبيس المعدة أو الحلقة واللتان لقيتا فشلاً ذريعاً، ومع زيادة عدد الأطباء الذين تدربوا على هذه العملية خصوصاً إذا علمنا أنها العملية الوحيدة التي تنجح حتى مع محبي الحلويات والسكريات، كما إن نسبة الشفاء من أمراض السكري والضغط والكوليسترول تتجاوز ٩٠٪ ونسبة الوزن المفقود تمثل ما بين ٦٠ إلى ٨٥٪ من الوزن الزائد، ولذلك أصبحت عملية تحويل المسار ومازالت العملية الأساسية للسمنة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا[/FONT][FONT=Times Roman, serif].[/FONT]


[FONT=Times Roman, serif]في عملية تحويل المسار يتم أولاً فصل المعدة الى جزئين[/FONT][FONT=Times Roman, serif]: [/FONT][FONT=Times Roman, serif]جزء علوي صغير حجمه يقارب ٥٠ ملليلترا وهو ما يعادل إثنين إلى ثلاثة ملاعق طعام وباقي المعدة الكبير والذي لا يمر الأكل منه لكن يستفيد الجسم من إفرازاته وعصارته الهضمية والتي يفرزها عن طريق الإثني عشر حيث تستمر هذه المعدة بالعمل استجابة للهرمونات التي تؤثر على المعدة والأعصاب الواصلة إليها والتي تحمل إشارات الدماغ للمعدة بالإفراز عند رؤية الطعام، أما عن طريقة إنتقال الطعام من المعدة الصغيرة للأمعاء فيتم مباشرة بإيصال المعدة الصغيرة بالأمعاء وعند امتلائها يشعر المريض بالشبع و ينتقل الطعام مباشرة الى الأمعاء مما يؤدي الى تجاوز الطعام للمعدة الكبيرة وبالتالي سيكون هناك مجريين أحدهما للطعام يتكون من المعدة الصغرى والمجرى الآخر لعصارة الهضم التي تفرزها باقي المعدة مع الكبد والبنكرياس والإثني عشر و٥٠ سنتيمتراً من الأمعاء الدقيقة ويلتقي المجريين ليختلط الطعام مع العصارة الهاضمة له في باقي الأمعاء الدقيقة والبالغ طولها ٤ أمتار تقريباً وهي تكفي لإمتصاص كامل الطعام القليل الذي يمر منها وغالباً لا تكون هناك أي فضلات للأكل ويميل المريض للإمساك بعد العملية بعكس ما هو شائعاً لدى البعض وفي حال حدوث إسهال مزمن يكمن ذلك لوجود تغيير في مقاييس المعدة والأمعاء ونحذر منه[/FONT][FONT=Times Roman, serif].[/FONT]


[FONT=Times Roman, serif]إن الفكرة من تجاوز الأمعاء لم تكن بقصد تقليل الإمتصاص بقدر ما كان للتسبب بما يسمى الدمبنغ أو ما يعرف بالدلق أو الإهالة حيث يتم دلق أو إهالة السوائل أو السكريات عالية الطاقة من المعدة إلى الأمعاء بسرعة لسهولة مرورها وذوبانها قبل دخولها للمعدة[/FONT][FONT=Times Roman, serif]. [/FONT][FONT=Times Roman, serif]إن أمعاء الإنسان غير مهيئة لإستقبال كمية عالية من السكريات أو الدهون المركزة حيث تعطي شعوراً بالهبوط والتعب والتعرق والغثيان فبالتالي يمتنع المريض عن تناولها خوفاً من هذه الأعراض فيحدث نزول الوزن وهذه الخاصية غير موجودة في عملية التكميم أو حزام المعدة[/FONT][FONT=Times Roman, serif].[/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]هناك نوعين من الدمبنغ أو الدلق أو الإهالة ويمكن أن نطلق عليهم الدمبنغ أو الدلق المبكر والدمبنغ أو الدلق المتأخر ففي الدمبنغ المبكر ونتيجة لدخول أكل مركز عالي الدهون للأمعاء، يقوم هذا الطعام بسحب كمية من الماء من الجسم عبر جدار الأمعاء ليختلط به ويقلل تركيزه فيسبب غثيان في الأمعاء ولوعة وقد يصاحبه حتى إسهال في بعض الأحيان ويحدث الدلق المبكر مباشرة أو بعد نصف ساعة على الأكثر من تناول الطعام وعلاجه الإمتناع عن هذا النوع من الأكل أما الدلق المتأخرالسكر من الأمعاء إلى الدم ليفرز الإنسولين والذي ينقل السكر إلى داخل خلايا الجسم وبسرعة ورغم اختفاء السكر يبقى الإنسولين في الدم حيث لا يختفي مفعوله إلا بعد ستة ساعات ولذا يشعر المريض بعد ساعتين من تناول السكريات البسيطة ونتيجة لوجود كمية عالية من الأنسولين مع إختفاء السكر من الدم بأعراض نقص السكر مثل الدوخة والإغماء وتسارع ضربات القلب والتعرق ورغم أن هذه تعتبر من مضاعفات العملية إلا إنها في ٩٩٪ من المرضى تعتبر مضاعفة حميدة يرغب بها حتى تمنع المريض من تناول السكريات وبذلك تعد هذه العملية الوحيدة التي تنجح مع من لا يستطيع التخلي عن تناول السكريات طوعياً ويستمر الدمبنغ مع المرضى ما بين ستة شهور إلى سنتين وبدرجات متفاوتة فمنهم من لا يشعر به أبدآً وهناك من يشعر به على شكل تقلصات بسيطة أو كأصوات مزعجة في البطن وهناك من يكون لديهم الأعراض كاملة بما فيها الدوخة والتعرق وتسارع ضربات القلب كما يختلف حدوثه حسب كمية السكر التي تم تناولها[/FONT][FONT=Times Roman, serif]. [/FONT]
 
إنضم
5 أكتوبر 2010
المشاركات
231
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : الدكتور أسامة الصانع [إستشاري متخصص في عمليات السمنة] في ضيافتنا

p { margin-bottom: 0.08in; }

[FONT=Times Roman, serif]عملية سكوبينارو [/FONT][FONT=Times Roman, serif]([/FONT][FONT=Times Roman, serif]تحويل مجرى العصارة الصفراوية والبنكرياس[/FONT][FONT=Times Roman, serif])[/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]كما أسلفنا وقلنا إن المعدة تتحكم بكمية الأكل وعليه يمكن تصغيرها لإحداث الشبع كما في عمليات تحويل مسار المعدة والتكميم في حين تتحكم الأمعاء بإمتصاص الطعام وعليه إذا تجاوز الطعام الأمعاء سيقل إمتصاص الطعام بما يؤدي لإنقاص الوزن وقد أجرى الدكتور سكوبينارو العديد من الدراسات حول الطريقة المثلى للتحكم بوزن الإنسان حيث شاهد الكثير من عمليات قص المعدة أو حتى تحويل المسار تفشل مع بعض المرضى مع الزمن إما لتمدد حجم المعدة أو لوجود عادات سيئة مثل الأكل المستمر فاستنتج أنه لا يجب أن تعتمد العملية على طريقة المريض في الأكل وإلتزامه بكمية أو نوعية معينة من المأكولات وعليها قام بدراسة قدرة الأمعاء على امتصاص السعرات الحرارية فوجد أن كل سنتيمتراً من الأمعاء لا تستطيع أن تمتص أكثر من ١٦ سعرة حراريةوعليه فإن٥٠ سنتيمتراً من الأمعاء لن تمتص أكثر من ٨٠٠ سعرة حرارية مهما كانت كمية الطعام المارة فيها وعليه طور عملية عدم الإمتصاص والتي سميت برسمه سكوبينارو والتي تتشابه مع عملية تحويل المسار في وجود مجريين في الأمعاء الأول للطعام والآخر لعصارة الكبد [/FONT][FONT=Times Roman, serif]([/FONT][FONT=Times Roman, serif]الصفراء [/FONT][FONT=Times Roman, serif]) [/FONT][FONT=Times Roman, serif]وعصارة البنكرياس لكنها تختلف في أنها بدلا من أن تتجاوز ٥٠ سنتيمترا من الأمعاء فقط فإنها ستتجاوز كامل الأمعاء ما عدا آخر ٥٠ سنتيمترا من الأمعاء ليتم فيها الإمتصاص ولذلك في عملية سكوبينارو تترك المعدة كبيرة حتى يستطيع المرء الأكل بصورة طبيعية وغالباً ما يكون حجم المعدة حوالي ٣٠٠ إلى ٥٠٠ ملليلترا مما يمكن المريض من أكل أي كمية يشاؤها حيث سيمر معظم هذا الأكل من أمعائه بسرعة وعلى شكل إسهال وخصوصاً إذا احتوى على دهون مسببة ما يعرف بالإسهال الدهني والذي يكون ما بين ٧ إلى ١٠ مرات يومياً بعد العملية ثم ينخفض تدريجياً ليستقر ما بين ٣ إلى ٥ مرات تقريباً بحسب نوع الأكل، كما يشعر مرضى سكوبينارو بالدمبنغ بصورة أقل، وتؤدي عملية سكوبينارو إلى فقد مستمر وثابت بعكس العمليات الأخرى والتي يكون الفقد فيه عالياً في الشهور الأولى ثم لا يلبث أن ينخفض وعادة ما ينتهي بانتهاء السنة الأولى تقريباً لكن في عملية سكوبينارو نلاحظ استمرار الفقد لمدة تقارب السنتين تقريباً وتتم بتدرج ثابت إلا إنها من أفضل العمليات حيث تؤدي لفقد ما يعادل ٩٠٪ من الوزن الزائد وقد تكون العملية الوحيدة التي تعالج من تجاوز مقياس الكتلة لديهم ال٦٠ بل وتتفوق على عمليتي التكميم الطولي وتحويل مسار المعدة لمن كان مقياس كتلتهم بين ال٥٠ وال٦٠ ، وقد أثبتت الدراسات أن نسبة الشفاء من داء السكري في هذه العملية يقترب من ال١٠٠٪ [/FONT][FONT=Times Roman, serif].[/FONT]


[FONT=Times Roman, serif]الواقع أن هناك الكثير من التعديلات التي أجريت على هذه العملية لتصل إلى ما نعرفه اليوم بعملية سكوبينارو المحدثة حيث استقر الجراحون على أن يكون طول الأمعاء التي يمر عليها الأكل ٧٥ سنتيمترا وهذا يقلل من نقص الفيتامينات دون أن يؤثر بشكل كبير على درجة نقص الوزن، كما وجد أن أفضل حجم للمعدة يتراوح بين ٣٠٠ إلى ٥٠٠ ملليلتر لأن زيادة حجم المعدة من شأنها أن تؤدي لتقرحات عند وصلة المعدة بالأمعاء في حين إن تصغير المعدة أكثر من ذلك يقلل من قدرة الجسم على تناول البروتينات وبالتالي لوحظ في هذه العملية أن تناول البروتينات يحمي المريض من تليف الكبد والذي قد يتعرض له بعض المرضى[/FONT][FONT=Times Roman, serif].[/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]إن نتيجة تحديد قدرة الجسم على الإمتصاص قد قللت من امتصاص الدهون وبما فيها الفيتامينات الدهنية [/FONT][FONT=Times Roman, serif]([/FONT][FONT=Times Roman, serif]فيتامينات ألف، كاف، دال وياء[/FONT][FONT=Times Roman, serif]) [/FONT][FONT=Times Roman, serif]وعليه ينبغي تناول هذه الفيتامينات مدي الحياة لهؤلاء المرضى إضافة لبعض الأملاح مثل الكالسيوم والحديد، وينبغي إجراء هذه العملية لدى مراكز السمنة التي توفر متابعة دقيقة وخصوصاً للتعرف على أعراض نقص الفيتامينات مبكرآً وقبل تفاقمها ليسهل علاجها[/FONT][FONT=Times Roman, serif].[/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]إننا نعتقد أن هذه العملية من أكثر العمليات نجاحاً إلا إننا نرى مع أنها من العمليات التي توفر حلول جذرية لمشكلة السمنة إلا إنها تتطلب مريضاً ملتزماً بالمتابعة وأخذ الأدوية بانتظام أكثر من أي عملية أخرى، ولذلك لا نتفق مع الطرح القائل أن ينصح أي مريض سمنة يرغب أن ينقص وزنه دون أن يقلل من أكله بأن يتجه لهذه العملية ونفضل تخصيص هذه العملية للمرضى الذين تزيد مقياس الكتلة عندهم عن ٥٠ على الأقل ممن لديهم إلتزام بأخذ الأدوية أو المرضى الذين لديهم التصاقات شديدة في أعلى البطن نتيجة مضاعفات الحزام سابقاً على سبيل المثال لأن هذه العملية تجرى على أسفل المعدة بعيداً عن الإلتصاقات[/FONT][FONT=Times Roman, serif].[/FONT]
 
إنضم
5 أكتوبر 2010
المشاركات
231
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : الدكتور أسامة الصانع [إستشاري متخصص في عمليات السمنة] في ضيافتنا

p { margin-bottom: 0.08in; } [FONT=Times Roman, serif]عملية هيس أو إستبدال الإثني عشر [/FONT][FONT=Times Roman, serif]([/FONT][FONT=Times Roman, serif]القص الطولي للمعدة وتحويل العصارة الصفراوية والبنكرياس مع تبديل مجرى الإثني عشر[/FONT][FONT=Times Roman, serif])[/FONT]

[FONT=Times Roman, serif]لقد طور الدكتور هيس عمليته بعد أن راقب نتائج عملية سكوبينارو وتبين له أن المرضى الأمريكيين لم يرتاحوا للدلق الذي يصاحب عملية سكوبينارو أو كمية الإسهال الشديد والتي تعود لطبيعة الوجبة الأمريكية المشبعة بالدهون والسكريات حيث تختلف عن طبيعة الوجبات في أوروبا واستنتج أن التخلص من الدلق والتقليل من الإسهال الدهني سيكون بالإبقاء على الصمام الذي يصل المعدة بالإثني عشر حتى لا ينهال الطعام بسرعة إلى الأمعاء ومنها جاءت طريقة التكميم أو القص الطولي للمعدة كوسيلة لضمان تصغير المعدة مع المحافظة على الصمام، أما التعديل الثاني في العملية فتمثل بتغيير طول الأمعاء التي يمر عليها الطعام لتكون إما ٦٠ أو ٨٠ أو ١٠٠ سنتيمتراًً وذلك حسب شدة السمنة ويحدد قبل العملية[/FONT][FONT=Times Roman, serif].[/FONT]
[FONT=Times Roman, serif]إننا لا نرى انتشار لهذه العملية في منطقتنا لكثرة المتغيرات فيها وعدم وجود دراسات واضحة عنها خصوصاً بعد تقسيمها لمرحلتين وهي تكميم المعدة أولاً ثم تحويل مجرى العصارة فيما بعد، لكننا نعلم أن الكثير من مرضى التكميم الطولي للمعدة ممن قد يسترجعون بعض إن لم يكن الكثير من وزنهم المفقود سيحتاجون لحلول بعد العملية ونتوقع أن تجرى لهم إما عملية تحويل المسار المعروفة بتقسيم المعدة الطولية لمعدة صغيرة في الأعلى يتم وصلها بالأمعاء مباشرة بعد تجاوز ٥٠ سنتيمتراً من الأمعاء أو إكمال عملية هيس لهم بتجاوز كامل الأمعاء ما عدا جزء صغير منها والإختيار بين العمليتين يعتمد على سبب إجراء العملية ودرجة الإلتصاقات في داخل البطن[/FONT][FONT=Times Roman, serif].[/FONT]
 
إنضم
5 أكتوبر 2010
المشاركات
231
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : الدكتور أسامة الصانع [إستشاري متخصص في عمليات السمنة] في ضيافتنا

[font=times roman, serif]العمليات التصحيحية لمن فشلت عملياتهم
[/font]
[font=times roman, serif]هي العمليات التي ينبغي إجراؤها إذا حدثت مشكلة نتيجة إجراء أي من عمليات السمنة أو إذا لم يحدث نزول في الوزن كما هو مرغوب وهي علم في حد ذاته وهناك الكثير من الدراسات حول هذه المواضيع وفي برنامجنا في مستشفى رويال حياة قمنا بالكثير من العمليات التصحيحية لحالات يمكننا إستعراض بعضها للتوضيح[/font][font=times roman, serif]:[/font]


[font=times roman, serif]١[/font][font=times roman, serif]. [/font][font=times roman, serif]بعد عملية الحلقة[/font]
[font=times roman, serif]قمنا بإزالة الحلقة لمرضى إما لم ينزل وزنهم أو حدثت لهم مضاعفات من الحلقة وفي معظم هؤلاء المرضى قمنا بإجراء عملية تحويل مسار المعدة وفي حالتين منها قمنا بإجراء عملية سكوبينارو في واحدة وأجرينا التكميم الطولي في أخرى لأسباب فنية سمحت بذلك ولا نوافق على إزالة الحلقة وتركيب حلقة أخرى كحل لأن الدراسات أثبتت فشل ذلك[/font]


[font=times roman, serif]٢[/font][font=times roman, serif]. [/font][font=times roman, serif]بعد عملية التكميم الطولي[/font]
[font=times roman, serif]قمنا بتحويل مسار مرضى عانوا إما من رجوع الوزن الزائد أو كان الكم ضيقاً جداً فسبب تمدد شديد للمعدة فوق الضيق فلم يعد يحدث الشبع أو عدم التمكن من تناول أي نوع غير صلب نتيجة الضيق[/font][font=times roman, serif]. [/font][font=times roman, serif]إننا نعلم عن حالات تم إعادة تكميم المعدة لديهم لعدم نزول الوزن بشكل كافي وفي رأينا هذا الخيار لا ينبغي إستعماله إلا لمن كان لديه مشكلة في النزول من البداية نتيجة ترك المعدة كبيرة بالخطأ كما نعتقد أنه لمن أجرى التكميم وحدث معه تسريب ولم تتوفر خبرة وضع الدعامة لمساعدته فيجرى تحويل مسار للمعدة فوق منطقة التسريب وهذا حل جذري لا ينبغى أن يعمله إلا من كان متمكناً في مجال جراحة السمنة، إننا نعتقد بأننا سنرى الكثير من العمليات التصحيحية كثير من مرضى التكميم لقناعتنا باستخدامها على نطاق واسع حتى لمن يتوقع لها أن تفشل معهم إما نتيجة إصرار المرضى على هذه العملية كما كان يحدث في الماضي مع عمليات الحلقة أو نتيجة عدم مهارة الجراح بالعمليات الأخرى لصعوبتها وتفضيله العملية الأسهل له[/font][font=times roman, serif]. [/font][font=times roman, serif]إننا نرى وجوب إجراء العمليات التصحيحية لمن أجروا عمليات سابقة لم تكلل بالنجاح لدى جراحين متمكنين ليس فقط جراحياً لكن علمياً بمعرفتهم الوافية بأدق التفاصيل لكل عملية وطريقة عملها وتأثيرها على التمثيل الغذائي والإمتصاص[/font][font=times roman, serif].[/font]


[font=times roman, serif]٣[/font][font=times roman, serif]. [/font][font=times roman, serif]بعد عملية تحويل المسار[/font]
[font=times roman, serif]قمنا بإجراء العديد من العمليات لمن لم يحدث لهم نزول كافي في الوزن وكان السبب الأول في أغلب هذه الحالات هو كبر حجم المعدة العلوية من البداية وهذا يحدث إما لوجود عمليات سابقة مثل الحلقة أدت لتمدد المعدة العلوية فوق الحلقة أو نتيجة عدم تحرير المعدة خلفياً بصورة واضحة لتحديد القياس أو لتخوف الجراح من تصغير المعدة كما كان يحدث أيام الجراحة التقليدية قبل توفر جراحة المنظار ولذلك لا ننصح أبداً بإجراء عملية تحويل مسار المعدة بالبطن المفتوح، لقد قمنا بتصغير المعدة في معظم هذه الحالات ليتمكن المريض من النزول ونجحنا في ذلك[/font][font=times roman, serif].[/font]
[font=times roman, serif]في حالات أخرى وجدنا المشكلة تتمثل في تمدد الوصلة بين المعدة العلوية والأمعاء بحيث يمر الأكل سريعاً للأمعاء فلا يحدث الشبع أو بحيث يحدث الدمبنغ باستمرار مع كل وجبة ويؤدي لتعب المريض وفي بعض الحالات كان ذلك مصحوبا بكبر المعدة أيضاً وقد قمنا بتصغير المعدة و تضييق الوصلة بين المعدة والأمعاء وصاحب ذلك نجاحا كبيراً في إحداث الشبع لدى البعض وفي تخليص البعض الآخر من أعراض الدمبنغ[/font][font=times roman, serif].[/font]
[font=times roman, serif]هناك تقريباً ١٪ من المرضى أو أقل ممن سيعانون من الدمبنغ لفترات طويلة دون أن يزول وفي هؤلاء المرضى يكون العلاج إما بتضييق الوصلة بين المعدة ولأمعاء كما ذكرنا أو بإرجاع الوضع كما كان عليه قبل العملية حيث يمكن وصل المعدتين مع بعض من جديد وعادة ما يكون المريض في الوزن المثالي وفي هذه الحالة تكون المشكلة الوحيدة هي إحتمال استعادة الوزن من جديد فلا ننصح بهذا الحل إلا لمن فشل التحكم بالدمبنغ معهم تماما[/font][font=times roman, serif].[/font]


[font=times roman, serif]٤[/font][font=times roman, serif]. [/font][font=times roman, serif]بعد عملية تدبيس المعدة[/font]
[font=times roman, serif]هذه العملية لم تعد موجودة لكننا ما زلنا نرى الكثير من المرضى ممن أجروها بين السبعينيات إلى التسعينيات من القرن الماضي وهناك قلة ما زالت تجريها حالياً ونسبة الفشل في هذه العملية تقترب من ١٠٠٪ على المدى الطويل وتشبه هذه العملية عملية الحلقة بوجود معدتين تتصلان عبر فتحة ضيقة محاطة إما بطوق من الألياف الصناعية أو حلقة بلاستيكية تمنع تمدد الوصلة وأغلب الفشل ينشأ من تفكك التدبيس بين المعدتين مع الزمن فلا يحدث الشبع وقد قمنا بعمل تحويل مسار المعدة لأغلب هؤلاء المرضى بنجاح ليتمكنوا من إنزال أوزانهم[/font][font=times roman, serif].[/font]
 

xxx

عضوه موقوفة
إنضم
29 سبتمبر 2004
المشاركات
53,764
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
العمر
47
الإقامة
♥بيــان♥
الموقع الالكتروني
www.q8yat.com
رد : طرق التخلص من السمنة بقلم الدكتور أسامه الصانع _ حصري لمنتديات كويتيات_

:blueSmCLR:

مشكورة دكتور على المعلومات الوافيه

يعطيك العافية

وبانتظار جديدك

:blueSmCLR:
 

الكادي 1981

New member
إنضم
30 يناير 2008
المشاركات
5,365
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
43
الإقامة
كويت العز
يعطييـــك العـــافية .... ياليت تفيدنا عن الكرش أكثــر لاني أعــاني من الكرش بعد الولاده