- إنضم
- 3 سبتمبر 2010
- المشاركات
- 5,654
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جريدة الجزيرة تنشر خبر عن الاخت نوال العنزي اليوم
الجزيرة- سعود الشيباني :
لأن حديثها عن معاناتها أبلغ من أي وصف؛ فقد تركنا للمكلومة نوال حمود العنزي التعبير عما يكنه صدرها من ضيق، داعين الله أن يفرج كربتها، ويشفيها - بإذنه تعالى -.
تقول نوال: أكتب لكم اليوم بدموع عيني؛ فأنا فتاة كويتية عشرينية ابتلي أبي بنزيف في المخ وفقد البصر وفوق مرض أبي ابتلاني الله بمرض يسمى نقص المناعة الوراثي منذ أن كان عمري ثمانية أشهر، ولا أقول إلا الحمد لله.. وحتى اليوم لم يفارقني المرض، وقد حاول الأطباء علاجي هنا، ولكن في النهاية وقفوا مكتوفي الأيدي، وقالوا: كلنا تحت رحمة الله؛ فاصبري واحتسبي الأجر.
وقبلي توفيت أختي بنفس المرض، وقد تعذرت المستشفيات في الكويت عن علاجي، وأصبحت روحاً بلا جسد، وأصبح البكاء والحزن يلازماني؛ فوالله..
ثماني سنوات لم ألبس ثوب عيد، ولم أفرح بعيد، وأصبحت حياتي إما في المستشفيات وإما في غرفتي المظلمة، والبكاء على سجادتي ومصحفي، ولم أستطع التحكم في دموعي، وبحكم تفكيري الذي أصبح أكبر من سني ومسيطراً علي لا أملك سوى الدعاء والدموع.
وأبدأ معكم بمعاناتي مع آلام نقص المناعة، فهناك علاج دائم لي في المستشفى كل 21 يوماً، وهو (ساندغ غلوبين) الذي يرفع نسبة المناعة لدي، ولم أستطع التخلص منه، ومن ثم تطور الأمر واستلزم أن آخذ العلاج كل ثلاثة أيام عن طريق حقن في البطن والفخذ، ولا يخلو أي علاج من أضرار جانبية؛ فقد سبب لي تلفاً في الرئتين وفي الجهاز التنفسي ثم أتلف ثلاثة أرباع الكليتين وأصبحت أعيش على ربع رئة. كما تضخم الطحال، اضافة إلى هشاشة في العظام ونزول نسبة الدم.
وإلى الآن لم يعرف الأطباء ماذا يحدث لي، إضافة إلى الالتهابات وكسل المعدة.. ومن منا يقدر على تحمل كل هذه الآلام؟!
وها أنا أعيش في نفق مرضي المظلم، بعدما يئس الأطباء من علاجي في الكويت، ولكني لا أزال أرى شعاع نور في آخر ذلك النفق.. نعم كأنه شعاع الشفاء والعلاج - بإذن الله -، ومصدره الرياض.
لذلك أرجو من الجميع مساعدتي على الوصول إلى المستشفى التخصصي في الرياض؛ لأنه الأمل الوحيد المتبقي لي بعد الله
رابط الخبر
http://www.al-jazirah.com/20101013/****only/jh3d.htm
http://www.youtube.com/watch?v=Z1OTiDOE07U
جريدة الجزيرة تنشر خبر عن الاخت نوال العنزي اليوم
الجزيرة- سعود الشيباني :
لأن حديثها عن معاناتها أبلغ من أي وصف؛ فقد تركنا للمكلومة نوال حمود العنزي التعبير عما يكنه صدرها من ضيق، داعين الله أن يفرج كربتها، ويشفيها - بإذنه تعالى -.
تقول نوال: أكتب لكم اليوم بدموع عيني؛ فأنا فتاة كويتية عشرينية ابتلي أبي بنزيف في المخ وفقد البصر وفوق مرض أبي ابتلاني الله بمرض يسمى نقص المناعة الوراثي منذ أن كان عمري ثمانية أشهر، ولا أقول إلا الحمد لله.. وحتى اليوم لم يفارقني المرض، وقد حاول الأطباء علاجي هنا، ولكن في النهاية وقفوا مكتوفي الأيدي، وقالوا: كلنا تحت رحمة الله؛ فاصبري واحتسبي الأجر.
وقبلي توفيت أختي بنفس المرض، وقد تعذرت المستشفيات في الكويت عن علاجي، وأصبحت روحاً بلا جسد، وأصبح البكاء والحزن يلازماني؛ فوالله..
ثماني سنوات لم ألبس ثوب عيد، ولم أفرح بعيد، وأصبحت حياتي إما في المستشفيات وإما في غرفتي المظلمة، والبكاء على سجادتي ومصحفي، ولم أستطع التحكم في دموعي، وبحكم تفكيري الذي أصبح أكبر من سني ومسيطراً علي لا أملك سوى الدعاء والدموع.
وأبدأ معكم بمعاناتي مع آلام نقص المناعة، فهناك علاج دائم لي في المستشفى كل 21 يوماً، وهو (ساندغ غلوبين) الذي يرفع نسبة المناعة لدي، ولم أستطع التخلص منه، ومن ثم تطور الأمر واستلزم أن آخذ العلاج كل ثلاثة أيام عن طريق حقن في البطن والفخذ، ولا يخلو أي علاج من أضرار جانبية؛ فقد سبب لي تلفاً في الرئتين وفي الجهاز التنفسي ثم أتلف ثلاثة أرباع الكليتين وأصبحت أعيش على ربع رئة. كما تضخم الطحال، اضافة إلى هشاشة في العظام ونزول نسبة الدم.
وإلى الآن لم يعرف الأطباء ماذا يحدث لي، إضافة إلى الالتهابات وكسل المعدة.. ومن منا يقدر على تحمل كل هذه الآلام؟!
وها أنا أعيش في نفق مرضي المظلم، بعدما يئس الأطباء من علاجي في الكويت، ولكني لا أزال أرى شعاع نور في آخر ذلك النفق.. نعم كأنه شعاع الشفاء والعلاج - بإذن الله -، ومصدره الرياض.
لذلك أرجو من الجميع مساعدتي على الوصول إلى المستشفى التخصصي في الرياض؛ لأنه الأمل الوحيد المتبقي لي بعد الله
رابط الخبر
http://www.al-jazirah.com/20101013/****only/jh3d.htm
http://www.youtube.com/watch?v=Z1OTiDOE07U
التعديل الأخير: