السلام عليكم ...
بنات هذي اول كتاباتي وهي قصه قصيره أتمنى انكم تقرونها وتعطوني رايكم بصراحه ..
اقفلت الهاتف وكلماتهاا الجارحه تردد على اذني ... جرحتني فتاتي التي طالما احببتها ...باعتني بأرخص الاثمان ... رسمت الحزن بعيني..هجرتني الى الابد .. أصبحت وحيدا ... اتجول بين الناس باحثا عمن يجمع قلبي المتقطع ... أيام وشهور مرت وانا انتقل من سيء الى أسوء .. أدمنت على الجلوس امام البحر لعله يساعدني على التخلص من حزني وهمي ... ولكني لم أراه يفعل ذلك .. في يوم من ايامي الكئيبه جلست على احد الشواطئ وكنت افكر بالماضي الأليم وانتبهت الى فتاة تجلس بالكرسي الذي بعد عني بضع خطوات فقط .. كان شكلها غير مرتب .. وملابسهاا ممزقه بعض الشيء.. وكان معها كتاب وقلم ومشغولة بالكتابة.. تسألت ماذا بها هذه الشابه .. لعلها تعرضت للاغتصاب .. ولكني... تركتهااا وجلست وحيدا .. حتى جاء اليوم التالي ورايت نفس الفتاة التي كانت بالامس تكتب ولكنها ايضا اليوم تكتب ... بقية على هالحال عدة أيام .. حتى جاءني الفضول بالتقرب منها وأسألها عما تكتب .. وما سر حالتها هذه.. وما الذي جاء بها بهذا الوقت وحدهاا ... ذهبت لأطلب شي أكله فتذكرتها واحضرت لها معي ... ثم عدت الى الشاطئ لأراها في عالم ثاني ..ذهبت اليها ولكني وقفت بعيدا قليلا لكي لا ازعجها .. حتى قلت لها السلام عليكم .. فلم تجب .. فخفت انها تظن اني اريد التعرف فقلت لها هل لي ان اقدم لك بعض الاكل .. ولكنها لم تجب ايضا .. قربت اكثر وسألتها ولم تجب حتى بدأت ملامح الغضب تغطي وجهي .. وضعت الاكل امامها وذهبت الى مكاني ... واحسست انها التفت الي ولكني لم اعطيها اهميه .. وسرحت بالبحر فقلت لنفسي سوف انظر اليها ماذا تفعل ..؟ ... حتى تفاجأة من منظرهاا .. وبدت الدموع تملأ عيني .. إنها تأكل وكأنها لم تأكل من قبل ... تركت الكتاب والقلم وجلست تاكل بسرعه فظيعه ... تسألت لأمرها من هذه الفتاة .. وأين اهلها عنها .. ولماذا لم تأكل من قبل ... منذ هذه اللحظه وانا اقدم لها الاكل دون ان اخاطبهاا وكنت اتفاجأ انها لم تشكرني مرة على الاكل اللذي اقدمه لهاا .. مر شهر ونحن على هالحال .. أصبحت اداوم على الخروج للشاطئ لرؤيتهاا .. كنت انسى همي وحزني عندما ارى الحزن الذي يغطيهاا .. كنت أراه تنظر الي وعندما انظر اليها تتابع الكتابه ... ما سر هذه الفتاة يا ترى ... وفي يوم من الايام .. جاءت امرأه اليها فقلت لعلها تريد ان تعطف عليها ولكنت تفاجأت انها تضربها وبشده وبكل بشاااعه وتقول لها كلمااات يخشى اللسان من قولهاا ... ذهلت من الموقف ولم اعرف ماذا افعل .. ؟؟ .. ذهبت اليها لكي اسألها من تكوني لتضربي هذه الفتاة المسكينه .. فصرخت بوجهي ها قد اتى روميو لينقضك ... فقلت لها بغضب .. ماذا تقصدين انا لا اعرف هذه الفتاة .. فقالت انت من ضيعهااا وانت من جعلها علة على قلوبنا .. لماذا لم تأتي وتخطبهاا ... لم افهم ما تقوله هذه المرأه وتركتهاا وشأنهااا ولكن الحيره ازدات بقلبي لماذا تقول لها هذا الكلام ...؟؟ ومن هو رميو اللذي تقصده ..؟؟ فقلت لنفسي ابتعد عن هذه الفتاة لاتفادى مشاكلهاا ... وجلست بالشاطئ افكر فيهاا وما الذي سيحل بها مع تلك الشريره ..حتى قررت العودة الى المنزل لأتفاجأ بالفتاة قادمة الي ... وتقترب اكثر واكثر . اقتربت منها وسألتهااا ماذا بك .. ؟؟ ولماذا جئتي الى هنا .. ومن هي تلك المرأه ..؟؟ ولكنها لم تجبني ... ادمعت عيناها البريئتين حتى اصبحتا كاللون الدم ... تقطع قلبي لهاا ... فأعطتي الكتاب الذي كانت تكتب به طوال الوقت ..وبدت بالركض والذهاب بعيدا .. ناديتها ولكنها لم تجب .. فقلت لنفسي يالها من فتاة غريبه .. سأقرأ ماذا يوجد بالكتاب....حتى عرفت انها كانت تكتب قصة حياتهاا السعيده في بدايتها والحزينه عند النهاايه ... قرأت قصتهااا وعرفت انها فتاة عاشت عمرها كله مدللـه من قبل امهااا .. حيث كانت يتيمه الاب ... ذات يوم احبت شاب واعطته كل ما تملك قلبها وعقلها ومالها .. أحبته من قلبهااا كانت اسعد انسانه على وجه الارض .. حتى جاء يوم ميلادهاا فأكتشف الاطباء بانها وصلت للمرحله التعجيزيه من السرطان ... فلم يكن لها علاج سوى بضع مسكنااات وانتظار الموت .. ولكنها لم تكن تعلم بمرضها .. لان امها خبأت كل الاوراق لكي لا تتدهور حال ابنتهااا الوحيده .. ذهبت لتحتفل مع حبيبها بعيد ميلادهاا وقدم لها هدية لم يفكر احدا بتقديمها ولن يفكر احد ... هل تعلمون ماذا قدم لهاا .. قدم لها حبيبته الجديده ليعرفهااا بهاا ... فنصدمت الفتاة وذهبت باكيه الي سيارتها لتعود وتشكي لأمهاا عن الخائن الذي باع العشرة معهاا ... واهيا فالطريق للمنزل ... كانت تنظر الى سياراة الاطفاء والاسعاف التي تملأ منزلها ... فتفاجأت ماالذي حصل .. حتى رأت جثه امام منزلها الا واهي جثة امهاا المحترقه .. احترق المنزل واحترق امها والذكريات معاااهاااا ..... بدأت اشهق من البكااء على هذه الفتاة ما هذه المصائب التي تحل بيوم واحد والذي يجب ان يكون افضل يوم بحياتها عيد مولدهاا ...
فعرفت انهاا اصبحت يتيمه الام والاب ولا تملك لا منزل ولا حبيب ولا مال ... .. ولكني تسألت اذا من هي تلك المرأه اللتي ضربتهاا .. اكملت الكتااب ... فعند موت امهاا .. بقيت وحيدا .. تذهب لبيت هذا وهذاك يضربونها هنا وهناك .... اصبحت خادمه لهم .. لم يرحمهاا احد ولم يكن يعلم احدا بمرضها ولا حتى هي فالاوراق احترقت مع امها والمنزل ... كانت تتألم ألم النفس والجسد ولكن لم يكن هناك علاج لها ... حتى جاء يوم واغمى عليهاا .. فهرعوا من المنظر واخذوها للمستشفى ولكن الطبيب استدعى الشرطة ليضع حدا لاهلها الذين عذبووهاا واهيا في اخر مراحل المرض ... اخذهم الشرطة للتحقيق وعندما عادت الفتاة طلبت العفو عنهم والتنازل عن القضية انصدم الضابط من قرارها وعلم انها ربما تكون تحت تهديد ... ومرت الايام وعذابها يزداد يوما بعد يووم ... وكانت امنيتها الوحيده في الحياة ان ترى حبيبها اللذي تخلى عنها واهيا في اصعب الظرووف ...وتحققت امنيتهاا لترى حبيبهاا في المنزل الذي تجلس به .. وكأنه جاء ليخطبهاا .. فغمرتها الفرحه .. واصبحت سعيده رغم الالم الذي تعيشه .. وبدأت بمراقبته طوال الوقت وكانت تنتظر خالتها تأتي لتقول لها ان هناك شخص جاء ليخطبك .. فخرج حبيبها من المنزل فلحقته نادته باسمه فالتفت واهوا مذهوول من الذي يراه ويسمعه انها هي ماالذي حل بها لماذا اصبحت ذابله لماذا ملابسهاا هكذاا ... قالت له كنت اعلم انك لن تخذلني رغم خيانتك لي ... فتعجب الحبيب من كلامها وقال لها ما الذي تقصدينه .. سألته ماالذي جاء بك الى هنا ... فقال لها جئت لأخذ زوجتي .. فبتسمت بخجل .. وسألته متى اصبح زوجك واعيش اسعد حياة معك ..فضحك حبيبها باستهزاء وقال لهاا ... انا متزوج من ابنت خالتك يا ساذجة ... فبدت ترتجف من الخبر الذي سمعته متى واين وكيف .. ؟؟ ولماااذا ؟؟ بدأت بالبكاء حتى جاءت اليها ابنت خالتها لتظن انها تغازل زوجها الذي كانت تعلم انه كان حبيبها في يوم من الاياام ... وبدأت بالصراخ بوجهها واتهااامها وجاءت امها واخوتها لضربهاا بشده ... حتى اغمي عليهاا .. كان هذا المنظر امام حبيبهااا الذي حن قلبه قليلا عليهاا .... وادمعت عينيه .. ولكن زوجته لم تجعل يحن عليهاا بعد الان ...حتى قررت الفتاة الهروب من المنزل وكان هذا هو اليوم الذي رأيتها فيه ... وعرفت بعد ذلك ان المرأه التي جاءت اليها هي خالتها التي خشيت من الشرطة ..فبدأت بالبحث عنهاا ... وانتهى الكتاب ودمووووعي لم تتوقف منذ البدايه حتى سقطت ورقة من الكتاااب ......قرأتهاااااا وليتني لم أقرأهاااا ... ماذا تتوقعوون كتب عليها ...؟؟ ........................كنت اتمنى ان اشكرك على الاكل طوال الوقت ولكني عجزت عن شكرك لان مرضي جعلني من الصم والبكم ... لا استطيع شكرك ولا حتى سمااعك ... فشكرا لك يا صديق الشاطئ... واهديك قصه حياتي لتجعلهااا عبرة لمن لم يرحم احداا ................
كتبت هذا على الورقه احسست ان دمووعي لا انقطاع لهاا ...... حتى قررت ان اطبع كتابهاا وانشره ... وفعلا حصل على قدر كبير من القرااء حتى اتصل علي احد القراء فقال لي لماذا لم تكتب النهايه ..؟ فقلت له لاني لا اعلم اين ذهبت هذه الفتاة ..؟؟ فقال : لقد ماتت واهيا تبتسم رغم حزنها وألمهاا ..فتفاجأت وقلت له وما ادراك انت بذالك ..؟؟ فقال لي انا حبيبها الذي تخلى عنهاا
فكانت هذه اخر صدمة في حياتي ... كم أثرت بي هذه الفتاااة .... وداااااااعا يا أطيب قلب في الدنياا .. وداعاا يا فتاة لم تعش شبابهاا ... ودااعا يا ابتسامـ .. هذا كان اسمهاا ....الذي كان مجرد اسمـ..فقط
لا تبخلون بالردود مع رايكم ..؟؟
بنات هذي اول كتاباتي وهي قصه قصيره أتمنى انكم تقرونها وتعطوني رايكم بصراحه ..
اقفلت الهاتف وكلماتهاا الجارحه تردد على اذني ... جرحتني فتاتي التي طالما احببتها ...باعتني بأرخص الاثمان ... رسمت الحزن بعيني..هجرتني الى الابد .. أصبحت وحيدا ... اتجول بين الناس باحثا عمن يجمع قلبي المتقطع ... أيام وشهور مرت وانا انتقل من سيء الى أسوء .. أدمنت على الجلوس امام البحر لعله يساعدني على التخلص من حزني وهمي ... ولكني لم أراه يفعل ذلك .. في يوم من ايامي الكئيبه جلست على احد الشواطئ وكنت افكر بالماضي الأليم وانتبهت الى فتاة تجلس بالكرسي الذي بعد عني بضع خطوات فقط .. كان شكلها غير مرتب .. وملابسهاا ممزقه بعض الشيء.. وكان معها كتاب وقلم ومشغولة بالكتابة.. تسألت ماذا بها هذه الشابه .. لعلها تعرضت للاغتصاب .. ولكني... تركتهااا وجلست وحيدا .. حتى جاء اليوم التالي ورايت نفس الفتاة التي كانت بالامس تكتب ولكنها ايضا اليوم تكتب ... بقية على هالحال عدة أيام .. حتى جاءني الفضول بالتقرب منها وأسألها عما تكتب .. وما سر حالتها هذه.. وما الذي جاء بها بهذا الوقت وحدهاا ... ذهبت لأطلب شي أكله فتذكرتها واحضرت لها معي ... ثم عدت الى الشاطئ لأراها في عالم ثاني ..ذهبت اليها ولكني وقفت بعيدا قليلا لكي لا ازعجها .. حتى قلت لها السلام عليكم .. فلم تجب .. فخفت انها تظن اني اريد التعرف فقلت لها هل لي ان اقدم لك بعض الاكل .. ولكنها لم تجب ايضا .. قربت اكثر وسألتها ولم تجب حتى بدأت ملامح الغضب تغطي وجهي .. وضعت الاكل امامها وذهبت الى مكاني ... واحسست انها التفت الي ولكني لم اعطيها اهميه .. وسرحت بالبحر فقلت لنفسي سوف انظر اليها ماذا تفعل ..؟ ... حتى تفاجأة من منظرهاا .. وبدت الدموع تملأ عيني .. إنها تأكل وكأنها لم تأكل من قبل ... تركت الكتاب والقلم وجلست تاكل بسرعه فظيعه ... تسألت لأمرها من هذه الفتاة .. وأين اهلها عنها .. ولماذا لم تأكل من قبل ... منذ هذه اللحظه وانا اقدم لها الاكل دون ان اخاطبهاا وكنت اتفاجأ انها لم تشكرني مرة على الاكل اللذي اقدمه لهاا .. مر شهر ونحن على هالحال .. أصبحت اداوم على الخروج للشاطئ لرؤيتهاا .. كنت انسى همي وحزني عندما ارى الحزن الذي يغطيهاا .. كنت أراه تنظر الي وعندما انظر اليها تتابع الكتابه ... ما سر هذه الفتاة يا ترى ... وفي يوم من الايام .. جاءت امرأه اليها فقلت لعلها تريد ان تعطف عليها ولكنت تفاجأت انها تضربها وبشده وبكل بشاااعه وتقول لها كلمااات يخشى اللسان من قولهاا ... ذهلت من الموقف ولم اعرف ماذا افعل .. ؟؟ .. ذهبت اليها لكي اسألها من تكوني لتضربي هذه الفتاة المسكينه .. فصرخت بوجهي ها قد اتى روميو لينقضك ... فقلت لها بغضب .. ماذا تقصدين انا لا اعرف هذه الفتاة .. فقالت انت من ضيعهااا وانت من جعلها علة على قلوبنا .. لماذا لم تأتي وتخطبهاا ... لم افهم ما تقوله هذه المرأه وتركتهاا وشأنهااا ولكن الحيره ازدات بقلبي لماذا تقول لها هذا الكلام ...؟؟ ومن هو رميو اللذي تقصده ..؟؟ فقلت لنفسي ابتعد عن هذه الفتاة لاتفادى مشاكلهاا ... وجلست بالشاطئ افكر فيهاا وما الذي سيحل بها مع تلك الشريره ..حتى قررت العودة الى المنزل لأتفاجأ بالفتاة قادمة الي ... وتقترب اكثر واكثر . اقتربت منها وسألتهااا ماذا بك .. ؟؟ ولماذا جئتي الى هنا .. ومن هي تلك المرأه ..؟؟ ولكنها لم تجبني ... ادمعت عيناها البريئتين حتى اصبحتا كاللون الدم ... تقطع قلبي لهاا ... فأعطتي الكتاب الذي كانت تكتب به طوال الوقت ..وبدت بالركض والذهاب بعيدا .. ناديتها ولكنها لم تجب .. فقلت لنفسي يالها من فتاة غريبه .. سأقرأ ماذا يوجد بالكتاب....حتى عرفت انها كانت تكتب قصة حياتهاا السعيده في بدايتها والحزينه عند النهاايه ... قرأت قصتهااا وعرفت انها فتاة عاشت عمرها كله مدللـه من قبل امهااا .. حيث كانت يتيمه الاب ... ذات يوم احبت شاب واعطته كل ما تملك قلبها وعقلها ومالها .. أحبته من قلبهااا كانت اسعد انسانه على وجه الارض .. حتى جاء يوم ميلادهاا فأكتشف الاطباء بانها وصلت للمرحله التعجيزيه من السرطان ... فلم يكن لها علاج سوى بضع مسكنااات وانتظار الموت .. ولكنها لم تكن تعلم بمرضها .. لان امها خبأت كل الاوراق لكي لا تتدهور حال ابنتهااا الوحيده .. ذهبت لتحتفل مع حبيبها بعيد ميلادهاا وقدم لها هدية لم يفكر احدا بتقديمها ولن يفكر احد ... هل تعلمون ماذا قدم لهاا .. قدم لها حبيبته الجديده ليعرفهااا بهاا ... فنصدمت الفتاة وذهبت باكيه الي سيارتها لتعود وتشكي لأمهاا عن الخائن الذي باع العشرة معهاا ... واهيا فالطريق للمنزل ... كانت تنظر الى سياراة الاطفاء والاسعاف التي تملأ منزلها ... فتفاجأت ماالذي حصل .. حتى رأت جثه امام منزلها الا واهي جثة امهاا المحترقه .. احترق المنزل واحترق امها والذكريات معاااهاااا ..... بدأت اشهق من البكااء على هذه الفتاة ما هذه المصائب التي تحل بيوم واحد والذي يجب ان يكون افضل يوم بحياتها عيد مولدهاا ...
فعرفت انهاا اصبحت يتيمه الام والاب ولا تملك لا منزل ولا حبيب ولا مال ... .. ولكني تسألت اذا من هي تلك المرأه اللتي ضربتهاا .. اكملت الكتااب ... فعند موت امهاا .. بقيت وحيدا .. تذهب لبيت هذا وهذاك يضربونها هنا وهناك .... اصبحت خادمه لهم .. لم يرحمهاا احد ولم يكن يعلم احدا بمرضها ولا حتى هي فالاوراق احترقت مع امها والمنزل ... كانت تتألم ألم النفس والجسد ولكن لم يكن هناك علاج لها ... حتى جاء يوم واغمى عليهاا .. فهرعوا من المنظر واخذوها للمستشفى ولكن الطبيب استدعى الشرطة ليضع حدا لاهلها الذين عذبووهاا واهيا في اخر مراحل المرض ... اخذهم الشرطة للتحقيق وعندما عادت الفتاة طلبت العفو عنهم والتنازل عن القضية انصدم الضابط من قرارها وعلم انها ربما تكون تحت تهديد ... ومرت الايام وعذابها يزداد يوما بعد يووم ... وكانت امنيتها الوحيده في الحياة ان ترى حبيبها اللذي تخلى عنها واهيا في اصعب الظرووف ...وتحققت امنيتهاا لترى حبيبهاا في المنزل الذي تجلس به .. وكأنه جاء ليخطبهاا .. فغمرتها الفرحه .. واصبحت سعيده رغم الالم الذي تعيشه .. وبدأت بمراقبته طوال الوقت وكانت تنتظر خالتها تأتي لتقول لها ان هناك شخص جاء ليخطبك .. فخرج حبيبها من المنزل فلحقته نادته باسمه فالتفت واهوا مذهوول من الذي يراه ويسمعه انها هي ماالذي حل بها لماذا اصبحت ذابله لماذا ملابسهاا هكذاا ... قالت له كنت اعلم انك لن تخذلني رغم خيانتك لي ... فتعجب الحبيب من كلامها وقال لها ما الذي تقصدينه .. سألته ماالذي جاء بك الى هنا ... فقال لها جئت لأخذ زوجتي .. فبتسمت بخجل .. وسألته متى اصبح زوجك واعيش اسعد حياة معك ..فضحك حبيبها باستهزاء وقال لهاا ... انا متزوج من ابنت خالتك يا ساذجة ... فبدت ترتجف من الخبر الذي سمعته متى واين وكيف .. ؟؟ ولماااذا ؟؟ بدأت بالبكاء حتى جاءت اليها ابنت خالتها لتظن انها تغازل زوجها الذي كانت تعلم انه كان حبيبها في يوم من الاياام ... وبدأت بالصراخ بوجهها واتهااامها وجاءت امها واخوتها لضربهاا بشده ... حتى اغمي عليهاا .. كان هذا المنظر امام حبيبهااا الذي حن قلبه قليلا عليهاا .... وادمعت عينيه .. ولكن زوجته لم تجعل يحن عليهاا بعد الان ...حتى قررت الفتاة الهروب من المنزل وكان هذا هو اليوم الذي رأيتها فيه ... وعرفت بعد ذلك ان المرأه التي جاءت اليها هي خالتها التي خشيت من الشرطة ..فبدأت بالبحث عنهاا ... وانتهى الكتاب ودمووووعي لم تتوقف منذ البدايه حتى سقطت ورقة من الكتاااب ......قرأتهاااااا وليتني لم أقرأهاااا ... ماذا تتوقعوون كتب عليها ...؟؟ ........................كنت اتمنى ان اشكرك على الاكل طوال الوقت ولكني عجزت عن شكرك لان مرضي جعلني من الصم والبكم ... لا استطيع شكرك ولا حتى سمااعك ... فشكرا لك يا صديق الشاطئ... واهديك قصه حياتي لتجعلهااا عبرة لمن لم يرحم احداا ................
كتبت هذا على الورقه احسست ان دمووعي لا انقطاع لهاا ...... حتى قررت ان اطبع كتابهاا وانشره ... وفعلا حصل على قدر كبير من القرااء حتى اتصل علي احد القراء فقال لي لماذا لم تكتب النهايه ..؟ فقلت له لاني لا اعلم اين ذهبت هذه الفتاة ..؟؟ فقال : لقد ماتت واهيا تبتسم رغم حزنها وألمهاا ..فتفاجأت وقلت له وما ادراك انت بذالك ..؟؟ فقال لي انا حبيبها الذي تخلى عنهاا
فكانت هذه اخر صدمة في حياتي ... كم أثرت بي هذه الفتاااة .... وداااااااعا يا أطيب قلب في الدنياا .. وداعاا يا فتاة لم تعش شبابهاا ... ودااعا يا ابتسامـ .. هذا كان اسمهاا ....الذي كان مجرد اسمـ..فقط
لا تبخلون بالردود مع رايكم ..؟؟