قلب امي
New member
- إنضم
- 6 مارس 2006
- المشاركات
- 1,116
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
تحذير للسعوديات
جريدة الاقتصادية
- علي آل جبريل من الرياض - 15/03/1427هـ
فتاة الـ 19 ربيعا تحلم كباقي الفتيات، مهتمة بجمالها لحد الجنون، وكل ما يختص بمظهرها، من ملابس، وإكسسوارات، تطل كل يوم على أهلها كالعروس،
لكن شدة اهتمامها بجمالها دفعتها لاقتناء عدسات الأعين التي تستخدم للزينة لتزيد من جمال عينيها، ولكنها لم تعلم أنها ستكون السبب في إطفاء نورها.
تعود تفاصيل القصة كما يرويها الدكتور حمود العصيمي استشاري العيون الذي أشرف على معالجة الحالة، إلى أن سارة وشقيقتها كانت تتأهبان لحضور مناسبة زواج صديقتهما، حيث أسرعت سارة للتزين، وخطرت لها فكرة تغيير لون عينيها العسليتين، من خلال لبس عدسات لاصقة.
وأضاف، لم تكن سارة تعلم كيفية استعمالها، وأفضلها من حيث النوع، بسبب اقتنائها العدسات من أحد المحلات غير المتخصصة، وغادرت هي وشقيقتها المنزل وهما في كامل زينتهما.
وزاد، ما إن وصلت الشقيقتان إلى مقر المناسبة، حتى أحست سارة بألم في عينيها، بدأ يزداد مع مرور الوقت، ولم تستطع تحمل الألم،
وحملتها أختها الكبرى إلى أقرب مستشفى، ليتم تحويلها إلى مستشفى متخصص في العيون لإجراء جراحة مستعجلة.
وصلت سارة إلى المستشفى وهي تصرخ، وأدخلت غرفة العمليات، لتأتي المفاجأة من الطبيب المختص، بأن إحدى العينين بدأت في التآكل ولا بد من إزالتها.
عادت سارة بعد شهرين من خضوعها للعلاج في المستشفى إلى منزلها بعين واحدة، والحزن يعتصرها، وذلك بسبب عدسات الزينة،
حيث أكد الدكتور حمود أن الإهمال وعدم الاستشارة أديا إلى عواقب وخيمة، بسبب العدسات التي تنتشر في جميع المحلات دون رقيب أو حسيب من الجهات المراقبة لهذه المخالفة.
وأبان العصيمي أن مخاطر عدسات الزينة والطبية تزداد في حال عدم تعرف المستخدم على كيفية الاستعمال، وذلك لحساسيتها الكبيرة، ورقتها لكونها معرضة بشكل خاص لتجمع الجراثيم عليها مما قد يسبب التهاب باطن الجفن أو قرنية العين.
انتهى
جريدة الاقتصادية
- علي آل جبريل من الرياض - 15/03/1427هـ
فتاة الـ 19 ربيعا تحلم كباقي الفتيات، مهتمة بجمالها لحد الجنون، وكل ما يختص بمظهرها، من ملابس، وإكسسوارات، تطل كل يوم على أهلها كالعروس،
لكن شدة اهتمامها بجمالها دفعتها لاقتناء عدسات الأعين التي تستخدم للزينة لتزيد من جمال عينيها، ولكنها لم تعلم أنها ستكون السبب في إطفاء نورها.
تعود تفاصيل القصة كما يرويها الدكتور حمود العصيمي استشاري العيون الذي أشرف على معالجة الحالة، إلى أن سارة وشقيقتها كانت تتأهبان لحضور مناسبة زواج صديقتهما، حيث أسرعت سارة للتزين، وخطرت لها فكرة تغيير لون عينيها العسليتين، من خلال لبس عدسات لاصقة.
وأضاف، لم تكن سارة تعلم كيفية استعمالها، وأفضلها من حيث النوع، بسبب اقتنائها العدسات من أحد المحلات غير المتخصصة، وغادرت هي وشقيقتها المنزل وهما في كامل زينتهما.
وزاد، ما إن وصلت الشقيقتان إلى مقر المناسبة، حتى أحست سارة بألم في عينيها، بدأ يزداد مع مرور الوقت، ولم تستطع تحمل الألم،
وحملتها أختها الكبرى إلى أقرب مستشفى، ليتم تحويلها إلى مستشفى متخصص في العيون لإجراء جراحة مستعجلة.
وصلت سارة إلى المستشفى وهي تصرخ، وأدخلت غرفة العمليات، لتأتي المفاجأة من الطبيب المختص، بأن إحدى العينين بدأت في التآكل ولا بد من إزالتها.
عادت سارة بعد شهرين من خضوعها للعلاج في المستشفى إلى منزلها بعين واحدة، والحزن يعتصرها، وذلك بسبب عدسات الزينة،
حيث أكد الدكتور حمود أن الإهمال وعدم الاستشارة أديا إلى عواقب وخيمة، بسبب العدسات التي تنتشر في جميع المحلات دون رقيب أو حسيب من الجهات المراقبة لهذه المخالفة.
وأبان العصيمي أن مخاطر عدسات الزينة والطبية تزداد في حال عدم تعرف المستخدم على كيفية الاستعمال، وذلك لحساسيتها الكبيرة، ورقتها لكونها معرضة بشكل خاص لتجمع الجراثيم عليها مما قد يسبب التهاب باطن الجفن أو قرنية العين.
انتهى
