:: أم فهد ::
New member
- إنضم
- 18 أغسطس 2009
- المشاركات
- 187
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
شقيقا المتهمة في حريق عرس العيون لـ القبس :: أختنا بريئة.. ولم تغادر المنزل يوم الحادث ..!!
شقيقا المتهمة في حريق عرس العيون لـ القبس ::
أختنا بريئة.. ولم تغادر المنزل يوم الحادث ..!!!
* لا خلاف مع زوجها وراضية بزواجه
* قبل الحادث بيومين خرجت معه للعشاء برفقة طفليهما
* زوج شقيقتي حضر أمس إلى منزلنا وطلب ملابسها لتوصيلها إليها في المباحث
* لدينا الشهود على تواجدها يوم الحادث وتلقت رسالة من شقيقة زوجها
* شقيقي عبدالعزيز شاهدها مربوطة اليد في المباحث
* لماذا لم يستدلوا على شريط الفيديو من محطة البنزين؟!
* السائق لم يتعرف عليها واسألوا عن كهربائي خيمة العرس
الرسالة التي تلقتها المتهمة من شقيقة زوجها
أجرى الحوار: محمد الشرهان ووضاح الشمري
نفى شقيقا «ن. ي. ع» المتهمة بإشعال النار في خيمة عرس العيون بمنطقة الجهراء، أن تكون شقيقتهما قد ارتكبت الجريمة، مشددين على أنها لم تغادر البيت طوال يوم الحادث، ولديهما الشهود على ذلك.
وقال شقيقا المتهمة لـ «القبس» أمس إن ما تردد من أن هناك خلافات بين شقيقتنا وزوجها عار تماما عن الصحة، ولا أساس له. فهما على وفاق وهي حامل منه وفي شهرها الثاني، وقبل الحادث بيومين خرجت وزوجها برفقة طفليهما لتناول العشاء في أحد المطاعم.
وأضافا: لقد تلقت شقيقتنا رسالة يوم الحادث عبر هاتفها النقال من شقيقة زوجها تهددها فيها وتحملها المسؤولية في الحريق، مؤكدين أن هناك من نصب نفسه محل وكيل النيابة والقاضي واصدر احكاما مسبقة على شقيقتنا. ولذلك نقول: اتقوا الله فينا واتركوا الحكم للقضاء الكويتي النزيه، لافتين إلى أن شقيقه عبدالعزيز شاهدها في المباحث ويدها مربوطة لإصابتها فيها وأنها كانت تصرخ.
وأردفا بالقول: إن زوج شقيقتهما حضر إلى منزلهما أمس وطلب أن يأخذ ملابسها لتوصيلها إليها في المباحث، ما يدل على أنه على وفاق مع زوجته، وأنها كانت راضية عن زواجه الثاني، وفي ما يلي نص اللقاء:
أين كنت يوم الواقعة؟
- عذبي: كنا نجلس بالديوانية في المنزل وكان باب الديوانية مفتوحا وكذلك باب المنزل وكنا نشاهد كل من يدخل ويخرج وكان تواجدنا في الديوانية بعد صلاة المغرب، وتوجه شقيقي عذبي الى احد المطاعم ليجلب لنا وجبة العشاء الذي تناولناه برفقة رواد الديوانية، كما كان العشاء يشمل افراد اسرتنا الذين تواجدوا في صالة المنزل، بينهم والدتي وشقيقتي المتهمة بحريق عرس الجهراء وزوجات اشقائي.
هل صحيح ان شقيقتك المتهمة بحريق العرس غادرت المنزل يوم وقوع الحادث لتنفيذ عملية الحريق؟
- من المستحيل ان تكون غادرت المنزل، لاننا متواجدون في الديوانية، وكما اسلفت ان باب المنزل وباب الديوانية كان مفتوحين وبالتالي نشاهد من يدخل ويخرج، كما اننا اذا شاهدناها فسنرفض خروجها من المنزل، فضلا عن ذلك ان جارتنا كانت متواجدة يوم الحادث في منزلنا مع والدتي وشقيقتي المتهمة وهي تشهد بذلك.
معرفة الواقعة
كيف عرفتم بخبر الحريق؟
- كنا نشاهد التلفزيون، كما ان بعض اقاربنا ابلغونا عبر الهاتف بوقوع الحريق في خيمة حفل زفاف زوج شقيقتي، كما ان هناك من ابلغنا ان اصابع الاتهام تشير الى تورط شقيقتنا، حيث توجهنا اليها على الفور وكانت تجلس في صالة المنزل وسألناها عما اذا كانت قد خرجت دون علمنا فأجابت بالنفي القاطع وأشهدت والدتي وجارتنا وزوجات اشقائي على صدق كلامها، وفي هذه الاثناء وصل «مسج» الى هاتف شقيقتي من شقيقة زوجها تبلغها فيه ان الشرطة قادمة للقبض عليها وانها ستدفع دية المائة سيدة والاطفال الذين توفوا بالحريق.
ماذا فعلتم بعد تلقيكم «المسج»؟
- اتصلت شقيقتي بشقيقي نواف وابلغته بما حدث، حيث حضر على الفور واصطحبها الى مخفر شرطة الرابية وتوجها الى محقق المخفر واطلعاه على المسج، والذي بدوره ابلغنا بان الكلام المدون في المسج لا يشكل تهديدا ولا يستحق تسجيل قضية وهو مستعد للشهادة ايضا بعد ان توجهنا له في المرة الثانية عند اعتقال شقيقتنا.
هل تم استدعاء شقيقتك من قبل المباحث في نفس يوم الحريق؟
- لا ..لم يتم استدعاؤها الا في صباح اليوم الثاني، حيث اتصل بنا ضابط مباحث مخفر تيماء وطلب مني احضار شقيقتي وتوجهت بعد الاتصال مباشرة اليها وأبلغتها بمرافقتي، وبالفعل قامت بذلك وتوجهنا الى ضابط المباحث الذي اخذ شقيقتي بدورية المباحث الى مبنى الادارة العامة للمباحث الجنائية وطلب مني اللحاق به الى هناك وكانت الساعة وقتها تشير الى التاسعة صباحا، وظللت امام مبنى الادارة لدى وصولي الى هناك حتى الساعة الحادية عشرة مساء بانتظار شقيقتي، وبعدها حضر عندي رجال المباحث الذين طلبوا مني المغادرة والحضور في اليوم التالي.
باب الديوانية مقابل باب منزل المتهمة
تفتيش واعتقال
ماذا حدث بعد ذلك؟
- حضر رجال المباحث في اليوم التالي وفتشوا المنزل وأخذوا ملابس شقيقتي واعتقلوني ومعي شقيقي عبدالعزيز، وتوجهوا بنا الى مبنى الادارة العامة للمباحث الجنائية، حيث تم استجوابي عما اذا كنت قد اصطحبت شقيقتي الى موقع العرس او الى مخفر شرطة الرابية، كما طلبوا مني تحديد مكان تواجدي يوم الحادثة، فأبلغتهم انني كنت مع اصدقائي عصر يوم الحادث في احد المقاهي وتواجدت بعد صلاة المغرب في ديوانية منزلنا في الرحاب.
وبعد ذلك، تم احتجازي وشقيقي عبدالعزيز الذي لم يستجوب في ذلك اليوم حتى تم اخلاء سبيلنا مساء امس.
هل شاهدت شقيقتك في مبنى المباحث الجنائية؟
- نعم شاهدها شقيقي عبدالعزيز وكانت يدها مربوطة، لانها كانت مصابة وكانت تصرخ على رجال المباحث بانها تتألم من يدها.
هل تحدثت مع شقيقك؟
- لا لم يستطع التحدث معها.
حامل.. ولا خلاف
ما طبيعة الخلافات بين شقيقتك وزوجها؟
- شقيقتي لا تزال على ذمة زوجها وهي حامل في شهرها الثاني وزوجها حضر اليها يوم الاربعاء الماضي، أي قبل الحادث بيومين واصطحبها وطفليها الاثنين الى احد المطاعم، وتناولوا هناك العشاء واعادها الى المنزل واعطاها مبلغا من المال، كمصروف لها، وغادر منزلنا في ساعة متأخرة من الليل، وأنا استغرب ما تناوله البعض من ان هناك خلافات بين الزوجين!
هل كانت شقيقتك تعلم بخبر زواج زوجها؟
- نعم، وكانت راضية بزواجه والدليل كما ذكرت لك انهما خرجا لتناول العشاء قبل موعد العرس بيومين.
حضور الزوج
متى شاهدت زوج شقيقتك، آخر مرة؟
- مساء امس، حيث حضر لدينا الى المنزل وقام بأخذ الملابس لها الى مبنى الادارة العامة للمباحث الجنائية، وكان متأثرا جدا وطلب ايضا ان يشاهد ولده وبنته وخلال ذلك سألناه عما كتب على لسانه واتهامه لشقيقتنا، فنفى ذلك نفيا قاطعا ونفى ايضا ان يكون صرح لاحد، لان الوضع مأساوي ولا يسمح له بالحديث عن الواقعة وغادر المنزل بعد ذلك ومعه الملابس.
هل تحدثتم مع احد المتواجدين في العرس وسألتموه عما حدث؟
- نعم، هناك قريبات لنا نجين من الحريق، واكدن ان الكهربائي المسؤول عن التمديدات داخل الخيمة دخل 3 مرات لاصلاحها، كما انهن اكدن ان فور اندلاع الحريق انقطع التيار الكهربائي عن المنزل، بالاضافة الى ان احد قياديي الاطفاء صرح لاحدى المحطات الفضائية بان الحريق وقع نتيجة التماس الكهربائي.
هل انتم واثقون من براءة شقيقتكم؟
- نواف: نعم.. والدليل ان رجال المباحث لم يحضروا حتى هذه اللحظة شريط الفيديو الخاص بمحطة البنزين، الذي يقولون ان شقيقتي قامت بالتوجه الى المحطة لتعبئة الوقود المستخدم في الحريق، فضلا عن ان سائق التاكسي تحت الطلب، ابلغ رجال المباحث بان منزل اسرتنا من زبائن المكتب الدائمين وانه أوصل فتاة منقبة الى الفروانية وليس الجهراء، ولم يتعرف على شقيقتي، وهل يعقل ان تغادر شقيقتنا الى الفروانية ومن ثم الجهراء وترتكب الجريمة وتعود مرة اخرى الى المنزل وتتناول طعام العشاء دون ان نشعر بها، وكم يستغرق المشوار من الفروانية ومن ثم خيطان الى الجهراء والعودة مرة اخرى الى الرحاب؟!
هل لديكم ما تودون قوله؟
- نعم.. هناك من نصّب نفسه محل وكيل النيابة والقاضي واصدر احكاما مسبقة على شقيقتنا، ولذلك نقول: اتقوا الله فينا واتركوا الحكم للقضاء الكويتي النزيه واذا ثبت تورط شقيقتنا فنحن اول من سينتصر لقرار القضاء العادل، وكذلك سننتصر ايضا لارواح الابرياء الذين استشهدوا في هذا الحادث المأساوي.
لقطات
بدا التأثر واضحا على أشقاء المتهمة باشعال خيمة العرس في منطقة العيون، وكانوا في أشد حالات الحزن وتحدثوا بصعوبة.
***
أكد شقيق المتهمة الأوسط أنها لا يمكن أن تكون هي من سكب البنزين، وقالوا: «لو كانت قد خرجت من البيت لكنا شاهدناها فنحن لم نغادر الديوانية».
***
كان الشقيق الأكبر للمتهمة منفعلا جدا أثناء الحديث، وأخذ صوته يرتفع حينما تحدث عن شقيقته، وقال «هي بريئة.. بريئة».
***
أبدى الأشقاء الثلاثة غضبهم من صورة البطاقة المدنية التي نشرتها الصحف، كما عرضتها الفضائيات وتناقلها الناس عبر البريد الالكتروني، وقال احدهم: «هذه تصرفات مو معقولة».
***
استغرق لقاء «القبس» مع أشقاء المتهمة حوالي الساعة وكانت الديوانية مزدحمة بأقاربهم.
***
حاول أحد أقارب المتهمة منع أشقائها من الحديث لـ «القبس»، لكنهم قالوا: ليس هناك ما يمنع من الحديث.
***
في نهاية اللقاء، كرر الشقيق الأكبر للمتهمة نفيه أن تكون شقيقته ارتكبت هذه الجريمة، قائلا: «هذه الجريمة لا يقدم عليها الا انسان مجرم بطبعه، لكن شقيقتي رقيقة وتخاف من خيالها».
استدعاء الزوج وشهود الواقعة ومن تضررت مركباتهم
المتهمة بحريق عرس الجهراء أمام النيابة:
كيف أقتل صديقاتي.. كنت أتوقع هروب الحاضرات!
جانب من حريق خيمة عرس العيون
لم يكن قصر العدل بلا عمل كعادته يوميا في الفترة المسائية، وانما شهد عملا دؤوبا مساء امس الاول، وبدأ في الساعة الخامسة مساء عندما اصطحبت سيارات رجال المباحث وكان عددها 5 مركبات، واحدة منهن تقل المتهمة بالتسبب في حريق الجهراء «ن.ي.ع.» إلى النيابة العامة، حيث دخلت المتهمة بوابة قصر العدل بصحبة 5 من رجال المباحث، ولم تكن مكبلة الأيدي كما باقي المتهمين.
قصر العدل، الذي يتسع لأكثر من 3 آلاف شخص ما بين مراجع وموظف، لم يكن فيه مساء أمس الاول سوى اشخاص لم يتعدوا العشرة ما بين وكلاء نيابة ورجال مباحث، اضافة الى المتهمة.
وما لوحظ من سير المتهمة وما أكدته مصادر مطلعة لــ«القبس» أنها كانت لا تقوى على السير مع رجال المباحث، بل كانت مصدومة وتعيش حالة رعب، ولم تقوَ على الحديث حتى خلال التحقيقات معها.
ولم يكن صعود المتهمة الى سلم قصر العدل وبعدها صعود المصعد الكهربائي الى الدور الثامن يسيرا بالنسبة اليها بعكس رجال المباحث الذين اقتادوها، فكان السير على أقدام باردة مرتبكة لا تعرف طريقا سوى السير خلف من أتوا بها، ولم تكن تنظر الى شيء معين، وكأنما صورة واقعة الجريمة كانت الوحيدة الموجودة امام عينيها.
لم تنتظر المتهمة طويلا في الدور الثامن وسرعان ما طلب وكيل النيابة من رجال المباحث ان يقتادوها الى المكتب المخصص للتحقيق معها، حيث مثلت أمام التحقيق بعد وصولها بعشر دقائق فقط.
كان الوضع جدا هادئا خارج قصر العدل ولم يشهد وجود أي دورية أمام البوابة، ما عدا ثلاثة من رجال المباحث كانوا يسيرون مشيا امام قصر العدل وخلف البوابة الرئيسية للمبنى.
اعترافات تفصيلية
التحقيق الذي استمر مع المتهمة حتى الساعة الواحدة فجرا لم يكن صعبا في كيفية الاجابة عنه من قبل المتهمة، لكنه كان صعبا بتصور الموقف الذي ارتكبته، لانها أدلت بالاعترافات التفصيلية امام النيابة ولم تخف. شيئا على حد قولها، وكان ما يصعب عليها هو فقط ما اصبحت عليه الجريمة، فهي لم تكن تنوي ذلك، وفق ما قالت، «وإنما فقط كنت انوي افساد فرحة زوجي، لانه لم يشعر بحالتي النفسية جراء ما افتعله من زواجه بزوجة ثانية».
مصادر مطلعة أكدت لــ«القبس» ان المتهمة كانت بحالة هستيرية وانهيار كامل، ولم تطلب شرب الماء طوال التحقيق معها، مشيرا الى انها اعترفت باحراق خيمة العرس وانها الوحيدة المتسببة بالجريمة التي حلت والتي راحت ضحيتها 45 قتيلة حتى هذه اللحظة.
وصورت المصادر طريقة وشكل التحقيق الذي دار مع المتهمة، موضحة ان المتهمة لم تكن تستطيع الاجابة عن الاسئلة الموجهة إليها من قبل النيابة العامة، وقالت خلال التحقيقات: حتى هذه اللحظة انا لا اصدق انني المتسببة بهذه الكارثة، على الرغم من انني قمت بهذا الفعل.
وردا على اول سؤال وجه إليها بعد طلب سماع اسمها وبياناتها الشخصية وحول ما اذا كانت هي التي اضرمت النار في الخيمة قالت المتهمة: نعم انا التي احرقت الخيمة، لكنني حاولت افساد فرح زوجي، ولم اكن اقصد إزهاق ارواح اناس ابرياء.
واكملت المتهمة بعد تكرار السؤال بشكل آخر: وكيف لم تكوني تقصدين ازهاق الارواح وقتلها وانت التي اشعلت. النار بالخيمة، واجابت وكيل النيابة بقولها: نعم اشعلت النار، لكنني كنت اتوقع فقط افساد العرس، وكيف انوي قتل صديقات عمري اللاتي كانوا ضمن الضحايا.
لا إنكار
وقالت المصادر ان المتهمة لم تنكر اي تهمة وجهت اليها، وادلت باعترافات تفصيلية، واكدت انه ليس معها اي شريك في القضية، ولم يحرضها احد لا من اهلها ولا من غيرهم، بل لم يكن هناك احد يعلم بما تنوي فعله.
وردت المتهمة عن اسباب قيامها بارتكاب الجريمة قائلة: كنت على خلافات مستمرة مع زوجي، واخر الخلافات استمرت لمدة شهرين تقريبا مكثت خلالها في منزل اهلي، واصطدمت بنبأ زواجه قبل الموعد بايام، وكانت هناك نار تشتعل في داخلي، وحتى يوم العرس لم اكن اعرف ماذا افعل، وما حدث كان وليد لحظة ولم يكن خطة مدروسة.
واضافت المتهمة: اعلم ان الندم لا ينفع في هذه اللحظة، وقد كتب علي القدر ولن يتغير نهائيا، لكنني لو اعلم ان المسألة هي اكبر من افساد ليلة زفاف لما اقدمت عليها، وكل ما في الامر انني لا اريد لزوجي الذي لم يطلقني حتى هذه اللحظة ان يفرح مع غيري، وانا اكتوي بنار الالم.
واوضحت المتهمة خلال تحقيقات النيابة انها لم ترَ النار تشتعل في خيمة العرس، وهربت فورا بعدما سكبت البنزين على الخيمة واشعلت طرفا فيها. وبينت المتهمة ان الخادمة لم تعلم بما كانت تنويه ولم تساعدها على فعل شيء، لكنها رأت ما حدث، مكررة انه ليس هناك اي شريك آخر او فاعل في الجريمة.
من جهة أخرى، واصلت النيابة العامة مساء امس تحقيقاتها في قضية حريق العيون، واستمعت الى اقوال المتهمة «ن.ي.ع»، حيث اكدت، حسبما ذكرت مصادر مطلعة لــ «القبس»، انه قبل ان تحرق الخيمة ألقت سحرا بداخلها حتى لا يرى زوجها السعادة مع زوجته الثانية، كما انها أكملت اعترافاتها بالجريمة ولم تنكر اي تهمة وجهتها اليها النيابة.
شقيقا المتهمة في حريق عرس العيون لـ القبس ::
أختنا بريئة.. ولم تغادر المنزل يوم الحادث ..!!!
* لا خلاف مع زوجها وراضية بزواجه
* قبل الحادث بيومين خرجت معه للعشاء برفقة طفليهما
* زوج شقيقتي حضر أمس إلى منزلنا وطلب ملابسها لتوصيلها إليها في المباحث
* لدينا الشهود على تواجدها يوم الحادث وتلقت رسالة من شقيقة زوجها
* شقيقي عبدالعزيز شاهدها مربوطة اليد في المباحث
* لماذا لم يستدلوا على شريط الفيديو من محطة البنزين؟!
* السائق لم يتعرف عليها واسألوا عن كهربائي خيمة العرس

الرسالة التي تلقتها المتهمة من شقيقة زوجها
أجرى الحوار: محمد الشرهان ووضاح الشمري
نفى شقيقا «ن. ي. ع» المتهمة بإشعال النار في خيمة عرس العيون بمنطقة الجهراء، أن تكون شقيقتهما قد ارتكبت الجريمة، مشددين على أنها لم تغادر البيت طوال يوم الحادث، ولديهما الشهود على ذلك.
وقال شقيقا المتهمة لـ «القبس» أمس إن ما تردد من أن هناك خلافات بين شقيقتنا وزوجها عار تماما عن الصحة، ولا أساس له. فهما على وفاق وهي حامل منه وفي شهرها الثاني، وقبل الحادث بيومين خرجت وزوجها برفقة طفليهما لتناول العشاء في أحد المطاعم.
وأضافا: لقد تلقت شقيقتنا رسالة يوم الحادث عبر هاتفها النقال من شقيقة زوجها تهددها فيها وتحملها المسؤولية في الحريق، مؤكدين أن هناك من نصب نفسه محل وكيل النيابة والقاضي واصدر احكاما مسبقة على شقيقتنا. ولذلك نقول: اتقوا الله فينا واتركوا الحكم للقضاء الكويتي النزيه، لافتين إلى أن شقيقه عبدالعزيز شاهدها في المباحث ويدها مربوطة لإصابتها فيها وأنها كانت تصرخ.
وأردفا بالقول: إن زوج شقيقتهما حضر إلى منزلهما أمس وطلب أن يأخذ ملابسها لتوصيلها إليها في المباحث، ما يدل على أنه على وفاق مع زوجته، وأنها كانت راضية عن زواجه الثاني، وفي ما يلي نص اللقاء:
أين كنت يوم الواقعة؟
- عذبي: كنا نجلس بالديوانية في المنزل وكان باب الديوانية مفتوحا وكذلك باب المنزل وكنا نشاهد كل من يدخل ويخرج وكان تواجدنا في الديوانية بعد صلاة المغرب، وتوجه شقيقي عذبي الى احد المطاعم ليجلب لنا وجبة العشاء الذي تناولناه برفقة رواد الديوانية، كما كان العشاء يشمل افراد اسرتنا الذين تواجدوا في صالة المنزل، بينهم والدتي وشقيقتي المتهمة بحريق عرس الجهراء وزوجات اشقائي.
هل صحيح ان شقيقتك المتهمة بحريق العرس غادرت المنزل يوم وقوع الحادث لتنفيذ عملية الحريق؟
- من المستحيل ان تكون غادرت المنزل، لاننا متواجدون في الديوانية، وكما اسلفت ان باب المنزل وباب الديوانية كان مفتوحين وبالتالي نشاهد من يدخل ويخرج، كما اننا اذا شاهدناها فسنرفض خروجها من المنزل، فضلا عن ذلك ان جارتنا كانت متواجدة يوم الحادث في منزلنا مع والدتي وشقيقتي المتهمة وهي تشهد بذلك.
معرفة الواقعة
كيف عرفتم بخبر الحريق؟
- كنا نشاهد التلفزيون، كما ان بعض اقاربنا ابلغونا عبر الهاتف بوقوع الحريق في خيمة حفل زفاف زوج شقيقتي، كما ان هناك من ابلغنا ان اصابع الاتهام تشير الى تورط شقيقتنا، حيث توجهنا اليها على الفور وكانت تجلس في صالة المنزل وسألناها عما اذا كانت قد خرجت دون علمنا فأجابت بالنفي القاطع وأشهدت والدتي وجارتنا وزوجات اشقائي على صدق كلامها، وفي هذه الاثناء وصل «مسج» الى هاتف شقيقتي من شقيقة زوجها تبلغها فيه ان الشرطة قادمة للقبض عليها وانها ستدفع دية المائة سيدة والاطفال الذين توفوا بالحريق.
ماذا فعلتم بعد تلقيكم «المسج»؟
- اتصلت شقيقتي بشقيقي نواف وابلغته بما حدث، حيث حضر على الفور واصطحبها الى مخفر شرطة الرابية وتوجها الى محقق المخفر واطلعاه على المسج، والذي بدوره ابلغنا بان الكلام المدون في المسج لا يشكل تهديدا ولا يستحق تسجيل قضية وهو مستعد للشهادة ايضا بعد ان توجهنا له في المرة الثانية عند اعتقال شقيقتنا.
هل تم استدعاء شقيقتك من قبل المباحث في نفس يوم الحريق؟
- لا ..لم يتم استدعاؤها الا في صباح اليوم الثاني، حيث اتصل بنا ضابط مباحث مخفر تيماء وطلب مني احضار شقيقتي وتوجهت بعد الاتصال مباشرة اليها وأبلغتها بمرافقتي، وبالفعل قامت بذلك وتوجهنا الى ضابط المباحث الذي اخذ شقيقتي بدورية المباحث الى مبنى الادارة العامة للمباحث الجنائية وطلب مني اللحاق به الى هناك وكانت الساعة وقتها تشير الى التاسعة صباحا، وظللت امام مبنى الادارة لدى وصولي الى هناك حتى الساعة الحادية عشرة مساء بانتظار شقيقتي، وبعدها حضر عندي رجال المباحث الذين طلبوا مني المغادرة والحضور في اليوم التالي.
باب الديوانية مقابل باب منزل المتهمة

تفتيش واعتقال
ماذا حدث بعد ذلك؟
- حضر رجال المباحث في اليوم التالي وفتشوا المنزل وأخذوا ملابس شقيقتي واعتقلوني ومعي شقيقي عبدالعزيز، وتوجهوا بنا الى مبنى الادارة العامة للمباحث الجنائية، حيث تم استجوابي عما اذا كنت قد اصطحبت شقيقتي الى موقع العرس او الى مخفر شرطة الرابية، كما طلبوا مني تحديد مكان تواجدي يوم الحادثة، فأبلغتهم انني كنت مع اصدقائي عصر يوم الحادث في احد المقاهي وتواجدت بعد صلاة المغرب في ديوانية منزلنا في الرحاب.
وبعد ذلك، تم احتجازي وشقيقي عبدالعزيز الذي لم يستجوب في ذلك اليوم حتى تم اخلاء سبيلنا مساء امس.
هل شاهدت شقيقتك في مبنى المباحث الجنائية؟
- نعم شاهدها شقيقي عبدالعزيز وكانت يدها مربوطة، لانها كانت مصابة وكانت تصرخ على رجال المباحث بانها تتألم من يدها.
هل تحدثت مع شقيقك؟
- لا لم يستطع التحدث معها.
حامل.. ولا خلاف
ما طبيعة الخلافات بين شقيقتك وزوجها؟
- شقيقتي لا تزال على ذمة زوجها وهي حامل في شهرها الثاني وزوجها حضر اليها يوم الاربعاء الماضي، أي قبل الحادث بيومين واصطحبها وطفليها الاثنين الى احد المطاعم، وتناولوا هناك العشاء واعادها الى المنزل واعطاها مبلغا من المال، كمصروف لها، وغادر منزلنا في ساعة متأخرة من الليل، وأنا استغرب ما تناوله البعض من ان هناك خلافات بين الزوجين!
هل كانت شقيقتك تعلم بخبر زواج زوجها؟
- نعم، وكانت راضية بزواجه والدليل كما ذكرت لك انهما خرجا لتناول العشاء قبل موعد العرس بيومين.
حضور الزوج
متى شاهدت زوج شقيقتك، آخر مرة؟
- مساء امس، حيث حضر لدينا الى المنزل وقام بأخذ الملابس لها الى مبنى الادارة العامة للمباحث الجنائية، وكان متأثرا جدا وطلب ايضا ان يشاهد ولده وبنته وخلال ذلك سألناه عما كتب على لسانه واتهامه لشقيقتنا، فنفى ذلك نفيا قاطعا ونفى ايضا ان يكون صرح لاحد، لان الوضع مأساوي ولا يسمح له بالحديث عن الواقعة وغادر المنزل بعد ذلك ومعه الملابس.
هل تحدثتم مع احد المتواجدين في العرس وسألتموه عما حدث؟
- نعم، هناك قريبات لنا نجين من الحريق، واكدن ان الكهربائي المسؤول عن التمديدات داخل الخيمة دخل 3 مرات لاصلاحها، كما انهن اكدن ان فور اندلاع الحريق انقطع التيار الكهربائي عن المنزل، بالاضافة الى ان احد قياديي الاطفاء صرح لاحدى المحطات الفضائية بان الحريق وقع نتيجة التماس الكهربائي.
هل انتم واثقون من براءة شقيقتكم؟
- نواف: نعم.. والدليل ان رجال المباحث لم يحضروا حتى هذه اللحظة شريط الفيديو الخاص بمحطة البنزين، الذي يقولون ان شقيقتي قامت بالتوجه الى المحطة لتعبئة الوقود المستخدم في الحريق، فضلا عن ان سائق التاكسي تحت الطلب، ابلغ رجال المباحث بان منزل اسرتنا من زبائن المكتب الدائمين وانه أوصل فتاة منقبة الى الفروانية وليس الجهراء، ولم يتعرف على شقيقتي، وهل يعقل ان تغادر شقيقتنا الى الفروانية ومن ثم الجهراء وترتكب الجريمة وتعود مرة اخرى الى المنزل وتتناول طعام العشاء دون ان نشعر بها، وكم يستغرق المشوار من الفروانية ومن ثم خيطان الى الجهراء والعودة مرة اخرى الى الرحاب؟!
هل لديكم ما تودون قوله؟
- نعم.. هناك من نصّب نفسه محل وكيل النيابة والقاضي واصدر احكاما مسبقة على شقيقتنا، ولذلك نقول: اتقوا الله فينا واتركوا الحكم للقضاء الكويتي النزيه واذا ثبت تورط شقيقتنا فنحن اول من سينتصر لقرار القضاء العادل، وكذلك سننتصر ايضا لارواح الابرياء الذين استشهدوا في هذا الحادث المأساوي.
لقطات
بدا التأثر واضحا على أشقاء المتهمة باشعال خيمة العرس في منطقة العيون، وكانوا في أشد حالات الحزن وتحدثوا بصعوبة.
***
أكد شقيق المتهمة الأوسط أنها لا يمكن أن تكون هي من سكب البنزين، وقالوا: «لو كانت قد خرجت من البيت لكنا شاهدناها فنحن لم نغادر الديوانية».
***
كان الشقيق الأكبر للمتهمة منفعلا جدا أثناء الحديث، وأخذ صوته يرتفع حينما تحدث عن شقيقته، وقال «هي بريئة.. بريئة».
***
أبدى الأشقاء الثلاثة غضبهم من صورة البطاقة المدنية التي نشرتها الصحف، كما عرضتها الفضائيات وتناقلها الناس عبر البريد الالكتروني، وقال احدهم: «هذه تصرفات مو معقولة».
***
استغرق لقاء «القبس» مع أشقاء المتهمة حوالي الساعة وكانت الديوانية مزدحمة بأقاربهم.
***
حاول أحد أقارب المتهمة منع أشقائها من الحديث لـ «القبس»، لكنهم قالوا: ليس هناك ما يمنع من الحديث.
***
في نهاية اللقاء، كرر الشقيق الأكبر للمتهمة نفيه أن تكون شقيقته ارتكبت هذه الجريمة، قائلا: «هذه الجريمة لا يقدم عليها الا انسان مجرم بطبعه، لكن شقيقتي رقيقة وتخاف من خيالها».
استدعاء الزوج وشهود الواقعة ومن تضررت مركباتهم
المتهمة بحريق عرس الجهراء أمام النيابة:
كيف أقتل صديقاتي.. كنت أتوقع هروب الحاضرات!
جانب من حريق خيمة عرس العيون
لم يكن قصر العدل بلا عمل كعادته يوميا في الفترة المسائية، وانما شهد عملا دؤوبا مساء امس الاول، وبدأ في الساعة الخامسة مساء عندما اصطحبت سيارات رجال المباحث وكان عددها 5 مركبات، واحدة منهن تقل المتهمة بالتسبب في حريق الجهراء «ن.ي.ع.» إلى النيابة العامة، حيث دخلت المتهمة بوابة قصر العدل بصحبة 5 من رجال المباحث، ولم تكن مكبلة الأيدي كما باقي المتهمين.
قصر العدل، الذي يتسع لأكثر من 3 آلاف شخص ما بين مراجع وموظف، لم يكن فيه مساء أمس الاول سوى اشخاص لم يتعدوا العشرة ما بين وكلاء نيابة ورجال مباحث، اضافة الى المتهمة.
وما لوحظ من سير المتهمة وما أكدته مصادر مطلعة لــ«القبس» أنها كانت لا تقوى على السير مع رجال المباحث، بل كانت مصدومة وتعيش حالة رعب، ولم تقوَ على الحديث حتى خلال التحقيقات معها.
ولم يكن صعود المتهمة الى سلم قصر العدل وبعدها صعود المصعد الكهربائي الى الدور الثامن يسيرا بالنسبة اليها بعكس رجال المباحث الذين اقتادوها، فكان السير على أقدام باردة مرتبكة لا تعرف طريقا سوى السير خلف من أتوا بها، ولم تكن تنظر الى شيء معين، وكأنما صورة واقعة الجريمة كانت الوحيدة الموجودة امام عينيها.
لم تنتظر المتهمة طويلا في الدور الثامن وسرعان ما طلب وكيل النيابة من رجال المباحث ان يقتادوها الى المكتب المخصص للتحقيق معها، حيث مثلت أمام التحقيق بعد وصولها بعشر دقائق فقط.
كان الوضع جدا هادئا خارج قصر العدل ولم يشهد وجود أي دورية أمام البوابة، ما عدا ثلاثة من رجال المباحث كانوا يسيرون مشيا امام قصر العدل وخلف البوابة الرئيسية للمبنى.
اعترافات تفصيلية
التحقيق الذي استمر مع المتهمة حتى الساعة الواحدة فجرا لم يكن صعبا في كيفية الاجابة عنه من قبل المتهمة، لكنه كان صعبا بتصور الموقف الذي ارتكبته، لانها أدلت بالاعترافات التفصيلية امام النيابة ولم تخف. شيئا على حد قولها، وكان ما يصعب عليها هو فقط ما اصبحت عليه الجريمة، فهي لم تكن تنوي ذلك، وفق ما قالت، «وإنما فقط كنت انوي افساد فرحة زوجي، لانه لم يشعر بحالتي النفسية جراء ما افتعله من زواجه بزوجة ثانية».
مصادر مطلعة أكدت لــ«القبس» ان المتهمة كانت بحالة هستيرية وانهيار كامل، ولم تطلب شرب الماء طوال التحقيق معها، مشيرا الى انها اعترفت باحراق خيمة العرس وانها الوحيدة المتسببة بالجريمة التي حلت والتي راحت ضحيتها 45 قتيلة حتى هذه اللحظة.
وصورت المصادر طريقة وشكل التحقيق الذي دار مع المتهمة، موضحة ان المتهمة لم تكن تستطيع الاجابة عن الاسئلة الموجهة إليها من قبل النيابة العامة، وقالت خلال التحقيقات: حتى هذه اللحظة انا لا اصدق انني المتسببة بهذه الكارثة، على الرغم من انني قمت بهذا الفعل.
وردا على اول سؤال وجه إليها بعد طلب سماع اسمها وبياناتها الشخصية وحول ما اذا كانت هي التي اضرمت النار في الخيمة قالت المتهمة: نعم انا التي احرقت الخيمة، لكنني حاولت افساد فرح زوجي، ولم اكن اقصد إزهاق ارواح اناس ابرياء.
واكملت المتهمة بعد تكرار السؤال بشكل آخر: وكيف لم تكوني تقصدين ازهاق الارواح وقتلها وانت التي اشعلت. النار بالخيمة، واجابت وكيل النيابة بقولها: نعم اشعلت النار، لكنني كنت اتوقع فقط افساد العرس، وكيف انوي قتل صديقات عمري اللاتي كانوا ضمن الضحايا.
لا إنكار
وقالت المصادر ان المتهمة لم تنكر اي تهمة وجهت اليها، وادلت باعترافات تفصيلية، واكدت انه ليس معها اي شريك في القضية، ولم يحرضها احد لا من اهلها ولا من غيرهم، بل لم يكن هناك احد يعلم بما تنوي فعله.
وردت المتهمة عن اسباب قيامها بارتكاب الجريمة قائلة: كنت على خلافات مستمرة مع زوجي، واخر الخلافات استمرت لمدة شهرين تقريبا مكثت خلالها في منزل اهلي، واصطدمت بنبأ زواجه قبل الموعد بايام، وكانت هناك نار تشتعل في داخلي، وحتى يوم العرس لم اكن اعرف ماذا افعل، وما حدث كان وليد لحظة ولم يكن خطة مدروسة.
واضافت المتهمة: اعلم ان الندم لا ينفع في هذه اللحظة، وقد كتب علي القدر ولن يتغير نهائيا، لكنني لو اعلم ان المسألة هي اكبر من افساد ليلة زفاف لما اقدمت عليها، وكل ما في الامر انني لا اريد لزوجي الذي لم يطلقني حتى هذه اللحظة ان يفرح مع غيري، وانا اكتوي بنار الالم.
واوضحت المتهمة خلال تحقيقات النيابة انها لم ترَ النار تشتعل في خيمة العرس، وهربت فورا بعدما سكبت البنزين على الخيمة واشعلت طرفا فيها. وبينت المتهمة ان الخادمة لم تعلم بما كانت تنويه ولم تساعدها على فعل شيء، لكنها رأت ما حدث، مكررة انه ليس هناك اي شريك آخر او فاعل في الجريمة.
من جهة أخرى، واصلت النيابة العامة مساء امس تحقيقاتها في قضية حريق العيون، واستمعت الى اقوال المتهمة «ن.ي.ع»، حيث اكدت، حسبما ذكرت مصادر مطلعة لــ «القبس»، انه قبل ان تحرق الخيمة ألقت سحرا بداخلها حتى لا يرى زوجها السعادة مع زوجته الثانية، كما انها أكملت اعترافاتها بالجريمة ولم تنكر اي تهمة وجهتها اليها النيابة.