- إنضم
- 7 أغسطس 2008
- المشاركات
- 97
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
المنامة - وزارة الصحة
فريق زراعة الكلى في مجمع السلمانية تبرعت الشابة البحرينية (ش. ر) البالغة من العمر 22 ربيعاً بإحدى كليتها سعياً نحو إنقاذ والدها (ر.ج) المصاب بالفشل الكلوي النهائي، والذري يبلغ من العمر 48 عاما، وذلك براً بوالدها تحقيقاً لقوله تعالي: «وقل ربِّ ارحمهما كما ربياني صغيرا» (الإسراء: 24).
وأوضح استشاري أمراض وزراعة الكلى في مجمع السلمانية الطبي صادق عبدالله، أن العملية أجريت يوم السبت الماضي في المجمع من قبل فريق زراعة الكلى في مركز يوسف خليل المؤيد لأمراض وزراعة الكلى.
ولفت عبدالله، في بيان صحافي لوزارة الصحة صدر أمس (الثلثاء)، إلى أن المتبرعة، وهي طالبة في جامعة (ama) وتدرس في كلية الإدارة والاقتصاد وتطمح في الحصول على الماجستير في الاقتصاد، أخذت إجازة تفرغ من الجامعة للوقوف إلى جانب والدها في محنته المرضية حتى استطاعت مؤخراً أن تقنعه بأن تتبرع له بإحدى كليتيها، إذ كان رافضاً الحصول على تبرع من قِبل أبنائه خوفاً عليهم، ولكنه خضع أمام إصرارها وعزيمتها لكي تنقذه من متاعب الفشل الكلوي الذي أصيب به منذ عام، وكانت تُجرى له عملية غسيل دموي بصفة دورية ثلاث مرات أسبوعياً.
وأكد عبدالله أن المتبرعة تماثلت للشفاء وخرجت من المستشفى يوم أمس أي بعد ثلاثة أيام من إجراء العملية لها بتقنية المنظار، وهي في حالة صحية ومعنوية عالية جداً، وتتابع حالة أبيها أولاً بأول وتسأل الجميع عن حالته وصحته، موضحاً أن الكلى المزروعة وفي أقل من 48 ساعة نقلت حالة الأب الصحية من مرحلة الفشل الكلوي النهائي إلى الشفاء من الفشل الكلوي وسط انبهار فريق أطباء زراعة الكلى لسرعة تقبل الجسم للكلى المزروعة وسرعة عملها بتصفية الدم، حيث انخفضت نسبة الكرياتنين في الدم من 730 إلى المستوى الطبيعي في الجسم 110 في غضون 32 ساعة من إجراء العملية.
وأضاف أن «فريق زراعة الكلى يجري التحضيرات النهائية لزراعة كلى أخرى في غضون الأيام القادمة لمريضة ومتبرعة»، مشيراً إلى أنه نتيجة تزايد أعداد المرضى المقبلين على زراعة الكلى في مملكة البحرين، وجه وزير الصحة فيصل الحمر للإسراع في تنفيذ التوسعات المطلوبة في مركز يوسف خليل المؤيد لأمراض وزراعة الكلى، وتنفيذ الاحتياجات الإدارية والبشرية لاستيعاب حاجة المرضى لمثل هذه العلاجات.
جريدة الوسط
فريق زراعة الكلى في مجمع السلمانية تبرعت الشابة البحرينية (ش. ر) البالغة من العمر 22 ربيعاً بإحدى كليتها سعياً نحو إنقاذ والدها (ر.ج) المصاب بالفشل الكلوي النهائي، والذري يبلغ من العمر 48 عاما، وذلك براً بوالدها تحقيقاً لقوله تعالي: «وقل ربِّ ارحمهما كما ربياني صغيرا» (الإسراء: 24).
وأوضح استشاري أمراض وزراعة الكلى في مجمع السلمانية الطبي صادق عبدالله، أن العملية أجريت يوم السبت الماضي في المجمع من قبل فريق زراعة الكلى في مركز يوسف خليل المؤيد لأمراض وزراعة الكلى.
ولفت عبدالله، في بيان صحافي لوزارة الصحة صدر أمس (الثلثاء)، إلى أن المتبرعة، وهي طالبة في جامعة (ama) وتدرس في كلية الإدارة والاقتصاد وتطمح في الحصول على الماجستير في الاقتصاد، أخذت إجازة تفرغ من الجامعة للوقوف إلى جانب والدها في محنته المرضية حتى استطاعت مؤخراً أن تقنعه بأن تتبرع له بإحدى كليتيها، إذ كان رافضاً الحصول على تبرع من قِبل أبنائه خوفاً عليهم، ولكنه خضع أمام إصرارها وعزيمتها لكي تنقذه من متاعب الفشل الكلوي الذي أصيب به منذ عام، وكانت تُجرى له عملية غسيل دموي بصفة دورية ثلاث مرات أسبوعياً.
وأكد عبدالله أن المتبرعة تماثلت للشفاء وخرجت من المستشفى يوم أمس أي بعد ثلاثة أيام من إجراء العملية لها بتقنية المنظار، وهي في حالة صحية ومعنوية عالية جداً، وتتابع حالة أبيها أولاً بأول وتسأل الجميع عن حالته وصحته، موضحاً أن الكلى المزروعة وفي أقل من 48 ساعة نقلت حالة الأب الصحية من مرحلة الفشل الكلوي النهائي إلى الشفاء من الفشل الكلوي وسط انبهار فريق أطباء زراعة الكلى لسرعة تقبل الجسم للكلى المزروعة وسرعة عملها بتصفية الدم، حيث انخفضت نسبة الكرياتنين في الدم من 730 إلى المستوى الطبيعي في الجسم 110 في غضون 32 ساعة من إجراء العملية.
وأضاف أن «فريق زراعة الكلى يجري التحضيرات النهائية لزراعة كلى أخرى في غضون الأيام القادمة لمريضة ومتبرعة»، مشيراً إلى أنه نتيجة تزايد أعداد المرضى المقبلين على زراعة الكلى في مملكة البحرين، وجه وزير الصحة فيصل الحمر للإسراع في تنفيذ التوسعات المطلوبة في مركز يوسف خليل المؤيد لأمراض وزراعة الكلى، وتنفيذ الاحتياجات الإدارية والبشرية لاستيعاب حاجة المرضى لمثل هذه العلاجات.
جريدة الوسط