- إنضم
- 17 مارس 2009
- المشاركات
- 452
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
السلام عليكم ..
اليوم وانا اتصفح جريده الوطن جذبني موضوع بصفحة العالم الاخر
&&سنن مهجوره&&
اخليكم مع الموضوع وانشالله يفيدكم ..اليوم وانا اتصفح جريده الوطن جذبني موضوع بصفحة العالم الاخر
&&سنن مهجوره&&
ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال: «من أحيا سنة قد أميتت بعدي فان له من الأجر مثل من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئاً ومن ابتدع بدعة ضلالة لا يرضاها الله ورسوله كان عليه مثل آثام من عمل بها لا ينقص ذلك من أوزار الناس شيئاً» وكما في حديث أبي هريرة في صحيح مسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من دعا الى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ومن دعا الى ضلالة كان عليه من الاثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً».
الحث على التمسك بالسنة
فلقد توافرت الأدلة والنصوص من الكتاب والسنة وأقوال السلف على الترغيب فيها والحث على التمسك بها. فمن الكتاب قوله تعالى: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً} ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث «…….فعليكم بسنتي».
فوائد العمل بالسنة
-1 محبة الله لعبده المؤمن كما في الحديث القدسي الذي رواه البخاري وفيه «… ومايزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فاذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به… الخ».
-2 ان المحافظة على النوافل تجبر كسر الفرائض لما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: (ان أول ما يحاسب به الانسان يوم القيامة من أعمالهم الصلاة قال: يقول ربنا عز وجل لملائكته وهو أعلم انظروا في صلاة عبدي أتمها أم أنقصها؟ فان كانت تامة كتبت له تامة وان كان انتقص منها شيئاً قال انظروا هل لعبدي من تطوع؟ فان كان له تطوع قال: أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم).
-3 ان للمتمسك بالسنة فضلا كبيرا ويزداد فضله رفعة كلما كان في زمن اعراض عن السنة وايذاء لمن تمسك بها وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «فان من ورائكم أياماً الصبر فيهن مثل القبض على الجمر للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلاً يعملون مثل عملكم» وقال عبدالله بن المبارك: (وزادني غير عتبة: قيل يا رسول الله أجر خمسين منا أو منهم قال: بل أجر خمسين منكم) قال الترمذي حديث حسن غريب.
-4 ان للعامل بالسنة مثل أجر من تبعه لا ينقص ذلك من أجرهم شيئاً وفي ذلك الحديث في مسلم وفيه قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «من سن في الاسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير ان ينقص من أجورهم شيء…».
اليك بعض السنن التي لا تكاد تراها بين طلبة العلم فكيف بالعامة.. فتأملها رعاك الله واعزم على العمل بها لتفوز بالأجر الجزيل.
جعلنا الله من المقتفين لرسولنا صلى الله عليه وسلم المتبعين لسنته العاملين بها.
-1 صلاة الضحى
وخصوصاً في وقت صلاة الأوابين (اذا اشتد الحر) لحديث «صلاة الأوابين حين ترمض الفصال».
-2 إطالة الرفع بعد الركوع وكذلك اطالة الجلسة بين السجدتين
ويدل عليهما الحديث في البخاري ان أنس رضي الله عنه قال: (اني آلو ان أصلي بكم كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا قال: فقال كان أنس يصنع شيئا لا أراكم تصنعونه كان ذا رفع رأسه من الركوع انتصب قائما حتى يقول القائل قد نسي، واذا رفع رأسه من السجدة مكث حتى يقول القائل: قد نسي) قال ابن القيم (رحمه الله) (هذه السنة هجرت بعد الصحابة.
-3 الاقعاء في الجلسة بين السجدتين
قال سيد سابق (رحمه الله) في فقه السنة: وقد ورد أيضا استحباب الاقعاء وهو ان يفرش قدميه ويجلس على عقيبيه. فعن أبي الزبير انه سمع طاووسا يقول: قلنا لابن عباس في الاقعاء على القدمين فقال: هي السنة. قال فقلنا انا لنراه جفاء بالرجل فقال: هي سنة نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم رواه مسلم. والاقعاء هنا غير الاقعاء المنهي عنه وهو ان يفضي الرجل بمقعدته الى الأرض ويجلس عليها وينصب قدميه فهذا هو المنهي عنه.
-4 الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل السلام
حيث يستحب الدعاء بما شاء من خيري الدنيا والآخرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما علم الصحابة التشهد ثم قال: «ثم لتختر من المسألة ما تشاء» رواه مسلم.
ومن الأدعية الواردة في ذلك: ماورد عن علي رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام الى الصلاة يكون آخر مايقول بين التشهد والتسليم «اللهم اغفر لي ماقدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت اعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا اله الا أنت» رواه مسلم.
-5 صلاة التطوع والنافلة في البيت
ويدل عليها حديث ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله عليه وسلم: «اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتخذوها قبورا» رواه البخاري.
قال ابن القيم -رحمه الله – في زاد المعاد (وكان يصلي عامة السنن في المسجد والتطوع الذي لا سبب له في بيته لاسيما ركعتي المغرب فانه لم ينقل عنه أنه فعلها في المسجد).
-6 صلاة التطوع على الراحلة ويدخل في ذلك السيارة ووسائل النقل الحديثة
للحديث كان عبدالله بن عمر – رضي الله عنهما – يصلي في السفر على راحلته أينما توجهت يومئ وذكر عبدالله ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعله).
-7 قراءة سورتي (الكافرون والاخلاص) في سنة الفجر
لحديث أبي هريرة – رضي الله عنه – (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد) وعن عائشة رضي الله عنها قالت «كان النبي صلى الله عليه وسلم يخفف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح حتى انّي لأقول: هل قرأ بأم الكتاب» رواه البخاري ومسلم.
وعن حفصة رضي الله عنها قالت «ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا سكت المؤذن من الأذان لصلاة الصبح، وبدأ الصبح ركع ركعتين خفيفتين قبل ان تقام الصلاة» رواه البخاري ومسلم.
ومما يدل على تخفيفهما، أنه كان لا يطيل القراءة فيهما كما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه «ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر: قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد» رواه مسلم.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في ركعتى الفجر {قولوا آمنا بالله وما أنزل الينا} (البقرة 136) والتي في آل عمران {تعالوا الى كلمة سواء} رواه مسلم.
8-صلاة ركعتين لمن قدم من سفر أول قدومه وقبل ذهابه لأهله.
لحديث –جابر بن عبدالله – قال: «اشترى من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيرا فلما قدم المدينة أمرني ان آتي المسجد فأصلي ركعتين» رواه مسلم. قال النووي – رحمه الله – في شرحه للحديث: فيه استحباب ركعتين للقادم من سفره في المسجد أول قدومه).
-9 احياء مابين العشاءين – بين المغرب والعشاء – بالصلاة
فعن حذيفة – رضي الله عنه – قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب فصلى الى العشاء) وفي رواية صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم المغرب فلما قضى صلاته قام فلم يزل يصلي حتى صلى العشاء ثم خرج).
-10 النوم على طهارة
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من بات طاهراً بات في شعاره ملك، لا يستيقظ ساعة من الليل الا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك فلاناًً فانه بات طاهراً(.
-11 الصلاة في النعال
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (ورب هذه البنيّة لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يدخل المسجد ونعلاه في رجليه وهو يصلي كذلك، ثم يخرج من المسجد وهو كذلك ما خلعهما(.
عن سعيد بن يزيد قال: قلت لأنس بن مالك: (أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه؟ قال: نعم(.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه ان أبا موسى الأشعري أمّهم فخلع نعليه، فقال له ابن مسعود: (لم خلعت نعليك؟ أبالوادي المقدّس أنت(.
وعن مسلم بن يسار قال: (اني لأصلي في نعلي وخلعهما أهون عليّ، ما ابتغي بذلك الا السنة).
وعن شداد بن اوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خالفوا اليهود فانهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم». رواه أبو داود والحاكم والبيهقي وصححه الألباني رحمه الله.
-12 عدم صلاة النافلة بعدالفريضة حتى يفصل بينهما بكلام أو تغيير المكان
عن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرهم ألا تصِل صلاة بصلاة حتى تخرج أو تتكلم.
عن عطاء: ان ابن عباس وابن الزبير وأبا سعيد وابن عمر رضي الله عنهم كانوا يقولون: (لا يتطوع حتى يتحول من مكانه الذي صلى فيه الفريضة).
يقول ابن عباس رضي الله عنهما: (اني لأقول لجاريتي: انظري كم ذهب من الليل؟ وما بي الا ان أفصل بينهما).
-13 المضمضة والاستنشاق من غرفة واحدة
والدليل عليها ما رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه أنه «توضأ فغسل وجهه وأخذ غرفة من ماء فتمضمض بها واستنشق….. وذكر الحديث…… ثم قال هكذا رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم يتوضأ» وقال ابن حجر رحمه الله في شرح هذا الحديث (فيه دليل الجمع بين المضمضة والاستنشاق بغرفة واحدة).
وقال ابن القيم رحمه الله (لم يجئ الفصل بينهما في حديث صحيح البتة).
وقال النووي رحمه الله (لم يثبت في الفصل حديث أصلا بل الصواب تفضيل الجمع للأحاديث المتظاهرة وليس لها معارض).
-14 قتل الوزغ
عن أبي هريرة قال قال رسول الله: من قتل وزغة في أول ضربة كتب له مائة حسنة، وفي الثانية سبعون حسنة. رواه مسلم.
-15 نفض الفراش قبل النوم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله: اذا أوى أحدكم الى فراشه فليأخذ داخِلة ازاره فلينفض بها فراشه، ويسم الله، فانه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه. رواه مسلم.
-16 رمي البصر الى السبابة حال التشهد
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: فوضع يده اليمنى على فخذه اليمنى وأشار باصبعه التي تلي الابهام في القبلة ورمى ببصره اليها أو نحوها ثم قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع.
وحديث عبدالله بن الزبير رضي الله عنه: وأشار بالسبّابة لا يجاوز بصره اشارته.
-17 سجدة الشكر
ودليلها حديث أبي بكرة ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان اذا أتاه أمر يسره أو بشر به، خر ساجدا شكراً لله تبارك وتعالى. أخرجه أبو داود وابن ماجه، وحسنه الألباني.
-18 تحزيب القرآن
وتحزيب القرآن معناه: ان يخصص لكل يوم أو لكل ليلة مقداراً من القرآن يقرأه ودليل ذلك حديث عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من نام عن حزبه أو عن شيء منه، فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل». رواه مسلم.
وهو أمر كان مشهوراً عند السلف.
وأقل ما يقرأ فيه القرآن ثلاث ليال.
ودليل ذلك حديث عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث. أخرجه الخمسة. وقال الترمذي: حسن صحيح. وصححه النووي في التبيان. المنقول عن الصحابة هو التحزيب بالسور لا بالأجزاء، فان الأجزاء محدثة، وروي ان أول من أمر بها الحجاج في العراق، وفشا ذلك من العراق الى سائر البلاد.
وأفضل تحزيب القرآن التسبيع – أي يقرأه في سبع ليال -، لأنه أكثر ما روي عن السلف. والأفضل ألا يمر شهر الا وقد قرأ المسلم فيه القرآن كله.
ودليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص: «اقرأ القرآن في شهر فلما قال له عبدالله: يا نبي الله له: اني أطيق أفضل من ذلك، قال: فاقرأه في سبع، ولا تزد على ذلك». أخرجه الستة.
-19 دعاء دخول السوق
ودخل ذلك حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «من قال حين يدخل السوق لا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة، وبنى له بيتاً في الجنة» أخرجه الترمذي. وحسنه الألباني.
-20 لعق الأصابع
والنبي عليه الصلاة والسلام لا يأمر أمته بشي الاّ وفيه الخير والبركة، ولهذا قال الأطباء: ان في لعق الأصابع من بعد الطعام فائدة وهو تيسير الهضم، لأن الأنامل هذه فيها مادة تفرزها عند اللعق بعد الطعام تيسير الهضم، ونحن نقول هذا من باب معرفة حكمة الشرع فيما يأمر به، والاّ فالأصل أننا نلعقها امتثالاً لأمر النبي عليه الصلاة والسلام.
-21 التكبير عند صعود المرتفعات والتسبيح عند النزول منها
عن جابر رضي الله عنه قال: كنا اذا صعدنا كبرنا، واذا نزلنا سبحنا. رواه البخاري.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم وجيوشه اذا علو الثنايا كبروا، واذا هبطوا سبحوا». رواه أبو داود بإسناد صحيح فاذا صعدت درجا أو سلما كبر، واذا نزلت سبح الله.
واكثر شئ جذبني السنه رقم 12 بصراحه اول مره ادري فيها
12 عدم صلاة النافلة بعدالفريضة حتى يفصل بينهما بكلام أو تغيير المكان
عن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرهم ألا تصِل صلاة بصلاة حتى تخرج أو تتكلم.
عن عطاء: ان ابن عباس وابن الزبير وأبا سعيد وابن عمر رضي الله عنهم كانوا يقولون: (لا يتطوع حتى يتحول من مكانه الذي صلى فيه الفريضة).