- إنضم
- 9 يوليو 2008
- المشاركات
- 15,309
- مستوى التفاعل
- 6
- النقاط
- 38
لجأ مواطن سعودي من محافظة الأحساء، مهتم بعلم الأنساب، إلى مختبرات الجينات الوراثية في أمريكا لحسم قضية جدلية بدأت بادعاءات آخرين انتماءهم إلى قبيلته.
وبما يماثل المشروع العلمي الذي أطلقته الجمعية الجغرافية الوطنية الأمريكية (ناشيونال جيوغرافيك) للبحث في رحلة الجنس البشري وانتشاره عبر كوكب الأرض، توجه السعودي أحمد الشباط بمشروع محلي لملاحقة حقيقة من ادعوا انتسابهم لقبيلته، حسب قوله لصحيفة "الوطن" السعودية، السبت 26-2-2011.
واعتمد الشباط على مختبرات أمريكية مثل مختبر "Family tree"، تستقبل منه عينات الحمض النووي "DNA" الذي يسجل المعلومات الوراثية، ثم ترد عليه بتفاصيل دقيقة بهذا الخصوص.
حقيقة "المتسلقين"وقال الشباط إن 200 من أبناء قبيلته وقبائل أخرى، منهم كويتيون وقطريون، خضعوا إلى ذلك الفحص الذي لا يقبل الشك والتأويل، في مشروع استغرق نحو عامين.
وبرر اتخاذه هذه الطريقة إلى الانتباه إلى محاولة البعض الانتساب لقبيلته دون أن يكون لديهم ما يثبت صحة ادعاءاتهم، منطلقين في ذلك من مراكزهم الاجتماعية أو المادية كتجار أو رجال أعمال.
وأضاف الشباط قائلاً إنه "بعد تفكير عميق لمعالجة هذه الإشكالية قرر اللجوء إلى الحمض النووي لقطع الشك باليقين مستعيناً في ذلك بعلم النقل وعلم الدم"، مشيراً إلى تجاوب كثير أبناء قبيلته مع فكرة المشروع.
وأفاد بعدم وقوفه عند ذلك الحد، بل سيتجه إلى إصدار كتاب يتضمن أسماء أفراد القبيلة بشكل علمي يضمن سلامة الأنساب، ويكشف في المقابل حقيقة من وصفهم بـ"المتسلقين على القبيلة"، ذاكراً أن النتائج التي ظهرت حتى الآن كانت إيجابية ومطمئنة.
ولفت الشباط أن عملية أخذ عينة اختبار الحمض النووي تكون بتمرير قطعة بلاستيكية تشابه فرشة الأسنان تحرك برفق على الجانب الداخلي من الخد، وتوضع بعدها في محلول لإرسالها إلى المختبرات في أمريكا لتكمل عملية فحصها التي تستغرق بين شهر وشهرين لظهور النتائج.
ليس تشكيكاًوتصل تكلفة تحليل العينة الواحدة إلى قرابة 1200 ريال سعودي، شاملة جميع التكاليف يدفعها الشخص نفسه، وإن لم يستطع ففريق المشروع يتكفل بها، مضيفاً أن الأغلبية طلبوا من الفريق التكفل بذلك، فيما وصلت القيمة الإجمالية لتلك الاختبارات إلى ما يقارب ربع مليون ريال.
وأكد الشباط أن إخضاع أفراد قبيلته للفحص لا يعني التشكيك في الأنساب بقدر ما هو قرينة علمية تسهل للباحث إصدار كتابه المتعلق بأبناء القبيلة على أسس علمية لا تقبل أنصاف الحلول، وهو ما سيقطع الطريق أمام أي شخص يدعي مستقبلاً أنه من أبناء القبيلة.
يُذكر أن مجمع الفقه الإسلامي أجاز استخدام البصمة الوراثية بعد دراسات مستفيضة شملت عدة مجالات هي: حالات التنازع على مجهول النسب، وحالات الاشتباه في المواليد في المستشفيات, إضافة إلى مراكز رعاية الأطفال وأطفال الأنابيب وحالات ضياع الأطفال واختلاطهم بسبب الحوادث أو الكوارث أو الحروب أو أسرى الحروب والمفقودين.
وتحدد النتائج المتوقعة لفحص البصمة الوراثية ما إذا كانت هناك قرابة بين شخصين ينحدران من سلف مشترك، إضافة لاكتشاف القرابة بين أفراد يشتركون في اسم العائلة.
المصدر
http://www.alarabiya.net/articles/2011/02/26/139319.html
تعليقي
- حمدلله على نعمة العقل ..
وبما يماثل المشروع العلمي الذي أطلقته الجمعية الجغرافية الوطنية الأمريكية (ناشيونال جيوغرافيك) للبحث في رحلة الجنس البشري وانتشاره عبر كوكب الأرض، توجه السعودي أحمد الشباط بمشروع محلي لملاحقة حقيقة من ادعوا انتسابهم لقبيلته، حسب قوله لصحيفة "الوطن" السعودية، السبت 26-2-2011.
واعتمد الشباط على مختبرات أمريكية مثل مختبر "Family tree"، تستقبل منه عينات الحمض النووي "DNA" الذي يسجل المعلومات الوراثية، ثم ترد عليه بتفاصيل دقيقة بهذا الخصوص.
حقيقة "المتسلقين"وقال الشباط إن 200 من أبناء قبيلته وقبائل أخرى، منهم كويتيون وقطريون، خضعوا إلى ذلك الفحص الذي لا يقبل الشك والتأويل، في مشروع استغرق نحو عامين.
وبرر اتخاذه هذه الطريقة إلى الانتباه إلى محاولة البعض الانتساب لقبيلته دون أن يكون لديهم ما يثبت صحة ادعاءاتهم، منطلقين في ذلك من مراكزهم الاجتماعية أو المادية كتجار أو رجال أعمال.
وأضاف الشباط قائلاً إنه "بعد تفكير عميق لمعالجة هذه الإشكالية قرر اللجوء إلى الحمض النووي لقطع الشك باليقين مستعيناً في ذلك بعلم النقل وعلم الدم"، مشيراً إلى تجاوب كثير أبناء قبيلته مع فكرة المشروع.
وأفاد بعدم وقوفه عند ذلك الحد، بل سيتجه إلى إصدار كتاب يتضمن أسماء أفراد القبيلة بشكل علمي يضمن سلامة الأنساب، ويكشف في المقابل حقيقة من وصفهم بـ"المتسلقين على القبيلة"، ذاكراً أن النتائج التي ظهرت حتى الآن كانت إيجابية ومطمئنة.
ولفت الشباط أن عملية أخذ عينة اختبار الحمض النووي تكون بتمرير قطعة بلاستيكية تشابه فرشة الأسنان تحرك برفق على الجانب الداخلي من الخد، وتوضع بعدها في محلول لإرسالها إلى المختبرات في أمريكا لتكمل عملية فحصها التي تستغرق بين شهر وشهرين لظهور النتائج.
ليس تشكيكاًوتصل تكلفة تحليل العينة الواحدة إلى قرابة 1200 ريال سعودي، شاملة جميع التكاليف يدفعها الشخص نفسه، وإن لم يستطع ففريق المشروع يتكفل بها، مضيفاً أن الأغلبية طلبوا من الفريق التكفل بذلك، فيما وصلت القيمة الإجمالية لتلك الاختبارات إلى ما يقارب ربع مليون ريال.
وأكد الشباط أن إخضاع أفراد قبيلته للفحص لا يعني التشكيك في الأنساب بقدر ما هو قرينة علمية تسهل للباحث إصدار كتابه المتعلق بأبناء القبيلة على أسس علمية لا تقبل أنصاف الحلول، وهو ما سيقطع الطريق أمام أي شخص يدعي مستقبلاً أنه من أبناء القبيلة.
يُذكر أن مجمع الفقه الإسلامي أجاز استخدام البصمة الوراثية بعد دراسات مستفيضة شملت عدة مجالات هي: حالات التنازع على مجهول النسب، وحالات الاشتباه في المواليد في المستشفيات, إضافة إلى مراكز رعاية الأطفال وأطفال الأنابيب وحالات ضياع الأطفال واختلاطهم بسبب الحوادث أو الكوارث أو الحروب أو أسرى الحروب والمفقودين.
وتحدد النتائج المتوقعة لفحص البصمة الوراثية ما إذا كانت هناك قرابة بين شخصين ينحدران من سلف مشترك، إضافة لاكتشاف القرابة بين أفراد يشتركون في اسم العائلة.
المصدر
http://www.alarabiya.net/articles/2011/02/26/139319.html
تعليقي
- حمدلله على نعمة العقل ..
