سلام وتحية
في أحد المنتديات شاهدت موضوع ومشاركة تحمل عنوان
(( مشاعر رجل مطلق تجاه النساء))
توقفت عندها كثيرا لأنها حوت وقالت كثير كان لدرجة المفاجأة و وددت نقلها لكم
منقول ((
لقد قرئت وسمعت كثير من حكايات أخواتي المنطلقات
وقليل من حكايات أخواني المنطلقين الذين تجرئوا وتحدثوا
عن تجربتهم ومشاعرهم بعد الطلاق
الطلاق ليست نهاية وليست كارثة بل قد يكون رحمة وبداية لحياة
جديدة وأنطلاق جديد بقوة وأشراقة شمس جديدة
وكل حالة طلاق لها ظروفها وخصوصيتها وتفاصيلها
هناك حالات كانت أسبابها الرجل سواء بسبب طيشه أم بسبب
غضبه أم بسبب جهله أو حتى بسبب سوءه
وهناك حالات بسبب المرأة
وهناك حالات بسبب ظروف
وهناك حالات بسبب جميع الأطراف الرجل و المرأة و الظروف
ولكل حالة خصوصيتها
هناك مطلقين كانوا هم سبب طلاقهم ولم تتحرك لديهم شعرة من
ضمائرهم وهناك من تملكتهم مشاعر الذنب والندم حتى لوكان الطرف
الاخر يتحمل النصيب الأكبر بالطلاق لأحساسهم بمسئوليتهم عن جزء
من أسباب الطلاق والعوامل التي أدت أليه
وهناك مطلقين كانوا مظلومين أما بسبب المرأة او الظروف اللتي
كانت قاهرة لهم ولم يجدوا الزوجة اللتي تتفهم وتعين
وهناك منطلقين كانوا شركاء طليقاتهم بالخطأ
وهناك مطلقين أحبوا بكل صدق وكانوا كتابا مفتوحا لمن أحبوها
ولكن هذا الحب قوبل بالتملك والأستغلال والسعي للهيمنة
وهذا الكتاب المفتوح والنوايا الحسنة كانت ملعبا للنوايا والخطط
وكيد النساء وألاعيبهن ومناوراتهن
سأتكلم عن هذه الفئة ومشاعرها تجاه النساء بعد الطلاق
لديهم الرغبة بالزواج مجددا ولكن يشترطون الحب ويبحثون
عن الحبيبة اللتي تضمد الجراح وتزيل كل شظايا التجربة الجديدة
و بنفس الوقت داخلهم خوف شديد من مطب جديد قد يستغل
حاجاتهم العاطفية و شوقهم لحب يملئ خوائهم العاطفي
حبا ومشاعر ويكونوا ضحية ألم جديد وجرح شديد قد يحولهم
ألى صيادي فرائس أو ينسحبون لكهف كأي أسد جريح أصابته
مخالب لبوة أو نمرة تجردت من كل مشاعر الحب وتملكتها
مشاعر الأنا والنرجسية ورغبة تأصلت لديهابالأنتقام والحقد
الأعمى لكبرياء مزيف
يخفي خلفه مشاعر نقص وعطب بالقلب
فيصبح حال المطلق بين رغبة الحب ورغبة أثبات الذات
بأنه لازال مرغوب من النساء وبين رغبة البحث عن أستقراره
وخوفه من زواج بلا حب وخوفه من أمرأة تدعي حبا
وتلبس قناع الحبيبة فيصبح نتيجة لذلك مابين مندفع لتجربة
جديدة وخوف من قناع جديد مما قد يجعله يدخل في محاولة
والانسحاب منها سريعا عند أي أشارة وشك وقد يحاول أختبار
الطرف الآخر ليكتشف حقيقة الشخص المقابل وقد يصيب وهو
لايعلم قلب أنسانة صادقة بسهامه دون أن يدرك وبحسن نية
وقد تضيع من بين يديه فرصة مشروع حب ناجح وصادق وهو لايعلم
في دروب الحياة تواجهنا كثير من المواقف والعثراث والأشخاص
قد نرى منهم ما لا يتوقع وقد يرون منا ما لا نتوقع
قد يسيئون التصرف معنا وقد نسئ التصرف معهم سواء بقصد
وسوء نية منهم أو بحسن نية ولكن بسوء فهم منهم
أو بسوء فهم منا أوسوء تعبير أو سوء تصرف منا ولكن حسن النية موجود
وقد نضع أنفسنا بطيش أو عجلة في موقف سلبي
وللأسف حينما تكون الشكوك موجودة وعلامات الأستفهام موجودة يكثر
سوء الظن والترقب والتفسير الخاطئ وخصوصا بعد صدمة الخذلان وخيبة الأمل
قد يكون أندفاعنا وفتح قلوبنا هو الباب الذي دخل منه من غدر بقلوبنا
وجعلنا بعد ذلك نرتاب بكل من يقرع الباب
وكما ترتاب المنطلقة ويتملكها مشاعر الخوف من أي تجربة جديدة
كذلك المنطلق الذي يمتلك أحساسا وعقلا وقلبا ينبض بالمشاعر الصادقة
وقد يكون خذلاننا من علاقة يجعلنا نندفع بتعجل بعلاقة أخرى ونقع مرة أخرى
بحبائل من يقتنصون كسيري القلوب فتزداد الطعنات ويزداد أحباطنا وشكوكنا بكل من يقرع أبواب القلب
ونتسائل هل هو جرح جديد أم فرح جديد
فنصبح بأحدى حالتين أما أن ننسحب ونغلق الأبواب أو نتحول لصائدي قلوب
ولا نريد هذا ولا هذا ولا نريد أن نكون فريسة أخرى لصياد قلب آخر
وهذا نتيجة ومحصلة مجتمع الدس والأقنعه المزيفة والتلميح
واللغز والغمز وأسلوب الحفر والدفن
الذي يجعلنا نرتاب ونرتاب بكل همسه ونفسرها عدة تفسيرات
إلى أن نصل ألى اليقين
هذه جزء من مشاعر وهواجس رجل منطلق أحب وخذل بحبه
وأصابته صدمة الخذلان ومخالب الأنانية والنرجسية
وأصبح متوجسا بكل بارق لحب و مشروع جديد يخشى أن يقوده
ألى سراب
وبنفس الوقت ظمآنة نفسه لحب جديد وحنين لحب قديم خالطت
ذكراه مرارة خيبة الخذلان وألم الجراح
وحنين لأجواء جميلة عاشها وأن ذهبت كالحلم
وأعقبها كابوس
هذا بعض من مشاعر منطلق أحب من كل قلبه )) أنتهى النقل
قد لم أوفق بالأختيار ولكنها شدتني فوددت نقلها لكم
ولكم مني التحية
في أحد المنتديات شاهدت موضوع ومشاركة تحمل عنوان
(( مشاعر رجل مطلق تجاه النساء))
توقفت عندها كثيرا لأنها حوت وقالت كثير كان لدرجة المفاجأة و وددت نقلها لكم
منقول ((
لقد قرئت وسمعت كثير من حكايات أخواتي المنطلقات
وقليل من حكايات أخواني المنطلقين الذين تجرئوا وتحدثوا
عن تجربتهم ومشاعرهم بعد الطلاق
الطلاق ليست نهاية وليست كارثة بل قد يكون رحمة وبداية لحياة
جديدة وأنطلاق جديد بقوة وأشراقة شمس جديدة
وكل حالة طلاق لها ظروفها وخصوصيتها وتفاصيلها
هناك حالات كانت أسبابها الرجل سواء بسبب طيشه أم بسبب
غضبه أم بسبب جهله أو حتى بسبب سوءه
وهناك حالات بسبب المرأة
وهناك حالات بسبب ظروف
وهناك حالات بسبب جميع الأطراف الرجل و المرأة و الظروف
ولكل حالة خصوصيتها
هناك مطلقين كانوا هم سبب طلاقهم ولم تتحرك لديهم شعرة من
ضمائرهم وهناك من تملكتهم مشاعر الذنب والندم حتى لوكان الطرف
الاخر يتحمل النصيب الأكبر بالطلاق لأحساسهم بمسئوليتهم عن جزء
من أسباب الطلاق والعوامل التي أدت أليه
وهناك مطلقين كانوا مظلومين أما بسبب المرأة او الظروف اللتي
كانت قاهرة لهم ولم يجدوا الزوجة اللتي تتفهم وتعين
وهناك منطلقين كانوا شركاء طليقاتهم بالخطأ
وهناك مطلقين أحبوا بكل صدق وكانوا كتابا مفتوحا لمن أحبوها
ولكن هذا الحب قوبل بالتملك والأستغلال والسعي للهيمنة
وهذا الكتاب المفتوح والنوايا الحسنة كانت ملعبا للنوايا والخطط
وكيد النساء وألاعيبهن ومناوراتهن
سأتكلم عن هذه الفئة ومشاعرها تجاه النساء بعد الطلاق
لديهم الرغبة بالزواج مجددا ولكن يشترطون الحب ويبحثون
عن الحبيبة اللتي تضمد الجراح وتزيل كل شظايا التجربة الجديدة
و بنفس الوقت داخلهم خوف شديد من مطب جديد قد يستغل
حاجاتهم العاطفية و شوقهم لحب يملئ خوائهم العاطفي
حبا ومشاعر ويكونوا ضحية ألم جديد وجرح شديد قد يحولهم
ألى صيادي فرائس أو ينسحبون لكهف كأي أسد جريح أصابته
مخالب لبوة أو نمرة تجردت من كل مشاعر الحب وتملكتها
مشاعر الأنا والنرجسية ورغبة تأصلت لديهابالأنتقام والحقد
الأعمى لكبرياء مزيف
يخفي خلفه مشاعر نقص وعطب بالقلب
فيصبح حال المطلق بين رغبة الحب ورغبة أثبات الذات
بأنه لازال مرغوب من النساء وبين رغبة البحث عن أستقراره
وخوفه من زواج بلا حب وخوفه من أمرأة تدعي حبا
وتلبس قناع الحبيبة فيصبح نتيجة لذلك مابين مندفع لتجربة
جديدة وخوف من قناع جديد مما قد يجعله يدخل في محاولة
والانسحاب منها سريعا عند أي أشارة وشك وقد يحاول أختبار
الطرف الآخر ليكتشف حقيقة الشخص المقابل وقد يصيب وهو
لايعلم قلب أنسانة صادقة بسهامه دون أن يدرك وبحسن نية
وقد تضيع من بين يديه فرصة مشروع حب ناجح وصادق وهو لايعلم
في دروب الحياة تواجهنا كثير من المواقف والعثراث والأشخاص
قد نرى منهم ما لا يتوقع وقد يرون منا ما لا نتوقع
قد يسيئون التصرف معنا وقد نسئ التصرف معهم سواء بقصد
وسوء نية منهم أو بحسن نية ولكن بسوء فهم منهم
أو بسوء فهم منا أوسوء تعبير أو سوء تصرف منا ولكن حسن النية موجود
وقد نضع أنفسنا بطيش أو عجلة في موقف سلبي
وللأسف حينما تكون الشكوك موجودة وعلامات الأستفهام موجودة يكثر
سوء الظن والترقب والتفسير الخاطئ وخصوصا بعد صدمة الخذلان وخيبة الأمل
قد يكون أندفاعنا وفتح قلوبنا هو الباب الذي دخل منه من غدر بقلوبنا
وجعلنا بعد ذلك نرتاب بكل من يقرع الباب
وكما ترتاب المنطلقة ويتملكها مشاعر الخوف من أي تجربة جديدة
كذلك المنطلق الذي يمتلك أحساسا وعقلا وقلبا ينبض بالمشاعر الصادقة
وقد يكون خذلاننا من علاقة يجعلنا نندفع بتعجل بعلاقة أخرى ونقع مرة أخرى
بحبائل من يقتنصون كسيري القلوب فتزداد الطعنات ويزداد أحباطنا وشكوكنا بكل من يقرع أبواب القلب
ونتسائل هل هو جرح جديد أم فرح جديد
فنصبح بأحدى حالتين أما أن ننسحب ونغلق الأبواب أو نتحول لصائدي قلوب
ولا نريد هذا ولا هذا ولا نريد أن نكون فريسة أخرى لصياد قلب آخر
وهذا نتيجة ومحصلة مجتمع الدس والأقنعه المزيفة والتلميح
واللغز والغمز وأسلوب الحفر والدفن
الذي يجعلنا نرتاب ونرتاب بكل همسه ونفسرها عدة تفسيرات
إلى أن نصل ألى اليقين
هذه جزء من مشاعر وهواجس رجل منطلق أحب وخذل بحبه
وأصابته صدمة الخذلان ومخالب الأنانية والنرجسية
وأصبح متوجسا بكل بارق لحب و مشروع جديد يخشى أن يقوده
ألى سراب
وبنفس الوقت ظمآنة نفسه لحب جديد وحنين لحب قديم خالطت
ذكراه مرارة خيبة الخذلان وألم الجراح
وحنين لأجواء جميلة عاشها وأن ذهبت كالحلم
وأعقبها كابوس
هذا بعض من مشاعر منطلق أحب من كل قلبه )) أنتهى النقل
قد لم أوفق بالأختيار ولكنها شدتني فوددت نقلها لكم
ولكم مني التحية
