،،،،ستر الوجه،،،
×هل ستر وجه المرأه واجب أم ليس بواجب؟
وما الدليل في كلتا الحالتين من الكتاب والسنة؟
الصحيح من أقوال العلماء الذي دلت عليه الأدلة الشرعية
أن ستر الوجه للمرأة واجب في حضرة غير محارمها،لأنه مجمع الزينه التي أمرت المؤمنات ألا يبدينها لغير المحارم في قوله تعالى : (ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن)(سورة النور:الآيه 31).
ولا خلاف بين العلماء ـ فيما نعلم ـ أن رأس المرأة وشعرها مما يجب عليها عن كل من ليس بمحرم لها،وأن كشفه لغير المحارم حرام.
قال الله تعالى(يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين من جلابيبهن)(سورة الاحزاب : الايه 59).
قالت أم سلمه: لما نزلت هذه الايه : (يدنين عليهن من جلابيبهن) خرج نساء الانصار كأن على رؤوسهن الغربان من السكينه وعليهن أكسية سود يلبسنها، قال ابن عباس : أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عينا واحده .
وقال محمد بن سيرين:سألت عبيدة السلمانية عن قول الله عز وجل: (يدنين عليهن من جلابيبهن)فغطى وجهه ورأسه وأبرز عينه اليسرى : وقد بين الله الحكمه في ذلك بقولة : (ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين)أي ذلك الستر أقرب إلى أن يعرفن بالعفة وصيانة العرض فلا يتعرض لهن أحد بغرض ريبة طمعا فيهن ورغبة في أن يتمتع بهن أو يقضى وطره منهن.
وجلباب المرأة هو الملاءة التي تلتف بها، وقال تعالى : (وليضربن بخمرهن على جيوبهن).
والخمار هو غطاء رأس المرأة،وهو لها بمنزلة العمامة للرجل وجيب الثوب فتحته التي يدخل منها الإنسان رأسه إذا لبسه ويخرجه منها إذا خلعه،وضرب الخمار على الجيب هو إضفاؤه مع إحكام الستر به، ومعنى ذلك: وليلقين بالطرف الزائد من غطاء رؤوسهن على نحورهن ، ويتقنعن به تقنعا محكما ليتم لهن بذلك كمال ستر النحور والأعناق مع الرأس فلا يرى منها شئ.
وروي البخاري من طريق عائشه رضي الله عنها أها قالت:يرحم الله النساء المهاجرات الاول لما أنزل الله : (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) شققن مروطهن فاختمرن بها ..اي غطين رؤوس...
وروي ابن أبي حاتم وأبو داود في سننه من طريق صفيه بنت شيبه قالت :فذكرن نساء قريش وفضلهن فقالت عائشة :إن نساء قريش لفضل،وإني والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقا لكتاب الله،،،، ولا إيمانا بالتنزيل ، لقد أنزلت سورة النور: (وليضربن بخمرهن على جيوبهن)
انقلب رجالهن اليهن يتلون عليهن ما انزل الله فيها،،،،ويقرأ قول الله على امرأته وابنته واخته وعلى كل ذي قرابته ،،،، فما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرجل فاعتجرت به تصديقا وايمانا بما انزل الله من كتابه ،،،، وأصبحن وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم معتجرات،،،،وكأن على رؤوسهن الغربان) .
فهذه عائشه أم المؤمنين فهمت الآيه الكرينة الأمر بستر المرأه رأسها على غير محارمها ،،،، وأثنت على النساء المهاجرات وعلى نساء الانصار أكثر لفهمهن من القرآن وجوب ستر المرأة رأسها عن غير محارمها ،،،،ومسارعتهن إلى العمل بذلك،،،، وأثنت على رجال الأنصار حيث تلوا على أهليهم وذوي قرابتهم آيات القرآن التي تشرح ما يجب من ستر العورات ،،،، وصيانة العراض،،،، وسد ذرائع الفتنة.
وكل هؤلاء عرب نزل القرآن بلغتهم ففهموه الفهم الصحيح،،،، ثم كان من القيم البلاغ . وكان من نسائهم التنفيذ إيثارا لكتاب الله وشرعه ،،،، ومخالفة لما كان عليه أهل الجاهلية من كشف العورات.
وروي الترمذي من طريق ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (المرأة عورة) قال الترمذي :حسن صحيح. أما ما ذكر من أن الخمار ينزلق عن الرأس ويرتمي على الكتفين وكلما أعيد سقط،،،،وأن هذا مشغلة للبال ولافت للأنظار ،،،،، ومثال للسخرية والاستهزاء ومدعاة الى الخجل ،،،، فليس فيه ضرورة تكون عذرا للفتاة المسلمه حتى يباح لها كشف الرأس ومافي حكمها من زينتها لأنه يمكن تفاديه في إحكام لبسة الخمار والتقنع به،،،، ومعرفة مثل هذا سهلة وخاصة على من نشأت في بلاد إسلاميه وعاشت في بيت محافظ شأن نسائها الحجاب ،،،، بل كل فتاة مسلمة أرادت ضبط ملابسها وإحكام لبستها وجدت السبيل إلى ذلك دون عناء.
ثم إن البيئات التي طغافيها الانحلال وفساد الاخلاق والاوساط التي عم فيها الاستهزاء بالمحافظات والسخرية من العفيفات المتسترات توجب على الفتاة المسلمة أن تعتصم بدينها أكثر،،،،وأن تكون المقاومة لديها أشد،،،،،وأن تعتمد بنفسها وبأخلاقها،،،، وبعادتهاالكريمة التي ورثتها من بيئتها الأولى الإسلامية حتى تكون مثلا أعلى يحتذي حذوها من رآها من أخوتها المسلمات ،،،، ويتشجعن على التحلي بما يصون عفافهن ويقطعن الاطماع فيهن ،،،،،، ويحفظن عليهن كيانهن من الانحدار فيما هوى فيه من ضعفت عزيمتها وهانت عليها نفسها ودينها وإنسانيتها....
×هل ستر وجه المرأه واجب أم ليس بواجب؟
وما الدليل في كلتا الحالتين من الكتاب والسنة؟
الصحيح من أقوال العلماء الذي دلت عليه الأدلة الشرعية
أن ستر الوجه للمرأة واجب في حضرة غير محارمها،لأنه مجمع الزينه التي أمرت المؤمنات ألا يبدينها لغير المحارم في قوله تعالى : (ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن)(سورة النور:الآيه 31).
ولا خلاف بين العلماء ـ فيما نعلم ـ أن رأس المرأة وشعرها مما يجب عليها عن كل من ليس بمحرم لها،وأن كشفه لغير المحارم حرام.
قال الله تعالى(يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين من جلابيبهن)(سورة الاحزاب : الايه 59).
قالت أم سلمه: لما نزلت هذه الايه : (يدنين عليهن من جلابيبهن) خرج نساء الانصار كأن على رؤوسهن الغربان من السكينه وعليهن أكسية سود يلبسنها، قال ابن عباس : أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عينا واحده .
وقال محمد بن سيرين:سألت عبيدة السلمانية عن قول الله عز وجل: (يدنين عليهن من جلابيبهن)فغطى وجهه ورأسه وأبرز عينه اليسرى : وقد بين الله الحكمه في ذلك بقولة : (ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين)أي ذلك الستر أقرب إلى أن يعرفن بالعفة وصيانة العرض فلا يتعرض لهن أحد بغرض ريبة طمعا فيهن ورغبة في أن يتمتع بهن أو يقضى وطره منهن.
وجلباب المرأة هو الملاءة التي تلتف بها، وقال تعالى : (وليضربن بخمرهن على جيوبهن).
والخمار هو غطاء رأس المرأة،وهو لها بمنزلة العمامة للرجل وجيب الثوب فتحته التي يدخل منها الإنسان رأسه إذا لبسه ويخرجه منها إذا خلعه،وضرب الخمار على الجيب هو إضفاؤه مع إحكام الستر به، ومعنى ذلك: وليلقين بالطرف الزائد من غطاء رؤوسهن على نحورهن ، ويتقنعن به تقنعا محكما ليتم لهن بذلك كمال ستر النحور والأعناق مع الرأس فلا يرى منها شئ.
وروي البخاري من طريق عائشه رضي الله عنها أها قالت:يرحم الله النساء المهاجرات الاول لما أنزل الله : (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) شققن مروطهن فاختمرن بها ..اي غطين رؤوس...
وروي ابن أبي حاتم وأبو داود في سننه من طريق صفيه بنت شيبه قالت :فذكرن نساء قريش وفضلهن فقالت عائشة :إن نساء قريش لفضل،وإني والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقا لكتاب الله،،،، ولا إيمانا بالتنزيل ، لقد أنزلت سورة النور: (وليضربن بخمرهن على جيوبهن)
انقلب رجالهن اليهن يتلون عليهن ما انزل الله فيها،،،،ويقرأ قول الله على امرأته وابنته واخته وعلى كل ذي قرابته ،،،، فما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرجل فاعتجرت به تصديقا وايمانا بما انزل الله من كتابه ،،،، وأصبحن وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم معتجرات،،،،وكأن على رؤوسهن الغربان) .
فهذه عائشه أم المؤمنين فهمت الآيه الكرينة الأمر بستر المرأه رأسها على غير محارمها ،،،، وأثنت على النساء المهاجرات وعلى نساء الانصار أكثر لفهمهن من القرآن وجوب ستر المرأة رأسها عن غير محارمها ،،،،ومسارعتهن إلى العمل بذلك،،،، وأثنت على رجال الأنصار حيث تلوا على أهليهم وذوي قرابتهم آيات القرآن التي تشرح ما يجب من ستر العورات ،،،، وصيانة العراض،،،، وسد ذرائع الفتنة.
وكل هؤلاء عرب نزل القرآن بلغتهم ففهموه الفهم الصحيح،،،، ثم كان من القيم البلاغ . وكان من نسائهم التنفيذ إيثارا لكتاب الله وشرعه ،،،، ومخالفة لما كان عليه أهل الجاهلية من كشف العورات.
وروي الترمذي من طريق ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (المرأة عورة) قال الترمذي :حسن صحيح. أما ما ذكر من أن الخمار ينزلق عن الرأس ويرتمي على الكتفين وكلما أعيد سقط،،،،وأن هذا مشغلة للبال ولافت للأنظار ،،،،، ومثال للسخرية والاستهزاء ومدعاة الى الخجل ،،،، فليس فيه ضرورة تكون عذرا للفتاة المسلمه حتى يباح لها كشف الرأس ومافي حكمها من زينتها لأنه يمكن تفاديه في إحكام لبسة الخمار والتقنع به،،،، ومعرفة مثل هذا سهلة وخاصة على من نشأت في بلاد إسلاميه وعاشت في بيت محافظ شأن نسائها الحجاب ،،،، بل كل فتاة مسلمة أرادت ضبط ملابسها وإحكام لبستها وجدت السبيل إلى ذلك دون عناء.
ثم إن البيئات التي طغافيها الانحلال وفساد الاخلاق والاوساط التي عم فيها الاستهزاء بالمحافظات والسخرية من العفيفات المتسترات توجب على الفتاة المسلمة أن تعتصم بدينها أكثر،،،،وأن تكون المقاومة لديها أشد،،،،،وأن تعتمد بنفسها وبأخلاقها،،،، وبعادتهاالكريمة التي ورثتها من بيئتها الأولى الإسلامية حتى تكون مثلا أعلى يحتذي حذوها من رآها من أخوتها المسلمات ،،،، ويتشجعن على التحلي بما يصون عفافهن ويقطعن الاطماع فيهن ،،،،،، ويحفظن عليهن كيانهن من الانحدار فيما هوى فيه من ضعفت عزيمتها وهانت عليها نفسها ودينها وإنسانيتها....
التعديل الأخير: