Pink GirL
*عضــوة شرف في منتديات كويتيات*
- إنضم
- 21 مايو 2006
- المشاركات
- 8,830
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 45
يقفل باب الجناح وراءه, وادخل انا اجرجر خجلي وحيائي, اسير بثوب الفرح الابيض الطويل, تقفز الابتسامة كعصافير الفرح بوجهي.
ألمح غرفتنا بديكوراتها الرائعه وبوكيهات الورد التي تتناثر بزواياها, رائحة البخور التي مازالت عالقة بالجو, فأشعر اني اعيش حلما لا اريد ان افيق منه.
اتساءل بدهشة ممزوجه بالفرح, هل تحقق حلمي هذا الذي عشته سنوات طويلة لا اكاد ارى سواه؟ هل حقا اصبح زوجي, ذلك الحلم الذي خلته مستحيلا بعد سنوات من التجاهل والغياب.
لم يكن يبدو وهو يراني او حتى يشعر بوجودي, انا التي اتنفس حبه ابن عمتي الذي لم اكن ارى سواه, امه كانت تريدني له وتردد في كل مناسبة انني كنتها القادمة فتغمر الحمره وجهي واحاول ان اخفي ابتسامة الفرح التي تصر على فضحي, اما هو فكان غائبا عن كل هذا بعلاقاته وحياته الملأى ببنات غيري حتى شقيقته كانت تغيظني بكلامها " مادري شعاجبج فيه .. انسيه وريحي روحج"
ولكنها لا تدري مايعنيه هو لي حتى امحوه من حياتي, حتى كان ذلك اليوم الذي جاءتنا فيه عمتى على غير عادتها لأتفاجأ بأنها اتت لتفاتح امي بشأن رغبتهم بالتقدم رسميا لي !
أأنا اخطب له؟ لم اعد اعرف ماذا اقول او احكي, فقد كان هو اكبر من احلامي.
تمت الخطبة واصبحت انا خطيبته, فرح بنا اهلي وصحبتي حتى كان يوم فرحي الذي صرت اتوهج فيه فرحا وسعاده بعريسي, الرجل الذي حلمت به.
افقت من خيالاتي على صوت التلفزيون الذي فتحه وصار يتابعه, نظرت اليه بدهشة وانا اتساءل, لماذا يتجاهلني وانا عروسه وعلى بعد خطوات منه؟؟؟
بدا عصبيا يفتعل اي شيء ليتهرب من مواجهتي, يفتح التلفزيون ويتنقل بين القنوات بعصبية, يفز واقفا ليمسك بسماعة الهاتف يطلب مكتب الاستقبال ليشكو حرارة الغرفة مره ومره للماء الحار الذي لايعرف كيف يديرة, يأتي العامل في كل لحظة ليرشده.
يقفل الباب وراءه ثم يدور ليبحث عن اي شيء ينفث غضبه فيه وانا ارقبه ذاهله اتساءل اهذه ليله العمر التي يتحدثون عنها ؟! صار يشعل السيجارة الواحده تلو الاخرى حتى نطق اخيرا ليقول " انتي فتاة طيبة وتستاهلين كل خير ولكنني لا استطيع ان اعطيك الحب الذي تنتظرينه مني كزوج"
نظرت اليه ذاهله بعيون يلونها الحزن سألته " اشفيك؟ "
قال لي انه متزوج من امرأه اخرى من اكثر من سنه وانه يحبها ولا يستطيع ان يستغنى عنها, غرس خنجر ككلامه في خاصرتي وصمت, اهه شعرت بها تشق صدري " وليش تزوجتني ؟ "
صرخ سؤالي لتأتيني برودة اجابته " امي تبي تفرح فيني وماقدرت اكسر كلامها " قال انه يعرف تماما بأنه امه من المستحيل ان توافق على زواجه ذاك لأنها مطلقة ولها ابنه من زواج سابق والاف الحواجز تقف بيننا.
وددت لو ان اقول له وماذا عني انا ؟ ماذا عن احلامي التي قوضتها بتلك اللحظة, عن طيور الفرح الهاربة التي افزعتها عصا كلماته القاسية ولكنني ابتلعت كلماتي ولم انطق فماذا يعني كلامي بعد الحقيقة المفزعه التي نثرها امامي, وددت لو انزل الى قاعة فرحي الى النساء الاتي مازلن يرقصن ويغنين فيها لأصرخ بهن " لم يعد هنا فرح " فقد نسف هو كل شيء.
انسابت دموعي بصمت, بينما قال هو برقة " كان يمكنني ان اخدعك وان اخفي كل شيء عنك ولكنني لم ارغب في ان ابدأ حياتي بكذبة "
قال لي ان لي حرية الاختيار اما القبول بظروفة والبقاء معه او الخروج من حياته, زفر زفره حاره وقال " بتكونين زوجه معززة مكرمة وماراح اقصر معاج بشي اما مشاعري فهي مو ملكي "
حاولت ان ابتلع غصتي التي ظلت كصخرة مدببه تجرح حلقي ووضعت رأسي على وسادتي متظاهره بالنوم ولكني لم انم فأي واحده تسمع مثلي كل تلك الاعترافات بليلة عرسها تنام ؟
صرت افكر في كل الاحلام التي اتيت بها فتهاوت كأحجار ثقيلة فوق رأسي, حاولت ان اغفو قليلا لأمسح تعب النهار كله والليلة الطويلة بأحداثها ولكنني لم استطع فقد ظلت كلماته تدور كطنين النحلة بأذني والسؤال الذي ظل يلح علي بقوة هل ابقى معه ام افر من رجل ليس لي ولن يكون لي ؟
ولكن حين بدأت خيوط الصباح الاولى تتسلل من بين الستار نفضت فكرة الخروج من حياته وبدأت افكر بقوة بالبقاء معه وان احارب من اجله.
فكرت بأنه حلمي الذي عشت من اجله والذي لا استطيع ان ادعه ينساب بسهولة من بين يدي وانه معركتي التي يجب ان اكسبها فماذا يعني ان تكون له زوجة اخرى فهي مجرد امرأة في الظل نزوة سينساها يوما ما, اما انا فزوجته التي تحمل اسمه والتي تسير معه بين الناس مرفوعة الرأس ولست امرأة يسرق ساعاته ليلتقي بها في العتمه.
حين انتهى تفكيري عند هذه النقطة تركته نائما في السرير ونفضت اللحاف عني وتركت السرير, استحممت وتزينت ولبست احلى ثيابي وطلبت الفطار, وحين فتح عينه وجدني بكامل زينتي ابتسمت بوجهه مرددة " صبــــــاح الخيــــــــــــر "
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
ألمح غرفتنا بديكوراتها الرائعه وبوكيهات الورد التي تتناثر بزواياها, رائحة البخور التي مازالت عالقة بالجو, فأشعر اني اعيش حلما لا اريد ان افيق منه.
اتساءل بدهشة ممزوجه بالفرح, هل تحقق حلمي هذا الذي عشته سنوات طويلة لا اكاد ارى سواه؟ هل حقا اصبح زوجي, ذلك الحلم الذي خلته مستحيلا بعد سنوات من التجاهل والغياب.
لم يكن يبدو وهو يراني او حتى يشعر بوجودي, انا التي اتنفس حبه ابن عمتي الذي لم اكن ارى سواه, امه كانت تريدني له وتردد في كل مناسبة انني كنتها القادمة فتغمر الحمره وجهي واحاول ان اخفي ابتسامة الفرح التي تصر على فضحي, اما هو فكان غائبا عن كل هذا بعلاقاته وحياته الملأى ببنات غيري حتى شقيقته كانت تغيظني بكلامها " مادري شعاجبج فيه .. انسيه وريحي روحج"
ولكنها لا تدري مايعنيه هو لي حتى امحوه من حياتي, حتى كان ذلك اليوم الذي جاءتنا فيه عمتى على غير عادتها لأتفاجأ بأنها اتت لتفاتح امي بشأن رغبتهم بالتقدم رسميا لي !
أأنا اخطب له؟ لم اعد اعرف ماذا اقول او احكي, فقد كان هو اكبر من احلامي.
تمت الخطبة واصبحت انا خطيبته, فرح بنا اهلي وصحبتي حتى كان يوم فرحي الذي صرت اتوهج فيه فرحا وسعاده بعريسي, الرجل الذي حلمت به.
افقت من خيالاتي على صوت التلفزيون الذي فتحه وصار يتابعه, نظرت اليه بدهشة وانا اتساءل, لماذا يتجاهلني وانا عروسه وعلى بعد خطوات منه؟؟؟
بدا عصبيا يفتعل اي شيء ليتهرب من مواجهتي, يفتح التلفزيون ويتنقل بين القنوات بعصبية, يفز واقفا ليمسك بسماعة الهاتف يطلب مكتب الاستقبال ليشكو حرارة الغرفة مره ومره للماء الحار الذي لايعرف كيف يديرة, يأتي العامل في كل لحظة ليرشده.
يقفل الباب وراءه ثم يدور ليبحث عن اي شيء ينفث غضبه فيه وانا ارقبه ذاهله اتساءل اهذه ليله العمر التي يتحدثون عنها ؟! صار يشعل السيجارة الواحده تلو الاخرى حتى نطق اخيرا ليقول " انتي فتاة طيبة وتستاهلين كل خير ولكنني لا استطيع ان اعطيك الحب الذي تنتظرينه مني كزوج"
نظرت اليه ذاهله بعيون يلونها الحزن سألته " اشفيك؟ "
قال لي انه متزوج من امرأه اخرى من اكثر من سنه وانه يحبها ولا يستطيع ان يستغنى عنها, غرس خنجر ككلامه في خاصرتي وصمت, اهه شعرت بها تشق صدري " وليش تزوجتني ؟ "
صرخ سؤالي لتأتيني برودة اجابته " امي تبي تفرح فيني وماقدرت اكسر كلامها " قال انه يعرف تماما بأنه امه من المستحيل ان توافق على زواجه ذاك لأنها مطلقة ولها ابنه من زواج سابق والاف الحواجز تقف بيننا.
وددت لو ان اقول له وماذا عني انا ؟ ماذا عن احلامي التي قوضتها بتلك اللحظة, عن طيور الفرح الهاربة التي افزعتها عصا كلماته القاسية ولكنني ابتلعت كلماتي ولم انطق فماذا يعني كلامي بعد الحقيقة المفزعه التي نثرها امامي, وددت لو انزل الى قاعة فرحي الى النساء الاتي مازلن يرقصن ويغنين فيها لأصرخ بهن " لم يعد هنا فرح " فقد نسف هو كل شيء.
انسابت دموعي بصمت, بينما قال هو برقة " كان يمكنني ان اخدعك وان اخفي كل شيء عنك ولكنني لم ارغب في ان ابدأ حياتي بكذبة "
قال لي ان لي حرية الاختيار اما القبول بظروفة والبقاء معه او الخروج من حياته, زفر زفره حاره وقال " بتكونين زوجه معززة مكرمة وماراح اقصر معاج بشي اما مشاعري فهي مو ملكي "
حاولت ان ابتلع غصتي التي ظلت كصخرة مدببه تجرح حلقي ووضعت رأسي على وسادتي متظاهره بالنوم ولكني لم انم فأي واحده تسمع مثلي كل تلك الاعترافات بليلة عرسها تنام ؟
صرت افكر في كل الاحلام التي اتيت بها فتهاوت كأحجار ثقيلة فوق رأسي, حاولت ان اغفو قليلا لأمسح تعب النهار كله والليلة الطويلة بأحداثها ولكنني لم استطع فقد ظلت كلماته تدور كطنين النحلة بأذني والسؤال الذي ظل يلح علي بقوة هل ابقى معه ام افر من رجل ليس لي ولن يكون لي ؟
ولكن حين بدأت خيوط الصباح الاولى تتسلل من بين الستار نفضت فكرة الخروج من حياته وبدأت افكر بقوة بالبقاء معه وان احارب من اجله.
فكرت بأنه حلمي الذي عشت من اجله والذي لا استطيع ان ادعه ينساب بسهولة من بين يدي وانه معركتي التي يجب ان اكسبها فماذا يعني ان تكون له زوجة اخرى فهي مجرد امرأة في الظل نزوة سينساها يوما ما, اما انا فزوجته التي تحمل اسمه والتي تسير معه بين الناس مرفوعة الرأس ولست امرأة يسرق ساعاته ليلتقي بها في العتمه.
حين انتهى تفكيري عند هذه النقطة تركته نائما في السرير ونفضت اللحاف عني وتركت السرير, استحممت وتزينت ولبست احلى ثيابي وطلبت الفطار, وحين فتح عينه وجدني بكامل زينتي ابتسمت بوجهه مرددة " صبــــــاح الخيــــــــــــر "
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع