بنت جابر الأحمد
New member
- إنضم
- 19 أغسطس 2006
- المشاركات
- 298
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
السلام عليكم
نعم هكذا فعلت هذه المراة
انها لقصة محزنة مفرحة .....
ولكن هل ستفعلين ما فعلته هذه الاخت الفاضله الكريمة
اقراؤا قصتها التي ترويها بنفسها....
تقول هذه الزوجة :
تزوجت من رجل ليس في الوجود مثله ابدا ابدا ابدا
وبعد شهرين من زواجنا اخبرني انه يحب غيري ويرغب في الزواج منها
وانه شديد الحب لها والولع بها طاطات راسي قليلا ثم رفعته وقلت: تحبها اكثر مني ؟" قال نعم
قلت:اذهب حبيبي اليها وتزوجها فسعادتك سعادتي
قال لي ولكنني لا املك المال الكافي
قلت: خذ مجوهراتي بعها حبيبي وتزوج من تحب !
رفض وقال قد تحتاجينها يوما ما يا حبيبتي دعيها لك وتحت الحاحي واصراري وافق !!
اخذ مجوهراتي وباعها
ثم سافر بحثا عن حبيبته وعشيقته وتركني عروس حديثه عهد بزواج !!!
ومر شهر ....وشهرين.....وثلاث.....وعام.....وعامين....وثلاث .. وحبيبي لا يزورني!!!!!
يحدثني بالهاتف ويخبرني انه مشغول ولا يستطيع زيارتي امسح الدموع ليل نهار واطلق الزفرات واتجرع الحسرات
هل تظنون انني غاضبه منه !!؟ كلا.....كلا
فهو حبيبي مهما فعل بل انني اعذره نعم اعذره!! واصدقه بكل قوة اصدقه اشتاق لمكالماته تتلهف اذني لسماع حديثه
صوته الحان تدغدغ اذني حديثه العذب كلماته الرقيقه احيانا يمر شهر دون ان يحدثني اه ما اقساك
كم انت قاسي وكم انت حنون ! كيف تصبر عني انا لا اصبر ؟!!
ولكن هكذا الرجال دائما اقوياء اكثر صبرا واشد صلابة عندما تحدثني بالهاتف اشعر ان الدنيا بين يدي تخفي دموعك الرقراقة
وصوتك المبحوح تتظاهر بالقوة حتى لا تحزنني وانا احدثك دموعي هائمه على وجهي وصوتي يتعثر باهاتي
اكتم بكائي داخل اعماقي واخفي انيني بين جدران قلبي صوتي يتقطع في حنجرتي وقلبي يتمزق بحسراتي
واتظاهر بالقوة انا كذلك حتى لااحزنك ما اصدقنا من زوجين
يالك من زوج تترك عروسك لتبحثعن اخرى!!
ويالك من زوجة تبيعين مجوهراتك لتزوجي زوجك!!!!!! اني لاعجب منكما !!!
وفي يوم كئيب...بل يوم سعيد يرن جرس الهاتف تسرع هيا لترفع سماعة الهاتف صوت بعيد : اريد الاخت هيا
نعم انا هيا من يتحدث ؟ صوت بعيد: انا اخا لك مجاهدا من الشيشان احتسبي زوجك اخية فقد استشهد بعد معركة قوية خاضها مع الروس فاصبري اخية واحتسبي !!!
تمالكت نفسي مع الرجل وقلت : الحمد لله ..جزاك الله خيرا اغلقت السماعة واصابتني حالة هستيرية
موجة عارمة من البكاء والحزن والفرح في ان واحد ! فزعت امي !! هيا ..هيا..ما بك ؟ من هو المتحدث في الهاتف
لم استطع الكلام اضحك وابكي احتضنتني امي وهي تصرخ : هيا..ارجوك اخبريني!
استجمعت قواي واخبرتها الخبر وذهبت الى غرفتي وانا اقول لوالدتي التي تنتحب امي من اراد تهنئتي فليدخل علي غرفتي
ومن اراد غير ذلك فلا حاجة لي بزيارته لم يدخل غرفتي الا بضع نفر وهنئوني سبحان الله!!!!
واخيرا ايها الحبيب وجدت عشيقتك وحبيبة قلبك واخيرا يزف حبيبي على اثنتين وسبعين عروس كلهن اجمل من هيا
وافضل من هيا واعذب من هيا ليت شعري كيف حالك وانت بين اولئك الفتيات الحسناوات ان كنت نسيت هيا
ولا اظنك تفعل فانني لن انساك ابدا وستظل خالدا في ذاكرتي ماحييت ثلاث سنين تجرعت فيها المرارة والحرمان
لم تكتحل فيها عيني برؤيتك ولكني امني نفسي برؤيتك في الجنة ان شاء الله ايها الحبيب بل ايها الاسد ايها الفارس البطل
تركت منزلك الهادىء لتعيش في الغابات والكهوف تحت زخات الرصاص تركت عروسك الشابة لتنام على الثلوج !!!!
وترابط في الخنادق اتذكر حين قلت لي هيا لااستطيع ان انام بكاء اخواتي في الشيشان يدمي قلبي ويدمع غيني ..
يا لك من شاب ذوهمة واي همة حملت هم الدين وزهدت بالدنيا فهنيئا لك الحور هنيئا لك الجنان هنيئا لك صحبة حمزة
وجعفر وزيد ومصعب بل هنيئا لك صحبة الحبيب عليه الصلاة والسلام ان شاء الله
وداعا يا حبيب القلب وداعا وداعا لعلي انال شفاعتك والتقي بك في جنات الخلد ان شاء الله
هكذا قالت هذه الاخت التي قل من يفعل فعلتها
كما اني اسال الله ان يجمعها مع حبيبها زوجها الذي تحبه
نعم هكذا فعلت هذه المراة
انها لقصة محزنة مفرحة .....
ولكن هل ستفعلين ما فعلته هذه الاخت الفاضله الكريمة
اقراؤا قصتها التي ترويها بنفسها....
تقول هذه الزوجة :
تزوجت من رجل ليس في الوجود مثله ابدا ابدا ابدا
وبعد شهرين من زواجنا اخبرني انه يحب غيري ويرغب في الزواج منها
وانه شديد الحب لها والولع بها طاطات راسي قليلا ثم رفعته وقلت: تحبها اكثر مني ؟" قال نعم
قلت:اذهب حبيبي اليها وتزوجها فسعادتك سعادتي
قال لي ولكنني لا املك المال الكافي
قلت: خذ مجوهراتي بعها حبيبي وتزوج من تحب !
رفض وقال قد تحتاجينها يوما ما يا حبيبتي دعيها لك وتحت الحاحي واصراري وافق !!
اخذ مجوهراتي وباعها
ثم سافر بحثا عن حبيبته وعشيقته وتركني عروس حديثه عهد بزواج !!!
ومر شهر ....وشهرين.....وثلاث.....وعام.....وعامين....وثلاث .. وحبيبي لا يزورني!!!!!
يحدثني بالهاتف ويخبرني انه مشغول ولا يستطيع زيارتي امسح الدموع ليل نهار واطلق الزفرات واتجرع الحسرات
هل تظنون انني غاضبه منه !!؟ كلا.....كلا
فهو حبيبي مهما فعل بل انني اعذره نعم اعذره!! واصدقه بكل قوة اصدقه اشتاق لمكالماته تتلهف اذني لسماع حديثه
صوته الحان تدغدغ اذني حديثه العذب كلماته الرقيقه احيانا يمر شهر دون ان يحدثني اه ما اقساك
كم انت قاسي وكم انت حنون ! كيف تصبر عني انا لا اصبر ؟!!
ولكن هكذا الرجال دائما اقوياء اكثر صبرا واشد صلابة عندما تحدثني بالهاتف اشعر ان الدنيا بين يدي تخفي دموعك الرقراقة
وصوتك المبحوح تتظاهر بالقوة حتى لا تحزنني وانا احدثك دموعي هائمه على وجهي وصوتي يتعثر باهاتي
اكتم بكائي داخل اعماقي واخفي انيني بين جدران قلبي صوتي يتقطع في حنجرتي وقلبي يتمزق بحسراتي
واتظاهر بالقوة انا كذلك حتى لااحزنك ما اصدقنا من زوجين
يالك من زوج تترك عروسك لتبحثعن اخرى!!
ويالك من زوجة تبيعين مجوهراتك لتزوجي زوجك!!!!!! اني لاعجب منكما !!!
وفي يوم كئيب...بل يوم سعيد يرن جرس الهاتف تسرع هيا لترفع سماعة الهاتف صوت بعيد : اريد الاخت هيا
نعم انا هيا من يتحدث ؟ صوت بعيد: انا اخا لك مجاهدا من الشيشان احتسبي زوجك اخية فقد استشهد بعد معركة قوية خاضها مع الروس فاصبري اخية واحتسبي !!!
تمالكت نفسي مع الرجل وقلت : الحمد لله ..جزاك الله خيرا اغلقت السماعة واصابتني حالة هستيرية
موجة عارمة من البكاء والحزن والفرح في ان واحد ! فزعت امي !! هيا ..هيا..ما بك ؟ من هو المتحدث في الهاتف
لم استطع الكلام اضحك وابكي احتضنتني امي وهي تصرخ : هيا..ارجوك اخبريني!
استجمعت قواي واخبرتها الخبر وذهبت الى غرفتي وانا اقول لوالدتي التي تنتحب امي من اراد تهنئتي فليدخل علي غرفتي
ومن اراد غير ذلك فلا حاجة لي بزيارته لم يدخل غرفتي الا بضع نفر وهنئوني سبحان الله!!!!
واخيرا ايها الحبيب وجدت عشيقتك وحبيبة قلبك واخيرا يزف حبيبي على اثنتين وسبعين عروس كلهن اجمل من هيا
وافضل من هيا واعذب من هيا ليت شعري كيف حالك وانت بين اولئك الفتيات الحسناوات ان كنت نسيت هيا
ولا اظنك تفعل فانني لن انساك ابدا وستظل خالدا في ذاكرتي ماحييت ثلاث سنين تجرعت فيها المرارة والحرمان
لم تكتحل فيها عيني برؤيتك ولكني امني نفسي برؤيتك في الجنة ان شاء الله ايها الحبيب بل ايها الاسد ايها الفارس البطل
تركت منزلك الهادىء لتعيش في الغابات والكهوف تحت زخات الرصاص تركت عروسك الشابة لتنام على الثلوج !!!!
وترابط في الخنادق اتذكر حين قلت لي هيا لااستطيع ان انام بكاء اخواتي في الشيشان يدمي قلبي ويدمع غيني ..
يا لك من شاب ذوهمة واي همة حملت هم الدين وزهدت بالدنيا فهنيئا لك الحور هنيئا لك الجنان هنيئا لك صحبة حمزة
وجعفر وزيد ومصعب بل هنيئا لك صحبة الحبيب عليه الصلاة والسلام ان شاء الله
وداعا يا حبيب القلب وداعا وداعا لعلي انال شفاعتك والتقي بك في جنات الخلد ان شاء الله
هكذا قالت هذه الاخت التي قل من يفعل فعلتها
كما اني اسال الله ان يجمعها مع حبيبها زوجها الذي تحبه