- إنضم
- 2 أبريل 2011
- المشاركات
- 1,488
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
* أتخيلك دايم معي و أشتاق لك و أذوب من شوقي إليك *
السلام عليكم
هذا البارت الاول
************************************************************
في لندن الساعة 3:30 الظهر في قصر من القصور الفخمة :
فرت بعمرها ع السرير و هي ميتة من التعب غمضت عيونها بقوة و نزلت منها دمعة خجولة أحرقت خدودها الناعمين ..
تذكرت ذيك الأيام اللي كانت فيها أميرة من الأميرات كانت كل شيء تفكر فيه تحصله كانت في قمة سعادتها كان عندها أب حنون و يحبها مرة ..
ليما جت ذيك الليلة قبل 3 سنوات ..
أقل كلمة ينقال عنها مشؤومة ..
قطع صوت تفكيرها رنة الجوال ..
نوف يتصل بك ..
سرحت مرة ثانية ..
لكن نغمة التلفون ما زالت مستمرة فردت عليه ..
نوف : مساء الجوري يا أحلى جورية بالدنيا ..
الجوري : مساء النور و السرور قلبي ..
نوف : كيف حالك الحين ؟..
الجوري : كالعااادة ما في شيء تغير ..
نوف : ما أقول إلا الله يهديها ..
الجوري : الحمدلله على كل حال ..
قطع مكالمتهم صوت طق الباب : طق طق طق
الجوري بخوف : نوف باي باي بعدين أكلمك ..
نبذة عن الشخصيات :
الجوري : عمرها 18 عايشة في لندن مع أمها أبوها متوفي شعرها أسود مثل سواد الليل و عيونها خضراء فاتحة رموشها كثيفة و بيضاء عكس سواد شعرها و خدودها ورديين بريئة و بيبي فيس و غااامضة حييل و قصيرة ..
*******************************************
في السعودية في قصر راقي في أحياء الرياض الساعة 12:30 الظهر :
: واااو وناسة و أخيرا بتتزوجين مهاااااوي
طقتها مها على رأسها و قالت : خيييبة ما ادري متى بتعقلين
عن خبالك و ثانيا : قاعدة على قلبك عشان تبيني أتزوج و ثالثا : قالوا لك عانس و هي تقلدها : واااو وناسة و أخيرا بتتزوجين مهاااااوي ..
غادة و هي تقوم من النوم و هي معصبة : أووووووف ما يحلى لكم الكلام إلا إذا اجتمعتوا في غرفتي ..
و تأشر غادة بأصبعها على مريم : و أنتي يا العلة متى جيتي بيتنه و ثانيا مها مو أول و لا آخر وحدة تعرس اللي يسمعك يقول انه نص بنات العائلة معنسين و يلا يا مها شيلي وياك بنت عمك و فارقوا ..
مريم و مها ميتين من الضحك : ههههههههه
غادة : ووجع ما أظن كلامي يضحك ..
و مرة وحدة انفتح الباب بالقوة ..
: أنا جيت
غادة و هي توقف ع السرير : اللي يسمعك يقول باراك اوباما داخل و أنا ما دريت ..
: أصلاا باراك أوباما ما يسوى ظفر من الجازي محمد الـ ...
مها و مريمي : أخس يا الواثقة ..
غادة : أقول مو طولتوها و هي قصيرة يلا قوموا اطلعوا بأخذ شاور و بغير ملابسي ..
نبذة بالشخصيات :
مها : أخت غادة طويلة جمالها عادي و طيبة و الكل يحبها و مثل ما عرفنا إنها قريب بتتزوج و عمرها 25سنة ..
غادة : طويلة بعد عمرها 18 سنة حلوة دلوعة البيت شعرها كستنائي يوصل لنص ظهرها بشرتها برونزية و عيونها واسعة عسلية و ناعسة ..
مريمي : عمرها 18 سنة شعرها بني غامق و بشرتها بيضاء و عيونها زرقاء حلوة و وحيدة أمها و أبوها و عندها أخو من أبوها خفيفة دم و مرجوجة ..
الجازي : عمرها 18 سنة عيونها رمادية واسعة عندها جاذبية شعرها أسود لتحت الرقبة و بشرتها مايلة للسمار العربي و تعيش مع مريمي في بيتهم لان أمها وأبوها ماتوا في حادث يوم كانت رضيعة ..
*******************************************
نرجع للندن في شقة نوف ( صديقة الجوري عرفتوها ؟؟!!!) :
قامت من ع سريرها متمللة : أوووووف متى الله بفرجها و أرجع السعودية ..
توجهت للكمبيوتر و دخلت الشات مثل كل مرة تحس بالغربة و الملل من الروتين اليومي ..
الاسم المستعار: قمرهم كلهم ..
تم الدخووول ..
غيرت صورتها و حطت صورة وردة حمرة ..
قعدت تسولف ع العام ..
و تالي دخل ليها واحد ع الخاص ..
بإسم : متلثم بشماغه ..
قال : هاي يا حلوة ..
نوف : الناس تقول السلام عليكم
قال : اووف خلك من هالكلام و قولي لي انتي بكم لليلة وحدة ؟!
نوف : أستغفر الله شو تقول أنت ؟!!!
قال : لا تسوين روحك شريفة و ضحك ضحكة نرفزت نوف ..
نوف : أنا شريفة و أشرف منك يا حقير ..
قال : ايييه باين ..
و ع فكرة أنا طالع مع الربع لفندق حق اللي أمثالك هههههاااي
و أنا اسمي خالد و هذي رقمي ******** يا حلوة هذا إذا كنتي عن جد حلوة ..
نوف : غصبن عنك حلوة يا خايس ..
خالد : هههههههاااي تعالي اليوم الفندق ..
نوف : أصلا أنا مو بالسعودية ..
خالد : أها قولي كذا قولي انك منحاشة من اهلك مع خويك و الله و لعبتيها صح ..
نوف قامت من ع الكمبيوتر معصبة من كلام خالد و جلست تشوف فيلم wedding date ..
نوف : عمرها 18 سنة جاية لندن مع خالها يكمل دراسته حاط لها شقة بروحها بشرتها سمراء و شعرها أسود ناعم و عيونها سوداء يعني ملامحها هادئة ..
*******************************************
فتحت جوري الباب و قالت : نعم ماما
الأم : تعالي تحت أبوك يبيك
الجوري : أسمه أحمد مو أبوي ..
الأم : أبوك و غصبن عنك يا ****
وراحت ليها و سحبتها من شعرها و قالت ليها :
البسي شي حلو مو هاللبس كأنك ولد مو بنت و الأفضل يكون فستان قصير ..
بعد ما طلعت أم جوري لبست الجوري فستان قصير فوق الركبة مخطط أحمر و أبيض و فيه فتحة صغيرة من عند الصدر و الفستان ينربط على الرقبة و لبست صندل فلات أحمر و تاج أحمر و نزلت تحت ..
راحت الصالة ما شافت أحد نادت سوزي و سألتها و عرفت إنهم في الحديقة جالسين ..
راحت الحديقة بعد ما طلت على الورود اللي هي تزرعهم و أخذت ليها وردة حمراء و جلست تشمها ..
: بووووووو
نقزت الجوري من محلها ..
و التفت ليه : يا كلب كم مرة قايلة لك لا تتقرب مني شو انته بهيمة ما تفهم ..
: أحترمي نفسك يا بنت منيرة ..
الجوري : طالعته من فوق لتحت باستهزاء و مشت ..
: وش معنى هالنظرة يا حقيرة ..
الجوري : محد حقير غيرك يا زوج أمي ..
مشى بسرعة باتجاه الجوري و حط ايده بقوة على رقبتها ..
لدرجة أن جوري تألمت ..
أحمد بانفعال : ما تفهمين أنتي أنا احبك ما أحب أمك ..
الجوري : تباعد عني يا غبي انته بحسبة أبوي ..
أحمد : لا تقولين أبوي أنا مو أبوك فاهمة ..
الجوري : خلني في حالي لا الحين أصارخ و أخلي ماما تجوفك كذا ..
أحمد : بتباعد الحين بس يا ويلك مني و أنا قد وعدي ..
*******************************************
نرجع للسعودية ..
بعد ما طلعوا الجازي + مها + مريمي..
غادة أخذت لها شاور ..
و طلعت عشان تسلم على أعمامها و زوجات أعمامها و بعدها تجلس تفلها مع الصباايااا..
وصلت عند الدرج و توها بتنزل ..
لكن خطرت في بالها فكرة جهنمية ..
هههههاااااي و ضحكت ضحكة شيطانية ..
و مشت عشان تنفذها ..
اتجهت لغرفة من الغرف و فتحتها ببطأ و دخلت بدون ما تطلع صوت ..
شافته جالس يسمع في الآيبود ماله ..
وقفت وراه و هو ما داري عن هوى داره ..
و حطت ايدها ع الهيتفون و شالته و حطت يدها ع عيونه ..
و قالت بكل رقة : هلا بحبيبي اشتقت لك ..
سكتت حارسته يتكلم ..
لكنه كان ساكت ..
غادة : أوووووه فهود ليه ماترد ..
و مسكت الكرسي و فرته ..
التقت عيونهم ببعض ..
و مرت الثواني كأنها سنوات ..
انتبهت لحالها و طلعت بسرعة من دون حتى ما تسكر الباب ..
و هو ظل سرحان بعيونها العسلية و شعرها الكستنائي..
لدرجة انه ما انتبه لطلعة فهد من الحمام ..
فهد و هو يحرك بإيدينه عند عيون يوسف..
لكن لا حياة لمن تنادي ..
فهد راح صوب إذن يوسف و صرخ : بوووووو ..
يوسف اخترع و صرخ عليه : أوووووف منك أنا الغلطان اللي جايك..
و يوسف يقول في نفسه أنا أصلا غلطان أني مو كل يوم راز وجهي هنا ..
آآآآآآآه فديتك و فديت بحة صوتك و كلمة حبيبي ترن في إذنه ..
بعدما طلعت غادة من غرفة فهد ..
مشت بدون وعي و إدراك ..
سارحة بشعره الأسود و عيونه السود و بياضه الحلو ..
قالت ف نفسها : حلو والله أنه كشخة يووووه شو جالسة أقول أنا
اييييه هذي نتايج أفكارك يا غادة بس توبة الحين شو بقول عني
أختهم مرجوجة ..
قطع صوت تفكيرها ..
مها : غاادة يلا ترى طولتين مرة ..
غادة : ها وش قلتين ؟!! ..
مها : خيبة البنت داخلة في عاالم ثاني لا هذي يبي ليها جلسة ..
خلني أخبر البنات ..
راحت مها للبنات و جمعتهم عشان يروحون لمجلس الحريم
: وين رايحين يا بنات ..
: بندخل مجلس الحريم وماما ممكن طلب ..
أم غادة :آمري يا عروسة ..
أحمرت خدود مها ..
مها : لين جت غادة خبريها انه احنه بالمجلس اوكيه..
هزت أم غادة رأسها بالموافقة ..
و في طريق مها ..
أخذت معاها بوب كورن و شيبسات و بيبسي ... الخ
جت غادة تسلم على الكل ..
راحت حبت رأس أمها و سألت : عمتي نورة ما جت اليوم ؟..
أم غادة : لا و الله لحين ما جت و ما أتوقع تجي و أظن تعرفين السبب ..
و الله أنها غامضتني حيل بس ما أقول إلا الله يصبرهم ..
*******************************************
في فيلا فخمة في الريااض ..
في غرفة وردية نايس حلوة مثل صاحبتها ..
كانت مفتحة الشباك..
و تطالع عتمة الليل و ضوء القمر الشاعري..
كانت السماء مزينة بالنجوم ..
كانت ليلة و لا كل الليالي ..
طاحت دمعة و دمعتين و ثلاث ..
دمووع ألم ..
أي إنسان بشوف دموعها ما بصدق أنها دموع كانت شفافة مثل قطرات المطر و براقة مثل لآلئ البحر ..
غمضت عيونها بكل قوتها تحاول تتخلص من الواقع المر ..
لكن هذي الدنيا ..
بس خلاص تعبت ..
آه يا دنيااااا ..
هذي الكلمات اللي صرخت بها ..
أمها و أبوها جو مفزوعين ..
على صوت صرختها ..
: لمار شو فيك يا حبيبة أبوك ..
: في شيء يألمك بنتي ..
أشرت على قلبها ..
هذاا هذااااا ..
أم لمار: تبين نوديك المستشفى ..
لمار : لا لا ما أبي أبي أموت و أفتك من هالحياة ..
أبو لمار: اذكري ربك يا بنت هالكلام ما يجوز ..
لمار : وش هالحياة اللي تحرم عليي شوفة أحبابي و إني اجلس مع ربيعاتي و أكون مثل هالبشر ..
حراااام و الله حرام ..
أبو لمار: الله يهداك يا بنتي قلت لك خلينه
نسوي لك عملية رفضتي ..
لمار : ما أبي تعبت من العمليات ..
نفسيتي ما عادت تتحمل ..
بعد فترة نامت لمار ..
غطت أم لمار بنتها بالغطاء و طفت الإضاءة و طلعت من الغرفة ..
في نفس هالبيت في غرفة شبابية فوضوية ..
كان منسدح على السرير ..
رن تلفونه ..
رد عليه بصوته الرجولي الخشن : ألو ..
ردت عليه بصوتها الأنثوي الناعم : احم احم السلام عليكم ..
رد عليها : نعم من بغيتي يا الشيخة ..
ردت عليه : أنا إسمي سارة ممكن نتعرف ..؟
رد بصوت متنزفز : أظن يا إخت سارة إنه من باب الذوق و الأدب نلزم حدودنه و لو سمحتي لا تتصلي مرة ثانية ع هالرقم ..
سارة : سكرته في ويه سعود ..
سعود ابتسم ابتسامة يستهزء فيها ع هالعالم اللي نعيشه ..
اللي صارت فيه كلمة أحبك مجرد حروف ..
و أصبح الحب موضة مشوهة تحت مصطلح اسمه الحب ..
تذكر أخته من زمان ما شافها قام راح ليها ..
قام من مكانه و بدل ملابسه ..
لبس تيشيرت لونه كحلي و فيه طبعات يد باللون السماوي و بنطلون جينز ازرق و جاكيت كحلي جلد كان طالع شكله جنان ..
طلع من غرفته و مر من الصالة سلم ع أمه و أبوه و توجه لغرفة أخته ..
طق الباب : طق طق طق ..
سمع صوتها الحلو : ادخل ..
دخل و كله سرور بشوفة إخته الغالية ..
سعود : السلام عليكم ..
لمار: عليكم السلام ..
سعود بنبرة حنان : كيفك الحين ؟..
لمار : الحمدلله على كل حال ..
و صدت بنظرها يقال تناظر عتمة الليل ..
سعود ما خفت عنه نبرة صوتها الحزين أو دمعتها المحبوسة ..
ما هانت عليه أخته فقرر إن يطلعها من جو الكآبة اللي تعيشه ..
سعود بلهفة : لمور ..؟
لمار: لبيه ..
سعود : وش رأيك نروح الملاهي و تراي ما أقبل الرفض ..
لمار:اوكيه حاسة حالي مخنوقة ..
سعود : يلا عجل استناك تحت ..
*******************************************
في لندن ..
رن التلفون : تررررن ترررررن..
تررررن تررررن ..
جت بسرعة ترد عليه : ألو ..
: هلا ما بغيتي تردين ..
: أنتي تدرين أن محد يدري إنه عندي تلفون فلا تكثرين من هالكلام ..
: انزين شو رأيك نطلع اليوم ..
: وين تبينه نروح يا نوف ؟..
نوف: مدري أنتي اختاري ..
: اوكيه عجل باي بروح ألبس أنتي بتمرين عليي صح ..
نوف : ايه ..
بس ادقلك انزلي مو تتأخرين ..
: اوكي بااي ..
بعد ما سكرت نوف الجوال ..
راحت أخذت شاور..
و لبست بنطلون جينز و بلوزة صوفية ذهبية لعند الركبة و أخذت سكارف ذهبي لفتة على رقبته و لبست بوت بيج لان لندن هالفترة حيل باردة و الثلج برى يطيح ..
و عند الجوري ..
لبست لها بنطلون بنفسجي و عليه حزام أصفر مع بلوزة صفرة و لبست عليه جاكيت طويل للركبة باللونين الأصفر و البنفسجي ..
نزلت الجوري تحت بعد ما دقت لها نوف و يوم بتطلع سمعت صوته اللي تكرهه : وين يا قلبي ؟..
الجوري سكتت عنه و طلعت ..
دخلت السيارة..
و قعدت تطالع برى ..
و كيف كان الثلج يطيح ..
قطع تفكيرها صوت نوف و هي تقول : وين بنروح ؟..
الجوري جاوبت بعد تفكير عميق : قومي انزلي ..
نوف : وش تخربطين أنتي ؟..
حطت أيدها على جبهة الجوري الظاهر فيك حمى خليني أغير الاتجاه و أروح المستشفى ..
الجوري : أقول قومي بلا هذرة زايدة ..
نوف قامت : الله يستر من أفكارك ..
وصلت الجوري للمكان اللي تبيه ..
و تحس فيه بالراحة ..
جلست ساكتة في السيارة سرحانة ..
و نوف جالسة تأفف ..
نوف بعصبية : أووووف ملل ما اعرف وش يعجبك في هالبحر ..
الجوري ساكتة: ......
نوف : بتذبحيني أنتي كله ساكتة تكلمي تراني هنا ياااااهووو ..
الجوري بهدوء فتحت باب السيارة و طلعت ..
نوف و هي تعلي صوتها : جوري ردي عليي وين رايحة ..
سمعت نوف صوت جوالها ..
تعلن وصول رسالة ..
فتحتها ..
لقتها من عند الجوري ..
نوف امشي عني ابي اقعد هنا ..
نفذت نوف كلام الجوري و راحت ..
أما عند الجوري ..
كانت تقترب أكثر و أكثر للبحر ..
على الرغم من أنه غدار لكنه يسمع و يصغي ليها ..
جوري جلست على الرمل متجاهلة كونه بيخرب ملابسها..
" آآآه يا زمن آه وينك يا يبه تضمني لصدرك و تمسح دمعتي وينك ؟ ليه خليتني ورحت كان أخذتني معك أنا محتاجتك أحس محد يحبني و نوف بالكثير سنة و ترد للبلاد و أمي آه منها و لا كأنها أمي تعاملني كخدامة لو الخدامة راعت مشاعرها ليه هي ما تصدقني كلما أقول لها انه زوجها مو طبيعي فيه خلل كله يتحرش فيني تعبت من هالدنيا وينك يا أبووووووي "
غمضت عيونها بقوة و حطت يدينها ع رأسها تنفض هالافكار منه ..
سمعت صوت يقول لها : are you ok mam ?
الجوري : yes iam ok thanks
مد يده لها يصافحها لكنها تجاهلته فدينها ما يسمح ليها ..
انحرج الشاب : my name is matt
نزلت دمعة بريئة من عيون الجوري ..
قال مات : you are very beautiful , fool who makes a tear come down from your eyes ..
الجوري قامت عنه لأنه حسته مصخها وقالت : bye matt ..
رد عليها مات : bye ..
راحت قعدت في جهة ثانية على حافة صخرة تشكي للبحر همومها ..
بدون إدراك نزلت دموعها ما حست إلا بإيد تمسح دموعها ..
يا ترى من حن قلبه على الجوري و مسح دموعها ؟!
*******************************************
نرجع للرياض ..
في استراحة من استراحات الرياض ..
مجموعة من الشباب الضايعين جالسين ..
حياتهم شرب و مخدرات و بنات..
في شاب جالس توه بيشرب كأس خمر رد رجعاه ..
ماله بارض اليوم يسوي شي ..
أخذ مفاتيح سيارته و جواله و مشى..
دخل سيارته ..
ما يدري وين يروح ..
شم ريحة ملابسه ..
كانت ريحته خمر و دخان فقرر يرجع البيت ..
وصل البيت ..
دخل ..
لقى أخته جالسة تطالع التلفزيون و الليتات مسكرين ..
يبي يسوي حركة نذالة فيها ..
قعد يمشي على أطراف أصابيعه ..
ليما صار ورى أخته ..
و صرخ في إذنها : بووووووو ..
حطت يدها على قلبها ..
و صرخت : ووجع يا خلود وقفت قلبي ..
خالد : ووجع يوجعك اسكتي يا خبلة ..
: محد خبل غيرك ..
جت أمهم من صوت صراخهم ..
الأم : ريم ليه صوتك واصلني لفوق ..
ريم أشرت على خالد : جالس يأذيني ..
الأم طالعت خالد بطرف عنها : صباح الخير كان نمت برى البيت مثل أمس و ثانيا ليه تأذي أختك ..
خالد تجاهل كلام أمه عن ليلة أمس و قال : يمه قاعد أمزح معاها ..
و خلاهم و مشى ..
راح غرفته ..
كان لون غرفته مدموج بين اللون الرمادي و درجات الأزرق ..
كانت غرفته منظمة و مرتبة بحكم سهراته برع اليوم و طلعاته اللي ما تخلص ..
راح أخذ له شاور طويل نسبيا ..
طلع من الباث روم بعد ما ارتاح و هدأت أعصابه ..
كان لابس ثوب أبيض و غترة و مسوي سكسوكة كان شكله خقق و طاالع رزة ..
جلس شوي ع السرير ..
طلع جواله من جيبه و راح يدور واحد من الأسامي ..
أتصل فيها عشان تطلع معاه اليوم ..
و بالمرة يسحب عليهااا ..
جاه صوتها : هاي يا قلبي منزمان ما اسمع صوتك ..
خالد يقول ف قلبه " وع شهذااا " : هايات حبي بس تعرفين أي فرصة أحصلها أمر عليك ..
سكت شوي ..
قال : شذى بلا دلع بطلع اليوم بعد نص ساعة
ألقاك ..
شذى بمياااعة : أحلف ..
خالد يقول في نفسه " ما صدقت عمرها بس لكن بسحب عليها مثل أي وحدة غيرها "
: بااااي و سكره بدون حتى ما يسمع ردها..
قام راح للتسريحة و بخ له عطره المفضل
I am king " " >>>>حتى عطوووره تدل على انه مغروور ..
و عدل شماااغة و نزل تحت ..
و ع طول طلع لأنه هالحزة محد فالبيت أكيد في بيت واحد من أعمامه ..
ركب سيارته ..
و شغل الأغااااني ..
و راح ليها ..
طق باب الشقة ..
طق طق طق ..
خالد ف نفسه " اووووووف كيف نسيت أن مفتاح الشقة عندي "
جلس يدوره في جيوب الكندورة ..
بس ماكو مفتاح ..
جلس خالد يفكر ..
و طق رأسه ..
لأنه كان دايم يحط المفتاح بالسيارة ..
راح للسيارة ..
و أخذ المفتااااح ..
كان كالعادة المفتاح مخبى عشان محد
يشوفه ..
دخل المصعد ..
و توجه الشقة ..
فتحهااا ..
جلس ينااادي بإسمها ..
شذى يا شذى ..
لأسف ماكو رد ..
طق غرفة النوم ..
بس ما قالت ادخل مثل ما هو تعود ..
فتح الباب ..
و شاااااااااااااااااااف ..
يا ترى شاللي شافه خااالد ؟!
*******************************************
عند البنااات ف مجلس الحريييييم ..
توجهت بكل رشااقة ..
للباب ..
طقت الباب ..
طق طق طق ..
فتحت الباب ..
قالت و هي زعلاااانة : السلام عليكم ..
ردوا البنات بصوت واحد : و عليكم السلااام ..
جلست تناظر بالموجودات ..
كانت غادة لابسة : تنورة وردية قصيرة لتحت الركبة و عليها شريطة رمادية من عند الخصر و بلوزة رمادية كت ..
مها : وش فيك زعلانة ..
غادة : كان نفسي أشوف لمار ..
مها : لا تخافي في عرسي هي أول الموجودين ..
الجازي : استئذن بروح أشرب موووية ..
ريوم : تشربين موية أو مشتاقة تشوفين حبيب القلب ..
الجازي بعصبية و الكل انصدم من ردة فعلها : اوووووف أكرهه ..
و راحت ..
تشرب كأس موية ..
و هي تذكرت فهد ..
و حطت الكأس على الطاولة بعصبية و بقوة ..
سمعت صوت وراهها : بشويش بشويش على الكأس ترانا نبيه ..
أما عند البنات ..
ريوم : سوري بنات ما دريت أنها بتعصب من هالموصوع ..
مريم : ترى هالموضوع كبير و ما ينسى ..
مها : وش رايكم نلعب جرأة و تحدي ..
الكل : اوكي ..
مريم بحدة ما بنلعب الا لما تجي الجازي ..
**************************************************
نهاية البارت الاول
أتمنى يعجبكم ..
و هالله هالله بالردود السنعة و توقعاتكم لابطال قصتي ..
و شكرا
السلام عليكم
هذا البارت الاول
************************************************************
في لندن الساعة 3:30 الظهر في قصر من القصور الفخمة :
فرت بعمرها ع السرير و هي ميتة من التعب غمضت عيونها بقوة و نزلت منها دمعة خجولة أحرقت خدودها الناعمين ..
تذكرت ذيك الأيام اللي كانت فيها أميرة من الأميرات كانت كل شيء تفكر فيه تحصله كانت في قمة سعادتها كان عندها أب حنون و يحبها مرة ..
ليما جت ذيك الليلة قبل 3 سنوات ..
أقل كلمة ينقال عنها مشؤومة ..
قطع صوت تفكيرها رنة الجوال ..
نوف يتصل بك ..
سرحت مرة ثانية ..
لكن نغمة التلفون ما زالت مستمرة فردت عليه ..
نوف : مساء الجوري يا أحلى جورية بالدنيا ..
الجوري : مساء النور و السرور قلبي ..
نوف : كيف حالك الحين ؟..
الجوري : كالعااادة ما في شيء تغير ..
نوف : ما أقول إلا الله يهديها ..
الجوري : الحمدلله على كل حال ..
قطع مكالمتهم صوت طق الباب : طق طق طق
الجوري بخوف : نوف باي باي بعدين أكلمك ..
نبذة عن الشخصيات :
الجوري : عمرها 18 عايشة في لندن مع أمها أبوها متوفي شعرها أسود مثل سواد الليل و عيونها خضراء فاتحة رموشها كثيفة و بيضاء عكس سواد شعرها و خدودها ورديين بريئة و بيبي فيس و غااامضة حييل و قصيرة ..
*******************************************
في السعودية في قصر راقي في أحياء الرياض الساعة 12:30 الظهر :
: واااو وناسة و أخيرا بتتزوجين مهاااااوي
طقتها مها على رأسها و قالت : خيييبة ما ادري متى بتعقلين
عن خبالك و ثانيا : قاعدة على قلبك عشان تبيني أتزوج و ثالثا : قالوا لك عانس و هي تقلدها : واااو وناسة و أخيرا بتتزوجين مهاااااوي ..
غادة و هي تقوم من النوم و هي معصبة : أووووووف ما يحلى لكم الكلام إلا إذا اجتمعتوا في غرفتي ..
و تأشر غادة بأصبعها على مريم : و أنتي يا العلة متى جيتي بيتنه و ثانيا مها مو أول و لا آخر وحدة تعرس اللي يسمعك يقول انه نص بنات العائلة معنسين و يلا يا مها شيلي وياك بنت عمك و فارقوا ..
مريم و مها ميتين من الضحك : ههههههههه
غادة : ووجع ما أظن كلامي يضحك ..
و مرة وحدة انفتح الباب بالقوة ..
: أنا جيت
غادة و هي توقف ع السرير : اللي يسمعك يقول باراك اوباما داخل و أنا ما دريت ..
: أصلاا باراك أوباما ما يسوى ظفر من الجازي محمد الـ ...
مها و مريمي : أخس يا الواثقة ..
غادة : أقول مو طولتوها و هي قصيرة يلا قوموا اطلعوا بأخذ شاور و بغير ملابسي ..
نبذة بالشخصيات :
مها : أخت غادة طويلة جمالها عادي و طيبة و الكل يحبها و مثل ما عرفنا إنها قريب بتتزوج و عمرها 25سنة ..
غادة : طويلة بعد عمرها 18 سنة حلوة دلوعة البيت شعرها كستنائي يوصل لنص ظهرها بشرتها برونزية و عيونها واسعة عسلية و ناعسة ..
مريمي : عمرها 18 سنة شعرها بني غامق و بشرتها بيضاء و عيونها زرقاء حلوة و وحيدة أمها و أبوها و عندها أخو من أبوها خفيفة دم و مرجوجة ..
الجازي : عمرها 18 سنة عيونها رمادية واسعة عندها جاذبية شعرها أسود لتحت الرقبة و بشرتها مايلة للسمار العربي و تعيش مع مريمي في بيتهم لان أمها وأبوها ماتوا في حادث يوم كانت رضيعة ..
*******************************************
نرجع للندن في شقة نوف ( صديقة الجوري عرفتوها ؟؟!!!) :
قامت من ع سريرها متمللة : أوووووف متى الله بفرجها و أرجع السعودية ..
توجهت للكمبيوتر و دخلت الشات مثل كل مرة تحس بالغربة و الملل من الروتين اليومي ..
الاسم المستعار: قمرهم كلهم ..
تم الدخووول ..
غيرت صورتها و حطت صورة وردة حمرة ..
قعدت تسولف ع العام ..
و تالي دخل ليها واحد ع الخاص ..
بإسم : متلثم بشماغه ..
قال : هاي يا حلوة ..
نوف : الناس تقول السلام عليكم
قال : اووف خلك من هالكلام و قولي لي انتي بكم لليلة وحدة ؟!
نوف : أستغفر الله شو تقول أنت ؟!!!
قال : لا تسوين روحك شريفة و ضحك ضحكة نرفزت نوف ..
نوف : أنا شريفة و أشرف منك يا حقير ..
قال : ايييه باين ..
و ع فكرة أنا طالع مع الربع لفندق حق اللي أمثالك هههههاااي
و أنا اسمي خالد و هذي رقمي ******** يا حلوة هذا إذا كنتي عن جد حلوة ..
نوف : غصبن عنك حلوة يا خايس ..
خالد : هههههههاااي تعالي اليوم الفندق ..
نوف : أصلا أنا مو بالسعودية ..
خالد : أها قولي كذا قولي انك منحاشة من اهلك مع خويك و الله و لعبتيها صح ..
نوف قامت من ع الكمبيوتر معصبة من كلام خالد و جلست تشوف فيلم wedding date ..
نوف : عمرها 18 سنة جاية لندن مع خالها يكمل دراسته حاط لها شقة بروحها بشرتها سمراء و شعرها أسود ناعم و عيونها سوداء يعني ملامحها هادئة ..
*******************************************
فتحت جوري الباب و قالت : نعم ماما
الأم : تعالي تحت أبوك يبيك
الجوري : أسمه أحمد مو أبوي ..
الأم : أبوك و غصبن عنك يا ****
وراحت ليها و سحبتها من شعرها و قالت ليها :
البسي شي حلو مو هاللبس كأنك ولد مو بنت و الأفضل يكون فستان قصير ..
بعد ما طلعت أم جوري لبست الجوري فستان قصير فوق الركبة مخطط أحمر و أبيض و فيه فتحة صغيرة من عند الصدر و الفستان ينربط على الرقبة و لبست صندل فلات أحمر و تاج أحمر و نزلت تحت ..
راحت الصالة ما شافت أحد نادت سوزي و سألتها و عرفت إنهم في الحديقة جالسين ..
راحت الحديقة بعد ما طلت على الورود اللي هي تزرعهم و أخذت ليها وردة حمراء و جلست تشمها ..
: بووووووو
نقزت الجوري من محلها ..
و التفت ليه : يا كلب كم مرة قايلة لك لا تتقرب مني شو انته بهيمة ما تفهم ..
: أحترمي نفسك يا بنت منيرة ..
الجوري : طالعته من فوق لتحت باستهزاء و مشت ..
: وش معنى هالنظرة يا حقيرة ..
الجوري : محد حقير غيرك يا زوج أمي ..
مشى بسرعة باتجاه الجوري و حط ايده بقوة على رقبتها ..
لدرجة أن جوري تألمت ..
أحمد بانفعال : ما تفهمين أنتي أنا احبك ما أحب أمك ..
الجوري : تباعد عني يا غبي انته بحسبة أبوي ..
أحمد : لا تقولين أبوي أنا مو أبوك فاهمة ..
الجوري : خلني في حالي لا الحين أصارخ و أخلي ماما تجوفك كذا ..
أحمد : بتباعد الحين بس يا ويلك مني و أنا قد وعدي ..
*******************************************
نرجع للسعودية ..
بعد ما طلعوا الجازي + مها + مريمي..
غادة أخذت لها شاور ..
و طلعت عشان تسلم على أعمامها و زوجات أعمامها و بعدها تجلس تفلها مع الصباايااا..
وصلت عند الدرج و توها بتنزل ..
لكن خطرت في بالها فكرة جهنمية ..
هههههاااااي و ضحكت ضحكة شيطانية ..
و مشت عشان تنفذها ..
اتجهت لغرفة من الغرف و فتحتها ببطأ و دخلت بدون ما تطلع صوت ..
شافته جالس يسمع في الآيبود ماله ..
وقفت وراه و هو ما داري عن هوى داره ..
و حطت ايدها ع الهيتفون و شالته و حطت يدها ع عيونه ..
و قالت بكل رقة : هلا بحبيبي اشتقت لك ..
سكتت حارسته يتكلم ..
لكنه كان ساكت ..
غادة : أوووووه فهود ليه ماترد ..
و مسكت الكرسي و فرته ..
التقت عيونهم ببعض ..
و مرت الثواني كأنها سنوات ..
انتبهت لحالها و طلعت بسرعة من دون حتى ما تسكر الباب ..
و هو ظل سرحان بعيونها العسلية و شعرها الكستنائي..
لدرجة انه ما انتبه لطلعة فهد من الحمام ..
فهد و هو يحرك بإيدينه عند عيون يوسف..
لكن لا حياة لمن تنادي ..
فهد راح صوب إذن يوسف و صرخ : بوووووو ..
يوسف اخترع و صرخ عليه : أوووووف منك أنا الغلطان اللي جايك..
و يوسف يقول في نفسه أنا أصلا غلطان أني مو كل يوم راز وجهي هنا ..
آآآآآآآه فديتك و فديت بحة صوتك و كلمة حبيبي ترن في إذنه ..
بعدما طلعت غادة من غرفة فهد ..
مشت بدون وعي و إدراك ..
سارحة بشعره الأسود و عيونه السود و بياضه الحلو ..
قالت ف نفسها : حلو والله أنه كشخة يووووه شو جالسة أقول أنا
اييييه هذي نتايج أفكارك يا غادة بس توبة الحين شو بقول عني
أختهم مرجوجة ..
قطع صوت تفكيرها ..
مها : غاادة يلا ترى طولتين مرة ..
غادة : ها وش قلتين ؟!! ..
مها : خيبة البنت داخلة في عاالم ثاني لا هذي يبي ليها جلسة ..
خلني أخبر البنات ..
راحت مها للبنات و جمعتهم عشان يروحون لمجلس الحريم
: وين رايحين يا بنات ..
: بندخل مجلس الحريم وماما ممكن طلب ..
أم غادة :آمري يا عروسة ..
أحمرت خدود مها ..
مها : لين جت غادة خبريها انه احنه بالمجلس اوكيه..
هزت أم غادة رأسها بالموافقة ..
و في طريق مها ..
أخذت معاها بوب كورن و شيبسات و بيبسي ... الخ
جت غادة تسلم على الكل ..
راحت حبت رأس أمها و سألت : عمتي نورة ما جت اليوم ؟..
أم غادة : لا و الله لحين ما جت و ما أتوقع تجي و أظن تعرفين السبب ..
و الله أنها غامضتني حيل بس ما أقول إلا الله يصبرهم ..
*******************************************
في فيلا فخمة في الريااض ..
في غرفة وردية نايس حلوة مثل صاحبتها ..
كانت مفتحة الشباك..
و تطالع عتمة الليل و ضوء القمر الشاعري..
كانت السماء مزينة بالنجوم ..
كانت ليلة و لا كل الليالي ..
طاحت دمعة و دمعتين و ثلاث ..
دمووع ألم ..
أي إنسان بشوف دموعها ما بصدق أنها دموع كانت شفافة مثل قطرات المطر و براقة مثل لآلئ البحر ..
غمضت عيونها بكل قوتها تحاول تتخلص من الواقع المر ..
لكن هذي الدنيا ..
بس خلاص تعبت ..
آه يا دنيااااا ..
هذي الكلمات اللي صرخت بها ..
أمها و أبوها جو مفزوعين ..
على صوت صرختها ..
: لمار شو فيك يا حبيبة أبوك ..
: في شيء يألمك بنتي ..
أشرت على قلبها ..
هذاا هذااااا ..
أم لمار: تبين نوديك المستشفى ..
لمار : لا لا ما أبي أبي أموت و أفتك من هالحياة ..
أبو لمار: اذكري ربك يا بنت هالكلام ما يجوز ..
لمار : وش هالحياة اللي تحرم عليي شوفة أحبابي و إني اجلس مع ربيعاتي و أكون مثل هالبشر ..
حراااام و الله حرام ..
أبو لمار: الله يهداك يا بنتي قلت لك خلينه
نسوي لك عملية رفضتي ..
لمار : ما أبي تعبت من العمليات ..
نفسيتي ما عادت تتحمل ..
بعد فترة نامت لمار ..
غطت أم لمار بنتها بالغطاء و طفت الإضاءة و طلعت من الغرفة ..
في نفس هالبيت في غرفة شبابية فوضوية ..
كان منسدح على السرير ..
رن تلفونه ..
رد عليه بصوته الرجولي الخشن : ألو ..
ردت عليه بصوتها الأنثوي الناعم : احم احم السلام عليكم ..
رد عليها : نعم من بغيتي يا الشيخة ..
ردت عليه : أنا إسمي سارة ممكن نتعرف ..؟
رد بصوت متنزفز : أظن يا إخت سارة إنه من باب الذوق و الأدب نلزم حدودنه و لو سمحتي لا تتصلي مرة ثانية ع هالرقم ..
سارة : سكرته في ويه سعود ..
سعود ابتسم ابتسامة يستهزء فيها ع هالعالم اللي نعيشه ..
اللي صارت فيه كلمة أحبك مجرد حروف ..
و أصبح الحب موضة مشوهة تحت مصطلح اسمه الحب ..
تذكر أخته من زمان ما شافها قام راح ليها ..
قام من مكانه و بدل ملابسه ..
لبس تيشيرت لونه كحلي و فيه طبعات يد باللون السماوي و بنطلون جينز ازرق و جاكيت كحلي جلد كان طالع شكله جنان ..
طلع من غرفته و مر من الصالة سلم ع أمه و أبوه و توجه لغرفة أخته ..
طق الباب : طق طق طق ..
سمع صوتها الحلو : ادخل ..
دخل و كله سرور بشوفة إخته الغالية ..
سعود : السلام عليكم ..
لمار: عليكم السلام ..
سعود بنبرة حنان : كيفك الحين ؟..
لمار : الحمدلله على كل حال ..
و صدت بنظرها يقال تناظر عتمة الليل ..
سعود ما خفت عنه نبرة صوتها الحزين أو دمعتها المحبوسة ..
ما هانت عليه أخته فقرر إن يطلعها من جو الكآبة اللي تعيشه ..
سعود بلهفة : لمور ..؟
لمار: لبيه ..
سعود : وش رأيك نروح الملاهي و تراي ما أقبل الرفض ..
لمار:اوكيه حاسة حالي مخنوقة ..
سعود : يلا عجل استناك تحت ..
*******************************************
في لندن ..
رن التلفون : تررررن ترررررن..
تررررن تررررن ..
جت بسرعة ترد عليه : ألو ..
: هلا ما بغيتي تردين ..
: أنتي تدرين أن محد يدري إنه عندي تلفون فلا تكثرين من هالكلام ..
: انزين شو رأيك نطلع اليوم ..
: وين تبينه نروح يا نوف ؟..
نوف: مدري أنتي اختاري ..
: اوكيه عجل باي بروح ألبس أنتي بتمرين عليي صح ..
نوف : ايه ..
بس ادقلك انزلي مو تتأخرين ..
: اوكي بااي ..
بعد ما سكرت نوف الجوال ..
راحت أخذت شاور..
و لبست بنطلون جينز و بلوزة صوفية ذهبية لعند الركبة و أخذت سكارف ذهبي لفتة على رقبته و لبست بوت بيج لان لندن هالفترة حيل باردة و الثلج برى يطيح ..
و عند الجوري ..
لبست لها بنطلون بنفسجي و عليه حزام أصفر مع بلوزة صفرة و لبست عليه جاكيت طويل للركبة باللونين الأصفر و البنفسجي ..
نزلت الجوري تحت بعد ما دقت لها نوف و يوم بتطلع سمعت صوته اللي تكرهه : وين يا قلبي ؟..
الجوري سكتت عنه و طلعت ..
دخلت السيارة..
و قعدت تطالع برى ..
و كيف كان الثلج يطيح ..
قطع تفكيرها صوت نوف و هي تقول : وين بنروح ؟..
الجوري جاوبت بعد تفكير عميق : قومي انزلي ..
نوف : وش تخربطين أنتي ؟..
حطت أيدها على جبهة الجوري الظاهر فيك حمى خليني أغير الاتجاه و أروح المستشفى ..
الجوري : أقول قومي بلا هذرة زايدة ..
نوف قامت : الله يستر من أفكارك ..
وصلت الجوري للمكان اللي تبيه ..
و تحس فيه بالراحة ..
جلست ساكتة في السيارة سرحانة ..
و نوف جالسة تأفف ..
نوف بعصبية : أووووف ملل ما اعرف وش يعجبك في هالبحر ..
الجوري ساكتة: ......
نوف : بتذبحيني أنتي كله ساكتة تكلمي تراني هنا ياااااهووو ..
الجوري بهدوء فتحت باب السيارة و طلعت ..
نوف و هي تعلي صوتها : جوري ردي عليي وين رايحة ..
سمعت نوف صوت جوالها ..
تعلن وصول رسالة ..
فتحتها ..
لقتها من عند الجوري ..
نوف امشي عني ابي اقعد هنا ..
نفذت نوف كلام الجوري و راحت ..
أما عند الجوري ..
كانت تقترب أكثر و أكثر للبحر ..
على الرغم من أنه غدار لكنه يسمع و يصغي ليها ..
جوري جلست على الرمل متجاهلة كونه بيخرب ملابسها..
" آآآه يا زمن آه وينك يا يبه تضمني لصدرك و تمسح دمعتي وينك ؟ ليه خليتني ورحت كان أخذتني معك أنا محتاجتك أحس محد يحبني و نوف بالكثير سنة و ترد للبلاد و أمي آه منها و لا كأنها أمي تعاملني كخدامة لو الخدامة راعت مشاعرها ليه هي ما تصدقني كلما أقول لها انه زوجها مو طبيعي فيه خلل كله يتحرش فيني تعبت من هالدنيا وينك يا أبووووووي "
غمضت عيونها بقوة و حطت يدينها ع رأسها تنفض هالافكار منه ..
سمعت صوت يقول لها : are you ok mam ?
الجوري : yes iam ok thanks
مد يده لها يصافحها لكنها تجاهلته فدينها ما يسمح ليها ..
انحرج الشاب : my name is matt
نزلت دمعة بريئة من عيون الجوري ..
قال مات : you are very beautiful , fool who makes a tear come down from your eyes ..
الجوري قامت عنه لأنه حسته مصخها وقالت : bye matt ..
رد عليها مات : bye ..
راحت قعدت في جهة ثانية على حافة صخرة تشكي للبحر همومها ..
بدون إدراك نزلت دموعها ما حست إلا بإيد تمسح دموعها ..
يا ترى من حن قلبه على الجوري و مسح دموعها ؟!
*******************************************
نرجع للرياض ..
في استراحة من استراحات الرياض ..
مجموعة من الشباب الضايعين جالسين ..
حياتهم شرب و مخدرات و بنات..
في شاب جالس توه بيشرب كأس خمر رد رجعاه ..
ماله بارض اليوم يسوي شي ..
أخذ مفاتيح سيارته و جواله و مشى..
دخل سيارته ..
ما يدري وين يروح ..
شم ريحة ملابسه ..
كانت ريحته خمر و دخان فقرر يرجع البيت ..
وصل البيت ..
دخل ..
لقى أخته جالسة تطالع التلفزيون و الليتات مسكرين ..
يبي يسوي حركة نذالة فيها ..
قعد يمشي على أطراف أصابيعه ..
ليما صار ورى أخته ..
و صرخ في إذنها : بووووووو ..
حطت يدها على قلبها ..
و صرخت : ووجع يا خلود وقفت قلبي ..
خالد : ووجع يوجعك اسكتي يا خبلة ..
: محد خبل غيرك ..
جت أمهم من صوت صراخهم ..
الأم : ريم ليه صوتك واصلني لفوق ..
ريم أشرت على خالد : جالس يأذيني ..
الأم طالعت خالد بطرف عنها : صباح الخير كان نمت برى البيت مثل أمس و ثانيا ليه تأذي أختك ..
خالد تجاهل كلام أمه عن ليلة أمس و قال : يمه قاعد أمزح معاها ..
و خلاهم و مشى ..
راح غرفته ..
كان لون غرفته مدموج بين اللون الرمادي و درجات الأزرق ..
كانت غرفته منظمة و مرتبة بحكم سهراته برع اليوم و طلعاته اللي ما تخلص ..
راح أخذ له شاور طويل نسبيا ..
طلع من الباث روم بعد ما ارتاح و هدأت أعصابه ..
كان لابس ثوب أبيض و غترة و مسوي سكسوكة كان شكله خقق و طاالع رزة ..
جلس شوي ع السرير ..
طلع جواله من جيبه و راح يدور واحد من الأسامي ..
أتصل فيها عشان تطلع معاه اليوم ..
و بالمرة يسحب عليهااا ..
جاه صوتها : هاي يا قلبي منزمان ما اسمع صوتك ..
خالد يقول ف قلبه " وع شهذااا " : هايات حبي بس تعرفين أي فرصة أحصلها أمر عليك ..
سكت شوي ..
قال : شذى بلا دلع بطلع اليوم بعد نص ساعة
ألقاك ..
شذى بمياااعة : أحلف ..
خالد يقول في نفسه " ما صدقت عمرها بس لكن بسحب عليها مثل أي وحدة غيرها "
: بااااي و سكره بدون حتى ما يسمع ردها..
قام راح للتسريحة و بخ له عطره المفضل
I am king " " >>>>حتى عطوووره تدل على انه مغروور ..
و عدل شماااغة و نزل تحت ..
و ع طول طلع لأنه هالحزة محد فالبيت أكيد في بيت واحد من أعمامه ..
ركب سيارته ..
و شغل الأغااااني ..
و راح ليها ..
طق باب الشقة ..
طق طق طق ..
خالد ف نفسه " اووووووف كيف نسيت أن مفتاح الشقة عندي "
جلس يدوره في جيوب الكندورة ..
بس ماكو مفتاح ..
جلس خالد يفكر ..
و طق رأسه ..
لأنه كان دايم يحط المفتاح بالسيارة ..
راح للسيارة ..
و أخذ المفتااااح ..
كان كالعادة المفتاح مخبى عشان محد
يشوفه ..
دخل المصعد ..
و توجه الشقة ..
فتحهااا ..
جلس ينااادي بإسمها ..
شذى يا شذى ..
لأسف ماكو رد ..
طق غرفة النوم ..
بس ما قالت ادخل مثل ما هو تعود ..
فتح الباب ..
و شاااااااااااااااااااف ..
يا ترى شاللي شافه خااالد ؟!
*******************************************
عند البنااات ف مجلس الحريييييم ..
توجهت بكل رشااقة ..
للباب ..
طقت الباب ..
طق طق طق ..
فتحت الباب ..
قالت و هي زعلاااانة : السلام عليكم ..
ردوا البنات بصوت واحد : و عليكم السلااام ..
جلست تناظر بالموجودات ..
كانت غادة لابسة : تنورة وردية قصيرة لتحت الركبة و عليها شريطة رمادية من عند الخصر و بلوزة رمادية كت ..
مها : وش فيك زعلانة ..
غادة : كان نفسي أشوف لمار ..
مها : لا تخافي في عرسي هي أول الموجودين ..
الجازي : استئذن بروح أشرب موووية ..
ريوم : تشربين موية أو مشتاقة تشوفين حبيب القلب ..
الجازي بعصبية و الكل انصدم من ردة فعلها : اوووووف أكرهه ..
و راحت ..
تشرب كأس موية ..
و هي تذكرت فهد ..
و حطت الكأس على الطاولة بعصبية و بقوة ..
سمعت صوت وراهها : بشويش بشويش على الكأس ترانا نبيه ..
أما عند البنات ..
ريوم : سوري بنات ما دريت أنها بتعصب من هالموصوع ..
مريم : ترى هالموضوع كبير و ما ينسى ..
مها : وش رايكم نلعب جرأة و تحدي ..
الكل : اوكي ..
مريم بحدة ما بنلعب الا لما تجي الجازي ..
**************************************************
نهاية البارت الاول
أتمنى يعجبكم ..
و هالله هالله بالردود السنعة و توقعاتكم لابطال قصتي ..
و شكرا