رواية: وعدي نبقى

[Sheakha]

[caps]
(ما يلفظ من قول إلا لديه رقيبٌ عتيد)
بدايةً أحب أوضح أن هذه الرواية إن شاءالله بتكون لائقة لجميع الأعمار
ما راح أتكلم وايد عنها أبيكم تحكمون عليها بأنفسكم
الرواية ليست التجربة الأولى لي في المنتدى
غير ان الرواية السابقة ما خذت حقها من إلتفات ولكن الحمدلله إن شاءالله هالرواية تحوز على إعجابكم
خاصةً إنها تناقش مشاكل الجيل الحالي وخلطه الأوراق بين المباح والغير مباح والأمور التافهة التي بلا معنى.[/caps]

 

[Sheakha]

يرجى الرفع

 

[Sheakha]

هالرواية عن العفاف وعن الإستقامة وعن استشعار مراقبة الله، من رحمة الله انه قد لا يؤاخذنا بهزلنا أو بجدنا عندما رجوه ونقترب إليه ورب سوءٍ نرتكبه بجهالة يجر علينا تأنيب ضمير واجترار ذكريات غابرة لولا رحمته، ورب لحظة لا يتحكم الإنسان بنفسه يرنتكب الكثير من الأفعال التي هو في غنى عنها
تذكروا هذا الكلام أثناء قرائتكم الرواية

 

[Sheakha]

قدر الله على فهد الزاوج من حسناء 23 سنة، فهد ضابط اختصاص أبيضاني عيونه مكحلة واسعة شعره أسود خشمه متوسط الطول ابتسامته كأنه لو كان للثقة بالنفس توأم من صفاته الشجاعة والكرم والخوف من الله بينما حسناء 22 سنةزوجته بيضا شعرها طوله متوسط شعرها كستنائي خشمها مرفوع وضعيف شفايفها مكتنزة وعيونها متوسطة بؤبؤ عينها كبير ولامع رموشها كثاف ضعيفة وعظامها بارزة عندها غمازة بخدها وحنجها صفاتها طيبة خلوقة تخاف الله تحاتي وايد محترمة مثقفة ملتزمة شوي، حساسة، تحب العطاء والمساعدة عشان الله يسخر لها خلقه
حب هالأثنين كان بالزواج مو قبله أو بعده
في يوم من الأيام راح فهد فرع الجمعية وهو طالع لقى بنت طايحة على الأرض الصبح بالعطلة الصيفية ماكو إلا أهو والعمال الهنود –مع احترامي لكافة الجنسيات والأعراق_ قام يلتفت يدور بنت ما لقى ولأن الموقف إنساني رغم الإحراج والحياء وخوفه من الله لأن البنت يظهر عليها أنها مو بوعيها قرب خطوات بسيطة: ما عليج شر، اتصل بالإسعاف ولا تحسين نفسج زينة
ردت عليه حسناء: ما أقدر أمشي
كانن راسها يعورها ومو بوعيها ما اغمى عليها بس ما تقدر تصلب طولها إذا وقفت تطيح كانت مستغربة حيل وعبالها فيها دوخة من التعب والاستغراب ما قدرت تدق على أمها وما بغت تخرعها
فهد: حاولي أختي
قامت جدامه وكلها حياء مشت جان تطيح
فهد: اسم الله عليج، الحين بتصل بالإسعاف
حسناء: ما يحتاج، أروح المستوصف وآخذ لي درب وأصيرزينة إن شاءالله ، مشكور أخوي يزاك الله خير الله يكثر من أمثالك
فهد خايف عليها وخايف تصير السافة بذمته أنه شافها وتركها: العفو
قامت تتسند على السيارات لين وصلت الموقف شغلت السيارة بصعوبة وراحت المستوصف خذت درب وردت تمشي طبيعي
من عقب انعدام التوازن والسقوط الفجأة
حسناء: أمبيه شسالفة، لا أكبر الموضوع كلها دوخة

بعد شهرين
مر على فريجهم بحكم أنهم بنفس المنطقة وبالصدفة شاف حسناء قاعدة بالحديقة وتذكر لما شافها طايحة قعد يتحمد الله أنه عافاها الله يحفظها طلعت منه لاشعورياً
وبيوم من الأيام قالت له اخته يقطها على بيتهم لأنه سيارتها خربانةومن هني عرف أنه أخته تعرفها
فهد: أهيا رفيجتج؟
نورة بنية حيل أميركن تفكيرها غربي ووايد هاي كلاس ملامحها ناعمة خشم صغير عيون متوسطة شفايف صغار شعرها قصير حيل ترندي نظامها فاشن آيكون وحيل تهتم للبرستيج بيضا: أمبيه مو رفيجتي رفيجة رفيجتي شحقة تسأل؟
لأنه شايفها قبل هالمرةوعجبتني حتى انصدمت لما عطتيني العنوان
نورة: أمبيه أنت مثبت بيتها، إن شاءالله مو تعجبك بس لأنك شفتها في شي اسمه حوار، شخصية، أسلوب، شدراك أنها راح تيوز لك لأمي ولا لي بس لأنه شكلها ياز لك ترى لازم تحب قلبها بعد
فهد سكت ما علق احتفظ برايه لنفسه خاصةً وهو مكلمها لما كانت طايحة وعرف أدبها وشعر باحترام ناحيتها
وصلها
كانت مسوية حفلة بحديقة بيتهم حق رفيجتها منيرة رفيجة نورة 22 سنة اللي يايبة ربعها ووسط القعدة تكلمت وحدة من رفيجات نورا كان الكلام عن الزواج أثارته وحده على هامش الحديث وفجأة صار صلب الموضوع
رفيجة نورا: أمبيه عسى ما شر زواج تقليدي شنو إمسح وأربح
ردت حسناء: ليش تحسين زواج ما يسمى الحب أفضل وهو بالأصح علاقات ما لها معنى وغير رسمية مهما كانت نقية لأن الحب يكون بالزواج، المرة تحب زوجها بالفطرة وهذا أصل العفاف أنه المسلمة تكون حياوية وتتأكد أنه الجدير بوقتها شخص يمثلها بالواقع شيء مو مجرد مراهقة والسلام
رفيجة نورا: أمبيه طاع هذه مراهقة ترى في ناس تزوجوا بهالطريقة
حسناء: أعرف ناس سووها وولا تزوجوا، مو شرط وأصلاً في احتمال أن الزوج يشك بمرته بعد الزواج لأنها كلمته بطرق ملتوية كانت تخش على أهلها وما أتوقع هالعلاقة لها معنى عشان جذي محد من الآباء والأمهات بيكون مستانس منها وبعدين شيضمنه الزوج أنها ما تسوي نفس الشي حتى لو كانت البنت محترمة، والحب حلال وهنالك حوادث عن العشق بالسنة بس الحين بهالوقت لازم البنت تخاف لأنه ما في آمن وأغلب العلاقات هذه غير ناضجة، الحب الحقيقي أهو اللي ما ينزع الحياء من وجه الإنسان
رفيجة نورا: لأن الأهل عقليتهم قديمة، عيل شلون أحب بدون تواصل؟
حسناء: أنتي الحين تعطين رقمج أحد غريب عنج؟ أو ما تأتمنين له، أو أهلج اللي يراعون الله اللي يبونج دايم تخافين الله وربوج على الشي انج تضعفين لعلاقة مو رسمية ما لها صفة رسمية يعني محد يحترمها ما تمثل شيء عند الناس لما تكونين مجرد عشيقة عكس لما تكونين حبيبة وزوجة الحب بالزواج تتعرفين عليه وتتقربين منه وهذا حقج
رفيجة نورا: واللي يبي يعيش قصة حب؟
حسناء: يعيشها بالزواج
خلصت الحفلة لما مر فهد بيت حسناء نست نورا التوزيعة اللي قدمتها لها حسناء قامت لحقتها فيها على أساس أنها بروحها أو مع السايق ما خطر ببالها أنها مع أخوها
ابتسم فهد
عطتها وركضت سييده
تطالعه نورا: خذيت رقمها بطق الصحبة معاها عشانك جود ترضى تاخذك

صباح الأربعا وصل لحسناء كلام بالواتساب..........
يتبع البارت القادم.

 

[Sheakha]

يرجى حذف الموضوع