
رأيي في الرواية انها كانت متماسكة والحبكة ممتازة جدا ، ابدع الكاتب في رسم تفاصيل الشخصية ؛ حتى الامور الثانوية تم توظيفها بذكاء الكاتب لتكون سببا أو مبررا لتصرفات عبدالعزيز وشخصيته المتشائمة ، ولم َ تمسك لدرجة الجنون بأول قطرة حب امطرتها عليه غيمة القدر.
لكن لم يعجبني اللغو والمبالغة في المشاعر ولكن كما اوضحت وظفها الكاتب حتى يبين لنا شخصية البطل .
اللغة الفصحى ممتازة، نلاحظ مدى ترابط الجمل.
للرواية هدف واضح وصريح وكانت الصفحات ك رسالة توجه للشباب .
واعتقد ان الكاتب سعود من افضل الكتاب الكويتين الشباب على الساحة
(رأيي الشخصي )
***
بعض النقاط التي قمت بتسجيلها اثناء القراءة
(رأيي الشخصي )
***
بعض النقاط التي قمت بتسجيلها اثناء القراءة
الكاتب تمكن من رسم شخصية عبدالعزيز وسبب تعلقه بريم وتفكيره الدائم بالحب هو نتيجة للوحده التي يعانيها .
الاسلوب شاعري ، ممتاز. لكن هناك الكثير من اللغو
.
الحبكة الرواية جيدة جدا .
.
الحبكة الرواية جيدة جدا .
اتقن ربط الجمل ببعضها البعض .
طريقة الغوص في الذكريات كانت سلسة لاتقطع الخط الزمني للرواية التي تسير عليها .
احببت حواراته العميقة مع كاثرين وجاكلين .
لم تعجبني المبالغة في المشاعر ص 201.
وهذه بعض المقتطفات التي نالت اعجابي
سأكتفي بأن أقول أنها كانت أما حقيقية في زمن يكون فيه للمرء أكثر من
أم ... أم تلد ... أم ترضع ... أم تربي .
أم ... أم تلد ... أم ترضع ... أم تربي .
لم أؤمن يوما بالحب من أول نظرة، ولكن كما يبدو أني وقعت به من أول نبرة !
الصمت أبلغ من الكلام أحيانا ، خصوصا اذا ما عجزنا عن ترتيب الحروف لنكون بها كلمات تصف مايخالجنا من مشاعر .
لاتشغل نفسك بالبحث عن التفاصيل ودعها تكشف عن نفسها بنفسها مع مرور الوقت .
في تفاصيل ماتكره ابحث حتى تعثر على ماتحب .
ثم كف عن البحث فورا كي لاتجد ماتكره في تفاصيله .
ثم كف عن البحث فورا كي لاتجد ماتكره في تفاصيله .
ان اشد الاحزان تأثيرا هي تلك التي لاتطرق الباب قبل أن تدخل، تباغتنا قبل أن نجهز لها مكانا بداخلنا .
...................
تفقد الذاكرة بمرور السنوات مشاهد واحداث شتى .. ولكن بعضها يبقى عالقاً في ثناياها .. تظهر بعض المشاهد بين الحين والآخر مهما تحالفت الايام مع الظروف لإسقاطها .. تذكرنا بالذي لم ننساه يوماً .. وتوجه الضوء الى الظلمات التي يختبىء خلفها نقصنا الذي لا يعوضه شيء .. تشتعل الشموع في الاماكن الفارغة من اصحابها لتذكرنا برحيلهم
------
اصبحت في تلك السنة دوائي الذي ادمنته حتى قتلني .. اصبحت الهواء الذي اتنفسه حتى كدت اموت اختناقاً بك .. فقد كنت احبس انفاسي في رئيتي لانها جزء من حبك الذي ارفض ان اطرده من اعماقي
------
كانت رياح اللهفة تعصف بقلبي .. وكادت فيضانات الاشواق ان تجرف ترددي و خجلي لترميهما على ضفتي نهر الحب .. فقد كنت ارغب في حفر قناة الى قلبك مباشرة لتصب فيه سيول عواطفي ولتهدأ فيضاناتي وعواصفي الداخلية
-----
اظن انه من الظلم ان تحصر البشرية في دائرتي الذكر والانثى .. فان النساء انواع كما الرجال ايضاً .
-----
ان الاطفال وان نسوا تفاصيل تجاربهم المؤلمة .. يبقى تأثيرها يتضخم في نفوسهم .. قد تسقط بعض المشاهد من ذاكرتهم .. ولكن .. يبقى الخوف بداخلهم من الاشخاص و الاماكن من دون ان يعرفوا سبباً وراء هذا الخوف
-----
اخرج من بحور تلك الكتب لاغوص في محيطات كتب اخرى .. وفي كل مرة احاول ان اخرج مبللاً بالحروف .. علني أنجح بوصف ما بداخلي من مشاعر تجاهك .. الا انني اخرج في كل مرة وجسمي جاف تماما من كل شيء ماعدا تلك الحروف الاربعة ( ح , ي , ر , ة )
-----
من اصعب اللحظات على المرء هي تلك التي تعجز فيها الحروف عن وصف ما بداخله من مشاعر .. يسترسل في الحديث ويطيل الشرح ويكرر العبارات .. ولكن يبقى الشعور مختلفاً عن كلماته .. وتبقى الكلمات في حيرة من امرها .. عاجزة امام فيض المشاعر
-----
في داخلي شعور كبير يجرني نحوك بشدة .. شعور لا يقبل ان تشبهه مشاعر الآخرين .. ويرفض ان اطلق عليه حب .. طالما ان كل الناس وبكل بساطة .. تُحب !
-----
كم تصبح الاعذار الغبية مقنعة للعقول اليائسة .. اما القلوب فسرعان ما تحول الأكاذيب - إذا شاءت - إلى حقائق مسلم بها
-----
ان من يقرأ التاريخ .. يمكنه التنبؤ بالمستقبل
-----
ان شعورنا بالحنين للأماكن لا يزول بمجرد العودة اليها .. فهو ليس حنيناً للأماكن و حسب .. بل هو حنين للأشخاص والظروف والاشياء التي اجتمعت في تلك الاماكن
----
لست ادري ما السبب وراء نوم العقل وغفلته عن كل ما هو غير اعتيادي اثناء القرب ممن نحب .. لا نلاحظ تصرفاتهم .. ولا نفكر فيها او نحاول ايجاد تفسير لها الا في بُعدهم عنا .. اننا نجد في البعد فرصة لمراجعة سلوك من نحب .. كما ان قربهم في حد ذاته .. ولانه يشكل ضرورة يعمينا عن الظر الى اي شيء آخر مهما بدا واضحاً
----
حتى تتمكن من تحويل تلك الاشياء التي تخشاها او تكرهها او تجهلها الى اشياء محببة الى نفسك عليك ان تتوغل في ادق تفاصيلها .. فانك حتماً ستعثر على ما تحب في قلب ما تكره .. فالاشياء ليست دائما كما تبدو .. بل أنت من يقرر ذلك
----
الحب و الكره من جملة المشاعر التي لو اراد المرء ان يتحكم بها لتمكن من ذلك .. اكرر انك انت من يقرر .. قد تجد ما تحب في قلب الاشياء التي تكرهها .. وقد تجد ما تكره في قلب ما تحب من الاشياء .. تبقى التساؤلات الاخيرة .. مالذي تريده انت ؟ وعمَ تبحث ؟
----
هو في النهاية بشر .. والشر شئنا ام ابينا .. يحتل مساحات في قلوبنا .. وتتفاوت تلك المساحات في الحجم بين الشخص والآخر .. ويبقى الانسان الشرير هو من تطغى مساحات الشر في قلبه على مساحات الخير .. والعكس صحيح
----
كل شيء نعتقد اننا نسيناه يستوطن أعماقنا .. في ذلك الصندوق الذي ما ان يفتح حتى تتغير كل قوانين الطبيعة .. يولد الماضي في الحاضر .. ويبعث الاموات من جديد .. وتتصبب اجسادنا عرقاً في برد الشتاء .. ونرتعش برداً في حر الصيف
-----
يقال ان بين ولادة الفكرة وتدوينها على الاوراق يسقط شيء ما . .يعيق وصول الفكرة كما هي
-----
يؤلمني ان اقول لك ان بعض التجارب التي مررت بها لا تنسى ابداً ولكن تأثيرها سيكون اخف وطأة مما هو عليه الآن مع مرور الزمن .. بدلاً من ان تعدر وقتك في طلب النسيان ... حاول ان تألف الذكريات حتى تصبح امراً اعتيادياً .. حاول ان تتعايش مع الذكرى و ان تتقبلها في حياتك .. وان سببت لك شيئاً من الحزن
------
اصبحت في تلك السنة دوائي الذي ادمنته حتى قتلني .. اصبحت الهواء الذي اتنفسه حتى كدت اموت اختناقاً بك .. فقد كنت احبس انفاسي في رئيتي لانها جزء من حبك الذي ارفض ان اطرده من اعماقي
------
كانت رياح اللهفة تعصف بقلبي .. وكادت فيضانات الاشواق ان تجرف ترددي و خجلي لترميهما على ضفتي نهر الحب .. فقد كنت ارغب في حفر قناة الى قلبك مباشرة لتصب فيه سيول عواطفي ولتهدأ فيضاناتي وعواصفي الداخلية
-----
اظن انه من الظلم ان تحصر البشرية في دائرتي الذكر والانثى .. فان النساء انواع كما الرجال ايضاً .
-----
ان الاطفال وان نسوا تفاصيل تجاربهم المؤلمة .. يبقى تأثيرها يتضخم في نفوسهم .. قد تسقط بعض المشاهد من ذاكرتهم .. ولكن .. يبقى الخوف بداخلهم من الاشخاص و الاماكن من دون ان يعرفوا سبباً وراء هذا الخوف
-----
اخرج من بحور تلك الكتب لاغوص في محيطات كتب اخرى .. وفي كل مرة احاول ان اخرج مبللاً بالحروف .. علني أنجح بوصف ما بداخلي من مشاعر تجاهك .. الا انني اخرج في كل مرة وجسمي جاف تماما من كل شيء ماعدا تلك الحروف الاربعة ( ح , ي , ر , ة )
-----
من اصعب اللحظات على المرء هي تلك التي تعجز فيها الحروف عن وصف ما بداخله من مشاعر .. يسترسل في الحديث ويطيل الشرح ويكرر العبارات .. ولكن يبقى الشعور مختلفاً عن كلماته .. وتبقى الكلمات في حيرة من امرها .. عاجزة امام فيض المشاعر
-----
في داخلي شعور كبير يجرني نحوك بشدة .. شعور لا يقبل ان تشبهه مشاعر الآخرين .. ويرفض ان اطلق عليه حب .. طالما ان كل الناس وبكل بساطة .. تُحب !
-----
كم تصبح الاعذار الغبية مقنعة للعقول اليائسة .. اما القلوب فسرعان ما تحول الأكاذيب - إذا شاءت - إلى حقائق مسلم بها
-----
ان من يقرأ التاريخ .. يمكنه التنبؤ بالمستقبل
-----
ان شعورنا بالحنين للأماكن لا يزول بمجرد العودة اليها .. فهو ليس حنيناً للأماكن و حسب .. بل هو حنين للأشخاص والظروف والاشياء التي اجتمعت في تلك الاماكن
----
لست ادري ما السبب وراء نوم العقل وغفلته عن كل ما هو غير اعتيادي اثناء القرب ممن نحب .. لا نلاحظ تصرفاتهم .. ولا نفكر فيها او نحاول ايجاد تفسير لها الا في بُعدهم عنا .. اننا نجد في البعد فرصة لمراجعة سلوك من نحب .. كما ان قربهم في حد ذاته .. ولانه يشكل ضرورة يعمينا عن الظر الى اي شيء آخر مهما بدا واضحاً
----
حتى تتمكن من تحويل تلك الاشياء التي تخشاها او تكرهها او تجهلها الى اشياء محببة الى نفسك عليك ان تتوغل في ادق تفاصيلها .. فانك حتماً ستعثر على ما تحب في قلب ما تكره .. فالاشياء ليست دائما كما تبدو .. بل أنت من يقرر ذلك
----
الحب و الكره من جملة المشاعر التي لو اراد المرء ان يتحكم بها لتمكن من ذلك .. اكرر انك انت من يقرر .. قد تجد ما تحب في قلب الاشياء التي تكرهها .. وقد تجد ما تكره في قلب ما تحب من الاشياء .. تبقى التساؤلات الاخيرة .. مالذي تريده انت ؟ وعمَ تبحث ؟
----
هو في النهاية بشر .. والشر شئنا ام ابينا .. يحتل مساحات في قلوبنا .. وتتفاوت تلك المساحات في الحجم بين الشخص والآخر .. ويبقى الانسان الشرير هو من تطغى مساحات الشر في قلبه على مساحات الخير .. والعكس صحيح
----
كل شيء نعتقد اننا نسيناه يستوطن أعماقنا .. في ذلك الصندوق الذي ما ان يفتح حتى تتغير كل قوانين الطبيعة .. يولد الماضي في الحاضر .. ويبعث الاموات من جديد .. وتتصبب اجسادنا عرقاً في برد الشتاء .. ونرتعش برداً في حر الصيف
-----
يقال ان بين ولادة الفكرة وتدوينها على الاوراق يسقط شيء ما . .يعيق وصول الفكرة كما هي
-----
يؤلمني ان اقول لك ان بعض التجارب التي مررت بها لا تنسى ابداً ولكن تأثيرها سيكون اخف وطأة مما هو عليه الآن مع مرور الزمن .. بدلاً من ان تعدر وقتك في طلب النسيان ... حاول ان تألف الذكريات حتى تصبح امراً اعتيادياً .. حاول ان تتعايش مع الذكرى و ان تتقبلها في حياتك .. وان سببت لك شيئاً من الحزن
(هذه المقتطفات منقولة )
***
نبذة النيل والفرات:
وفي هذا العمل يقترب الراوي من الذات الإنسانية ونوازعها الخفية فيزاوج ببراعة ما بين أطروحات النقد السردي الحديث وتقنيات علم النفس والتحليل النفسي ليصوغ فيه مركباً نقدياً يسعى إلى استكناه قضايا متعددة: الوطن، الآخر المحتل، العقاب والثواب، القيم والمثل، الحزن والوحدة، الذكريات والتداعيات. وهي في مجموعها خطابات أو رسائل يحدد فيها الروائي تصوره لذاته في علاقتها بالكتابة، ومن ثم يجنح إلى الاهتمام بسؤال فعل الكتابة، حيث يبدو الإلحاح على التجريب مطلباً قوياً بما يعنيه ذلك من انكباب على مسألة الذات. حكاية بطلها "أشبه بالفيلم السينمائي الممل، وكانت البطولة المطلقة فيه للحزن الذي صمد حتى النهاية. أما السعادة فهي الطفلة المسكينة التي ظهرت بفستانها الأبيض لدقائق معدودة (...) أما حكايتي، فقد كانت عجينة من حزن وألم ويُتم وحرمان ذُرت بذرات سعادة أقل من أن يكون لها طعماً...". ما يميز العمل تلك الرؤية الواقعية المشوبة باحتمالات الوجدان الرومانسي وأبعاد الحس المأساوي وما يعكسه من مظاهر الضياع والحرمان لواقع الأنا (الفردي) للبطل بقدر ما يحيل على الوجه الآخر للمفارقة متمثلاً في هيمنة الرعب التي فرضتها كواليس غزو الكويت في التسعينات على واقع البطل وفقدانه لوالده "داوود عبد العزيز" الذي قضى شهيداً في الدفاع عن بلاده... من هنا تشتد الحبكة الروائية لدى أديبنا عبر خيوط المشهد العاطفي الموسوم بسمات الممانعة والرفض والتعالي التي توجه سلوك الآخر – المعتدي – في مقابل تضخم إحساس الأنا بالإحباط والتدني إلى درجة اليأس والضمور لدى بطل الرواية. وخصوصاً عند فقدانه لوالدته فيما بعد. "سجين المرايا" هي أكثر من رسائل، أو حكايات تروى من هنا وهناك، إنها حفر في الذاكرة وقراءة تضم ذلك التنوع – الكويتي – بكل زخمه وكواليسه المدهشة، يصوغ فيها السنعوسي إشكالية يتداخل فيها (الاجتماعي – النفسي) مع (الثقافي - المعرفي) لتاريخ بلاده ليبرز ما بين السطور تدافع الأمل واليأس، وفورة الحب الرومانسي في أسمى وأرق صوره والنظر إلى العالم من خلال "عيون القلب" وحدها
***
التعديل الأخير: