النت شير علي شوي
هذا هوو البارت
قراءة ممتعة للجميع
~ البارت الثاني والثلاثون ~
.. في لندن .. في الشقة .. كانت واقفه عند الكبت محتاره شنو تلبس .. ريما: أمممم بلبس عنابي حلو علي
.. طلعت فستان عنابي قصير لي تحت الركب .. وفي الوسط حزام أسود وبأكمام قصيرة .. دخلت الحمام (انتوا والكرامة) خذت لها شاور سريع وبعدها طلعت وهي لاابسة الروب .. كرمت يدها واريولها ولبست الفستان .. وسوت شعرها بـ الإستشوار كيرلي وحطت ميك آب خفيف لبناني .. رشت العطر وطلعت من الغرفة .. إلاا بصوت جرس الشقة .. راحت بسرعة وطلت من الفتحة .. ابتسمت وفتحت الباب .. ريما: هلاا والله وغلااا بأحلى أخو بـ الدنيا
طلال بإبتسامه: هلاا بـ حبيبة أخوها .. شخبارج
ريما بمزح: بخير بس شكلنا بنظل نسولف عند الباب
طلال وهو يدخل: هههههه .. وين النسيب
عوت شفايفها وكأنه الكلمة ما راقت لها .. ريما: مو هني شوي ويي
طلال وهو عاقد حواجبه: ليش وين رايح؟؟
ريما بضحكة: لاا يكون زوجته وأنا ما أدري ههه
طلال: هههههه
ريما وهي تقعد يمه: راح يشتري عشى لأني ما طبخت
طلال وهو مكشر: لااعت جبدي من أكل المطاعم وقلت باكل اليوم أكل بيت لو أدري إن عشاكم برا ما عزمت روحي وييت
ريما وهي رافعه حاجبها بإستنكار: عفواً يعني أنت ياي علشان العشى بس
طلال وهو يضحك: هههههههه لاا أمزح معاج .. أوب أوب شـ الحلى هذا طالعة قمر (وهو يغمز) ما دريت الزواج يحلي جذي
ما حس إلاا المخده في ويهه .. ريما بـ قهر : سخيـــــف
طلال وهو يضحك: ههههههههههههههههه والله إنج شي إذا تعصبين تحلوين أكثر
ريما وهي ترمش بدلع: أدري أدري من زمان ما يبت شي جديد
قطع عليهم صوت فتحت باب الشقة .. ريما: هذا هو وصل
دخل وهو حامل بيده أكياس .. جاسم وهو يسكر الباب: السلاام عليكم
طلال وريما: وعليكم السلاام
قربت منه تاخذ الأكياس من يده .. ناظر فيها وفي كشختها .. عطاها الأكياس وبدون ما يحس .. جاسم بهمس: طالعه حلوة بـ العنابي
انحرجت ومشت بسرعة عنه .. تعدته متجهه للمطبخ .. كان يناظر بصمت وهو مبتسم ..
طلال: شنو مالي شخبارك شلونك نورت المكان شي جذي مجاملة بـ الغلط
جاسم وهو يضحك: هههههههه ولاا يهمك توه ما ظلم المكان بطلتك
رماه بـ مخده .. طلال: يا خفة دمك يا خفيف
جاسم بمزح:وي شكلك ما تعرف إن يقيسوني بـ ميزان حساس من خفتي
طلال بضحكة: ههههههههه أرجوك ريشة على غفلة
.. في المطبخ .. قاعدة تجهز الصفرة وهي تسمع صوت ضحكهم واصل لها .. في نفسها "يا ربي هذا شكله اليوم طاقة فيوزات مخه" .. بعد ما خلصت راحت لهم ..
ريما: يلاا الأكل جاهز
قاموا وراحوا قعدوا على الصفرة بعد ما غسلوا يدهم
..في بيت كبير.. منسدحة على السرير وهي تتأمل الميدلية المشبوكة بـ المفتاح إلي بيدها .. عدلت قعدتها وهي تدقق في الميدلية .. وفي نفسها "أكيد وراها سر وله ليش يكون المفتاح مهم فيه ميدلية بـ هطريقة راح يلفت النظر.. لاا لاا أنا متأكده فيه إن في الموضوع بس مو قادره أعرفه ..أففف" .. قامت من على السرير وهي تلعب بشعرها البوي .. وقفت عند المنظرة تناظر نفسها .. دمعت عيونها وهي تتذكر أمها وأختها ..
نهلة بهمس: آه يا يما آه يا ضبية وحشتوني فوق ما تتصورون (ناظرت تلفونها بـ يأس) يا ليت أقدر اتصل عليكم وأسمع صوتكم بس أوعدكم لاا آخذ بـ ثاري وثاركم .. أوعدكم مثل ما وعدت أبوي من قبلكم
..((نهلة *هنري*: بنت حلوة مملوحة شعرها قصير بوي أسود بس صابغته بـني غامق عيونها عسلية وساع مكحلة خشمها صغير وشفايفها وردية طولها حلو يعني لاا تطويله وايد ولاا قزمة عمرها 20 سنة حاصلة على حزام أسود في التكواندوا متنكرة بـ شخصية ميته بسبب **مع الأحداث راح تكتشفونها**))..
.. في البحرين .. في بيت أبو جاسم .. مو عارف هل إلي سواه صح وله لاا .. قرر يفاتح زوجته بـ الموضوع .. لف ناظرها مندمجه في التلفزيون .. أبو جاسم: ممكن شوي أبيج في موضوع مهم
لفت تناظره وهي عاقده حواجبها ..
أم جاسم: خير إن شاء الله عسى ما شر
أبو جاسم بهدوء: منى نايمة وله ؟؟
هزت راسها بإجاب ..أم جاسم: أتوقع لأن اليوم ذبحها الزكام وتعبانه أكيد نايمة .. ما قلت لي عسى ما شر شسالفة ؟؟
أبو جاسم وهو يزفر: كل خير إن شاء الله .. تذكرين ولد أبو مبارك وإنه كان يبي نهى
أم جاسم وهي عاقده حواجبها:إلاا أذكره شفيه
أبو جاسم: والله ما هان علي أرده بس ما باليد حيله نهى وراحت بـ نصيبها .. واليوم كنت قاعد مع أبو مبارك وصراحة ولده ما يعلى عليه وقلت له نسبكم يشرفنا ولو إني مو معجب برجولته وشخصيته كان إني ما عرضت عليه يتزوج بنتي منى
ناظرته بصدمة .. أم جاسم: شنووووو..!!
ناظرها ببرود ..أبو جاسم: خطبته حق منى
وقفت بـ عصبية ..أم جاسم: أنت أكيد صاير في مخك شي .. شلون ترخص ببنتك
أبو جاسم بهدوء:ليش إنتي الحين معصبية .. ليش تناظرين المسأله بجانب سلبي بدل الناحية الايجابية .. مبارك ريال ينشد فيه الظهر وفوق هذا شغله حلو دكتور مو حي الله ولاا بعد أزيدج من الشعر بيت أهله معروفين و ودهم بـ نسبنا .. وبعدين وين المشكلة لاا دورت الزين لـ بنتي .. هذا نهى أنا خطبت سامي لها وهذا هي سعيده معاه وإنتي تدرين بـ الشي هذا .. يعني وقفت السالفة على منى ..؟؟
أم جاسم بقلة صبر: أنا من قال إني وافقت على طريقة زواج نهى بس سكت أولاً احتراماً لـ قرارك وثانياً لأني أعرف سامي وكم تمنيت إن يكون لـ وحده من بناتي .. بس مبارك لااا تفهم يعني شنو لااا
أبو جاسم بشوية عصبية: وليش إن شاء الله لااا شنو إلي يخليج رافضته لـ هدرجه
أم جاسم بعصبية مشابهه لـ عصبيته: شنوو يخليني أرفضه ما يبيله كلاام خاطب نهى إلي هي أخت منى بنتا وله نسيت .. إنت بحركتك هذي أرخصت في منى وإن ما صدقت أي أحد يدق الباب وعطيته ولاا وكان زين بعد هو المتقدم لها رايح حق أبو الريال وقايل له أنا خاطب ولدك لـ بنتي .. وكل هذا وتقول ليش رافضته ..!! إنت شكلك كبرت وخرفت
وقف بعصبية من كلمتها .. أبو جاسم: جوفي عااد أنا ساكت لج من البداية واحترمت رايج بس إن يوصل فيج المواصيل تغلطين علي وترفعين صوتج لاا ماأسمح لج لـ هني وانتهى الموضوع ومنى لـ مبارك ومبارك لـ منى رضيتي ولاا أنرضيتي مثل ماهي بنتج هم هي بنتي وكلمتي هي إلي تمشي عليج وعليها بعد
.. طلع من الصالة وهو بقمة عصبيته ودخل لـ مكتبه وسكر الباب بقوة تاركها تناظر الفراغ وهي بـ قمة عصبيتها .. ما دروا ولاا حسوا بـ إلي واقفة عند الدري وسمعت الحوار إلي دار ما بينهم ..
.. في لندن .. بعد ما خلصوا عشا انتقلوا للصالة .. كان يناظر تلفونه ويبتسم .. طلال: والله هـ السناء ملقوووفة بشكل
جاسم بإستغراب: ليش؟؟
طلال بضحكة وهو يقرا المسج: اسمع شـ مطرشة لي .. مشان الله خبرني كيف صرت إنتا وجسوم فرند بترجاك إلي ما بإدر نام الليل طول الوئت بفكر كفي صار هيك
جاسم: هههههههههههههه مو صاحية هذي
طلال وهو يناظره: كان خليتني أقول لها
جاسم بسرعة: لاا لاا وتحمل تقول تكفى ما أبي أحد يدري إني متزوج
رفع حاجبه مستنكر وناظر بـ أخته إلي تطالعهم ببرود يقهر .. طلال: أنا ما كنت بقول لهم إن احنى نسايب لأن سبق وقلت لك ما أبي أحد يدري إن ريما أختي .. كنت مجرد بقول إن تصادفنا في البحرين وجمعتنا عدت مواقف وصرنا ربع .. وبعدين تعال إنت ليش ما تبي أحد يعرف وين المشكلة لاا تزوجت لاا يكون أجرمت
حك راسه وبتبرير.. جاسم: لاا بس (ناظر فيها متسائل) هو يعرف العلاقة إلي بينا قبل لاا نتزوج؟؟
ناظرته بإستنكار ..ريما:لاا أ...
قاطعها بصرخة .. طلال: كانت بينكم علاااااااااقة ..!!!
جاسم وريما في نفس الوقت : لاااااا
ناظروا ببعض وسكتوا .. جاسم: إنت فهمت غلط العلااقة إلي نتكلم عنها غير العلااقة إلي أنت فهمتها .. الله يسلمك أنا وريما أممم والله مو عارف شلون أقول لك
ريما بهدوء: أنا وهو نكره بعض هو وربعه على بالهم إني فرنسية وما أفهم عربي وكانوا طول الوقت يتطنزون علي ويسموني الغبية تقدر تقول سخااافة وسماااجة
طلال بضحكة: ههههههههه فرنسية عااد هههههههههه وقسم إنكم تحف
ريما بقهر: وهذا إلي طلع معاك بدل ما تسدحه هني وتدوس في بطنه وتعلمه إن الله حق قاعد تضحك مالت عليك من أخو
ناظرها وهو رافع حاجبه .. جاسم: خير خير الأخت حاقده من قلب قال شنو يدوس ببطني شكلج تبيني أنا إلي أتوطاه هني وأخليج تصيحين تترجيني اتركه
ريما بتعالي: هـه أنا أترجاك أنت عشتوا وايد مصدق روحك لو على جثتي حشى علي ما ترجيتك
انقهر من اسلوبها حسسته كأنه ولاا شي جدامها .. جاسم: أنا أبي اعرف على شنو إنتي مصدقة روحج هذا إلي ناقص وحده مثلج تتفلسف علي
ريما بـ غرور: لأن أنا فوق وإنت تحت مهما كبرت وكبرت مكانتك بـ المجتمع أنت ولاا شي
.. كانوا غارقين بـ مشاجرتهم ونسوا وجود طلال ما بينهم إلي كان يناظر بـ صمت وألف علاامة استفهام فوق راسه .. ما عجباه الوضع بـ العكس إستنكره كان ينتظرهم ينتبهون له ويسكتون أو هم بنفسهم يحترمون نفسهم .. انتظر وانتظر تخلص المهزلة بـ النسبة له بس ماهم معبرينه أو بـ الأحري دارين عن هوى داره .. انقهر وحس إنهم استفزوه .. ناظر بـ التكيات الموجوده ..
ريما بـ استفزاز: أساساً إنت تحمد ربك إني نزلت مستواي لـ مستواك
جاسم بـ عصبية: جوفي عاد أنا سكت لج واايد أنـ..
قطع عليه كلامه التكية إلي صفقت ويهه .. ناظرته بـ شماته .. ريما: ههههههه أحـ..
قطع عليها كلاامها التكية إلي صفقت ويها .. ناظرت بـ أخوها إلي توها تنتبه لـ وجوده او بـ الأحرى تذكرت وجوده ..
ريما:.....................
جاسم:.....................
طلال وهو متكتف: هاا خلصتوا وله بعد .. إنتوا ما تستحون على ويهكم وتقولون عندنا ضيف عيب على الأقل
جاسم وهو يرقع: ههه أساساً احنا نمزح صح ريما
ناظرته ببلااهه وهزت راسها .. ريما: هاا .. إي إي نمزح
قام وهو يزفر .. طلال: مالت عليكم وعلى مزحكم الثقيل .. يلاا أنا ماشي تامرون على شي
ريما بترجي: وين تو الناس أقعد بعد شوي معاي
طلال وهو يتجهه لـ باب الشقة: مرة ثانية
جاسم : لاا يكون زعلت؟؟
ناظره بتمعن لـ درجه خلااه يرتبك .. طلال ببرود: لااا.. يلاا سلاام
جاسم بربكة: سلاام
ريما وهي تبوس خده: في حفظ الله
طلع وسكر الباب .. ناظرها وهو متردد .. جاسم: آآ ..أمم ممكن سؤال؟؟
رفعت حاجب .. ريما ببرود:اسأل
ناظرها بتمعن .. جاسم:ليش ما تبون أحد يعرف إنكم أخوان؟؟
ارتبكت وما عرفت شـ تقول .. ريما:علشان آآ .. علشان أبوه إي أبوه
عقد حواجبه بإستغراب.. جاسم:أبوه؟؟ ليش هو مو أبوج؟؟
هزت راسها بـ نفي .. ريما: لاا إحنا خوان من الأم بس
جاسم: طيب بس هذا ما يبرر إن الناس يعرفون انكم اخوان
تورطت وما عرفت تجاوبه..ريما بربكة :آآآ ..أنا بروح أنام تعبانه تصبح على خير
على طول دخلت غرفتها وسكرت الباب قبل لاا يتكلم ..
.. في البحرين .. في بيت أبو أحمد .. قاعده على السرير تفكر بـ إلي صار .. وضحى: يا ربي مو مصدقة إني خلااص بفتك منه آآه الحمد الله يا رب الحمد الله
.. صارت تناظر الغرفة وكأنها توها تستوعب .. وضحى: انا لاازم أطلب من امي تفتح لي غرفتي خلااص مالي لـ زمه أقعد معاه في غرفته
.. ناظرت الوقت وجافت الوقت متأخر .. وفي نفسها "أكيد الحين هم نايمين خلااص من أصبح أفلح وشكله هو أساساً ما راح أيي البيت أحسن فكة منه ومن ويهه الأملح هههه"
.. حطت راسها على المخده وقرت المعوذات غمضت عيونها وشوي إلاا هي في ساابع نووومه ..
هذا هوو البارت
قراءة ممتعة للجميع
~ البارت الثاني والثلاثون ~
.. في لندن .. في الشقة .. كانت واقفه عند الكبت محتاره شنو تلبس .. ريما: أمممم بلبس عنابي حلو علي
.. طلعت فستان عنابي قصير لي تحت الركب .. وفي الوسط حزام أسود وبأكمام قصيرة .. دخلت الحمام (انتوا والكرامة) خذت لها شاور سريع وبعدها طلعت وهي لاابسة الروب .. كرمت يدها واريولها ولبست الفستان .. وسوت شعرها بـ الإستشوار كيرلي وحطت ميك آب خفيف لبناني .. رشت العطر وطلعت من الغرفة .. إلاا بصوت جرس الشقة .. راحت بسرعة وطلت من الفتحة .. ابتسمت وفتحت الباب .. ريما: هلاا والله وغلااا بأحلى أخو بـ الدنيا
طلال بإبتسامه: هلاا بـ حبيبة أخوها .. شخبارج
ريما بمزح: بخير بس شكلنا بنظل نسولف عند الباب
طلال وهو يدخل: هههههه .. وين النسيب
عوت شفايفها وكأنه الكلمة ما راقت لها .. ريما: مو هني شوي ويي
طلال وهو عاقد حواجبه: ليش وين رايح؟؟
ريما بضحكة: لاا يكون زوجته وأنا ما أدري ههه
طلال: هههههه
ريما وهي تقعد يمه: راح يشتري عشى لأني ما طبخت
طلال وهو مكشر: لااعت جبدي من أكل المطاعم وقلت باكل اليوم أكل بيت لو أدري إن عشاكم برا ما عزمت روحي وييت
ريما وهي رافعه حاجبها بإستنكار: عفواً يعني أنت ياي علشان العشى بس
طلال وهو يضحك: هههههههه لاا أمزح معاج .. أوب أوب شـ الحلى هذا طالعة قمر (وهو يغمز) ما دريت الزواج يحلي جذي
ما حس إلاا المخده في ويهه .. ريما بـ قهر : سخيـــــف
طلال وهو يضحك: ههههههههههههههههه والله إنج شي إذا تعصبين تحلوين أكثر
ريما وهي ترمش بدلع: أدري أدري من زمان ما يبت شي جديد
قطع عليهم صوت فتحت باب الشقة .. ريما: هذا هو وصل
دخل وهو حامل بيده أكياس .. جاسم وهو يسكر الباب: السلاام عليكم
طلال وريما: وعليكم السلاام
قربت منه تاخذ الأكياس من يده .. ناظر فيها وفي كشختها .. عطاها الأكياس وبدون ما يحس .. جاسم بهمس: طالعه حلوة بـ العنابي
انحرجت ومشت بسرعة عنه .. تعدته متجهه للمطبخ .. كان يناظر بصمت وهو مبتسم ..
طلال: شنو مالي شخبارك شلونك نورت المكان شي جذي مجاملة بـ الغلط
جاسم وهو يضحك: هههههههه ولاا يهمك توه ما ظلم المكان بطلتك
رماه بـ مخده .. طلال: يا خفة دمك يا خفيف
جاسم بمزح:وي شكلك ما تعرف إن يقيسوني بـ ميزان حساس من خفتي
طلال بضحكة: ههههههههه أرجوك ريشة على غفلة
.. في المطبخ .. قاعدة تجهز الصفرة وهي تسمع صوت ضحكهم واصل لها .. في نفسها "يا ربي هذا شكله اليوم طاقة فيوزات مخه" .. بعد ما خلصت راحت لهم ..
ريما: يلاا الأكل جاهز
قاموا وراحوا قعدوا على الصفرة بعد ما غسلوا يدهم
..في بيت كبير.. منسدحة على السرير وهي تتأمل الميدلية المشبوكة بـ المفتاح إلي بيدها .. عدلت قعدتها وهي تدقق في الميدلية .. وفي نفسها "أكيد وراها سر وله ليش يكون المفتاح مهم فيه ميدلية بـ هطريقة راح يلفت النظر.. لاا لاا أنا متأكده فيه إن في الموضوع بس مو قادره أعرفه ..أففف" .. قامت من على السرير وهي تلعب بشعرها البوي .. وقفت عند المنظرة تناظر نفسها .. دمعت عيونها وهي تتذكر أمها وأختها ..
نهلة بهمس: آه يا يما آه يا ضبية وحشتوني فوق ما تتصورون (ناظرت تلفونها بـ يأس) يا ليت أقدر اتصل عليكم وأسمع صوتكم بس أوعدكم لاا آخذ بـ ثاري وثاركم .. أوعدكم مثل ما وعدت أبوي من قبلكم
..((نهلة *هنري*: بنت حلوة مملوحة شعرها قصير بوي أسود بس صابغته بـني غامق عيونها عسلية وساع مكحلة خشمها صغير وشفايفها وردية طولها حلو يعني لاا تطويله وايد ولاا قزمة عمرها 20 سنة حاصلة على حزام أسود في التكواندوا متنكرة بـ شخصية ميته بسبب **مع الأحداث راح تكتشفونها**))..
.. في البحرين .. في بيت أبو جاسم .. مو عارف هل إلي سواه صح وله لاا .. قرر يفاتح زوجته بـ الموضوع .. لف ناظرها مندمجه في التلفزيون .. أبو جاسم: ممكن شوي أبيج في موضوع مهم
لفت تناظره وهي عاقده حواجبها ..
أم جاسم: خير إن شاء الله عسى ما شر
أبو جاسم بهدوء: منى نايمة وله ؟؟
هزت راسها بإجاب ..أم جاسم: أتوقع لأن اليوم ذبحها الزكام وتعبانه أكيد نايمة .. ما قلت لي عسى ما شر شسالفة ؟؟
أبو جاسم وهو يزفر: كل خير إن شاء الله .. تذكرين ولد أبو مبارك وإنه كان يبي نهى
أم جاسم وهي عاقده حواجبها:إلاا أذكره شفيه
أبو جاسم: والله ما هان علي أرده بس ما باليد حيله نهى وراحت بـ نصيبها .. واليوم كنت قاعد مع أبو مبارك وصراحة ولده ما يعلى عليه وقلت له نسبكم يشرفنا ولو إني مو معجب برجولته وشخصيته كان إني ما عرضت عليه يتزوج بنتي منى
ناظرته بصدمة .. أم جاسم: شنووووو..!!
ناظرها ببرود ..أبو جاسم: خطبته حق منى
وقفت بـ عصبية ..أم جاسم: أنت أكيد صاير في مخك شي .. شلون ترخص ببنتك
أبو جاسم بهدوء:ليش إنتي الحين معصبية .. ليش تناظرين المسأله بجانب سلبي بدل الناحية الايجابية .. مبارك ريال ينشد فيه الظهر وفوق هذا شغله حلو دكتور مو حي الله ولاا بعد أزيدج من الشعر بيت أهله معروفين و ودهم بـ نسبنا .. وبعدين وين المشكلة لاا دورت الزين لـ بنتي .. هذا نهى أنا خطبت سامي لها وهذا هي سعيده معاه وإنتي تدرين بـ الشي هذا .. يعني وقفت السالفة على منى ..؟؟
أم جاسم بقلة صبر: أنا من قال إني وافقت على طريقة زواج نهى بس سكت أولاً احتراماً لـ قرارك وثانياً لأني أعرف سامي وكم تمنيت إن يكون لـ وحده من بناتي .. بس مبارك لااا تفهم يعني شنو لااا
أبو جاسم بشوية عصبية: وليش إن شاء الله لااا شنو إلي يخليج رافضته لـ هدرجه
أم جاسم بعصبية مشابهه لـ عصبيته: شنوو يخليني أرفضه ما يبيله كلاام خاطب نهى إلي هي أخت منى بنتا وله نسيت .. إنت بحركتك هذي أرخصت في منى وإن ما صدقت أي أحد يدق الباب وعطيته ولاا وكان زين بعد هو المتقدم لها رايح حق أبو الريال وقايل له أنا خاطب ولدك لـ بنتي .. وكل هذا وتقول ليش رافضته ..!! إنت شكلك كبرت وخرفت
وقف بعصبية من كلمتها .. أبو جاسم: جوفي عااد أنا ساكت لج من البداية واحترمت رايج بس إن يوصل فيج المواصيل تغلطين علي وترفعين صوتج لاا ماأسمح لج لـ هني وانتهى الموضوع ومنى لـ مبارك ومبارك لـ منى رضيتي ولاا أنرضيتي مثل ماهي بنتج هم هي بنتي وكلمتي هي إلي تمشي عليج وعليها بعد
.. طلع من الصالة وهو بقمة عصبيته ودخل لـ مكتبه وسكر الباب بقوة تاركها تناظر الفراغ وهي بـ قمة عصبيتها .. ما دروا ولاا حسوا بـ إلي واقفة عند الدري وسمعت الحوار إلي دار ما بينهم ..
.. في لندن .. بعد ما خلصوا عشا انتقلوا للصالة .. كان يناظر تلفونه ويبتسم .. طلال: والله هـ السناء ملقوووفة بشكل
جاسم بإستغراب: ليش؟؟
طلال بضحكة وهو يقرا المسج: اسمع شـ مطرشة لي .. مشان الله خبرني كيف صرت إنتا وجسوم فرند بترجاك إلي ما بإدر نام الليل طول الوئت بفكر كفي صار هيك
جاسم: هههههههههههههه مو صاحية هذي
طلال وهو يناظره: كان خليتني أقول لها
جاسم بسرعة: لاا لاا وتحمل تقول تكفى ما أبي أحد يدري إني متزوج
رفع حاجبه مستنكر وناظر بـ أخته إلي تطالعهم ببرود يقهر .. طلال: أنا ما كنت بقول لهم إن احنى نسايب لأن سبق وقلت لك ما أبي أحد يدري إن ريما أختي .. كنت مجرد بقول إن تصادفنا في البحرين وجمعتنا عدت مواقف وصرنا ربع .. وبعدين تعال إنت ليش ما تبي أحد يعرف وين المشكلة لاا تزوجت لاا يكون أجرمت
حك راسه وبتبرير.. جاسم: لاا بس (ناظر فيها متسائل) هو يعرف العلاقة إلي بينا قبل لاا نتزوج؟؟
ناظرته بإستنكار ..ريما:لاا أ...
قاطعها بصرخة .. طلال: كانت بينكم علاااااااااقة ..!!!
جاسم وريما في نفس الوقت : لاااااا
ناظروا ببعض وسكتوا .. جاسم: إنت فهمت غلط العلااقة إلي نتكلم عنها غير العلااقة إلي أنت فهمتها .. الله يسلمك أنا وريما أممم والله مو عارف شلون أقول لك
ريما بهدوء: أنا وهو نكره بعض هو وربعه على بالهم إني فرنسية وما أفهم عربي وكانوا طول الوقت يتطنزون علي ويسموني الغبية تقدر تقول سخااافة وسماااجة
طلال بضحكة: ههههههههه فرنسية عااد هههههههههه وقسم إنكم تحف
ريما بقهر: وهذا إلي طلع معاك بدل ما تسدحه هني وتدوس في بطنه وتعلمه إن الله حق قاعد تضحك مالت عليك من أخو
ناظرها وهو رافع حاجبه .. جاسم: خير خير الأخت حاقده من قلب قال شنو يدوس ببطني شكلج تبيني أنا إلي أتوطاه هني وأخليج تصيحين تترجيني اتركه
ريما بتعالي: هـه أنا أترجاك أنت عشتوا وايد مصدق روحك لو على جثتي حشى علي ما ترجيتك
انقهر من اسلوبها حسسته كأنه ولاا شي جدامها .. جاسم: أنا أبي اعرف على شنو إنتي مصدقة روحج هذا إلي ناقص وحده مثلج تتفلسف علي
ريما بـ غرور: لأن أنا فوق وإنت تحت مهما كبرت وكبرت مكانتك بـ المجتمع أنت ولاا شي
.. كانوا غارقين بـ مشاجرتهم ونسوا وجود طلال ما بينهم إلي كان يناظر بـ صمت وألف علاامة استفهام فوق راسه .. ما عجباه الوضع بـ العكس إستنكره كان ينتظرهم ينتبهون له ويسكتون أو هم بنفسهم يحترمون نفسهم .. انتظر وانتظر تخلص المهزلة بـ النسبة له بس ماهم معبرينه أو بـ الأحري دارين عن هوى داره .. انقهر وحس إنهم استفزوه .. ناظر بـ التكيات الموجوده ..
ريما بـ استفزاز: أساساً إنت تحمد ربك إني نزلت مستواي لـ مستواك
جاسم بـ عصبية: جوفي عاد أنا سكت لج واايد أنـ..
قطع عليه كلامه التكية إلي صفقت ويهه .. ناظرته بـ شماته .. ريما: ههههههه أحـ..
قطع عليها كلاامها التكية إلي صفقت ويها .. ناظرت بـ أخوها إلي توها تنتبه لـ وجوده او بـ الأحرى تذكرت وجوده ..
ريما:.....................
جاسم:.....................
طلال وهو متكتف: هاا خلصتوا وله بعد .. إنتوا ما تستحون على ويهكم وتقولون عندنا ضيف عيب على الأقل
جاسم وهو يرقع: ههه أساساً احنا نمزح صح ريما
ناظرته ببلااهه وهزت راسها .. ريما: هاا .. إي إي نمزح
قام وهو يزفر .. طلال: مالت عليكم وعلى مزحكم الثقيل .. يلاا أنا ماشي تامرون على شي
ريما بترجي: وين تو الناس أقعد بعد شوي معاي
طلال وهو يتجهه لـ باب الشقة: مرة ثانية
جاسم : لاا يكون زعلت؟؟
ناظره بتمعن لـ درجه خلااه يرتبك .. طلال ببرود: لااا.. يلاا سلاام
جاسم بربكة: سلاام
ريما وهي تبوس خده: في حفظ الله
طلع وسكر الباب .. ناظرها وهو متردد .. جاسم: آآ ..أمم ممكن سؤال؟؟
رفعت حاجب .. ريما ببرود:اسأل
ناظرها بتمعن .. جاسم:ليش ما تبون أحد يعرف إنكم أخوان؟؟
ارتبكت وما عرفت شـ تقول .. ريما:علشان آآ .. علشان أبوه إي أبوه
عقد حواجبه بإستغراب.. جاسم:أبوه؟؟ ليش هو مو أبوج؟؟
هزت راسها بـ نفي .. ريما: لاا إحنا خوان من الأم بس
جاسم: طيب بس هذا ما يبرر إن الناس يعرفون انكم اخوان
تورطت وما عرفت تجاوبه..ريما بربكة :آآآ ..أنا بروح أنام تعبانه تصبح على خير
على طول دخلت غرفتها وسكرت الباب قبل لاا يتكلم ..
.. في البحرين .. في بيت أبو أحمد .. قاعده على السرير تفكر بـ إلي صار .. وضحى: يا ربي مو مصدقة إني خلااص بفتك منه آآه الحمد الله يا رب الحمد الله
.. صارت تناظر الغرفة وكأنها توها تستوعب .. وضحى: انا لاازم أطلب من امي تفتح لي غرفتي خلااص مالي لـ زمه أقعد معاه في غرفته
.. ناظرت الوقت وجافت الوقت متأخر .. وفي نفسها "أكيد الحين هم نايمين خلااص من أصبح أفلح وشكله هو أساساً ما راح أيي البيت أحسن فكة منه ومن ويهه الأملح هههه"
.. حطت راسها على المخده وقرت المعوذات غمضت عيونها وشوي إلاا هي في ساابع نووومه ..