البـدويـه
New member
اليوم اكتب لكم اول سلسلة روايات زوجية
والرواية من وحي الخيال في نظريات زوجة
فما رأيكم أن نبدأخرجت من بطن أمي ابكي والناس من حولي يضحكون... لا أعرف مدى حبهم لي وفرحهم بقدومي... تلك الطفلة التي سرعان ما كبرت.. عاشت في رغد من العيش بين أحضان والديها.. نعم كم هما جميلين ذلكما الأبوين.. أحس بلهفة لهما عندما أبتعد بعيداً في ميدان الحياة الصعبة... أشعر بدفء وحنان كبيرين عندما أسمع صوت أحدهما أو كلاهما... ما أروعهما وأروع الحياة معهما ...
لن أدخلكم في تفاصيل حياتي قبل الزواج لأنها قطعة حلوى ممزوجة بطفولة بريئة ثم حيوية عذبة مضيئة حتى كتب لي أن أتزوج ذلك الشخص الذي يدعى انه زوج ,, ولا أدري هل يعرف معنى الزواج أم أنه يسير في هذه الحياة حسب ما يمليه عليه المجتمع الذي يعيش فيه من أنه لابد أن يتزوج حتى وإن كانت تلك الزوجة شمعة تحترق في ظلام الزواج لكن للأسف بدون أدنى تقدير .
كنت أحلم كما تحلم غيري من الفتيات بفارس الأحلام الذي يمتطي بها هذه الحياة بحلوها ومرها ولو كان هذا الفارس يعيش في شقة أو خيمة أو حتى تحت ظل الشجرة .... أذكر عندما كنت أجلس أنا وزميلاتي نتحدث عن فرسان احلامنا... كم كنا بسيطات وأحباناً ساذجات.
تخرجت من الثانوية العامة بتقدير لا بأس به كانت فرحة أمي غير المتعلمة بي كما لو أني تخرجت من كلية الطب ... أما والدي الغالي فكان ينظر إلي ويبتسم مردداً (( عقبال الدكتواره يا بنتي)) كان طموحاً .. لكني لم أكن كذلك في تلك الفترة .
تقدم لي شاب من عائلة نعرفها منذ زمن ولا نعرف عنه سوى انه ابن للعائلة التي كنا نعرفها
عندما أخبرتني امي بالخبر بدأ قلبي يخفق بسرعة وبدأت أحلام تمر أمام ناظري كشريط أفلام مليء بالمغامرات الغرامية والغزل والرومانسية .. كنت مترددة لا أدري لماذا ... لكن الشوق إلى نقلة نوعية في حياتي جعلني أوافق ...رغم النصائح والتوجيهات التي كانت توجه لى من قبل أمي بالتروي والأستخارة .
طلب رؤئتي بعد التفكير ... كان والدي يجلس في صدر مجلسنا الأزرق وذلك الشاب على يمين المجلس بكل أدب وخجل قد حشا غترته من النشا حتى كاد أن يتكسر ... رائحة عطره تطاردني منذ دخولي المجلس...
كان مرتكباً دخلت وسلمت ثم جلست كما تجلس كل فتاة عندما يريد الخاطب رؤيتها وكما تلبس كل فتاة نجدية تنورة جينز وبلوزة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين ... أذكر أني لم أرفع عيني وهو كذلك ...
كان أبي ينتظر منه جملة لطيفة أو كلمة على الأقل تكسر حاجز الخجل الذي بدا مرتفعا بيني وبينه لكن لا حياة لمن تنادي أمرني والدي بالخروج بعد دقيقة من المكوث على أعصابي ... فأنا لم أعتد الجلوس بحضرة شخص غريب كان شكله مقبولاً مع مافيه من الطول المفرط... قلت في بالي (( يسمن بعد الزواج إن شاء لله ))
بعد خروجه بنصف ساعة اتصلت أمه كي تحدد موعد الزواج .. وأنا أسمع أمي أخذت أحلق في سماء ليلة الزفاف كأني ريحانه أٌقتطفت من بستان عائلتي الجميل ... ينحني زوجي و يقطفني ... يشمني ثم يضمني يسمعني كلمات ليست كالكلمات.
قٌطعت سلسة أحلامي عندما قالت لي أمي (( ألف ألف مبروك يا بنيتي ))
رسمت ابتسامة خجولة ... غير مكترثة لما يحدث لي (( أمامها فقط )).
أخبرت زميلاتي وأقاربي برسالة جماعيه... تتطور الأمر حتى رأيتها في شريط إحدى القنوات ....
كانت فرحة كبيرة ... ولدي شعور بأن حياتي الزوجية ستكون سعيدة ... كجدول صغيرة يسير في واحة الحياة ... كلوحة رسام على حائط كبير ((يا ألهي كم كنت رومانسية ))
يوم الثلاثاء موعد زواجي ، كانت ليلة عادية بالنسبة للآخرين بينما أنا و زوجي كنا نعيش حالة من الارتباك والخجل لا يمكن تصورها .
خرجنا من صالة الافراح ... فتح لي باب السيارة بكل لباقة وادب ... تفضلي سيدتي .. بلطف قالها.. أحسست أني أميرة .. لا بل ملكة ...
جلست على المقعد وكأن على رأسي طيور لا طير ...قبضت بيدي اليمنى على اليسرى وأحكمت القبضة ... كان الليموزين كبير وكنت جالسة في اليمين ... وفي لحظات بدأت الموسيقى تعلو في الصوت .. وكأني يدي تصرخ في وجهي وكنت احب هذه الاغنبية جدا فهي تعطي لى الحركة بالرقصة دون توقف ولكن هنا انا عروس ولست بنت معزومة .. ما شأني أنا بخجلك الزائد .. لا أدري أكان خجلا أم خوفاً .
وصلنا إلى الفندق بعد 20 دقيقة من المسير بين الشوارع .. حاول التلطف معي بعبارات جميلة .. بادلته الحديث بكلمتين فقط ((نعم لا )) وكانت شفايفي لا تستطيع النطق وكان هناك احط عمل لها خياطة وفي لحظات بدأ حاجز الخوف يقل ... الرهبة بدت في انخفاض ملحوظ عندما أمسك يدي في السيارة .
كان كل شئ على ما يرام حتى وصلنا الفندق نزل من السيارة وفتح لى الباب وهنا وقعت عيوني على اضاءة الفندق وكنت افكر بيني وبين نفسي انها النهاية فقط الآن بدات حياتي الجديدة ،،، دخلنا الفندق واتجهنا في الممر الطويل الى ان وصلنا الى المصعد وبعد انتظار ثوانى فتحت ابواب المصعد واتجهنا الى الغرفة رقم 446 في الدور الرابع وهي الغرفة التي نزلنا بها وكانت بها الليلة .
دخلت الى الغرفة وكان زوجي يقول اين اجد السي دي التي طلبتها ،، وهنا ابغلت زوجي اننى اريد ان اذهب الى الحمام ،،، دخلت الحمام وكنت اهمس الى نفسي ماذا افعل وماذا اتصرف ،، هل هي مذبحة او مصارعة ،،، وفي لحظات بدأ دموعي بالنزول دون توقف فكنت اتذكر امى وابى واهلى ،،، كنت اقول لماذا الزواج هو فراق للاهل وفرح للزوج ،،، وفي لحظات بدات اسمع صوت الاغاني في الغرفة ،،، فقلت الآن بدات رحلة الجد ولا يوجد وقت للهروب ،،، اما المواجهة او الهروب ،،، فتحت الباب وقلت " فلان " لو سمحت هل يمكنك ان تخبرني حين تحضر اختى
قال : اذا وصلت سوف ابلغك
وصلت اختي وخرج زوجي الى اللـوبي
اختي تقول : لماذا تبكين فهذه الليلة تمـر على كل الحريم الآن لازم تبدلين ملابسك
انا كنت اقول لها : ماذا افعل وماذا اتصرف
اختى تقول : اتركي الامر لزوجك
وبعد ان بدلت الملابس وجلست انتظر زوجي ،، جلس بالقرب مني وكنت ارتجف كثيرا
قال : مبروك الزواج
قلت : نعم ( وكانت هذه الكلمة اقولها ولا استطيع قول غيرها )
قال : هل تحبين ان نتعشى
قلت : لا شكرا انا لا ارغب
قال : هل تعلمين انكي جميلة جدا جدا
قلت : نعم
قال : هل ترغبين ان اطفئ الانوار
بهذه اللحظه تملكني السكوت والخجل والخوف وبدات ضربات القلب في التسارع وبدات لا املك قوة ان اتحرك
ذهب الى مفتاح النور واطفأ النور ( وبدأت الرحلة دون التفاصيل ..... )
مرت تلك الليلة العصيبة بسلام دون أن يحصل ما حدثني به تلك النساء السمينات أحياناً من ضعف وخدور وخوف واغماء … وطلاق من اول ليلة هكذا نحن سلبيون لم يكن الامر كما صوروه لي حلبة مصارعة بل كان مهذبا لبقاً متفهماً لكل أمور تلك الليلة أحسست بالدفء والحنان والأهم من هذا كله بالأمان لكن لم يحصل لنا ما كنت أقرأ في قصص الحب والغرام لقلة الخبرة .. الحمد لله إني تربيت على ذلك ..
كان موعدنا في اليوم التالي في المطار على رحلة الخطوط الجوية ( دون ذكر الاسم ) المتجه الى باريس كنت سعيدة جدا فأنا اوريد ان اكون مغامرة ومكتشفة مع زوجي نحلم ونذهب الى كل اماكن الدنيا ....
في الساعة السادسة مساء وصلنا إلى المطار ... كان مزدحماً نوعاً ما...
كان من الواجب واللازم الحضور قبل موعد الإقلاع بساعة على الأقل (جداً نظاميين )... اتفحنا صوت شاب في صالة الإنتظار أن الرحلة سوف تتأخر (كالعادة ) بعد انتظار طال فتحت البوابة لننتقل إلى الطائرة ... كانت أصوات المحركات مخيفة بالنسبة لي أما زوجي فلا ادري لأنه كان صامتاً أثناء صعودنا للطائرة... جلست بجانب النافذة حتى استمتع برؤية المناظر ( نسيت تلك اللحظة أننا في الليل) ... جلس زوجي بجانبي ... اغلق باب الطائرة واغلقت معه اولى حلقات حياتي الزوجية.
( أنتظـــروا الجزء الثاني )
والرواية من وحي الخيال في نظريات زوجة
فما رأيكم أن نبدأخرجت من بطن أمي ابكي والناس من حولي يضحكون... لا أعرف مدى حبهم لي وفرحهم بقدومي... تلك الطفلة التي سرعان ما كبرت.. عاشت في رغد من العيش بين أحضان والديها.. نعم كم هما جميلين ذلكما الأبوين.. أحس بلهفة لهما عندما أبتعد بعيداً في ميدان الحياة الصعبة... أشعر بدفء وحنان كبيرين عندما أسمع صوت أحدهما أو كلاهما... ما أروعهما وأروع الحياة معهما ...
لن أدخلكم في تفاصيل حياتي قبل الزواج لأنها قطعة حلوى ممزوجة بطفولة بريئة ثم حيوية عذبة مضيئة حتى كتب لي أن أتزوج ذلك الشخص الذي يدعى انه زوج ,, ولا أدري هل يعرف معنى الزواج أم أنه يسير في هذه الحياة حسب ما يمليه عليه المجتمع الذي يعيش فيه من أنه لابد أن يتزوج حتى وإن كانت تلك الزوجة شمعة تحترق في ظلام الزواج لكن للأسف بدون أدنى تقدير .
كنت أحلم كما تحلم غيري من الفتيات بفارس الأحلام الذي يمتطي بها هذه الحياة بحلوها ومرها ولو كان هذا الفارس يعيش في شقة أو خيمة أو حتى تحت ظل الشجرة .... أذكر عندما كنت أجلس أنا وزميلاتي نتحدث عن فرسان احلامنا... كم كنا بسيطات وأحباناً ساذجات.
تخرجت من الثانوية العامة بتقدير لا بأس به كانت فرحة أمي غير المتعلمة بي كما لو أني تخرجت من كلية الطب ... أما والدي الغالي فكان ينظر إلي ويبتسم مردداً (( عقبال الدكتواره يا بنتي)) كان طموحاً .. لكني لم أكن كذلك في تلك الفترة .
تقدم لي شاب من عائلة نعرفها منذ زمن ولا نعرف عنه سوى انه ابن للعائلة التي كنا نعرفها
عندما أخبرتني امي بالخبر بدأ قلبي يخفق بسرعة وبدأت أحلام تمر أمام ناظري كشريط أفلام مليء بالمغامرات الغرامية والغزل والرومانسية .. كنت مترددة لا أدري لماذا ... لكن الشوق إلى نقلة نوعية في حياتي جعلني أوافق ...رغم النصائح والتوجيهات التي كانت توجه لى من قبل أمي بالتروي والأستخارة .
طلب رؤئتي بعد التفكير ... كان والدي يجلس في صدر مجلسنا الأزرق وذلك الشاب على يمين المجلس بكل أدب وخجل قد حشا غترته من النشا حتى كاد أن يتكسر ... رائحة عطره تطاردني منذ دخولي المجلس...
كان مرتكباً دخلت وسلمت ثم جلست كما تجلس كل فتاة عندما يريد الخاطب رؤيتها وكما تلبس كل فتاة نجدية تنورة جينز وبلوزة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين ... أذكر أني لم أرفع عيني وهو كذلك ...
كان أبي ينتظر منه جملة لطيفة أو كلمة على الأقل تكسر حاجز الخجل الذي بدا مرتفعا بيني وبينه لكن لا حياة لمن تنادي أمرني والدي بالخروج بعد دقيقة من المكوث على أعصابي ... فأنا لم أعتد الجلوس بحضرة شخص غريب كان شكله مقبولاً مع مافيه من الطول المفرط... قلت في بالي (( يسمن بعد الزواج إن شاء لله ))
بعد خروجه بنصف ساعة اتصلت أمه كي تحدد موعد الزواج .. وأنا أسمع أمي أخذت أحلق في سماء ليلة الزفاف كأني ريحانه أٌقتطفت من بستان عائلتي الجميل ... ينحني زوجي و يقطفني ... يشمني ثم يضمني يسمعني كلمات ليست كالكلمات.
قٌطعت سلسة أحلامي عندما قالت لي أمي (( ألف ألف مبروك يا بنيتي ))
رسمت ابتسامة خجولة ... غير مكترثة لما يحدث لي (( أمامها فقط )).
أخبرت زميلاتي وأقاربي برسالة جماعيه... تتطور الأمر حتى رأيتها في شريط إحدى القنوات ....
كانت فرحة كبيرة ... ولدي شعور بأن حياتي الزوجية ستكون سعيدة ... كجدول صغيرة يسير في واحة الحياة ... كلوحة رسام على حائط كبير ((يا ألهي كم كنت رومانسية ))
يوم الثلاثاء موعد زواجي ، كانت ليلة عادية بالنسبة للآخرين بينما أنا و زوجي كنا نعيش حالة من الارتباك والخجل لا يمكن تصورها .
خرجنا من صالة الافراح ... فتح لي باب السيارة بكل لباقة وادب ... تفضلي سيدتي .. بلطف قالها.. أحسست أني أميرة .. لا بل ملكة ...
جلست على المقعد وكأن على رأسي طيور لا طير ...قبضت بيدي اليمنى على اليسرى وأحكمت القبضة ... كان الليموزين كبير وكنت جالسة في اليمين ... وفي لحظات بدأت الموسيقى تعلو في الصوت .. وكأني يدي تصرخ في وجهي وكنت احب هذه الاغنبية جدا فهي تعطي لى الحركة بالرقصة دون توقف ولكن هنا انا عروس ولست بنت معزومة .. ما شأني أنا بخجلك الزائد .. لا أدري أكان خجلا أم خوفاً .
وصلنا إلى الفندق بعد 20 دقيقة من المسير بين الشوارع .. حاول التلطف معي بعبارات جميلة .. بادلته الحديث بكلمتين فقط ((نعم لا )) وكانت شفايفي لا تستطيع النطق وكان هناك احط عمل لها خياطة وفي لحظات بدأ حاجز الخوف يقل ... الرهبة بدت في انخفاض ملحوظ عندما أمسك يدي في السيارة .
كان كل شئ على ما يرام حتى وصلنا الفندق نزل من السيارة وفتح لى الباب وهنا وقعت عيوني على اضاءة الفندق وكنت افكر بيني وبين نفسي انها النهاية فقط الآن بدات حياتي الجديدة ،،، دخلنا الفندق واتجهنا في الممر الطويل الى ان وصلنا الى المصعد وبعد انتظار ثوانى فتحت ابواب المصعد واتجهنا الى الغرفة رقم 446 في الدور الرابع وهي الغرفة التي نزلنا بها وكانت بها الليلة .
دخلت الى الغرفة وكان زوجي يقول اين اجد السي دي التي طلبتها ،، وهنا ابغلت زوجي اننى اريد ان اذهب الى الحمام ،،، دخلت الحمام وكنت اهمس الى نفسي ماذا افعل وماذا اتصرف ،، هل هي مذبحة او مصارعة ،،، وفي لحظات بدأ دموعي بالنزول دون توقف فكنت اتذكر امى وابى واهلى ،،، كنت اقول لماذا الزواج هو فراق للاهل وفرح للزوج ،،، وفي لحظات بدات اسمع صوت الاغاني في الغرفة ،،، فقلت الآن بدات رحلة الجد ولا يوجد وقت للهروب ،،، اما المواجهة او الهروب ،،، فتحت الباب وقلت " فلان " لو سمحت هل يمكنك ان تخبرني حين تحضر اختى
قال : اذا وصلت سوف ابلغك
وصلت اختي وخرج زوجي الى اللـوبي
اختي تقول : لماذا تبكين فهذه الليلة تمـر على كل الحريم الآن لازم تبدلين ملابسك
انا كنت اقول لها : ماذا افعل وماذا اتصرف
اختى تقول : اتركي الامر لزوجك
وبعد ان بدلت الملابس وجلست انتظر زوجي ،، جلس بالقرب مني وكنت ارتجف كثيرا
قال : مبروك الزواج
قلت : نعم ( وكانت هذه الكلمة اقولها ولا استطيع قول غيرها )
قال : هل تحبين ان نتعشى
قلت : لا شكرا انا لا ارغب
قال : هل تعلمين انكي جميلة جدا جدا
قلت : نعم
قال : هل ترغبين ان اطفئ الانوار
بهذه اللحظه تملكني السكوت والخجل والخوف وبدات ضربات القلب في التسارع وبدات لا املك قوة ان اتحرك
ذهب الى مفتاح النور واطفأ النور ( وبدأت الرحلة دون التفاصيل ..... )
مرت تلك الليلة العصيبة بسلام دون أن يحصل ما حدثني به تلك النساء السمينات أحياناً من ضعف وخدور وخوف واغماء … وطلاق من اول ليلة هكذا نحن سلبيون لم يكن الامر كما صوروه لي حلبة مصارعة بل كان مهذبا لبقاً متفهماً لكل أمور تلك الليلة أحسست بالدفء والحنان والأهم من هذا كله بالأمان لكن لم يحصل لنا ما كنت أقرأ في قصص الحب والغرام لقلة الخبرة .. الحمد لله إني تربيت على ذلك ..
كان موعدنا في اليوم التالي في المطار على رحلة الخطوط الجوية ( دون ذكر الاسم ) المتجه الى باريس كنت سعيدة جدا فأنا اوريد ان اكون مغامرة ومكتشفة مع زوجي نحلم ونذهب الى كل اماكن الدنيا ....
في الساعة السادسة مساء وصلنا إلى المطار ... كان مزدحماً نوعاً ما...
كان من الواجب واللازم الحضور قبل موعد الإقلاع بساعة على الأقل (جداً نظاميين )... اتفحنا صوت شاب في صالة الإنتظار أن الرحلة سوف تتأخر (كالعادة ) بعد انتظار طال فتحت البوابة لننتقل إلى الطائرة ... كانت أصوات المحركات مخيفة بالنسبة لي أما زوجي فلا ادري لأنه كان صامتاً أثناء صعودنا للطائرة... جلست بجانب النافذة حتى استمتع برؤية المناظر ( نسيت تلك اللحظة أننا في الليل) ... جلس زوجي بجانبي ... اغلق باب الطائرة واغلقت معه اولى حلقات حياتي الزوجية.
( أنتظـــروا الجزء الثاني )